الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى من تريد ان تكون ابنتي؟!

هادي ناصر سعيد الباقر

2011 / 6 / 24
الادب والفن



.
وتعقيبا" على رسالتك لي.. فلك ما اقوله من جواب ؟!
لك مني الدعاء والسلامة .. ولك مني كل الاحترام
تسألين عن صحتي .. فصحتي هي العجب ؟! .. وكما يقول لي اخي السيد رئيس جامعة ؟ ..: ..انت ترجع شباب كل يوم .. شنو الموضمع ؟؟ وجوابي دوما" : ان قدوتي في ذلك .. العراق والحكومه .. فهم وبسرعة يستمرون بالرجوع الى الوراء ؟! .. لذلك فانا ارجع الى الوراء.. والحب كله .. حب الحياة دوما" يجعل خلايا جسمي وباستمرار تتجدد ؟! وانا كذلك كلما عصرتني الحياة وسكبت عليّ آلامها .. كلما ازددت تألقا" .. ( كالزولية الكاشانيه ) ؟؟!! كلما داستها الاقدام .. كلما ازدادت تألقا" .. ( فانا جرح يمشي على قدميه ) !.. حتى اصبحنا في الفة .
وما يقلقني .. ويغضبني .. هو صحة ابنتي () .. وهي لي ( ام ابيها ) .. هي في دولة الامارات .. وانا عاجز عن ان اقدر على ان اساعدها لعلاجها .. ولعلي لاول مرة في حياتي .. يعتريني الالم : باني لم اكن ( مرتشي) في العهد الغابر .. ولا من حواسم ما بعد السقوط ؟! .. والعراق قد ورث عناصر الحوسمة .. وبعد السقوط هيئت امريكا ظروف الفوضى لأنتقال الثروة بالعنف من البنوك والاثرياء .. الى الاقوياء من اللصوص واصحاب العصابات .. اللذين تعتبرهم دمقراطية امريكا هم الاصلح ؟!.. وهذا ما قام عليه تاريخ ديمقراطيتهم .. على المسدس .. والاستيلاء على ما لدى الآخرين .. حتى اصبح المجتمع العراقي يقوم على اسس ثقافة اللصوصيه .. اى على الحرام ؟ .. والحرام ينتج المصائب ؟!.. في حين ان الاصلح هو من يستطيع ان ينفع ويصلح المسيرة الصحيحة لقوانين البيئه ويتماشى معها .. وانا كذلك قد اجد نفسي في اسف .. لم اجاري باقي منظمات المجتمع المدني اللذين اصبحوا اثرياء في عمالتهم ولصوصيتهم .. فمنح مشاريعهم .. هي ليست لفائدة الشرائح الاجتماعية الضعيفة .. بل لتأسيس مراكز قاعدة بيانات ..
اما صحة زوجتي .. رفيقة عمري .. فهي ليست على ما يرام ؟! .. قد نختلف احيانا" بسبب روتين العمر .. الاّ ان لي القدره على ان ارضيها !؟ .. كما اني على صحتك في قلق كأبنتي ؟! .. وانه ليسرني ويشرفني ان اكون بموقع الاب المحب لك .. كمانعتني في رسالتكي .. واريد ان تكوني بموقع الام لأبيها ؟!
اما موضوع الدكتور الزبيدي .. موضوع رسالتنا .. فانا لم اتصل به .. لعدم معرفتي بمكانه .. ولا اية منظمه يرأسها ؟ .. فلم اتكلم معه بخصوص دراسة المشروع المذكور .. والدراسة سترينها بعد ان يتم طبعها ككتاب .. فانا قد بدأت بطباعة سلسلة كتبي .. المرسلة عناوينها برسالة خاصة لكي..

لقد قدمت له دراسة بيئية متكاملة عن اقامة خط غاز ( كركوك – اربيل بازيان ) .. حتى من الناحية الادارية والزراعية كجزء من الدراسة ... اما اذا لم يتم رسو المناقصة على شركة والده .. فهذا يعود الى شروط المواصفاة الاخرى للمناقصة .. وتقضي تقاليد المناقصات .. بوجوب استلامي حقي .. وكانت دراستي البيئيه متكامله .. وثقتي لطلبكي قمت بهذه الدراسة دون عقد مدون ..
2- اما موضوع السفارة البريطانيه .. حيث قدمت .. وبناء" على طلب الموظفة المذكورة .. مشروع صحة البيئة في البيت .. واشعرتني الموظفة المذكورة بقبول المشروع .... ثم اختفت هذه الموظفة والمشروع .. !
تسأليني عن :
اولا"- مشاريعي الماضيه ؟؟؟!! :-
1- الطلب من امين بغداد .. لغرض تزويد المتنزه الذي اقمناه في الدورة (( مركز المحبةللطفولة )) سنة 2005 بوسائل ملاعيب الاطفولة ..
2- توحيد وتصنيف اقراص المحاضرات التي اقمناها .. وكذلك المشاريع .. والنشاطات .. وتوزيعها على المسؤولين .. واقامة اسابيع ثقافيه لعرضها ..
3- الشروع بطبع الكتب المؤلفه من قبلي والتي تجاوزت الثلاثين .. وتوزيعها على الجهات صاحبة القرار ..
4- اعادة اصدار صحيفتنا باسم جديد ..
5- البدأ باعادة توثيق مراسلاتنا منذ 2003 مع المنظمات الدوليه الرصينه ..
ثانيا" - اما المشاريع القادمه :
انا اعرف ومتابع للمشاريع التي تمولها المنظمة الكنديه .. وانتي بصفتكي مستشارتها هنا .. والتي كانت تمول مشروعنا (( نادي الطفل ))الذي كانت قد سألتنا عن نوع المشروع الذي نقترحه .. وقد نجح بشهادتها .. وتوقف المشروع لتوقف التمويل لاعادة دراسة المشاريع وتقييمها .. والمشروع لازال في طور التاسيس وجديد ..
طلبت التمديد .. وتمويل اصدار صحيفة (( الجيل الصاعد )) .. والتي ستقوم بتمويل المشروع .. ومشروع (( نادي الطفل ))هو للفقراء والايتام .. وهو مجاني .. وليس روضة" روتينيه .. والتغذية ضروريه ..
نحن الآن في قمة الحر وفي عطله مدرسيه .. وهناك مشاكل الكهرباء ... الاّ ان عوائل المنطقه تلح علينا .. لتسجيل اطفالهم .. دون الاطعام .. ولا السفرات الميدانيه ..
لذلك قد نبدأ العمل في14 تموز كما يلي :
1- بدون اطعام ولا سفرات اسبوعيه ..
2- يقتصر البرنامج .. على الحضور من الساعة العاشرة ق.ظ. وحتى الساعة الثانية عشر ,, عرض افلام تربويه ومسلية .. ثم دروس تشويقيه .. ثم اللعب بالملاعيب الموجوده بالحديقه .


ولدينا مشروع لامهات الاطفال :
كل يوم سبت من كل اسبوع من الساعة السابعه مساء" : سيتم عرض محاضرات تلفزيونيه بشتى المواضيع الصحيه والبيئيه ..
وانا الآن اشعر بالغربة فكلا ابنتي : الواحده في دولة الامارات .. والكبرى في كندا .. والغربة .. عزله .. والعزله .. انقراض .. الاّ ان تطوعكي ان تكوني ابنتي ما يغير هذه المعادلة ..
ثالثا" – اما سؤالكي .. ما هي الاخبار ؟؟؟؟!!
ان اخبار بلدنا العراق فهي من الكثرة والالم .. فان عددتيها لن تستطيعي ان تحصيها ولن تلمي بها ..
اما عن اخباري انا .. فما بين هذه السطور .. وطيّات النفس .. اخبار كثيره .. وطلاسم تغري بفك رموزها ..

وفي الختام لكي مني حب الاب وحنانه .. والدعاء بان يحفظكي الله من كل شر ومرض ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من طلبت ابوتك ابا صلاح ماظلمت
وليد ابو فهد ( 2011 / 7 / 9 - 22:22 )
اقول لك اختى او سيدتى فوالله ماظلمت فهذا الرجل كان كما الكسير الحياة لى فلقد اعتكفت فى دارى 3سنوات بسبب ظلم جكام العراق حتى كرهت نفسي وما ان تعرفت على اخى وابى وصديقى ابا صلاح حتى بدت لى الحياة من جانبها المنير فهذا الرجل ياسيدتى خطير خطير لدرجة انه يدخل القلب بلا استئذان فطالما كان يحفزنى على الصبر والخروج من الازمات لدرجة انه كان يقنعنى ان النظر الى شجرة خضراء يكفى ان تخرجنى من جحيم العراق وكلما كان تضيق بي الحال كنت اتصل به ليزورنى ويشرب الشاى معى فكان يخرج منى وفى يده حقيبة الكمبيوتر فيسالونى اهلى ماذا حصل نراك مبتهجا؟؟فكنت اقول لهم لقد ترك كمبيوتره عندى لاصلحه واخذ همومى فى الحقيبة ليرميها خارجا فأبا صلاح كان حقنة المورفين التى تهدأ لى اوجاعى والامى...سيدتى :لقد غادرت العراق ولم يحزننى شيء الا فراقى لهذا الرجل وما ان اتصل به فهو يعرفنى من كلمة دائما اقولها له...مرحبا صديقى..فيعرفنى فورا بقى ان تعرفى ان هذا الصديق الرائع يكبرنى بقرابة الاربعين سنة وانا فى نفس سن ابنه ..رعاك الله واطال عمرك صديقى صديقى صديقى حبيبي ومعلمى وملهمى ابا صلاح..صديقك وحبيبك وليـــــــد

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج