الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القائمة الانتخابية المفتوحةاوالمغلقة

مرتضى عبدعلي مديح

2011 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية



دارالجدال السياسي قبل اقرار قانون الانتخابات حول نظام القوائم التي تعتمد في انتخابات مجلس النواب لهذة الدورة 2010.شكل القائمة المفتوحة او المغلقة كان قد استئثر باغلب واهم المناقشات والمداولات والاعتراضات والمطالبات القائمة المفتوحة يريدها الافراد الذين ليس لهم تاريخ سياسي او شخصي او ديني ويعتمدون فيه على التعصبات المحلية التي ينتمون اليها ويستطيعون التاثير عليها وتوجيهها . فيما القائمة المغلقة تحاول الاحزاب ذات السمعة الكبيرة الجماهيرية اعتمادها في القانون تلك السمعة التي لايملكها الافراد ومنها كذلك تغليب البرامج والجماعية على العشوائية والفردية الشخصية .الاحزاب تملك تاريخا واستمرارية وتقدير شعبي اكبرولايمكن ان يمتلكه اي شخص .ان الافرادلايستطيعون مجاراة او مواجهة اوتحدي الاحزاب السائدة والمحترمة في الفضاء الديمقراطي للمجتمع العراقي.المصالح الشخصية فعليا هي التي تحرك الافراد نحو اقرار القائمة المفتوحة لعدم القدرة الحزبية وانعدام الكفاءة والطرح وصعوبة العمل ورغبة في تحطيم الاحزاب ومنع اية قدرة لعملها في الحياة الانتخابية والديمقراطية والسياسية .بالاضافة الى ذلك ان الافراد لايستطيعون ان يتحولوا نحو الجماعية الحزبية قي التكوين والعمل فليس لهم ثقافة ايديولوجية اوسياسية تمكنهم من العمل على الحزبية كما انهم يرفضون الرئاسات الحزبية الحاليةلعدم قدرتهم على ان يكونوا قيادات حزبية اوجماعية خاصة في فئة اوعمومية في كل البلاد او في جزء منه وهو مايعني ان الدوافع التراسية تدفع للعمل نحو منع اية تراسات موجودة اوفعلية او ستوجد والحلول محلها. التاثير الفئوي العام موجود ومؤثر في كل البلدللاحزاب الموجودة وهو مايعني اهمية المغلقة وهو اكبرمن التاثيرات الفردية التي لاتستطيع ان تعرض نفسها مباشرة لذا تلجا الى الانضمام الى تجمع او قائمة تضمن ربحية القائمة المفتوحة وافرادها وهذا مايدفع نحو رفض القائمة المغلقة وهو مايمكن تسميته باستراتيحجية التجمع المصلحي . وهو تجمع بدون رابطة فعلية الغاية منه تحصيل المصلحة اوالفائدة او الربحية والاستفادة من فوائد التجمع الكيفي اوغير المنضبط وهو اسلوب محلي لتحصيل المنفعة من دون مبداية اوفكرية او موضوعية. في العراق لايوجد حاليا انتقاء للفرد الا على اساس التعصبية المحلية فيما يوجد انتقاء للجماعة(الحزب) على الاساس الفئوي( عرقي او مذهبي) بالاعتمادعلى التاريخ والموقف والايديولوجية (خاصة الاسلامية)والعرقية. وقد بدا الحال بعد9/4/2003 يتحول نحو البرامج والسياسات والاعمال وهو ما لايمتلكه اي فرد لوحده ولايمكن ان يمتلكه لوحده. ان الكفاءة والنزاهة والتخصص لاتجعل من الفرد بديلا عن الحزب على اعتباره ممثلا لفئة او جماعة او الكل بقدر الحاجة الى ان يكون الفرد الذي يملك تلك السمات جزءا في الحزب اوفي الدولة التي تحكم من قبل حزب اوجماعة او الكل وهو مايعني ان الفردية كارث سابق مازالت تحرك المندمجين بالعملية الديمقراطية وليس لروحية ومبادئ الديمقراطية تاثير على شخصية وفكرية وتوجه الافراد وسلوكياتهم وثقافاتهم وطروحاتهم . ارث الفردية او حكم الفرد الموروث من السلطات السابقة او من الثقافة الاجتماعية المحلية يحرك كلاشعور فردي او جماعي نحو القائمة المفتوحة وهو ليس محاكاة لاية عصرية الابقدر الفائدة الشخصية وليس من اجل العصرية في العمل او الموضوعيةكل ذلك يعني ان القائمة المفتوحة وغيرها العديد من الاختيارات السياسية هي صور ملونة لسلبيات الثقافة الاجتماعية المحلية وهي تشوش فعليا على الشعور وتمنعه من اتخاذ قرار صائب وحكيم. ان اظهار المحلية بصورة عصرية سائد في العملية السياسية ويؤثر فعليا في اتخاذ القرارات واقرار القوانين وهو يسبب اظطراب الشعور الجمعي للشعب في العراق لعدم تميزه بالموضوعية والعصرية الفعلية.المعتقد ان سلبية الثقافة الاجتماعية المحلية هي التي تحدد للافراد اختيار احد الطرق العصرية للعمل السياسي من اجل تغليب مصالحهم وليس لاية دوافع موضوعية او واقعية عمومية. لذا من المهم اعتماد الموضوعية والعصرية والابتعاد عن السلبيات الخاصة بالثقافة الاجتماعية المشكلة للبناء الفكري والسلوكي للفرد والجماعة والمجتمع من اجل افضل النتائج للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال