الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الميدان وانتحار الايديولوجيات

عبدالله عامر

2011 / 6 / 20
الصحافة والاعلام


لم يكن حسني مبارك ومن معه من كهان الفساد وهواه التطبيل الاعلامي ممن خرجوا علينا بعد الثوره التونسيه بمانشتات الزياده في معدلات التنميه هو الصنم الوحيد الذي اسقطته ثوره حقيقيه كثوره يناير انما دعاه العلمنه والتحرر واليسار الفالصو ممن اكتفوا كالعادة ببقايا طعام الاسد وسلموا الراية بعد اول خطاب للرئيس المخلوع هم ايضاً سقطوا وسقطت معهم بل وانتحرت كل الايديولوجيات بعد ان لفظها الميدان بكل عناصره من المطحونين والمثقفين .
ان ما حققه الشعب المصرى بفئاته المهمشة فى اقل من 18 يوم لم يستطع كل مأدلج منهم - من هواه التحذلق اللغوى والخطابات الرنانه التى كان يصدق عليها امن الدولة قبل اعلانها او القائها فعله - فى ثلاثين عاماً .
رفض الميدان وكذا رفضت الثورة تبنى معلباتهم الاسنة فلم تكن ثورة اصحاب مصالح ولا ثورة لهواة اصطياد البشر ودفنهم احياء ولم تكن مؤامرة على دين الله ومحو كل معالمه - والله متم نوره- انها ثورة شعبية بيضاء لا ثورة شباب تتفرد بها فئه علي اخري ولا كنتاكى ولا شبكات تجسس ولا ايديولوجيات فاسدة تحول اصحابها الى مساجين بلا جدران مغموس كلاً منهم فى اغوار راديكاليته الخاصة وكأن الزمان قد توقف عند ذلك الاله المزعوم الذى تمخض لنا ما يزعم من حق .
وتتعدد المعلبات ولا تبقى سوى حقيقة واحدة هى ان الميدان لم يكن سوى للمطحونين والمرضى والمشردين وممن لا زالوا حتى الان يقتاتون من................" صفائح الزبالة "..................................
عبدالله عامر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحلة نجاح علي طيفور: كيف تغيرت حياته وتحقق أحلامه في عالم صن


.. عودة المعارك إلى شمال ووسط قطاع غزة.. خلافات جديدة في إسرائي




.. القاهرة نفد صبرها.. وتعتزم الالتحاق بجنوب إفريقيا في دعواها


.. ما هي استراتيجية إسرائيل العسكرية بعد عودة المعارك إلى شمال




.. هل خسرت روسيا حرب الطاقة مع الغرب؟ #عالم_الطاقة