الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهابيش

سمرالجبوري

2011 / 6 / 18
الادب والفن


قصة
المهابيش

كنت أرى جارتي مرة تمسك بثياب ولدها...ومرة تقول له الله وياك ........
_يُمّا يُمّا............
(تستدير لصوتي :::ثم تعود لتمثل انها مازالت مشغوله)
_ها:::هناا تعالي
أقترب كثيرا وأبدو كلّي لاشيء ولا اعرف......
_يما:كيف ترضى جارتنا تُخلّي ولدها يروح للحرب؟؟؟؟؟؟كيف تَقبل؟؟!!!
(تجلس لحجم السؤال امي)
_تعالي هاهنا أضمك لي حبيبتي
(متأكدة :لم تكن ابتسامتها مع زم شفتاها خيالا او تمثيل.....)
_يانور عمري :هنااااك في السماء توجد ملائكة بين كل إثنين....ماأن رحل أحدهما عن الآخر:::صارت تدق الصبر بالمهابيش لتنثره على قلب الموجوع شوقا....كما ندق الهيل لنثري لب القهوة:::فنصير نجرعها مرة ونتقبلها شيئا فشيئا.....
_نعم
(وتذهب لدار حقها وترسل لي منثور الملاك ملحا على صبري)
....................................يُمّااااااا
فَ أيّ بل كيفَ لمن :::ينازع .... روحهُ.... بينَ ضنينها قرب الغروب وبين ....ال ..... ؟؟؟؟؟
سمرالجبوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس


.. خالد النبوي: فيلم أهل الكهف يستحق الوقت الذي استغرقه بسبب ال




.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت