الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعادة تأسيس ثقافة المجتمعات , هو الحل .

شامل عبد العزيز

2011 / 6 / 24
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


حوار المفكر السعودي إبراهيم البليهي مع تركي الدخيل في برنامج – إضاءات – من على شاشة قناة العربية .
حاولتُ أن انقل النص كما جاء بدون تعديل أو تدخل ولكن رأيت وكما يقول الأستاذ البليهي نفسه تقريب وتقليب الأفكار من أجل أن لا تكون للنخبة فقط بل من أجل الجميع .
من خلال الحوار نستطيع ان نصل لطرح بعض الأفكار التي أدلّى بها الأستاذ البليهي .
تمّ التركيز على : إعادة تأسيس الثقافة لمجتمعاتنا . أقل وصف لأوضاع العرب والمسلمين هو :
بالغ السوء , والسبب هو إنغلاق الثقافة – عدم استيعاب ثقافة العصر – عاجزة عن إدراك مزايا الثقافة الاخرى , يجب عليها أن تُدرك نقائصها .
هذه العبارات أرى فيها الكثير من التشخيص الدقيق للواقع , حتى الثورات أو الانتفاضات لم ترتقي لما هو مطلوب وما التخبط الذي نشاهده إلاّ خير دليل على صحة هذا التوصيف .
تونس – مصر , بعد التغيير لا تبشران بخير .. مجرد رأي علماً انني من المؤيدين لِمّا حصل ..
هناك فرق بين التعليم والثقافة .
التعليم هو طلاء خارجي بينما الثقافة هي ما قبل التعليم وتستمر معه وهي كذلك إلى ما بعد التعليم .
من الممكن أن ينال شخص ما شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية ولكنه في الثقافة يشبه أبيه الأمي , لأن بنيته الذهنية لم تتغير , هو ادرك العلم في الفيزياء فقط , وهذه حقيقة والواقع يؤيد هذا القول .
يقول الشاعر نزار قباني :
لبسنا ثوب الحضارة والروح جاهلية ..
كذلك هناك تشخيص دقيق للدكتور العلامة علي الوردي حول هذه النقطة .. يقول :
يجب أن لا ننسى أنّ الكثيرين منا متحضرون ظاهرياً بينما هم في أعماقهم لا يزالون بدواً أو أشباه بدو ,, فإن قيم البداوة التي تمكنت من انفسهم على توالي الأجيال ليس من السهل أن تزول عنهم دفعة واحدة بمجرد تقمصهم الأزياء الحديثة أو تشدقهم بالخطب الرنانة ..
المدارس والجامعات في مجتمعاتنا تُكرّس التخلف والسبب هو التعليم التلقيني ,غير مبني على النقاش أو الجدل أو بناء الثقة عند الطالب للمناقشة أو التساؤل .
هناك من يقول أن الثقافة هي القراءة الحرة فقط وهذا غير صحيح , الثقافة هي الوعاء الذي صاغ عقول المجتمع .
الأمي الذي لا يقرأ هو مثقف أيضاً بثقافة المجتمع الذي نشأ فيه من عادات وتقاليد وموروث .
الثقافة ليست المعلومات فقط , الثقافة اكبر من التعلم .
التعلم محكوم بالثقافة وهو شيء طارىء لعقل تم تشكيله بالثقافة السائدة فالطفل الذي يولد في مجتمع ما فإن البيئة هي التي تشكل عقليته والتعليم تابع للثقافة وليس العكس .
الاختلاف والتنوع سبب تقدم البشرية ولولا الاختلاف لما ازدهرت الحضارات .
تلاقح الأفكار هو الذي يُنمي الثقافة البشرية .
المجتمعات التي لا خلاف فيها هي المجتمعات الجالسة على فوهة بركان .
الاستقرار الحقيقي في المجتمعات هو الذي يجب فيه إظهار كافة الآراء على أرض الواقع و لا تعمل في الخفاء .
غالبية الناس تبرمجوا على رؤية أحادية . مُنعوا أن يعبروا عن ارائهم وهذا يؤدي إلى الكارثة .
الاختلاف ظاهرة صحية و لا يجب ان يؤدي إلى التعدي وهو خلاف منضبط ومحدود بإعلان الرأي .
تجارب العالم المتحضر أثبتت أن الاختلاف صحي و لا يؤدي إلى التعدي , لا يتحقق الأزدهار إلاّ بالاختلاف لا يجوز أن يكون هناك نسخ مكررة من مجتمعات سابقة يجب أن يكون هناك تنوع والتنوع الهائل هو الذي يُكسب الحضارة .
حتى في الأكل والشرب والملبس لابدّ أن يكون هناك تنوع وحتى في الحب فأنا لا استطيع أن احب امرأة واحدة . ( على سبيل المثال ) ؟
في كل مجتمع لابدّ ان يكون هناك اكثر من دين ومن قومية ومن مذهب ومن طائفة .
لابدّ أن يكون هناك عبدة للشيطان ومعه عبدة لله وللرب وللإله . تحت أي مسمى اعبدوا ما تشاؤون بشرط عدم التعدي على الآخرين – تنتهي حريتك التي عليك ان تتمتع بها إلى أقصى ما يمكن بانتهاك حرية الاخرين .
كلّ شيء في الكون نسبي وهذا هو الأساس , لا يوجد مُطلق , الحقيقة المطلقة في عقول البعض بينما الحياة وتجارب التاريخ تقول العكس .
هناك حديث نبوي يقول بما معناه :
كلّ مولود يولد على الفطرة / والفطرة هنا الإسلام / فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه .
والحقيقة أنّ الإنسان يولد بقابلية وهذه القابلية تتشكل بمرور الوقت وحسب عوامل عديدة .
هل نحنُ في حالة تخلف أم تقهقر ؟ التخلف مرحلة متقدّمة على التقهقر . لم نصلها بعد .
المتخلف هو الذي لا يلحق بالركب . نحنُ لازلنا في مرحلة الوقوف , نحن نستحق أن نصف أنفسنا بالواقفين , المتقهقرين .
إذن لا زال أمامنا وقت طويل للوصول إلى مرحلة التخلف . لأننا لم نبدأ من نقطة البداية .
التخلف مرحلة متقدمة للشعوب الإسلامية والعربية . الوضع اسوء مما نصفه .
هل هو جلدُ للذات . على العكس نحنُ في مرحلة تمجيد الذات وتزكية الأنفس وليس جلداً للذات .
ما نقدمه من نقد لا يصل إلى مرحلة النقد . هو نقد خجول و لا يكفي هذا النقد , نحنُ لا نبالغ بالنقد في تخلفنا . النقد ليس جلد للذات , نحنُ نستخدم مطرقة صغيرة من أجل إزالة الجبال وبطرقات خفيفة لا تؤثر .
هل هذه نظرة مُحبطة . لا .. الإحباط الحقيقي هو أن نُزكي انفسنا ونحنُ بهذا الوضع السيء . العرب اليوم أضحوكة . نحنُ نُبدع في التقهقر , لقد أصبحنا عبئاً على العالم وليس على أنفسنا فقط .
العالم يتقهقر بسبب أفعالنا . الغرب أصبح يُعدل في أنظمته بما يُقيد الحرية من اجلنا نحنُ ومن تصرفاتنا المُشينة , نحنُ نُريد من الآخرين أن يتقهقروا .
بالنسبة لأمريكا وهذا ليس تبريراً ,, لها العذر فيما تفعله ورد الفعل مطلوب , لو أن إيران أو السودان أو حماس وحزب الله وصدام وطالبان ضُربوا في عقر دارهم لكانت ردة الفعل أعنف خصوصاً إذا ما قارنا بأن أمريكا تملك اعتى قوة وما هي النتيجة لو أن هذه القوة بين أيدينا ؟
لا نستطيع أن نواجه امريكا بالقوة فليس هناك مجال للمقارنة , لقد انتهى منطق القوة , المسلمون أقل إمتلاكاً للقوة فكيف نواجه امريكا ؟
العقل والإقناع هو السبيل – الغرب كان يكره اليهود اكثر مما يكره المسلمين / هذا افتراض على أنهم يكرهوننا / ولكن اليهود استطاعوا أن يكونوا المحضين في الغرب . حتى في الأدبيات الدينية فإن اليهود هم الذين صلبوا يسوع , ولكن استعمال العقل من قِبل اليهود هو الذي جعلهم يحتلوا المراكز الأولى ولقد تعلموا من الغرب الشيء الكثير بالرغم من انهم متشدّدين دينياً ولكن عند العقلاء الدين شيء والحياة شيء آخر .
بالنسبة لربيع الثورات العربية وهذا التعبير مستمد من ثورات أوربا الشرقية في تسعينات القرن الماضي , هناك فرق بين إقامة علاقات مع الغرب وبين الانبطاح امام الغرب ,, يجب ان تكون هناك هوية وطنية تتعامل من اجل بلادها ,, نحنُ لا نعيش بمعزل عن العالم , يجب التفريق بين التعاون التجاري الثقافي الخ وبين أن نكون تبع ,, الاستبداد في دولنا بدأ بتشجيع الغرب وأنتهى بمؤازرة الغرب لذلك لا يجوز لأهل الشأن أن يتبعوا نفس الخطىء القديمة لأن التاريخ سوف يُعيد نفسه ,, وهذا هو الخطر الحقيقي ,, يجب ان نتخلص من عقدة النقص امامهم ويجب أن نرتدي ثوباً يلائمنا .. في شباب ثورة مصر امل كبير تستمد منه الشعوب مثالاً ,, مجرد رأي ..
هناك نظرة لدينا ان الغرب بلا أخلاق ,الأخلاق في مفهومنا هي النظرة إلى المرأة من الناحية الجنسية فقط .. ونستطيع أن نقول أننا عندما ندخل ُ قصراً مُنيفاً وفيه كل شيء ننظر إلى صندوق الزبالة . ونقول هذا هو العيب ونتاسى عظمة ذلك القصر .
مفهومنا للأخلاق مفهوم خاطيء , الأخلاق ليست هي الجنس .
الحضارة ليست هي الأخلاق , الأخلاق ليست هي العلاقة الجنسية مع المرأة بالمفهوم الجنسي علينا أن نُدرك ذلك جيداً , الغرب لا يخفي شيئاً حتى المثلية الجنسية – هم يُظهرون ما في دواخلهم أمام الجميع . بينما المجتمعات المنغلقة تخفي كل شيء وتُظهر للجميع أنهم اصحاب الأخلاق وهذا هو التزييف بعينه , انا على يقين بأن المجتمعات المنغلقة ينتشر فيها الجنس أضعاف مما ينتشر في البلدان الغربية . المثلية الجنسية في السعودية وإيران أضعاف المثلية الجنسية في الولايات الأمريكية وخصوصاً ولاية نيو اور ليانز المشهورة بالمثلية الجنسية , قبل أيام اعلن ممثل سلسلة أفلام / هاري بوتر / بأنه من المثليين ومن على المسرح وأمام جمهوره ومُحبيه .
هل هو الإنبهار أم الإستلاب .. لا هذا و لا ذاك هو الإعجاب وهناك فرق بين المفهومين .
نحنُ نمتلك جمود في الإحساس وضعف في الذوق وهزال في الإدراك في ان نرى ما يُبهرنا و لا ننبهر . , الإعجاب بمن يستحق الإعجاب ليس إنبهاراً , كمن يرى ملكة من ملكات الجمال فيُعجب بها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الذوق والإحساس والإدراك .
( إذا رأيتُ ملكة الجمال بعيني , الله يستر شو بيصير ) ؟
إنهم يستحقون , هم الذين حولوا الدنيا إلى هذا الشكل فهل يستحقون الإعجاب أم لا ؟
نحنُ لم نُساهم في تقديم أيّ شيء للحضارة الحالية بل على العكس نحنُ نحاول تدميرهم .
لازال البعض يتعامل في ادبياته بمنطق الغزو – غزوة مانهاتن – وفي كلّ يوم نُردد بأننا سوف نغزوهم في عقر دارهم وان روما هي الفتح الثاني بعد القسطنطينية .
صحيح أن هذا المفهوم عند فئة من المسلمين ولكن لازال مفهوم القبيلة هو السائد لدى الأغلبية , ومن مفاهيم القبيلة الغزو ولازال السيف حاضراً علماً أننا نتغنى به ويكون في بعض الأحيان أصدق من الكتب .
لاعلاقة للدين و التاريخ والروايات في تحقيق التقدّم . هناك باب آخر باب السعي والجدّ والعلم وهذا هو السبيل , هناك التفكير والانفتاح على الآخر والتعايش معه وقبوله والتفاهم معه ومزج الثقافات , الغرب يقبّل بمزج ثقافته وتلاقحها مع ثقافة الآخر وهذا ليس معناه محو الهوية لا بل على العكس .
اوربا كتبت دستورها وهي خليط من الأديان والمذاهب والقوميات والطوائف دون أيّ إشارة لهذه المُسميات ولو بحرف واحد في ذلك الدستور .
نحتاج إعادة تأسيس , المدرسة والجامعة والشارع والقراءة والكتابة والفهم والإدراك .
أشياء كثيرة نحتاجها في حياتنا لكي نبدأ بداية صحيحة , علينا أن نتخلى عن أوهام الماضي وأن نقبّل بالحاضر بكل ما فيه وأن نتماشى مع العصر بغير ذلك سوف لن يكون هناك طعماً لحياتنا .
نأمل بتغيير النظرة بعد إنطلاق الثورات في عالمنا العربي , ثورة الشباب أو ثورة الفيسبوك نتيجة المعاناة التي ذكرنا جزءاً منها , بدأ المشوار ولكن إلى أين سينتهي ؟ النقطة الأولى والمهمة تحققت , زوال الطاغية , علينا استثمار الفوز كما يقولون , هناك الكثير , التركة ثقيلة , لا بدّ من جهود جبارة , الديمقراطية ثم العَلمانية , بدا المشوار واعتقد بأنه سوف لن يتوقف , طريقة جديدة , التظاهرات بدون دبابات , بدون شعارات قومية , بدون شعارات دينية , لا صهيونية ولا امبريالية ولا لغة قديمة , لم نعد نحتاج لشعارات بائسة استمرت أكثر من ستة عقود , العالم يمضي في طريقه ونحنُ لا زلنا نحلم بأمجاد الماضي والعروبة وتحرير الأرض ومقاومة العدو .
لا خوف بعد اليوم , لا حكم بوليسي ولا مخابرات تُحصي علينا انفاسنا وكأننا اعداء ؟
المواطنة , لا فرق بين أحد , الوطن للجميع .
الخطوة الأولى بدأت وهذا هو المهم .
هل سوف نستثمر الإنجاز أم لا زال الطريق محفوفاً بالخرافات ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا يا شامل
عبدالله ( 2011 / 6 / 24 - 12:23 )
مقالة رائعة رغم حزني الشديد، فما زلنا بعيدين جداً عن مبدأ التغيير، فالبعض مصر على ألا يرى الفرق بيننا وبينهم بالرغم من ركوبهم للطائرات.
تحياتي لجهودك


2 - أزمة ثقافة
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 24 - 12:59 )
أخي شامل الورد تحية لك ، مقال جيد هل تتذكر دائماً كنا نقول في حواراتنا على صفحة الحوار ، أن ازمتنا هي أزمة ثقافة بالدرجة الأولى . وسوء فهم للمعايير ومعنى الأخلاق والإنسانية . منها مفهوم الديمقراطية الذي كان البعض يفسره فقط في إطار نظام الحكم . كنا نؤكد أن الديمقراطية ثقافة متكاملة تتدرج من الشعب الى الرئيس . من الأسفل الى الأعلى وليس العكس. يبدأ من العائلة . وهي علم له أبعاده الإنسانية والإجتماعية والسياسية. تجعل الموطن يشعر بأنه سيد نفسه في قراراته وفي وطنه ويمتع بالمساواة والعدالة. تحقيق هذا يتطلب بالضبط إعادة النظر في مفاهيم موروثةلا تعبر عن حقيقة المرحلة التي نعيشها والقادمة أيضاً . أعتقد أن هناك ثلاث عوامل تعيق تحقيق التقدم المنشود وهي : تدخل العسكر في الحياة السياسية ، تدخل رجال الدين في الحياة العامة ، الفساد الإداري والمالي الذي يعطل المشروع الديمقراطي . ويجعل الديمقراطية تدفع من سمعتها ثمن سلوك الحكام وقيادات الأحزاب الضوئية . أخيراً الديمقراطية ليست بدعة ..بل فطرة الإنسان . تحية لك وأعتذر عن هذه الإطالة .


3 - الاستاذ شامل
سرمد الجراح ( 2011 / 6 / 24 - 14:19 )
هنالك حاله أشبه ماتكون بالمرضيه, في عقلية الانسان الشرقي المسلم بصوره خاصه, وهي درجة الحقد والكره للثقافه الغربيه والانسان الغربي, فكل مايأتي منهم هو كفر وزندقه ونجاسه, وإنهم كأشخاص يستحقون الموت والفناء, ولذلك تراهم لايفرقون بين جندي جاء لقتالهم أو ناشط اجتماعي جاء لمساعدتهم فكلهم أنجاس.
في البدايه يجب أن تتقبل الاخر لتسمع منه. أما ان تحمل اطنان الكره ازاءه فلن تقبل منه شيئا.
عدم احترامنا للحياة والانسانيه, يقود الى احتقارنا لحياتنا وانسانيتنا من دون ان ندري
تحياتي استاذنا العزيز


4 - نعم ولكن؟
سناء نعيم ( 2011 / 6 / 24 - 14:23 )
لقد شاهدت المفكر إبراهيم البليهي في برنامج تركي الدخيل وقد كان منبهرا بالحضارة الغربية ومدافعا عن الإسلام عندما يعترضه تركي على بعض التصريحات.وردا على عنوان مقالك الجميل أقول اننا مازلنا بعيدين عن إعادة تأسيس ثقافة المجتمعات ،والتي هي الحل للحاق بركب الحضارة،مادامت هذه المجتمعات محاصرة بكم كبير من الغيبيات التي دمّرت عقولهاواعادتنا عقودا للوراء.كيف نفكر بإعادة التاهيل والفكر الديني نشر مخالبه في كل المؤسسات بدأ من رياض الاطفال للمدارس للمعاهد لوسائل الإعلام ....إلخ.العفة اختزلت في خمار والدين في طقوس بالية والإلتزام في قراءة القرآن وحفظه والحبل عالجرار كما تقولون في بلاد الشام.انا لست متشائمة لكن القراءة الجيدة للواقع تصدمني .إن العقول المغيبة لا يمكنهاالتفكير بل تردد نظرية المؤامرة والحقد الصليبي المزعوم كما يردد الشيوخ الكذابون ولو كان المسلمون يمتلكون قوة امريكا او غيرها ،لعادوا لثقاقة الغزو والسبي والنهب المتأصلة في الادبيات والعقول.فإعادة تأسيس المجتمعات لن تحدث إلا بثورة ضد المؤسسة الدينية وإلزامها بالبقاء في مسجدهاوعدم إقحام نفسها في حياة الناس.وهذا غير ممكن حاليا.تحياتي


5 - المحبّة والكراهيّة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 24 - 15:33 )
شكراً عزيزي شامل لهذهِ الإضاءات
لولا النفاق الإجتماعي , الناتج عن تسلّط المجتمع على الفرد وقمعهِ لحريتهِ , لرأيتَ وسمعتَ الكثير من أمثال المفكر السعودي / إبراهيم البليهي
أريد أن أقول أنّ في داخل أغلبنا , نفس المشاعر والتشخيص لأسباب تخلفنا , لكنّها التقيّة تمنعنا من البوح خشية الملامة !
*****
وردت في مقالك الجملة التالية / الغرب يرضى بمزج ثقافتهِ وتلاقحها مع ثقافة الآخر
اليوم يُصادف عندنا منتصف الصيف ( ميد سومّار ) وهو عيد يحتفلون بهِ حتى الصباح
القناة السويدية الأولى ,تعرض الآن برنامج عن هذا الإحتفال الفلكلوري الشعبي
مع ذلك لم يكتفوا بالتراث السويدي ( للفايكنغ ) , بل ظهرت شابة عراقيّة تُغني تراث عراقي رائع يعزف لها شاب ( بالعود ) وتجيبها فتاة سويدية بأغاني تراثية سويدية عن المحبّة والجمال والصيف والشمس
تشيكلة رائعة تصيب المتابع بقشعريرة لطيفة
الغرب يتعامل بمحبّة مع الآخر , وهذهِ أهمّ شروط الإنسانيّة
بينما غالبيتنا نتعامل بكراهية وقسوة مع المخالف حتى في حوار يُفترض أن يكون ثقافي
عندنا يقول الرب / قُتلَ الإنسان ما أكفره ؟ ماذا تتوقع بعد هذا ؟
محبتي للجميع


6 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 24 - 15:48 )
تحياتي للجميع سوف أبدأ مع السيدة سناء نعيم من منطلق السيدات أولا
لا بأس سيدتي فيما يقوله البليهي عن الإسلام وما هو الضير إذا كان مثل إسلام ماليزيا - تركيا - على سبيل المثال ,, المشكلة في من يتخذ من الدين الحل بينما متغيرات الحياة في كل لحظة والنصوص ثابتة لا تواكب هذا التغيير - الدين لا نستطيع انتزاعه من الصدور بالقوة والتاريخ شاهد على ذلك فهذه روسيا - الاتحاد السوفيتي سابقاً - انهار والكنيسة الارثوذكسية شاخصة - الإصلاح السياسي بتبني العلمانية كأفكار والديمقراطية كأسلوب حكم يجعل الدين في مكانه الذين تقولين عنه - المعبد - وهذا هو المطلوب - شكراً لكِ
الأستاذ عبد الله - خالص تحياتي لك الحزن موجود في نفس كل من شغلته هذه الأمة ومن هو حريص على ان تكون مثل الأمم الأخرى ولكن انا على يقين ولو بعد حين لا يصح إلا الصحيح مع تقديري لك
الأستاذ سيمون تحياتي - نعم من خلال المقالات والتعليقات دائماً ما نقول أزمة ثقافة - كما تقول انت عندما تتحقق الأفكار العصرية وتتبنى المجتمعات ثقافة ملائمة سوف يكون الدين في زاويته المعهودة - سبعينات القرن الماضي خير دليل وهذا برأيي الشخصي لا بدّ ان يسود مستقبلاً


7 - حيرة وتساؤل
ميس اومازيغ ( 2011 / 6 / 24 - 15:52 )
استاذي العزيز شامل الطيب القلب تقبل تحياتي/بمضمون هذه المقالة ادركت جدية الحيرة التي كانت تنتابني وما تزال بشان مستقبل ثورات شعوب اقطارنا وسقوط الأنظمة النتنة هل حقا ياترى سوف تتغلب ثقافة الثورة على ثقافة الفساد المستشري في كل القطاعات بل وحتى في النفوس ام اننا محكوم علينا ان ندور في الحلقة المفرغة و السباحة في نفس المستنقع؟
نعم ايها الصديق العزيز ستطيع شعوبنا بانظمتها بعد ان طفح الكيل بما قاسته من سوء ادارة شونها لكن يجب ان نعلم ان اشد ضرر الم بنا على يدها هو انها استطاعت تنشئة اجيال قد يحتار اختصاصيي العصر في علم النفس تشخيص ادوائها الا انني اتسائل ما اذا كان ادراك وجوب الثورة و انفلات البعض بالسباحة ضد التيار عن ادراك تام قد يكون ألأمل في الخلاص.
تحياتي للجميع ودمت.


8 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 24 - 17:41 )
الأستاذ سرمد - تحياتي - نعم لا أخالفك الرأي في كراهيتهم ولعدة أسباب ولكن التعميم في نفس الوقت ظلم فهناك من يؤمن بهم ومن يتمنى التعامل معهم وان يتعلم منهم - الحقد والكراهية متأصلة في نفوسنا لعد ة اسباب منها الدين - الأحزاب - الخ يقولون بانهم امبريالية - صهيونية - ومن معهم عميل والأسطوانة التي تعرفها ولذلك نبقى - الغالبية - نلف وندور بدون نتيجة ولكن أتمنى ان يتغير الحال خالص الاحترام
الأستاذ رعد - تحياتي - بداية شكري وتقديري لرابط المقال الذي أرسلته والذي كان السبب في نششر هذه المقالة فتحياتي وشكري لك , نعم الغرب يقبل وأنا على يقين من ذلك وها أنت في السويد ترى كل شيء - المشكلة في الجانب الثاني - نحن - هنا تكمن مشاكلنا - نحن وكما جاء عند سرمد وفي تعليقك - الكراهية - أعمتنا على ان نرى الكثير مما يصلح لبلادنا وموجود لديهم
هذذا هو الفرق - هم لديهم المقدرة على قبولنا بينما نحن نرفض ذلك
قتل الإنسان ؟؟ ولكن أي إنسان ؟ هذا هو السؤال
خالص الاحترام


9 - هل؟
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 24 - 17:56 )
اخي العزيز شامل
نحن متفقون على ماذكرت عن لسان البليهي، الا اني اقول، لن يكون هنالك علاجا لمشكلة معينة الا بالرجوع الى اسباب نشأتها، والسؤال، كيف نشأ هذا التشدد الديني بعدما كانت المنطقة العربية تعيش ربيعا تقدميا إبان الخمسينيات من القرن الماضي؟ كيف تسلل من بين يدي المجتمع والحكومات؟
نحن لانعيش حالة تطورية للراديكالية الدينية كانت مستضعفة او مهانة! على العكس فقد كانت المجتمعات تتمتع بحرية رائعة والجميع يحترم بعضه البعض! فما سر هذا الانقلاب غير المنطقي؟
كان الشباب مثقفا ومطلعا ومؤدبا ويعرف حدود الاخلاق والتجاوز على الخطوط الحمراء، فلماذا الان نرى العكس تماماً؟
تحياتي


10 - الثقافة و المثقفون
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 24 - 18:30 )
العزيز بن العزيز شامل :كيف سنستطيع اعادة تأسيس الثقافة..؟ نسبة المثقفين لا تتجاوز 0.1بالمئة في مجتمعاتنا العتيدة ، المتعلمون كثر و عندما يتثقف ..يتجه نحو الدين ليعطي نفسه قوة دفع اجتماعي ، ليشار له أنه دكتور ..مهندس..محامي أو قاضي..ويقال عنه : والله يا أخي رغم انه دكتور او مهندس لكنه يعرف أكثر من الشيوخ...ينافس المشايخ ، على تغييب العوام و الضحك عليهم و استغلالهم..!؟ و الهدف للشهرة و لتسويق نفسه في العمل أولا ، و من اجل خوض انتخابات نيابية أو نقابية أو بلدية أو حتى لجمعيات خيرية و لاي شيئ يؤدي للهبش و اللفلفة.!؟سيدي: بدعم خارجي و داخلي سيستلم الا سلاميين زمام الامور ، لكي لا يبقى لهم حجة و أنهم البعبع الذي يخوًف الغرب و الشرق..جيل الثورات الحالي سيعاني أقلًها 20 سنة و ممكن أبناءهم عندها يثورون بثورات شبيهة بالشوعية ، ليفرح استاذنا سامي..أما أن تتوقع عن تأسيس ثقافة متنورة ما زال ثقافة التغييب الديني موجودة ، اسمح لي أن أقول : حلم بعيد المنال...نتيجة الجهل المتفشي حتى بين المتعلمين للاسف ، و ذلك لما يعانوه من جبن و مرض مزمن بهوس الاساطير و الخرافات..!؟ لكم كل الاحترام و التقديرو الشكر


11 - الثقافة ليست قبعة تعتمر في المناسبات1
tarik berdai ( 2011 / 6 / 24 - 19:36 )

الثقافة هي إفراز اجتماعي يعكس النمط المعيشي والفكري ـ التابع له ـ لجماعة انسانية معينة . اي أن هناك ترابط عضوي بين ما يعاش فعلا و ما يعبر عنه داخل هذاالافراز الثقافي , على الصعيد الوصفي . اما على الصعيد التحليلي الاستنباطي فهذه الثقافة ملزمة بتفكيك علات مجتمعاتها و اقتراح الحلول لمعالجتها أو على الاقل اثارةالجدال حول هذه الاشكالات ولفت النظر إليها . لا داعي للقول أن نجاح او فشل كل من هذه الثقافات مرتبط بهذه العمليةالثلاثية ـ وصف, تحليل, استنباط ـ ومدى حدتها و إالحاحها في كل ثقافة على حدة أي أن الثقافة كائن حي معرض للتطور و التغيير المستمرين و المثقفون هم أولائك الذين ينتجو ن هذه الديناميكية . أيضا يجب الاشارة إلى عاملي الحرية و العقلا نية كشرطين لا زمين لانتاج ثقافة حية. فما حكم الثقافة و المثقفين العرب تبعا لهذا التعريف؟؟


12 - الثقافة ليست قبعة تعتمر في المناسبات 2
tarik berdai ( 2011 / 6 / 24 - 19:40 )
مشكلتنا الاساسية هي الغياب الكلي لانتلجنسيا مدنية، جريئة و مستقلة.فحصيلتنا الفكرية تتلخص في اكوام من المداهنة تجاه السلطة السياسية و تجاه المؤسسة الدينية والطبقات الشعبية الزبونة لها،خلال14 قرنا،اذا استثنينا بعض الحالات الخاصة التي لم ترق الى مستوى التأسيس لتقليد عربي عقلي مستقل،بساطة لان السلط المذكورة تكفلت بأن لا يحدث هذا، اشير هنا بالتحديد الى الاعتزال. رؤيتنا لانفسنا مليئة بالغرور و اللاواقعية،فنحن على الدوام رائعون فقط لاننا عرب مسلمون ،ونحن دائما على صواب... حري بنا،اولا ان نضع الاسالة الصائبة على انفسنا ـسؤال ك. ما هو جنس الملائكة لا تدخل في هذا البابـ ـ ثم أن نجد الوصف الموضوعي ـالاحمر أحمر و الازرق أزرق وإن لم يرق،قوى الغيب،هذا و أخيرا أن نعثر على الحلول ولنا في تاريخ الانسان عبرة ـملاحظة التاريخ العربي لم يكتب بعد كل ما هناك هي أرتال من المدح الذاتي وكل من سولت له نفسه أن يفعل غير هذانؤتيه من فضيلتنا لسياحة في الدار الاخرة مجانا،ـ إنظر حسين مروة ,فرج فودة ....الخ ـ اليس كذلك؟؟


13 - قمر الحوار العزيزة آمال
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 24 - 20:11 )
مساء الخير - ورب العالمين والطبيعة كما تقولين ,, انا اعرف الإحصائيات لدى شعوبنا العتيدة . لذلك كان العنوان - إعادة تأسيس - أي أن نتخلى عن المفاهيم التي لم تقدم لنّا شيء ,, الطبيب - المحامي - المهندس - نعم كما جاء في تعليقكِ وحتى عندما يذهب لمجلس الشعب يستخدم ما تقوليه ولذلك جاء المثال في المقال - دكتور الفيزياء - يبقى كوالده لا يتغير ,و نعم محكوم بالبيئة والقبيلة والعشيرة ولكن لا بدّ من زمن كي يعود هذا إذا عاد ,, 20 سنة أو أكثر انا معك لأن فرنسا الحرة احتاجت 30 سنة لكي تبدأ بالطريق الصحيح والعلمانية , طبعاً أستاذ سامي ماركسي الهوى ,و صحيح ولكن هل سيفرح ؟
لستُ متشائماً إلى قدر كبير ولكن هناك تشاؤم والأمل معقود بالتغييرات ولو أنها لم تؤتي بنتائج لحد الآن وخصوصاً بعد رحيل بن علي ومبارك إلا ان الموقف ضبابي وكما جاء في المقال
عزيزتي - ليس هناك سبيل سوى أن تأتي التغييرات لصالح بلداننا ويكون هناك دستور علماني - ديمقراطي - يتساوى فيه الجميع واتمنى إلغاء كلمة - الدين - من الهوية لأنها لا زالت تفعل فعلها العجائبي
سلامي للعائلة
شكري لكِ - قمر الحوار - العزيزة


14 - الأنترنت سيكسر كل أسوارهم وموانعهم
سردار أمد ( 2011 / 6 / 24 - 22:42 )
الأخ العزيز شامل
إعادة تأسيس ثقافة جديدة أساسها الحرية هي الحل الوحيد والطريقة الوحيدة لبناء المجتمع المدني الديمقراطي الحديث بعيداً عن الفساد والأحقاد والدكتاتورية والعنصرية والعنف الذي تعاني منه مجتمعات بسبب أبتلائها بثقافة الكذب على ذاتها والخوف من كل شيء جميل، وذلك كان نتيجة للتربية المنحرفة عبر العصور.
اليوم غير البارحة، بعد هذه الثورة المعلوماتية أصبحت الحقيقة متاحة للجميع وما هي إلا مسألة وقت حتى تكون هناك ثقافة مختلفة أساسها الإنسانية، لا دين إسلامي متعصب ولا عنصرية قوموية حقودة تعتبر نفسها أفضل مخلوقات الله.
تحياتي للأستاذ شامل واللأخوة المعلقين والجميع


15 - مقدمه
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 24 - 23:15 )
دعني بالبدايه احييك واشكرك على فكرة المقاله فهي رائعه ياشامي، وكما اعتذر معلمنا سيمو عن الأطاله، انا سأتأسف مقدما على طول التعليق، اسباب اطالتي هي انني لست بمهارة المعلم لأختصر مااريد قوله، والثاني لأهيمة الموضوع الذي تتكلم عنه. فهو يمس حياتنا جميعا، اقصد العرب ولافرق ان كنا نسكن شرقا او غربا، فكما يعاني العربي ببلاده، فنحن ايضا نعاني، لاشك معاناتكم اكثر بكثير منا من ناحية الأمن والخدمات وحقوق الأنسان المنعدمه!!، لكن معاناتنا تبدأ باطلاق الحسرات والأهات عند احساسنا بالحصول على ماتعانون منه والفرق الشاسع بين التقهقر(كما ذكرت) بالشرق والتطور السريع بالغرب وكله لخدمة الأنسان!!!، فقد ادركوا اهميتهم وسبب وجودهم بهذه الحياة واجتهدوا وابدعوا بطموحهم وكل هذا يجري بمركبه سريعه كالصاروخ تحت مظلة القانون الذي يعدل بين فتره واخرى لا لشيء سوى لخدمة البشر وفقا لمتطلبات العصر الذي يعيشونه.
اعلاه كان فقط مقدمة لتعليقي، الآن سأبدا تعليقي نقدا ارجو ان تتقبله برحابة صدر،واعذرني للتعبير عنه، لكن هذه احدى ميزات الثقافه الغربيه، التي تعلمنا بأننا نستطيع ان نقول او نسأل مانشاء بدون الشعور بالحرج من ان يفكر


16 - تعليق 1
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 24 - 23:17 )
المقابل لنا بأننا سخفاء او اغبياء!!! اولا اطلب منك ياشامي ان تلغي لقب سيده قبل اسمي، (على افتراض اننا جميعا افراد اسرة الحوار المتمدن). طلبي هذا نابع ايضا من ثقافه غربيه اعيشها منذ كنت طفله بالرغم كنت اعيش بالشرق، احبها واقدسها بما فيها من السهوله بالتعامل مع الأحتفاظ بالأحترام، تبريرها هو ان تجعل المقابل يحس بأنك قريب وذلك بمناداته بأسمه حاف بدون القاب، حتى بالتعامل بين رب العمل والموظف تلغى اللقاب لا بل يستخدمون اسماء الدلع ولأعطيك مثلا مديري العام بالعمل اسمه د. روبرت هيك ومن اول يوم (عند المقابله) عرفني بأسمه بوب!!! ومنذ ذلك الحين بوب راح وبوب اجا وهكذا. الأمر الثاني كتبت جمله بمقالك هذا تقول فيها انك مع الأستاذ البليهي بتقريب وتقليب الأفكار من اجل ان لاتكون للنخبه فقط بل للجميع، وانا مع هذا الرأي 100%، لأنني بأعتقادي المفروض انه لاتوجد هناك مشكله مع النخبه، المشكله بغير النخبه وانا اعتبر نفسي واحده منهم. انت يا شامي ببعض المقالات تربكني وتحيرني بأستعارتك لكثير من الأقوال لفلاسفه وعلماء وغيرهم ودمجها مع افكارك لدرجه اني لااعرف (كوني لم اقرمثلك!!!)


17 - تعليق 2
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 24 - 23:19 )
ان كان هذا القول لك او لغيرك حتى بعد اعادة القراءه لمرتين او ثلاثه. لا اعلم قد اكون حاله ميئوس منها!!!، لكن هذا الذي يحصل معي. (لاتضحك عليً رجاء)، والذي يحيرني اكثر انك مثقف ومطلع جدا (يعني بالعراقي تعبان على نفسك هوايا) فلماذا لا تكتفي بالأستعانه بقول او اثنين والباقي يكون لك؟، عندما آتي الي موقعك اكون مهتمه بالأطلاع وقراءة فكر شامل عبد العزيز وليس غيره. هذا هو نقدي لك، اتمنى ان تأخذه بعين الأعتبار.
انتهينا من الباد نيوز (النقد) والآن نبدأ مع الكود نيوز هههههههه، صدقني ياشامي عبرت عني واعتقد عن الكثير بمقالك البديع هذا، ان كنا نريد مجتمعنا ان يرتقي ويصل الى مرحلة قريبه من المجتمعات المتحضره علينا ادراك عيوبنا ومعرفتها وهذه هي الخطوه التي تسير عليها المجتمعات المتمدنه، فعلى سبيل المثال الأسبوع الماضي كان عندنا بالشغل دورة لمدة يومين من اجل تطوير انتاجنا بالعمل، طبعا كالعاده بدورات كهذه يستعينون بناس متخصصين!!! يجلسون مع الأداره لمعرفة نوع العمل التي تمارسه الشركه وحجمه ، ثم وعلى ضوءه يقومون بعمل استفتاء للموظفين يرسل بأيميل لكل موظف وبعدها تقوم الشركه المختصصه
بأرسال النتائج


18 - تعليق 3
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 24 - 23:20 )
النتائج للموظف المعني وللأداره فقط (يكون عادة سري تلافيا للأحراج) وصدقني ياشامي عندما وصلتني النتيجه انبهرت، فقد حللوا (مو دمي!!!) وانما شخصيتي ومواطن القوه والضعف عندي والعمل المناسب لي بدرجة 99% صحيحه، حتى اني اخبرت مديرتي انهم يعرفوني اكثر من ماعرفني اهلي واصحابي!!! اتيت بهذا المثل فقط لأقول مااحوج مجتمعاتنا لهكذا مختصين من اجل الأرتقاء. لكن ولثقافتنا الرعناء الهوجاء والتي لا ابالغ ان اقول عنها عمياء نحن نتعالى ونسنتنكف من الأقرار بأننا نحتاجهم!!! ولن نكون حكماء بمواجهتهم حتى وان حصلنا على القوه!!! تمدنهم وتحضرهم نابع من ثقافتهم التي تتقبل الآخر!!!. برأي الثقافه هي تجارب واقعيه يعيشها الأنسان خلال حياته فهي تكتسب كمهارة الأفراد وتتطور على قدر تعاملك مع الغريب (المخالف) وليس مع القريب!!!وكل هذا ينبع من الأساس منذ ان يولد الطفل وبنشأته، ابواه هم المسؤولين عن هذا بالبدايه، فكما يعلموه على المشي وطريقة الأكل والكلام، يعلموه على ثقافتهم بعاداتهم وطريقة تفكيرهم كل حسب منهجه، وبعد ان يصل الى مرحلة النضوج يبدأ هو يكون المسؤول عن ثقافته، بمعنى حتى وان تعود على ثقافه اهله والتي من المحتمل ان


19 - تعليق 4
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 24 - 23:26 )
وان تعود على ثقافه اهله والتي من المحتمل ان تكون بعيده عن تفكيره يستطيع ان يدرك بهذه المرحله ان هذه الثقافه كانت بالأساس غلط وهنا يبدأ الصراع بداخله، هل يبقى على ماهو فيه ام يستنكر ويبدأ بالتفتيش عن ثقافه يمارسها هو، وطبعا كل حسب هواه واجتهاده.!
الكنديين (اتكلم عنهم كوني اعيش عندهم) بأجتهادهم وصلوا الى قناعه واهدوها لي ولكل من يقدم على الجنسيه!!، قناعتهم تقول بما معناه -نحن لانريدكم ان تتركوا ثقافاتكم!، فنحن بلد مفتوح للهجره ونسعى لنقوي ونعزز كندا بأن نستقطب الناس من مختلف بقاع العالم!!!، يهمنا ان يحصل المواطن على المساواة بالحقوق وان يحترم ثقافة وعقيدة الآخر وله حق التعبير بحرية ليعيش بجو مسالم وكل هذا تحت مظلة القانون الكندي- الذي كما ذكرت سابقا تعدل لوائحه وفقا لمتطلبات العصر!!!
ختاما لا يسعني الا ان ان اشكرك شامي، واقول لك محبتي وتقديري واحترامي لك تزداد يوما بعد يوم!!! متمنيه ان تزيد من فذلكتك علينا لتضفي روحا على مقالاتك، وعسى ان تكون قريحتك مفتوحه اليوم ايضا لتهديني بيتا من الشعر كما فعلت مع الزميله آمال سابقا، تحياتي لها، فقد غرت جدا يومها!!! ههههههههههه
محبتي وتقديري للجميع


20 - الثلاثي القذر
خالد ابو شرخ ( 2011 / 6 / 24 - 23:59 )
تحية رفيق شامل
جزيل الشكر على هذا المجهود الرائع
ما زلنا للاسف نحيا ثقافة الثالوث القذر ( القبيلة والغنيمة والعقيدة ) هذا الثالوث الذي اسرنا
قرون وقرون واعاق نمونا الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي الثقافي, , وبذلك ياتي نبذ هذا الثالوث , حجر زواية في عملية النهوض بمجتمعاتنا, ولكن السؤال المشروع اين هي القوى الطليعية التي تستطيع الجمع بين النضال السياسي والاجتماعي والتنوير الفكري؟


21 - الثلاثي القذر
خالد ابو شرخ ( 2011 / 6 / 24 - 23:59 )
تحية رفيق شامل
جزيل الشكر على هذا المجهود الرائع
ما زلنا للاسف نحيا ثقافة الثالوث القذر ( القبيلة والغنيمة والعقيدة ) هذا الثالوث الذي اسرنا
قرون وقرون واعاق نمونا الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي الثقافي, , وبذلك ياتي نبذ هذا الثالوث , حجر زواية في عملية النهوض بمجتمعاتنا, ولكن السؤال المشروع اين هي القوى الطليعية التي تستطيع الجمع بين النضال السياسي والاجتماعي والتنوير الفكري؟


22 - أغصان
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 06:08 )
تحياتي وبدون سيدة كما تطلبين - شكراً جزيلاً على الآراء وأنا اتقبل كل شيء علماً بأن تعليقاتكِ لا يوجد فيها شيء يعكر المزاج لا سامح العقل - لا بدّ من الاستشهاد ببعض الأقوال من اجل دعم الأفكار التي نتبناها - وهذا أمر طبيعي فهناك ما أكتبه وهناك ما أستدل به من الآخرين - الغرب ولهذا كانت مقالتي يختلف فيه كل شيء عن الشرق - ثقافة - علم - تصرف - إنسانية - كل شيء - لذلك كان الغرب غرب - والشرق شرق - كما جاء التفاعل معهم والاقتباس منهم والتعلم منهم شيء ينفع مجتمعاتنا هم تخلصوا من كل ما يعيق الحياة ونحن نتمسك بقوة بكل ما يعيق الحياة - لا مقارنة ولكن هي إشارة لعل يفهم من يفهم - طه حسين لديه مقولة بما معناه
كل شيء يأتينا من الغرب خير بالرغم من وجود بعض الشر
كل شسء ياتينا من الشرق شر بالرغم من وجود بعض الخير
قريحتي - نعم كانت مفتوحة في حينها مع زميلتكِ آمال ولا اعتقد بأن المسألة تصل لحد الغيرة
ثمّ انني سميتها - قمر الحوار - فهل سوف تغارين أيضاً ؟
المهم تعليقاتكِ وبدون مجاملة كانت ضمن فكرة المقال وأنا أشكركِ جداً
من تحرى حقيقة الدهر اضحى عنده الحزن والسرور سواء
إن يكن حادث الزمان سيفنى فليكن


23 - تكملة اغصان
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 06:20 )
كلهُ أسى أو هناء - اعتقد واضحة وهي رباعية للخيام ترجمة احمد الصافي النجفي وليست ترجمة احمد رامي الذي غنت له ام كلثوم الرباعيات وهناك اكثر من شخص قام بترجمة الرباعيات وليس حصراً بشخص واحد إلا أن أسلوب النجفي كان الأقوى وأسلوب رامي كان السهل والغناء يحتاج للكلمات اللينة من اجل ان تتماشى مع اللحن
خرجنا عن الموضوع ولكن للتوضيح
شكراً مرة ثانية اغصان بدون سيدة
الأستاذ ميس - تحياتي - كيف انت ايها الأمازيغي - شكراً على مشاعرك واتمنى ان تكون بخير ومعذذرتي للتقصير تجاهك - اعتقد بأن الثورات إذا ما سارت حسب متطلبات العصر سوف تكون فائدتها للمجتمعات - هناك تغيير ولكن يا سيدي ليس من السهولة قطف الثمار ولا تنسى التراكمات - هذه هي سُنّة الحياة وديدنها لا تبقى على حال ولكن الحال الأفضل أن نكون مثل الأمم الأخرى ولا اعتقد بأنه ينقصنا شيء خصوصاً إذا تخلصنا من الحزبية والطائفية والكراهية تجاه الآخر وان يسعى اهل الشان لبناء مجتمعات افضل والمساهمة من اجل البشرية جمعاء وهذا ما نتمناه خالص الشكر والتقدير لمرورك


24 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 06:35 )
الأخ مازن - صباح الخير - اعتقد بأن الظروف السياسية هي السبب - - من بعد عام 1971 وفي عصر السادات تحديداً بدأت ما يسمونها - الصحوة - صحوة على ماذا ؟ لا ندري - ثم لا تنسى التقرب من امريكا وطرد السوفيت وتحالف امريكا بعد ذلك مع الإسلاميين ثمّ عدة تغييرات سياسية - بالطبع استفاد الحاكم المستبد من جراء هذا التشدد والكراهية وسمح المجال لرجال الظلام ان يقولوا كل ما لديهم وكلما كانت الشعوب مخدرة كلما كان الحاكم في مأمن - الشعوب التي تفكر بالآخرة بدون دنيا تعيشها على حقيقة امرها - ننسى الدنيا التي نحياها من اجل أخرة مزعومة لذلك ونتيجة العوامل الأخرى وخصوصاً الاقتصادية - أنا اعتقد بأن الحل السياسي سوف يجعل الدين في زاويته الحقيقية - وسوف يكون شاناً شخصياً - دولة علمانية - ديمقراطية المواطن فيها هو رأس المال وأغلى قيمة بغض النظر عن دينه وقوميته - بغير ذلك سوف تكون الأمور اكثر صعوبة واكثر تشدداً خالص الشكر والتقدير
الأستاذ خال أبو شرخ - شرّفتني بالمرور والتعليق مع خالص التقدير - سؤال منطقي - جداً - الثالوث الذي تتحدث عنه كان العائق الرئيسي لكل الذي نحنث فيه ولا أشك في ذلك شخصياً
مع الاحترام اخي


25 - الى أختي اغصان
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 25 - 07:30 )
أخي شامل العزيز تحية ، مع الإعتذار منك ، رغم أنه ليس من حقي التدخل في تقييمك ، لكن إسمح لي بكلمة قصيرة ما ذكرته أختي أغصان المحترمة لم يكن تعليقاً بل مقالاً جميلاً يوضح الفارق في أهمية التعامل الحضاري مع الإنسان ، حتى لو كان موظفاً . الفرق بين الشعور بالحرية وعبء المسؤولية والمشاركة في إتخاذ قرار ما .وبين التعامل مع الموظف بتجريده من أحاسيسه الإنسانية وحوسلته . هنا تكمن أحد أشكال الحضارية في فن التعامل . فالإنسانيات دائماً مشتركة . وليست تلك التي تسلب الإنسان حريته النسبية . اخيراً أختي أغصان ..هل توجد شجرة في هذا الكون بدون أغصان .مع التحية


26 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 07:46 )
السيد طارق - تحياتي - شكراً لمرورك وللتعليق أو هي الانعكاس على الإنسان نتيجة تعايشه في تلك البيئة - أي كان فلا نختلف - المهم هو ان تكون الثقافة السائدة ثقافة عصرية تتلائم مع المرحلة - ليس من المعقول ان نبقى نلف وندور في فلك افكار وثقافات قديمة - قبل أقل من 6 أشهر تغير العالم العربي نتيجة ما يحدث فيه من ثورات واحتجاجات - لم تعد مفاهيم 2010 إذا صح التعبير تنسجم مع الان لماذا ؟ لن التغيير في كل لحظة يحدث وليس هناك سكون هناك حركة دائمة مستمرة - المثقف العربي - الغالبية - لازال مقتنعاً بثقافة قديمة من القرن الماضي واعتقد بان المرحلة الحالية هي مرحلة النت والثورة المعلوماتية من اجل مجتمعات افضل فالثورات انطلقت بدون برمجة مسبقة وبدون شعارات قديمة وهذه هي المعاناة التي تعيشها مجتمعاتنا والتي ساعدت الثورة المعلوماتية على تفجيرها من اجل الحرية هذا رأيي وشكراً لك
الأح سردار تحياتي برا أتمنى لك الخير - نعم الوقت كفيل من اجل إزالة كل الشعارات الطائفية العنصرية مع الشكر والتقدير
الأستاذ سيمون صباح الخير هي صفحة الجميع وانا قلتُ بان تعليقات اغصان مقالة بحد ذاتها ومن حقك في أي لحظة ان تتدخل
شكرخ


27 - تعليق مجبره عليه!
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 25 - 14:39 )
اسفه مرة اخرى هذا تعليق اخر لابد منه للرد على معلم سيمو اولا،(حسب العمر) ممنونه انا الك معلمي على التشجيع ولااعتقد اني اصل الى قدراتك وقدرات الكتاب الأفاضل لأكتب مقال!!! فأنا لازلت بطور الحبو، ولهذا رأيت اكثر من تعليق على مقال واحد، اشكرك مره اخرى. اما انت يا شامي ردي الك سيكون، لا لم اغار ولن اغار عندما دعوت الزميله امال بقمر الحوار!! لابد من تقدير الجمال بأنواعه(هنا جمال الفكر) فهذا ايضا جزء من ثقافه لا بد ان يعاد التفكير بها بمجتماعاتنا القبيحه التي تشجع على القبح ولا تقدر الجمال!!! كالعاده خوفونا من ان يساء فهمنا!!!. اووووف كثيره هي المفاهيم المغالطه عندنا. للعلم التصريح بالغيره هنا ايضا ثقافه احببت ان ابين بها اعجابي بطريقه اخرى!!!،قناعاتي تقول انه شعور صحي لأنني تمنيت ان اكون مثل المعجبة بهم بالنعمه التي استحقوها، لا ان اتمنى ازالتها منهم كما يفعل الحاسدين، وانا قلت غرت على ابيات الشعر لأنني حقيقة لم يهديني شخصا ابيات شعر سابقا! يبدو عليً الأجتهاد اكثر لأستحقه بدون طلب!!، واخيرا وكما نقول بالعراقي، انعم الله على الرباعيه .....محبتي للجميع


28 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 25 - 15:34 )
الحقيقة اختصر الأستاذ خالد أبو شرخ 21 المشكلة ،هذا الثلاثي الذي يقوّض كل محاولة للبناء ويلتهم كل بارقة أمل .القبيلة التي تعيش في الصحراء وتقضي على كل تواصل إنساني ، تأسيس المجتمعات يبدأ من الطفولة ، من المدرسة وأنت تعلم مناهجنا بيد من ؟ إما أننا ندرس التربية الوطنية القومية أو يهيمن الدين على المقررات ويعتبرونه مادة مرسبة ، ما لم نقض على الصحراء وما يستتبعها من مفاهيم قبلية فلا أمل ، أشكر صديقتي أغصان على تعليقها ، وقبل أن أقرأ رد الأستاذ سيمون عليها انتابني نفس شعوره ، هذا التعليق كان يستحق أن يكون مقالاً عزيزتي أغصان ، وشكراً لإشراكنا بين فترة وأخرى ببعض تجاربك وأراها تجارب ثرية وملاحظات جديرة بالطرح وأنت تطرحينها بأسلوب جذاب وقريب للقلب ،شكراً لطروحات المعلقين الكرام ووجهات نظرهم الحكيمة ولك أيضاً على موضوعك القيم  


29 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 19:15 )
أغصان بدون سيدة تحياتي - انا على يقين مما تقولين ,, هي ثقافة قد يفهمها غالبيتنا بصورة خاطئة - الجمال بكل انواعه محبوب ولا يوجد احلى منه وأنا مغرم بالجمال وفي كل مفردة من مفردات الجمال - أنا لم اطلق على أحد في الحوار ومن خلال 300 مقالة الجميع سيدات - سادة - بالنسبة لقمر الحوار كان هناك حوار بيني وبينها على مقالة الأستاذ سامي لبيب وفي لحظة ما قراتُ نعليقها ردّا على تعليقي والذي كان في نفس المضمون قلتُ لها انتِ قمر الحوار - هناك من يخاطب السيدات بصفات مثل زميلنا محمد الحلو وانا لا اعترض عليه ولكن لكل منا بصمته فهو يقول نجمة متلألأ - زمردة - لؤلؤة - الخ وللجميع انا قد اكون اكثر خجلاً ومن الممكن أن اكون اكثر جرأة لو كان الأمر شخصي ولكن انا اكتب على صفحة يقراها المئات بل آلاف لذلك هناك ضوابط شخصية بالنسبة ليّ علماً بأن الأوصاف لا غبار عليها ومن الممكن ان أقول يا حلوة يا جميلة يا قمر يا عيوني ولكن لا اراها مناسبة في مواضيع ثقافية
كذلك انا على يقين بان الموضوع ليس موضوع غيرة لأن نهاية تعليقك كان هههههههههههه
أليس واضحاً من انكِ تمزحين وانا صدقتُ بذلك .. شكراً لكِ كانت تعليقاتكِ بمثابة مقالة


30 - الأخت ليندا كبرييل
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 25 - 19:21 )
تحياتي وتقديري - الأستاذ أبو شرخ لديه نظرة ثاقبة ومثقف وكاتب مبدع وبدون مجاملة - كلمات قليلة ولكنها في الصميم - الثالوث - نعم من رياض الأطفال حتى الجامعة وبوتيرة واحدة وهذه كارثة رهيبة - النشأة هي الأصل - زرع المفاهيم في عقول الأطفال لا بدّ ان يكون بطريقة عصرية وان نتخلص من الشعارات البائسة فالعالم مشغول بكل ما ينفع البشرية ونحنُ لازلنا نعمل على إعاقة البشرية بترهات وأفكار لا تستحق حتى أن ننظر إليها لا ان نؤمن بها
شكراً لكِ للمرور وللتشجيع
مع خالص الاحترام للجميع
دمتم بخير

اخر الافلام

.. تدني تأييد ترامب وسط المستقلين بعد إدانته جنائيا | #أميركا_ا


.. فواز منصر يجيب.. ما خطورة نشر الحوثيين للزوارق المفخخة الآن؟




.. تضرر مستوصف في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي


.. قادة أوروبا يبحثون مستقبل الاتحاد في ظل صعود اليمين في الانت




.. ما دلالات الكشف عن وثيقة تؤكد أن الجيش والمخابرات كانا على ع