الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثة انفجارات تهز منطقة الشرطة الرابعة في بغداد

عباس كامل

2011 / 6 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ضمن سلسلة الانفلات الامني الذي يمر به العراق وبعد الفشل الذريع لحكومة المحاصصة الطائفية فقد وقعت ثلاثة انفجارات في منطقة الشرطة الرابعة ببغداد اليوم 23 / 6 وقد اوقعت اكثر من 21 قيتل واكثر من 107 جريح في احدى الاسواق التي تكتظ بالجماهير من الرجال والنساء والاطفال الابرياء . ان هذا الوضع السيء الذي يأكل ويعصف بالمجتمع وضحيته الفقراء والعمال هو نتيجة الفشل الذريع الذي فشلت به حكومة المالكي بتحقيق الامن والاستقرار وان التناحرات والتجاذبات السياسية والتغالط بين من هم في السلطة جعلت الوضع الامني يزداد سوءا وتعقيدا , ان السلطة الاسلامية والقومية الحالية هي سلطة مجاملات وسلطة كلام فارغ وثرثرة وسلطة مليشيات ولاتهمها مصالح الجماهير وطموحاتها ومستقبلها وان عدم الاستقرار الامني وانفلاته هو بسبب عدم جديتهم بخدمة وأمن الجماهير . ان سلطة الاحتيال والاختلاس المتسلطة على رقاب الجماهير المحرومة هي سلطة فقدت شرعيتها من قبل المجتمع وليس لها أي اعتبار ان الشخص المسؤول عن تردي الوضع الامني والفساد هو نوري المالكي فقد حاول المالكي ومنذ تسلمه السلطة بتسخير جميع امكانيات ومؤسسات الدولة لخدمة حزبه ومليشياته ومحاولته توسيع نفوذه على حساب مصلحة وامن المجتمع لهذا هو عاجز كليا عن حل معضلات المجتمع وسلامة امنه وامن جماهيره , ان الصراعات الداخلية فيما بين القوى الاسلامية والقومية المتنفذة بالسلطة هي ليست بصالح الجماهير ورفاهيتها وسلامتها ويجب على هذه القوى البربرية ان تعزل فالقرار النهائي هو قرار الجماهير وان كنسهم من على صدر المجتمع بات ضرورة ملحة نتيجة الويلات والدمار والقتل الذي لحق بالمجتمع عن طريق مليشياتهم وعصاباتهم الاجرامية واحزابهم الطائفية نتيجة سياساتهم الدموية وعدم مقدرتهم على بناء مجتمع حر وأمن .
لجنة تنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في الوقت الذي تشجب به وتستنكر هذه الاعتداءات الوحشية بحق الابرياء فأنها تتقدم بأحر التعازي الى ذووي الضحايا وتقف الى جانبهم والى جانب كل الجماهير المحرومة والمتطلعة الى الحرية والامن من اجل عالم حر ومتساوي خالي من الظلم والطغيان من اجل بناء عالم افضل .
لا للسلطة الاسلامية والقومية والعشائرية
لا للمليشيات والعصابات الاجرامية
عاشت الاشتراكية
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
لجنة تنظيمات بغداد
23 / 6 / 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يكون هذا الحزب..؟؟
سهيل الزيدوي ( 2011 / 6 / 24 - 22:02 )
انا لم اسمع بهذا الحزب ممكن رجاءا ان تحدثنا بعض الشئ عنه رجاءاوحسب مااعرف ان البيان لاي حزب لايلحق به صوره شخصيه لفرد او شخص وخاصة ان كانوا شيوعيين
مع التحية الرفاقيه


2 - من يكون هذا الحزب..؟؟
سهيل الزيدوي ( 2011 / 6 / 24 - 22:03 )
انا لم اسمع بهذا الحزب ممكن رجاءا ان تحدثنا بعض الشئ عنه رجاءاوحسب مااعرف ان البيان لاي حزب لايلحق به صوره شخصيه لفرد او شخص وخاصة ان كانوا شيوعيين
مع التحية الرفاقيه


3 - اويد
حازم وردة ( 2011 / 6 / 25 - 00:26 )
انا اويد
السيد سهيل فان البيانات السياسية لاتلحق بصور شخصية الا اذا كان فيها انٌ

اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية