الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليل نصف مضاء
كامل الغزي
2011 / 6 / 19الادب والفن
في ليل نصف مضاء
تبصقه صغار الملائكة
أنأى بعيدا
عن أرض نزعت غرينها
خلف تلال
نصبت الفخاخ
لتحتسي وجه الشمس
كل مساء
أهبط مذعورا
كقطيع قراد مفزوع
بين مفارق عشب اسود
غطى اردافه
بورقات توت
متهرئة مذ قرون
وقدماي
تجهش ظلال
تغرق في جبين الطرقات
وأخر
يغفو مذ نعومة أظافره
في أحضان أمرأه
تجهل لون بكارتها
مذ أمسكت مزمارها الاول
بعد أن آن طويلا تحت ثقل
خطو الماره
حينها كعادتي من هناك
أبتاع حلم خشن الطباع
لعله لايبادلنا الريبة
أن لا يغادرنا
في كنفه الضوء
أن يستحم كل صباح
بغبار طلع النخيل
المحتشد
على أبواب مدن
كانت تتهاوى
تباعا
في أحضان الاسر
حلما
بوطن صغير
لايحوي هربنا
من نباح كلاب
اعتادت تتبعنا
وطنا
يخاف علينا
أئلا ننزلق بغته
من فوق عانته الملساء
أجساد
تطيل الوقفة
امام وجه الله
وطنا
نجد فيه منائرا
تكف عن فك أزرارها
وتتكأ مبهورة
في دهاليز الفضلات
وطنا يسعنا
لا خيمة
معبئة في قماش
خارطة صلعاء
تؤثثها
مدافن تتناسل بعجالة
أذ من هناك
نتهدج ليلا بالغناء
لسعد الصفار
الذي غادر مبكرا مرساه
دون ان يعتمر قيلولتة
في جسد أمرأة
كانت تهواه
لرحيم الغالبي
الذي بنى جسره من الطين
لينعش حواف قلبه
بعشق كان يتمناه
لكزار حنتوش
الذي أنشغل ردها
يستحم
ببلل أخر غيمة
تلامس
وجه رسميه محيبس
في فسحة يباس
تتأبطها
بوابات البدعة
التي
أقلقها عطش
مهدي عبادي
لكأس خمر مغشوش
مغمس بدخان سيكاره
الرخيص
للصالح
الذي اتعبه التجوال
في خرائط
لا تشبهنا
بعد أن . . . . . . .
. . . . . . . . . . . ..
لامير ناصر
الذي بات رأسه
سرير لقصائد
نسمع خطوها الوئيد
كل صباح
(تخلع عريها )
فوق شرائع شط الشطرة
لتتعمد
بنثر رذاذه الثر
وتسرج صهوتها
أيذانا بالخطيئه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس
.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل