الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية بعد الثورة (رفع دخل الفرد الى 20 الف دولار)

طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)

2011 / 6 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


التغيير في سوريا قادم لا محالة. وكما ذكرنا في مقالات سابقة, فان استقراء التاريخ ينبأنا بان القتل والقمع لن يحفظ اي نظام من السقوط, حتى ولو تمت مساندته ببقايا حلف وارسو, وبالنسخة الايرانية للثورة الاسلامية والصين معا. طبعا, سبب سقوط الاستبداد العربي ,هو انهيار اعمدة الاستبداد الرئيسية, وهي التجهيل والعزل والتخويف, وبدون التجهيل والعزل والخوف لا يستطيع اي ديكتاتور ان يحافظ على نظامه وسيكون سقوطه حتميا, راجعوا مقالنا "آليات الاستبداد في السياسة العربية المعاصرة". السؤال المهم هو كيف سقطت اعمدة الاستبداد هذه من خوف وعزل وتجهيل؟؟ الجواب ببساطة: ثورة الانترنت , والعولمة, والتي جعلت العالم كله كقرية صغيرة يتفاعل ويتواصل الناس فيما بينهم وكأنهم ابناء وطن كوني واحد. هذه الثورة الكونية احدثت ثورة فكرية بالعقل العربي والمسلم وغيرت من الانسان العربي وجعلته ينتفض على موروثاته التاريخية من خوف وعزل وتجهيل وهذا بالتالي نتج عنه ثورات سلمية حطمت قلاع الاستبداد السياسي العربي , ونحن نتوقع بان الخطوة التالية ستكون تحطيم جدران الاستبداد الديني المتحالف مع الاستبداد السياسي ويعيش على فتاته وعطاياه أبدا!
اذا, مما لا شك به بان الثورات العربية سبقتها ثورات فكرية غيرت من انساننا العربي وهذا دليل على ان الثورات العربية هي ثورات حقيقية بكل ما للكلمة من معنى, ولا كما يدعي بعض الكتاب ومنهم الكبار والذين نحترمهم والذين نعتوا هذه الثورات بثورات الخبز لانها لم تسبقها ثورات فكرية حسب اعتقادهم....نعم هذه الثورات ثورات نقية لا علاقة لها بالاسلاميين او اليساريين بالرغم من محاولات الاسلاميين واليساريين لخطفها ونسبها لانفسهم.
احدى نقاط الضعف بالمجتمعات العربية هو عدم وجود خبراء اقتصاديين وبنفس الوقت سياسيين قادرين على قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية بعد نجاح الثورات, لكي يسيروا بالأمة الى الازدهار والتحضر! وهذا ما وجدناه بمصر وتونس وايضا سنجده لاحقا بسورية واليمن. فان وجد مثل هؤلاء الخبراء, وعلى قلتهم, فهم اما انهم يعملون بالغرب او ان صوتهم غير مسموع بسبب صراخ وضجيج الاسلاميين واليساريين! اما التكنقراط العرب فلم يتعودوا قط على العمل بظل الاقتصاد التنافسي الحر وقد استمرأوا على العمل بالاقتصاد الاحتكاري الحكومي الرسمي او الغير رسمي عن طرق منح المزايا الاقتصا-ية لاصحاب النفوذ والذوات.

لذلك سأحاول بهذه المقالة ان اضع خظة طريق للفترة الانتقالية, لما بعد الثورة السورية من وجهة نظر سياسية اقتصادية علمانية ومبنية على اسس علمية اقتصادية معروفة, تتبعها جميع الدول المتحضرة والمزدهرة مثل الغرب وتركيا واسرائيل.
الهدف النهائي لهذه الخطة هو رفع مستوى دخل الفرد السوري من 500 دولار سنويا الى 20 الف دولار سنويا. نحن هنا لا نتكلم عن سوبرمان وقائد ملهم وأب او نبي !! نحن هنا نتكلم عن فريق من الاقتصاديين والتكنوقراط ذوي الشهادات الرفيعة من الجامعات الغربية المرموقة ولديهم خبرات سياسة وهم وطنيون غيورون على وطنهم ومؤمنون بقدرات شعبهم ويريدون تطوير بلادهم باستخدام علمهم ومعرفتهم وخبراتهم التي حصلوا عليها من جراء عملهم بالغرب, ولا يريدون حتى اجرا , لان اجرهم الوحيد هو رؤية شعبهم يتطور ويتقدم وينعم بالسلام والازدهار..
في هذه المقالة سأقدم خطة اقتصادية وسياسية للنهوض بالاقتصاد السوري ما بعد الثورة. ببساطة, هذه الخطة هي خطة اقتصادية علمية ومتبعة في كل الدول المتحضرة والمزدهرة اقتصاديا, وتتلخص بانشاء وحدة اقتصادية على غرار الاتحاد الاوروبي بين كل من سوريا وتركيا وفلسطين واسرائيل.
قوام هذه الخطة هو الخطوات الاساسية التالية:
بناء دستور وقانون حضاري واستقلال القضاء.
تبني الاقتصاد التنافسي الحر.
الاستغناء عن الجيش وتخفيض الانفاق الحكومي الى اقل مستوى ممكن,.
خصخصة المصانع والشركات والمؤسسات الحكومية الخاسرة وتبني اقتصاد السوق التنافسي الحر.
العفو عن جميع أعضاء حزب البعث عدا المسؤلين الكبار الذين اثروا بسبب مناصبهم, فيجب ان تتم محاكمتهم محاكمة عادلة!
العفو عن جميع ضباط الجيش السوري, ما عدا الضباط الكبار الذين اثروا ثراءا فاحشا من منصبهم, فيجب ان تتم محاكمتهم محاكمة عادلة!
العفو عن جميع ضباط الامن والمخابرات ما عدا الضباط الذين اثروا ثراءا فاحشا , فيجب ان تتم محاكمتهم محاكمة عادلة!!
العفو عما مضى ومعاملة جيع السوريين بمختف مشاربهم وقومياتهم واديانهم معاملة متساوية, واحترام حقوق الانسان السوري.


خطة طريق لقيادة سوريا لفترة انتقالية بعد نجاح الثورة.

الولايات المتحدة الاميركية, اوروبا, اليابان, اسرائيل وتركيا وجميع الدول المزدهرة اقتصاديا وعلميا, تم بنائها جميعا ويتم تسييرها جميعا على قاعدتين اساسيتين لا ثالث لهما وهما: القضاء المستقل والدستور العلماني المتحضر الذي يحرص على تبني اقتصاد السوق التنافسي والذي يجرم الاحتكار, فقط لا غير. هذان العنصران , القضاء المستقل والدستور المتحضر, كافيان لقيادة اي بلد واي شعب الى الازدهار الاقتصادي والتقدم العلمي والثقافي والاجتماعي والفني وهذا ما اثبته العلم وهذا ما اثبتته التجربة العملية في جميع الدول المتحضرة.
ذكر ونستون تشرشل بسيرته الذاتية, بان احد المستشارين خاطبه متشائما مما يجري ببريطانيا من فساد, تسبب بأضرار على وطنهم الذي يحبون ويجلون !.. فأجابه تشرشل: وهل القضاء فاسدا ايضا؟؟.. فأجابه المستشار بأن القضاء مستقل ونزيه كالعادة... فأجابه تشرشل: اذا بريطانيا بخير ولا داعي للتشاؤم !!... اي بجملة بسيطة لخص تشرشل كيف يتم تسيير اي بلد باقتدار, وهو القضاء النزيه والمستقل والدستور والقانون المتحضر فقط لا غير ولا شئ اكثر من هذا, وعندما يكون هناك قانون وعدل فان الناس تعمل وتنتج وتتطور وتزدهر. وهذا بالضبط ما كان ينقصنا بسورية وهو القضاء العادل والدستور الاقتصادي المتحضر.


الدستور والقانون واستقلالية القضاء

بعتبر كل من الدستور والقانون واستقلالية القضاء, الاعمدة الاساسية لنجاح اي دولة وازدهارها , وهي نقطة البداية التي تنطلق منها والضامن لكل مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية.
يجب التأكد من ان القرارات القضائية هي قرارات حيادية وغير خاضعة لنفوذ الفروع الحكومية الاخرى كالسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية,أو لنفوذ المصالح الخاصة أو المصاح السياسية.

يمكن تلخيص استقلال القضاء بمقولة لادوارد جيبون صاحب كتاب " اضمحلال وسقوط الامبراطورية الرومانية " والتي تعود إلى عام 1776، :"أن مزايا أي دستور حر تعدو بلا معنى حين يصبح من حق السلطة التنفيذية ان تعين اعضاء السلطة التشريعية والقضائية".
نلاحظ بان جميع دساتير العالم المزدهرة اقتصاديا وعلميا واجتماعيا متطابقة فيما بينها , لذلك وكما يقال لا حاجة هنا لاعادة اختراع العجلة وكل ما علينا فعله هو تبني احد الدساتير والقوانين المعروفة بتطورها كالقانون البريطاني أوالاميركي والعمل بها. وهنا يجب ان نستعين بالخبرات الغربية في هذا المجال اذا لم يكن هناك كوادر سورية لها الخبرة في مجال القضاء المستقل والمتطور. وهنا يجب ان نؤكد على تبني الدستور والقانون كما هو وبدون تعديل وبعيدا عن خرافة خصوصيتنا العربية والاسلامية, لأنه في بلاد الغرب يعيش مئات الملايين من المسلمين ولم تتأثر خصوصيتهم العربية او الاسلامية باي شئ سلبي وعلى العكس فقد تطورا وازدهروا بجميع المجالات.


الاستغناء عن الجيش وتخفيض الانفاق الحكومي الى ادنى مستوى ممكن

الإنفاق العسكري, وهو من الإنفاق غير المنتج , وله تأثيرات سلبية على التنمية الاقتصادية ومن الأفضل أن يتم توجيه هذا الانفاق الضائع إلى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهدافها, فعلى سبيل المثال, دأبت اليابان على تخفيض إنفاقها العسكري منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتم التركيز على تنمية قطاعاتها الإنتاجية المدنية فوصلت إلى درجة متقدمة من التطور التكنولوجي والإنتاجي المدني. هناك من يقول بأن للإنفاق العسكري أثر إيجابي على توظيف العمالة والموارد وتطوير التكنولوجيا والأبحاث وبالتالي المساهمة بالنمو الاقتصادي, ويستشهد على ذلك بالتجربة الأمريكية التي توظف الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية في القطاعات العسكرية .صحيح أن هنالك تشغيل لجزء كبير من العمال والموارد, لكن إنتاج هذه الموارد يتركز في الإنتاج العسكري اما فائدته بالنسبة للإنتاج المدني في مجال تطوير التكنولوجيا فهي محدودة للغاية . ومع أن تطوير الأبحاث أمر صحيح بالنسبة للدول المتقدمة لكنها قد تكون معدومة بالنسبة للدول النامية التي تستورد التكنولوجيا العسكرية ولا تقوم بتطويرها .
اي انه في الحكومة السورية بعد الثورة يجب ان تقتصر وظيفة الدولة على الحد الأدنى وأن تضمن الأمن والقضاء والدبلوماسية. , اما ما تبقى من الامور وخلافه فهو حصريا من اختصاص القطاع الخاص ولا تتدخل الدولة على الاطلاق في الشؤون الاقتصادية او الاجتماعية والتي يجب ان يترك للمنافسة من خلال الاسواق المحلية وهي التي تحدد الاجابات على التساؤلات التي يطرحها اي نظام اقتصادي, وهذه التساؤولات هي : ماذا وكيف ولمن ننتج في ظل السياسات الاقتصادية الكلية والجزئية والتي تحدد البينة التي تجري فيها التفاعلات بين المتعاملين في اطار هذه التساؤلات الثلاثة.
يجب ان يقتصر الانفاق الحكومي على رواتب موظفي الحكومة اللازمة لتسيير البلد كاعمال الشرطة لاستتباب الامن اللازم لكي يعيش المواطنون بأمان وسلام وضمان الاجواء المناسبة للانتاج وازدهار السوق والاقتصاد, والانفاق على المرافق ووزارات الدولة الاساسية, وعلى القضاء والحرص على استقلاليته.


اقتصاد السوق التنافسي

قبل السبعينات كانت الحكومات تتبنى حماية الصناعات المحلية من المنافسة العالمية , ولكن الابحاث العلمية في الاقتصاد اثبتت بان تحرير الاقتصاد واخضاعه للمنافسة العالمية يعود بمنافع اقتصادية اكبر مما تكون عند حمايته من المنافسة, حيث ان المنافسة تقود االى تحسين نوعية السلع وتخفيض اسعارها . لذلك , منذ أواخر السبيعينات بدأت الدول التحول نحو سياسات التحرير الاقتصادي والانفتاح على الاقتصاد العالمي وازالة الحواجر امام التجارة الخارجية وتدفق رؤوس الاموال, وتم تعديل قوانين معظم بلدان العالم لكي تواكب هذا التحول في الفكر الاقتصادي , وهكذا بدأ التنافس الاقتصادي بين الدول لجذب رؤوس الاموال وايجاد لااسواق العالمية لصادراتها .
وبذلك يؤمن التنافس العالمي اعادة توزيع عوامل الانتاج لزيادة المنتج والحصول على حجم اكبر. حيث ان كفاءة الانتاج تستوجب تساوي نسب الانتاج الحدي لعوامل الانتاج في جميع السلع المنتجة, بحيث يكون سعر السلعة مساو للتكلفة الحدية لانتاجها.
وحسب تعريف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فان المنافسة هي الدرجة التي يستطينع البلد في ظل أسواق حرة وعادلة, انتاج السلع والخدمات التي تنجح في اختبار الاسواق الدولية, وفي الوقت نفسه المحافظة على توسيع الدخل الحقيقي للمواطنين على المدى البعيد.
وبما أن الثروة ترحل الى حيث يرحل ويتجمع البشر, فيجب ان نشجع على فتح البلاد لعودة المهاجرين السوريين ولاستقدام مهاجرين من اصحاب الكافآت للمساهمة ببناء سورية ومنحهم الجنسية السورية اسورة بالبلدان الغربية


تحرير الاراضي المحتلة

بخطتنا الاقتصادية لدينا مشروع اقتصادي لتحرير جميع الاراضي المحتلة من قبل اسرائيل او تركيا. هذا الحل الاقتصادي يسابق الزمن, ويحقق لسوريا ما يمكن ان يحققه الغير بعد اكثرمن 100 عام , ويتضمن الحل بقيام وحدة بين سوريا وفلسطين واسرائيل وتركيا بسوق اقتصادية تنافسية واحدة وتوحيد العملة بين هذه الدول على غرار الوحدة المتبعة بالسوق الاوروبية المشتركة, وبهذه الطريقة: يتم تحرير الاراضي المحتلة من دون اراقة اي نقطة دم , والاكثرمن ذلك يتم تحقيق الازدهار الاقتصادي للجميع, حيث تكون الحدود مفتوحة بشكل طبيعي بين هذه الدول , اما الحكومات فهي تكون منتخبة محليا وتدخلها بالحياة الاقتصادية والاجتماعية بالحد الادنى الممكن . اما المواطنون الذين نزحوا من الاراضي المحتلة فيمكن ان يعودوا ويعيشوا حيثما يشاؤن كما هو الحال في الدول الاوروبية.
وبهذه الطريقة , سيشعر الشعب اليهودي بالآمان بين جيرانه السوريين والفلسطينيين واللبنانيين, وبذلك ستستفاد اسرائيل من هذا الأمان, بتخفيض نفقاتها التسليحية الى الصفر, مما يساهم باستثمار الاموال التي تصرفها على التسليح بمشروعات اقتصادية تعود بالمنفعة والازدهار لكل شعوب المنطقة بما فيها الشعب اليهودي.
وبهذه الطريقة, سيتم زيادة توسيع السوق لهذه المنطقة بزيادة عدد المنتجين والمستهلكين, مما يؤدي الى انخفاض اسعار السلع المنتجة ورفع نوعيتها مما يعود بالفائدة الكبرى على جميع سكان هذه المنطقة من يهود وعرب وسوريين واكراد.
وبهذه الطريقة يستفاد الشعب السوري من خبرة السوق التنافسي الاسرائيلي والتركي , ويتم الاستفادة ايضا من خبرات الجامعات الاسرائيلية والتركية الراقية والبحث العلمي الاسرائيلي المتظور, ناهيك عن الااستفادة من الصناعة والزراعة الاسرائيلية المتطورة, الى جانب الاستفادة من النظام البنكي والمالي الاسرائيلي والتركي المتطورين. وهناك ايضا فائدة اضافية لسورية من حيث ان حدودها اصبحت مع مجاورة لاوروبا.
من هنا نرى انه بالاستغناء عن الجيش السوري , لعدم الحاجة له بعد الآن , وبتخفيض الانفاق الحكومي لادنى درجة ممكنة, وبخصخصة المصانع والشركات والمؤسسات الحكومية الفاشلة والخاسرة, وبالاعتماد على توسيع السوق بواسطة انشاء وحدة اقتصادية مع كل من اسرائيل وتركيا المتقدمتين اقتصاديا, يتم رفع مستوى دخل الفرد السوري من 500 دولار سنويا الى 20 الف دولار سنويا, وبحسبة بسيطة : فاذا كان عدد سكان سورية حوالي 25 مليون نسمة, نضربه 20 الف دولار فينتج لدينا مجموع الدخل الذي يمكن ان ينتجه المواطنون السوريون وهو 500 مليار دولار سنويا, وهذا المبلغ هو ما تخسره سوريا سنويا من جراء استمرار هذا النظام الحالي بالحكم, وهذه الخسارة ناجمة عن طريق الفساد, والهدر, وسوء الادارة والحكم, واخيرا الهدر على أمن النظام المكلف جدا على جيبة المواطن السوري.
وبهذه الطريقة ايضا يتم تحرير جميع الاراضي المحتلة, بطريقة حضارية اقتصادية و بدون اراقة اي نقطة دم واحدة, وتتم عودة المهجرين من فلسطينيين ومن اهالي لواء اسكندرون الى اوطانهم اذا رغبوا بذلك ويتم تسخير جهود كل الناس للنهضة الاقتصادية التي تعود بالفائدة على الجميع من سوريين واتراك وفلسطينيين واسرائيليين. وبهذه الطريقة أيضا يتم تطوير الجامعات والعلم والابحاث العلمية ونلحق بالركب الحضاري ونصبح فاعلين بالحضارة الانسانية. وعندها فقط تخرج سورية من عار البداوة التي لحقت بها منذ 1430 سنة وتعود الى اصولها الحضارية التي قدمت للعالم ارقى الحضارات وقدمت للعالم اهم ثورة علمية بالتاربيخ وذلك باهدائها للبشرية اول ابجدية بالتاريخ , هذا كله بدلا من ان نكون عالة على المجتمع الدولي كما هو وضعنا الحالي , واكثر ما نفعله هو انتاج شخصيات مثل اسامة بن لادن او نقوم بمظاهرات همجية بسبب الحجاب او حرق القرأن وخلافه من سخافات.
وبهذه الطريقة تخرج جميع الاطراف رابحة . فالسوري ينعم بزيادة الدخل والحرية والازدهار والتركي ينعم بزيادة الدخل والاسرائيلي ينعم بالأمان والازدهار.
وفي الختام يمكن اعتبار هذا المقال كبرنامح انتخابي لقيادة سورية في المرحلة الانتقالية بعد تغيير النظام .
اذا لدي مشروع لقيادة وطني سوريا, يحل مشكلة السلام مع اسرائيل بطريقة مثلى, يحل مشكلة وطن للفلسطينيين بشكل مثالي, يزيد من دخل المواطن بشكل كبير يحسن الاقتصاد والعلم وكل مجالات الحياة من حياة اجتماعية وفنية وننعم بالرقي والتحضر


تحياتي للجميع









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد الى معلق الفيسبوك
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 00:36 )
السيد نصرالدين زقزوق
نشكركم على المرور عبر الفيسبوك وابداء الرأي
هذا مقال بعلم الاقتصاد ولا يستطيع خريجي الكتاتيب او الازهر ان يستوعبوه محتواه , لذلك يصابون بالتوتر مع احترامي لهم

تحياتي للجميع


2 - أول مرة
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 20 - 08:22 )
أول مرة أرى أن الرومانسيةتعدت حدودها المعقولة لتدخل في عالم خرافي .سيد طلال هذا ليس مقالاً في الإقتصاد إنه تخريف سياسي بلبوس اقتصادي مفترض لاعلاقة للإقتصاد به .تقول أن العرب بدو وهذا صحيح ولكن ماقولك بالأتراك ؟يبدو أنك سيد طلال تدعو الدعوة الإسرائيلية ذاتها والتي هي سبب كل ما يجري في منطقتنا من المغرب إلى البحرين وهي شرق أوسط جديد سيدته وقائدته إسرائيل وتركيا شبيحته ؟رجاءاً كفوا عن ألإستهتار بعقول الناس وتسويق مشاريع بني صهيون ؟هل أفهم من مشروعك أنك ترشح نفسك لرئاسة سوريا؟؟؟؟!!!!!احلم كما تريد فهذا حقك


3 - مقالة مفيده ولكنها طويلة جدا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 6 / 20 - 09:14 )
تحيه مخلصه للزميل د طلال
الموضوع حيوي ولكنه متعدد الجوانب
وهكذا صار المقال طويلا وهذا تماما ليس اسلوب عصر الثورة العلمية التكنولوجية
كان ممكنا جعله 4-5 مقلات تبداء بتوطئة كالجزء الذي استطعت قراءته حتى موضو خطة الطريق وبعد ذالك وبمقالات مستقله لرؤس اقلام تناولتها هنا كاءجزاء
ثم عزيزي دكتور طلال عليك البناء على كتاباتك السابقه
فاءنت تكلمت عن ماهية الاقتصاد التافسي اكثر من مره فلا حاجه للتكرار
ثم ان اقتصاد تركيا واسرائيل وفلسطين وحتى سوريا بجزئها الاعظم -اولردي-خاص تنافسي فلا حاجة لاية سياسة اقتصادية جديده الا جزئيا جدا
مع رجاء حار من لغتي اعلاه في تعليقي -هذا ذنب 38سنه و6 اشهر و15 يوم من ممارسة التعليم الجامعي فصار الاسلوب هكذا وبدون اي نية سيئه
والعياذ بالعقل وشكرا


4 - رد على رد طلال الخوري
نصر الدين زقزوق ( 2011 / 6 / 20 - 09:19 )

أنا لست خريجاً للأزهر و لا أعتبره أصلاً مدرسة لتخريج المتعلمين يا سيد طلال... أكدتَ لي و بطريقة مباشرة أنك مصاب بمتلازمة الافتراضات المسبقة... وأنا أؤيد و بشدة فصل الدين عن الدولة و عن الاقتصاد و عن كل شيء آخر و لا تزال حضرتك تتهم كل من يشم رائحة التحامل على الدين بأنه من خريجي الكتاتيب... إذا كنا نريد إبعاد الدين عن الدولة فحري بنا كذلك أن نقف موقف متوزان منه... وهذا ما يوترك و يجعلك تتعامى عن الحوار -المتمدن-...
اذا كان المقال كما وصفتم -بعلم الاقتصاد- فما دخل 1430 سنة من البداوة به؟ و ما علاقة -خرافات الحجاب و حرق القرآن- بالاقتصاد؟؟؟؟
موقفك متناقض ولا يعبر الا عن افتراضات و خرافات تعشعش في مخيلتك


5 - تركيا ,اسرائيل
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 09:44 )
رد للسيد محمد ماجد ديوب
نشكركم يا سيدي على المرور وابداء الرأي.. وبعد
يبدو لي بان المعلق يجهل الانفتاح الاقتصادي والعسكري بين تركيا واسرائيل والذي هو اقوى حتى من العلاقات الاقتصادية بين الدول الاوروبية ذاتها؟؟ كل فوائد هذه العلاقات الاقتصادية بين اسرائيل وتركيا يجني ثمارها وينعم بها كل من الشعب التركي والاسرائيلي من خلف ظهر الشعب السوري؟؟
سؤالي لك لماذا انت تكره شعبي السوري وتريد حرمانه من ان ينعم بفوائد الانفتاح الاقتصادي كما ينعم الشعب التركي والاسرائيلي على حساب بؤس الشعب السوري؟؟
هل الشعب السوري هو قاتل والدك لا سمح الله؟؟

تحياتي للجميع


6 - رد للدكتور صادق الكحلاوي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 09:55 )
تحياتي للصديق الدكتور صادق الكحلاوي
نعم يا سيدي انا اتفق معك بان علم الاقتصاد والسياسة يحتاج الى اكثر من مقال ,.. لا بل يحتاج الى مجلدات!!

نعم لقد كتبت عن الاقتصاد التنافسي بمقالات سابقة, ولكن لا يوجد تكرار في هذه المقالة حيث بينت فقط الحاجة له تاريخيا.

تحياتي للجميع


7 - رد للسيد نصرالدين زقزوق
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 10:03 )
هل اسامة بن لادن خرافة..؟؟
هل المظاهرات وتكسير والسفارات من اجل حرق قرءان او من اجل حجاب خرافة؟؟
هذا كله موثق بوسائل الاعلام ولا نتحامل على احد:
ننصحك بقرائة مقالاتنا السابقة
شكرا


8 - رد ثاني
نصر الدين زقزوق ( 2011 / 6 / 20 - 13:48 )
نعم، ترى بن لادن ولا ترى بأن أمريكا هي من خلقته لطرد الروس من أفغانستان، نعم ترى حرق السفارات الدنماركية ولا ترى الرسومات المسيئة للرسول محمد في صحافتهم، أجل ترى التحالف التركي الاسرائيلي و لا ترى أمريكا و الغرب الذي زرع اسرائيل كدولة شاذة في أرض حضارة عمرها 11 عاما... لا تنفك تثبت تحاملك على الاسلام كدين بعينه... بستغرب هيك مقالة من شخص بعمرك على الأقل... مع كامل الاحترام

اذا بدك تدعي انو الاسلام سبب كل هالمصايب هي انتة حر بس كمان احكي عن المسيحين و اليهود و الوثنيين وكل مين بيأذي و بيأجرم باسم الدين واللا كلامك مردود عليك وما الو هدف اللا التحريض عالاسلام
برجع بقلك انا مو متعصب للاسلام و مالي مضطر اشرحلك خلفيتي الدينية او الاجتماعية، بس مقالتك تتحامل على دين يتبعه أكثر من مليار شخص على وجه الأرض و هوة دين متسامح لم يحمل للبشرية اللا التسامح و المحبة شأنه شأن جميع الأديان... المجرمين موجودين بكل الأديان من الاسلام للمسيحية لليهودية للوثنيين ... نبرتك و اتهامك مكشوفين وبتمنى تراجع موقفك و ردودك عليي أثبتت وجهة نظري


9 - رد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 20 - 14:04 )
أستاذ طلال ومن الذي قال لك أنني لست سورياً ؟أنت ياسيد طلال كما الغرب الرأسمالي لايعترف بالنظرية الماركسية ويسفههاوفي الوقت ذاته يمارس كل السلوكيات التي تشي بصحة قول الماركسية أن الإقتصاد هو محرك التاريخ بدءاًمن الحالة الطوطمية إنتهاءاًبالحالة الرأسمالية المتوحشة التي تهيمن الآن على إقتصادات العالم .أنت تريد كما كل فصائل المعارضة السورية تحويل الدولة الدور إلى الدولة الهامش كرمى لمكسب إقتصاديٍ لن يعطيك إلاالنذر اليسير منه هذا الغرب .يارجل أنظر إلى مصر الدولة الهامش في زمن ما بعد عبد الناصر كيف أغرقت بالديون وهذه الدولة التي أنت معارض لنظامها والتي لاتدين لأحد بقرشٍ واحد وأنا ممن حملت بشدة على الدردري وسياساته الإقتصادية لأنه لم لم يكن له سوى هدفٍ واحد هو تسليم سوريا للبنك الدولي
عودة إلى سؤالي لك من قال لك أنني لست سورياً. يبدو أن المعارضين لايرون أنه سوريُ كل من لايتكلم لغتهم في السياسة


10 - رد اخير للزقزوق
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 17:23 )
انت تحاول تغيير الموضوع من مجال العلم والاقتصاد الى مجال مفاهيم غيبية ليست من اختصاصي.
اذا كنت لا تريد مناقشة افكار المقالة فلن نجيب على تعليقاتك المضيعة للوقت

شكرا


11 - محمد ماجد ديوب
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 17:49 )
لا احد يستطيع تسفيه نظرية فيثاغورث او علم الاقتصاد الحر, لانها حقائق علمية , ولا تريد نظرية فيثاغورث او علم الاقتصاد ان يعترف بها احد, لانها حقائق علمية تفرض احترامها على الجميع!!
لا احد يستطيع تسفيه نظرية انشتاين في النسبية لانها حقيقة علمية , ولا تريد نظرية انشتاين ان يعترف بها احد, لانها حقيقة علمية تفرض احترامها على الجميع!!
هناك بعض الاديان الغيبية والخزعبلات الغير علمية هي التي تتوسل الاعتراف من الناس بعد ان ثبت خرافات غيبياتها او فشل تطبيق نظرياتها التي تدعي انها علمية؟؟انت تتباهى بان نظام الاسد الاستبدادي والدموي والاجرامي ليس لديه ديون ؟؟؟
هذا ليس مدعاة للمباهاة عندما نعلم بان متوسط دخل السوري اقل من 500 دولار سنويا بينما دولا مثل كوريا واسبانيا متوسط دخل الفرد حوالي 30 الف دولار سنويا مع العلم بان سوريا كانت افضل اقتصاديا من اسبانيا وكوريا قبل 40 عاما؟؟
السوري هو الذي يردي الخير لسوريا وشعبها فقط لا غير.
تحياتي


12 - رد على طلال خوري
نصر الدين زقزوق ( 2011 / 6 / 20 - 18:00 )
انا ناقشتك و سألتك سؤال بسيط انك ليش عم تتهم دين ما بانو هوة سبب المشكلة؟؟؟ مو هي مقالتك؟ لا تتهرب و ناقش بموضوعية

انتة ببساطة اتهمت الدين و ساويت بين السوري و الفلسطيني من جهة و الاسرائيلي من جهة تانية

انا ناقشتك بصلب مقالتك، اذا ما بدك ترد على نقاطي فلا تتهرب وقول انو ما بدك تحاور يا محاور يا متمدن


13 - رد على طلال خوري
نصر الدين زقزوق ( 2011 / 6 / 20 - 18:03 )
بعدين وين الغيبيات؟؟؟ انا عم قلك غيبيات؟؟؟ عم قلك انو امريكا هية اللي خلقت بن لادن و زرعن اسرائيل في ارضنا و اللي أجج الصراع عالحجاب و حرق السفارات هوة الغرب نفسو

كلامك غريب و متناقض، ما توقعتك ترد عليي بهالرد الهزيل صراحة

ناقش الأسباب و الدوافع اللي وصلتنا لما نحن عليه اليوم مو تشوف شو صار من عشر سنين و تتناسى عشرات السنين اللي مهدت للوضع الحالي

و بعتذر عالكتابة باللغة المحكية لرواد الموقع


14 - د.طلال عمرت سوريا بتخطيطك المثالي
جيني حايك ( 2011 / 6 / 20 - 21:31 )
يا ريت مقالتك الرائعة هذه تروح للمسؤلين في سوريا ..وخاصة للرئيس بشار
يا رب يتحقٌق الشي الذي انت قلته
وتصبح سوريا والمنطقة هدفا لكل من يحب ان يعيش في مستوى راقي
ويرجع المهاجرون اليها
سلُمَ تفكيرك المخلص


15 - السيد زقزوق القرآن هو الذي أوجد بن لادن
إياد الجمل ( 2011 / 6 / 20 - 22:17 )
وليست أميريكا..أميريكا تعاملت معه كحليف ضد روسيا على مبدأ
عدو عدوٌي صديقي
هكذا هي السياسة ..لكن عندما تحالف بن لادن مع أميركا ونجحت مهمته..عوضا عن أن يشكرها
قام بضربها لأنها أقوى دولة في العالم وليست مسلمة
أليس القرآن يدعو مؤمنيه بقتل كل من هو ليس مسلما..
بن لادن ..والآن الظواهري..والزرقاوي هل الأخيران من صنع أميريكا

أرجو أن تُفكٌر بتروٌي...لازم تخرج من الماضي
وتتطلٌع إلى مستقبل بلدك كما جاء في مقالة دكتورنا الوفي
د.طلال


16 - الفاضلة جيني الحايك
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 22:43 )
اشكرك ايتها الوطنية المثقفة على مرورك العطر, وانا اكد لك ان ما نكتبه يصل الى من يهمه الامر وهم دائما ينتظرون ما نكتب.
هل رأيت كيف انتفض شعبنا الأبي وكسر حاجز الخوف؟؟ وهو يردد بالارامية لغة فادينا- يلي ما بيشارك , ما فيه ناموس-
والناموس كلمة أرامية تعني شريعة موسى : أي الوصايا العشر
ومعنى الشعار : بان الذي لا يشارك , ليس لديه دين او عقيدة : اي لا يخاف الله
وعدم مخافة الله هو اقذع شتيمة يمكن ان يشتم بها السوري منذ الالاف السنين قبل الميلاد!
تحية للثورة الارامية


17 - السيدة الجميلة اياد الجمل
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 20 - 22:52 )
اشكرك على الاطراء وردك على بعض مغسولي الدماغ
بالواقع يا سيدتي بان بن لادن هو صنيعة محمد الفيصل ابن الملك فيصل
وهذا ما اشرت اليه بمقالي :-التنافس على الاسلام بين الحكام العرب والمعارضة-
ولقد عاد الدكتور كامل النجار بتأكيد هذا الامر بمقاله الرائع الاخير :-لعنة ال سعود-

تحياتي للجميع


18 - كفاك تضليلاً
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 20 - 23:15 )
تقول أن دخل الفرد في سوريا 500 دولار وهذا الرقم لاوجود له إلافي مخيلتك المريضة وتدعي أنك كنت بجوار الرئيس الأسد وتعرفه ويعرفك
أنت تطرح مشروع سياسي بإمتيازيجعل سوريا تحت المظلة الصهيوأردوغانية
هل تعرف حجم الدين التركي وهل تعرف الثمن الذي تدفعه تركيا من أجل بحبوحة مخادعة هذا البلد الذي نسبة الأمية فيه تفوق ال60 بالمائة يبدوأنك مشتاق للفترة العثمانية ولا مانع لديك ان تكون اسرائيل سيدة البيت الذي تريد بناءه ياسيد طلال الحرة لاتأكل بثدييها نعم أن نكون جائعين ولنا الدولة الدور خيرٌألف ألف مرة من أن نكون مترفين ولادور لنا سوى تنفيذ أوامر العم سام وربيبته إسرائيل دون أن ننبث بنبت شفة على طريقة كوريا أو غيرها
لماذا لايطور أصحابك الصهاينة مصر ودول الخليج والسودان بدلاًمن تقسيمه ؟؟؟ثم ماذا فعل أصحابك بالعراق ؟يبدو أنك لاترى . نعم نريده شرق أوسط كما يريده كل وطني حر لاكما يريده أزلام أمريكا


19 - خطابات بشار الاسد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 21 - 00:19 )
, يبدو ان تعليقات محمد ماجد ديوب تشبه خطابات بشار الاسد من حيث الركاكة, ههههههه
لم نكن نعرف بان بشار الاسد يعلق بالحوار المتمدن؟؟هههههه
الان اصبحت تركيا كخ؟؟
كانت حبيبتكم, وبصمتم لها بلواء اسكندرون منذ ان هددتكم بالحرب اذا لم تسلموا لها الزعيم الكردي اوحلان؟؟ ههههه
الان اصبحت اسرائيل كخ؟؟ مبارح كان مخلوق يقول بان امن اسرائيل من امن سوريا؟؟ هههه
الان اصبح الغرب واميركا كخ؟؟ كل الاموال المنهوبة من سورية تم ودعها بالبنوك الاميركية والغربية؟؟
اسطوانة الصمود والممانعة اصبحت مشروخة , وتضحك حتى الاطفال؟؟ههههه
وبيقول المثل السوريي: طول عمرك يا زبيبة.....
شكرا


20 - اضحك من جهلك
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 21 - 12:28 )
إذا كنت لاتعرف من وهب لواء اسكندرون لتركيا فهذه مسؤوليتك لأن أمك الرؤوم فرنسا وبالإتفاق مع أجدادك اقطاعيي سوريا وكرد على رفض العلويين قيام دولة مسخ في الساحل السوري أرادوا إضعافهم فسلخوا اللواء وأهدوه لتركيا أيهاالجاهل بتاريخ بلدك كما سلخوا لبنان والموصل والأردن وفلسطين وتبوك في السعودية والأن يريدون تقسيم الباقي وعليك أن تعرف أن حذاء بشار الأسد أشرف من رؤوس أجدادك مصاصي دماء السوريين في خمسينيات القرن الماضي وعليك في مرة قادمة أن تكون مؤدباً وأن تلتزم بمستوى المنبر الذي يعطيك المجال أنت وأمثالك لتبثوا سمومكم القذرة .ملاحظة قل لسيدك آلان جوبيه أن يكف عن النباح لأن لاأحد في سوريا يعيره انتباهاً إلامن هم أمثالك


21 - شبيحة الاسد الالكترونية
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 21 - 22:19 )
هل انتقل شبيحة الاسد الالكترونية والتي تباهى بها في خطابه الاخير الى الحوار المتدن كمعلقين؟؟

ممثلين بالشبيح محمد ماجد ديوب
والشبيح نصرالدين زقزوق

شكرا


22 - أفلستم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 22 - 15:51 )
أفلستم نعم لقد أفلستم أنت وأمثالك في ما يسمى المعارضة السورية ولم يعد لديكم غير الاتهامات التي تنم عن إفلاسكم .ياسيد طلال كفوا عن كونكم مشاريع للصهاينة وستجدنا شبيحة في جيشكم . انظروا إلى المعارضة المصرية هل تكلمت ولو كلمة واحدة بذيئة بحق الرئيس مبارك ؟أنتم طلاب سلطة ولو كانت على حساب الوطن بأكمله . بابني التاريخ لايعود إلى الوراء افهموا هذا جيداًوالقصة ليست قصة بشار الاسد إفهموا إنها قصة سوريا الدور الذي تستميت تركيا أردوغان على قبره حياً أوميتاً على طريقتكم في جسر الشغور وبالطبع بمساعدتكم .لكننا سنريكم من الذي سيسقط في النهاية


23 - الشعب لا يسقط
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 6 / 23 - 14:27 )
انما الانظمة الاستبدادية هي التي تسقط يا اخ ديوب
العبودية هي التي تسقط لكي تتنفس الحرية الصعداء
الفساد والاجرام هو الذي يسقط لكي تحيا الشعوب
وكما ذكرنا بمقالنا:-التقية والمعاريض بالسياسة العربية المعاصرة- يوجد لكل مستبد عربي خطابان , واحد للشعب يغسل به ادمغتهم بالتغني بالتحرير ومعادات الصهيونية. وخطاب اخر مع ما يسمونهم الصهاينة والغرب يتذللون لهم به ويلعقون مؤخرات الصهيونية و الغرب ؟؟ هههه
وبالمناسبة فالمشروع الصهيوني هو مشروع حضاري يهدف الى بناء الجضارة والانسان على عكس المشروع الاستبدادي الذي يهدم الاوطان والبشر..ونحن نعرف من هو هذا الديوب والذي توقف عن الكتابة بالحوار لكي يناضل بمقالات ناعسة من موقع عرب تايمز
شكرا


24 - معتوه
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 6 / 23 - 14:53 )
ورب السماء أنت معتوه يارجل أنا لاأكتب إلا في الحوار المتمدن واسمي صريح ولاأخجل مما أؤمن به فمن أتيت بخطلك هذاأنني أكتب في عرب تايمز بإسمٍ آخر ؟يبدو أن الحمى أصابتك فأصبحت تهلوس ومن هو هذا الذي يكتب مقالاتٍ ناعسة ؟؟؟يبدو أن العمى لم يعد في بصركم بل أصاب بصيرتكم .ومبروك عليك وعلى أمثالك مشاريع الصهاينة ودمت لمولاك نتن يا هو


25 - توضيح
نصر الدين زقزوق ( 2011 / 6 / 27 - 23:45 )
يا سيد طلال أنا لست شبيح للأسد بل أنا من معارضيه للنخاع وهذا هو اسمي الصريح أقول لك بكل صراحة... مو كل مين ضدك يعني صار مع بشار... بأسف لهالمستوى و شكرا

اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية