الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوجة هالك تطالب العدالة المغربية بالإنصاف في ملف قاتل زوجها الذي برأته المحكمة ابتدائيا

الزواوي المصطفى

2011 / 6 / 15
حقوق الانسان


تقدمت السيدة فاطمة خربوشي زوجة الهالك ( ب ،و ، رقم q 246265 ) وأمه بشكايتين ( توصلت الجريدة بملف يضم شكايتين وقرار غرفة التحقيق ع 175 / 08 وحكم قرار 234 ملف جنائي رقم 125 / 2009 ) إلى كل من وزير العدل ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ؛ يستفاد منهما " أنه بتاريخ 6 يوليوز من عام 2008 تعرض الهالك "لكبير الرحيمي" على الساعة الخامسة والنصف مساء لاعتداء شنيع بتلقيه ضربة بحجرة على رأسه نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة ) من طرف المسمى "عمر ، أ " ، بسوق السبت ببني يخلف أمام الناس الذين عاينوا ذلك .." وأدلى ثلاثة منهم بشهاداتهم أمام المحكمة .. في حين " تقدم شهود من أسرة المتهم بشهادات زور في حق زوجها " وان الغرفة الأولى باستئنافية خريبكة لم تهتم بالحقيقة وبرأت المتهم من جناية القتل " كما أن محاضر الدرك الملكي ب "وادي زم "و" بوجنيبة " كانت بعيدة عن الصواب " وعليه ّ تطالب زوجة الهالك وأمه من المسئولين التدخل من أجل إعادة النظر في هذه النازلة من أولها إلى نهايتها وذلك لما شابها من خروقات ..وتسمع المحكمة لصوتها عوض طردها ملتمسة في النهاية معاقبة المشتكي به ومن يساعده على هذا التضليل ّ .
ويستفاد أيضا من قرار غرفة التحقيق رقم 175/ 08 " أن السيد " مصطفى بركاشة " قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بخريبكة تابع المتهم (عمر ،ح ) بجناية الضرب والجرح العمديين المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي " ؛ بينما اهتدت قاضي الموضوع في الغرفة 1 بمحكمة الاستئناف بخريبكة إلى تبرئة المتهم من المنسوب إليه والحكم ببرأته اعتمادا على شهادة ( ن ، ح ) فقط نظرا لتطابقها وانسجامها ولم يتناقض خلال جلسات التحقيق واعتبرت حاسمة في النازلة بحكم لقربه من مكان الحادث ؛ إذ شهد على وقوع الضحية رفقة صديقه( م ، أم ) في حالة سكر من دراجة نارية وان السقطة صرح بها أيضا الطبيب الذي عالج الهالك قبل وفاته بالمستشفى الإقليمي على لسان الضحية نفسه قيد حياته "
وفي تعليقه عن الحكم الابتدائي أكد السيد ذ/ أحمد منعم دفاع الضحية بهيئة خريبكة بنوع من الدهشة والاستياء " أن الحكم جائر بدليل أن الجريمة وقعت أمام الملأ ولو تعلق الأمر بمجرد سقطة فأهالي الضحية وغيرهم لا يتفقون على تلفيق جناية من أجل الانتقام لبريء فهذه سابقة أن يبرأ قاتل في حضور شهود عيان أدلوا بشهاداتهم سواء أما م قاضي التحقيق وخلال أطوار المحاكمة فلماذا إهمال شهادتهم ؟؟ ولماذا إهمال واقعة الشكوى التي تقدم به الهالك قيد حياته بتاريخ 24/06 / 2008 وأيضا شهادة والدة الضحية ؟؟ ولماذا تبنى قاضي التحقيق شهادات نفس الشهود الذين أدلوا بها أما م الهيئة القضائية وتابع المتهم بجناية القتل العمد دون إحداثه وهو القاضي المشهود له بكفاءته واتزانه؛ واستقامته ؟؟ فهذا التناقض غريب وفريد يبن قرار قاضي التحقيق المفضي بالمتابعة وقاضي الموضوع الذي نقضه وبرأ المتهم من المنسوب إليه في جريمة وقعت أمام الملأ ...؛ فالجاري به العمل إذا اقتضى الحال في الأدنى، هو تكييف القرار كما جر ى في عدة قضايا. وأخيرا نتمنى أن تتدارك الغرفة الثانية هذا الأمر وتعيد الحق لأصحابه بمتابعة الجاني "
وتجدر الإشارة إن دفاع الهالك استأنف الحكم الذي يروج الآن أما م الغرفة الثانية لمحكمة الاستئناف منذ مارس 2011 ملف ع 237/ 2611/ 2010 وشهد الجلسة الثالثة يوم الاثنين الأخير التي تأخرت بسب إضراب كتاب الضبط بنفس المحكمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المهاجرين في تونس.. بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإن


.. استمرار الاحتجاجات في جامعات أميركية عدة رغم اعتقال المئات م




.. آلاف النازحين يناشدون العالم للتدخل قبل اجتياح إسرائيل مدينة


.. رفح الفلسطينية.. جيش الاحتلال يدعو النازحين إلى إخلائها مرة




.. تعرف على صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية وآليات إصدار مذكرا