الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من غيري سيفك ضفائرك
عبدالحسين الساعدي
2011 / 6 / 20الادب والفن
في الزمن الضائع
أنا ضائع
في الوقت الضائع
أنا ضائع
وعند الموت سيختفي كل شيء
أثر وجودي
يا خفير ليلي الحزين
متى تعلن انقضاء ليلك الطويل
لينقضي العمر
فهل للعمر من معنى بدونك
يا وجعي
أنت عمري
وليلي الذي ينبئني به الحراس الليليون
يا وجعاً لا تحسه مشارط الأطباء
ويا لذة العسل الذي ما بارح لساني
ليس بيني وبينك سوى قطمير رغبة
افتحي ذراعيك
وضمي رعشتي الكبرى
هنيئا للموت على صدرك
يا حرف يأبى أن يطاوع قصائدي
وأنت كل قصيدي
يا قطمير يلف نواة بلحي
فوق نخيل العمر
يا هجير الصوت في منازل النوى
لنكف نغسل عار الكلمات
وهي حادي شبقنا
في صحراء العمر
تعالي حيث جنون الجوى
هنا تغيب الحدود
وتتلاشى
هنا نزق الشهوة
تمتد لتستجير من هياج الموج
وتختزل المسافات
فتطوى الأرض بنا
لا رحم غير رحمك
سيلملم حروف قصيدتي
فيدلني على طرقاتي
مختزلاً لهاثي
ويلغي منافي العمر القسرية
فأقترب منك
بجلباب نبي منبوذ
أو ربما كراهب يُقيم قداس الحنين
فلا تنتعلي الصبر
واتركي شوقك عارياً
ولا تخشي فتاوى الرهبان
سيدة الأمنيات
سر الروح أنت
متى أفيق من وجعك
ومن غيري سيفك ضفائرك
بليل مهووس بحمى الشوق
للتو
أحسست أنني زرعت فيك
شيئاً ما
وأنت المهووسة والمجنونة
بالحب
ها هي يدي
تتوسلك
تعالي بكل قوتك
يا أنا
يا كلي
يا سر سري
يا نواة روحي
فما حروفي المجنونة
إلا زفراتي فوق صدرك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر
.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا
.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا
.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو
.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا