الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناجح حمود وحيرة الصحفيين

حيدر صبي

2011 / 6 / 21
كتابات ساخرة


في البدا نقولها مبارك للسيد ناجح حمود على نيله ثقة أعضاء الهيئة العامة للإتحاد المركزي لكرة القدم وذلك بعدما حصل السيد حمود على 48 صوت من أصوات الناخبين فيما لم يحصل منافسه المدعوم من قبل وزارة الشباب والرياضة إلا على 26 صوت فقط مما ولدت هذه النتيجة استغرابا لدى الأخوة الإعلاميين والصحفيين الحاضرين اللهم إلا أنا ونفر قليل لا يتعدى أصابع اليد الواحدة .. الشيء الذي أثار استغرابي هو مدى البلاهة الصحفية التي يمتلكها بعض الأخوة من الصحفيين مع الأسف هذا من جانب ومن الجانب الآخر مدى حقد بعضهم على السيد حمود وكأنه هو الذي كان وراء أزمة الإتحاد وليس حسين سعيد فكانوا يطلقون التصريحات ويتهامسون ويتغامزون فيما بينهم يقودهم الكابتن حسين علي حسين الذي جعلهم يغردون خارج سرب الواقعية حتى إذا ما حطت عملية فرز الأصوات أوزارها وبان الخيط الأبيض من معانده ومشاكسه ومخالفه الأسود فأقفرت وجوه وعبست أخرى واصفرت واحمرت الخدود الحيارى من هول الصدمة التي صدموا بها وأنا واقف كالنسر فوق رؤؤسهم اصفق بحرارة والابتسامة العريضة على وجهي وأنا أحملق بعيونهم الشاردة حتى طأطأ بعضهم رأسه ولم يستطع النظر بوجهي .. انا لاتهمني هنا شخصية من فازت الكل عراقيون وطنيون ويريدوا ان يخدموا وطنهم بقدر ما كان يحز بنفسي هذا التكالب والحقد والنفاق ألأعلامي مع شديد الأسف على شخصية خدمت وضحت وسجلت الإنجاز تلوا الانجاز للكرة العراقية ولم يرضخ للابتزاز تارة والتهديد والوعيد بالقتل له ولعائلته تارة أخرى وقاد الإتحاد في أحلك الظروف وأشدها بأسا عندما كان مثلث الموت والقاعدة والحرب الطائفية مستعرة ألي مثل هكذا شخصية تقرع دفوف الضغينة والحقد والحسد ؟..أخيرا أنا واثق كل الثقة من آن هؤلاء سيقفون متسكعين على عتبة الإتحاد متملقين وحالفين رؤوسهم وناثرين ابتسامات التملق والتزلف بوجهه ضانين من انه أي السيد حمود لا يفقه لغة قراءة الوجه وتقاسيمه ... أمنياتي للسيد ناجح ورفاقه بالنجاح في مهمتهم الجديدة حتى ينتشلوا الكرة العراقية من واقعها المزري والى أمام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بفوزه خسرت الكرة العراقية
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 6 / 22 - 16:33 )
الاخ حيدر صبي
رغم عدم متابعتي للرياضة وشجونها والرياضيين وشؤونهم الا ان الذي تبدى لي من خلال هذه الانتخابات ان اللعبة قد نجحت وستسير الرياضة العراقية- كما كانت في زمن حسين سعيد في طريق مظلم فليس في ناجح حمود ما ينبي عن نجاح وما نشره عنه فالح حسون الدراجي وطرقه الملتويه ورسائله المختلفة جعلني اغسل يدي من اي مستقبل لان الرياضة ستسير في طريق السلطة كما كانت ايام زمان وما هو الا تبديل وجوه وفرض هيمنة حكومية عليها في الوقت الذي يجب ان تكون الرياضة بعيدجة عن السلطة والسياسة والطائفية اللعينة -

اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس