الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطفال في قلب الحصار !!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2011 / 6 / 24
القضية الفلسطينية


ماذا يمكن أن يقال عن سجن شعب بأسره تحت نظام منع التجول الليلي طيلة ست سنوات ؟ ماذا نسمي استهداف الأطفال برصاص القناصة القاتل رداً على حجارتهم ؟ كيف يمكن وصف الحياة في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل بقوة وإحكام ؟ كيف يمكن التفاوض مع حكومة يمينية متطرفة يقودها نتنياهو بالتعاون مع حزب إسرائيل بيتنا الذي لا يقل عنه تطرفاً وصلفاً ؟ وحتى لو فازت حماس في الانتخابات فكيف يمكن لأي عاقل أن يتفهم العقاب الجماعي الخانق على شعب بأسره ؟

الإسمنت وكافة المواد الأولية اللازمة للبناء ممنوعة من الدخول ما يعني انعدام فرص العمل لعشرات الآلاف من العمال. مئات الورش التي تعوز المادة الخام لكي تعمل تم إغلاقها. مصانع الحياكة، منتجات الأثاث، المنتجات الزراعية، صناعة الخيرزان، وخلاف ذلك، تم إيقاف العمل بها، ما أدى إلى تفاقم نسبة البطالة بمعدل يفوق الـ 45 % حسب ما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا.

إن الرسالة التي تود إسرائيل إيصالها إلى الشعب الفلسطيني في غزة لن تصل على الأرجح، ذلك أن حماس بالمقابل قدمت للناس خدمات جليلة بإنهائها لمظاهر الفلتان الأمني وانعدام الأمن بما في ذلك القضاء على ظاهرة العشائرية المسلحة، وأغلب الناس يعرفون ما الذي تعنيه مفردات القضاء على الفلتان الأمني.

إسرائيل هي المسؤول الأول عن تفاقم نسبة البطالة إلى هذه الدرجة المخيفة، فلو نحينا جانباً مسألة دخول العمال لأسباب أمنية، فكيف نفهم منع الإسمنت والمواد الأولية اللازمة للبناء بمنطقة أصبحت تضج بساكنيها وتحتاج إلى آلاف الشقق للأزواج الشابة ؟! أين حقوق المدنيين تحت الاحتلال كما نصت عليها اتفاقات جنيف ؟! أم أن إسرائيل صدقت كذبتها بأن غزة " أراض أجنبية " فيما تقوم باحتلالها بحراً وجواً وتقوم بالاجتياح البري كما يحلو لها ؟!

قطاع غزة يتكون الآن من فئتين لا ثالث لهما، فأما الأولى فهي موظفي سلطة رام الله أو سلطة حماس أو المجتمع المدني أو الأنروا وجميع هؤلاء يحصلون على رواتب تقيهم شر الجوع في مستوى معيشة مرتفع نظراً للأسعار الباهظة التي يفرضها المهربون عبر الأنفاق، أما الفئة الثانية فهي فئة العمال الذين كانوا يرتزقون من داخل إسرائيل وعددهم حسب إحصائية عام 2000 يفوق 120 ألف عامل وهؤلاء لا يجدون ما يسد رمق أطفالهم، بل إن معظم أطفال هؤلاء العمال لا يتقاضون المصروف اليومي الذي يتقاضاه أبناء الموظفين مما يولد حقداً طبقياً لا سابق له !

وكالة الغوث تقوم بتوزيع وجبة غذائية يومية على جميع طلبة المدارس بلا استثناء لدرجة أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال – وخاصة ضعاف التحصيل – يأتون إلى المدرسة من أجل الحصول على تلك الوجبة. لكن ماذا لو أعلنت المدرسة عن القيام برحلات لا يتعدى مجالها عشرة كيلو مترات ؟ أطفال العمال لا يستطيعون التسجيل لأنهم لا يملكون ثمن رسومها. ثم حدث ولا حرج عن مرض هؤلاء الفقراء، فهم مكرهون على قبول ما تجود به مشافي الحكومة والوكالة حيث تعلن مشافي الحكومة والوكالة عن نفاذ الدواء في الأيام الثلاث الأولى من الشهر في حين أن هذه الفئة لا تملك بطبيعة الحال أية نقود تمكنهم من الذهاب إلى العيادات الخاصة التي تحتاج لمبالغ باهظة لا طاقة لهم بها !!
ثم ماذا يفعل هؤلاء الأطفال لمساعدة ذويهم على الحصول على المال ؟! إنهم يقومون بالعمل على عربات الكارو التي يجرها حمار لكي يذهبون إلى المناطق الشرقية الخطرة لكي يحملون بقايا قطع الباطون جراء قصف منزل هنا أو هناك. هذه القطع تباع إلى مصانع لدكها وإعادة تحويلها إلى طوب مصنع يستخدم في البناء لأن إسرائيل تمنع دخول حصى البناء !! بعض هؤلاء الأطفال قتلوا أثناء جمعهم لقطع الطوب بحجة الاشتباه بأنهم يزرعون عبوات وكأن عدسات المراقبة الإسرائيلية التي ترى حركة النملة في جحرها أصبحت عمياء !! قسم آخر من هؤلاء الأطفال يعملون كباعة متجولين على شاطيء البحر بصورة محزنة جداً، فهم يرون ويراقبون بأعينهم الأطفال المصطافين مع ذويهم القادرون على دفع متطلبات الاصطياف. ألا يتساءل هؤلاء الأطفال في كل لحظة، لماذا لا أصطاف مثل هؤلاء بدون القيام بالمشي طوال النهار لقاء مبالغ زهيدة ؟!

لقد تحولت حياة هؤلاء العمال وأطفالهم إلى جحيم لا يطاق لا يمكن وصفه بالكلمات، بينما إسرائيل لا تريد أن تتحمل أي مسؤولية أخلاقية تجاههم، والأصل أن إسرائيل لديها قاعدة البيانات الكاملة من خلال تصاريح العمل التي كانت تمنحها لهؤلاء بحيث يمكنها إرسال ( من خلال الأمم المتحدة ) مستحقات بطالة معقولة لهم باعتبارها الجهة التي سببت لهم ولأطفالهم الألم والمعاناة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستعمار الاسرائيلي اذلال
محمد حسين يونس ( 2011 / 6 / 24 - 13:53 )
و لكن حكم حماس اكثر اذلالا.. كنت اكلم منذ لحظات طفلة تعيش في رام اللة كانت لا تشعر باى مشكله تشبة ما تفضلت و ذكرت.. اطفال غزة يواجهون قهرا مزدوجا حماسي و اسرائيلي فماذا تنتظر.. قلبي يتقطع من اجلهم.. و لكن الحل في صندوق الانتخابات اسقطوا الفاشلين كما جئتم بهم


2 - ماذا نريد؟
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 24 - 14:16 )
في فيلم عن رواية لغسان كنفاني يأتي المعلم إلى قرية فلسطينية في الثلاثينات أو الأربعينات. كان اليهود يعملون ليل نهار لقيام دولته. كان المعلم يدرك ذلك ولذلك اعتمد في تعليمه على بث العقلانية والحداثة وتوعية الناس. اغتاظ الأولياء من هذا المعلم غير التقليدي وراحوا يضايقونه ويتهمونه بالزندقة. وطلبوا منه أن يصلي بهم فقال لهم: لا أعرف، ولكني أعرف اطخ، هل تحبون أن أعلمهم كيف تدافعون عن أنفسكم؟
استنكروا كلامه، فالله يحميهم ووراءهم أمة الإسلام، هكذا قال شيوخهم. أقام اليهود دولتهم وظل الفلسطينيون ينتظرون المدد من الله ومن العرب. ولم يأت المدد.
ذهبت إسرائيل بعيدا في التقدم وظل الفلسطينيون ينتظرون المدد ولكن من الأونروا بعد أن تحولوا إلى لاجئين.
عرف عرفات حقيقة الأمر وحاول تدارك الوضع ولكن الفلسطينيين مرة أخرى فضلوا الجهاد مع حماس. يريدون الجهاد ورمي إسرائيل في البحر مثلما فعل رسولهم ذات يوم مع يهود الجزيرة العربية.
آسف يا عبد الله، لا يجدي أن نحمل العدو المسؤولية لأنه عدو. ولأننا نريد حلا على جثته. لا بأس بهذا الحل، ولكن يجب أن نكون مستعدين لدفع ثمن أكبر لأن كل العالم يعترف بهذا العدو.
تحياتي


3 - الأستاذ المحترم محمد يونس
عبدالله ( 2011 / 6 / 24 - 14:46 )
هل تصدق يا أستاذ محمد أن حماس من الممكن أن تفوز مرة أخرى ؟ تعجب لكلامي. حماس أنهت ظاهرة الفلتان الأمني والناس تعترف لهم بهذا الجميل. الفلتان الذي سببته عصابات دحلان. ثم ألا تشاهد نتنياهو أمام الكونغرس ؟ ماذا قدم ؟ لا لعودة اللاجئين .. لا للقدس .. نعم للمستوطنات .. لا للانسحاب من الأغوار .. لا شيء لديه إطلاقاً. نعم حماس حكم شمولي ورجعي ونحن ننتقدها صباح مساء ولكن الحلول الأخرى غير متوفرة. هذه هي المشكلة. نحن في مأزق عظيم يا أستاذ محمد.


4 - رائع يا أنيس وفي الصميم !
عبدالله ( 2011 / 6 / 24 - 15:04 )
تعليق جميل لا أختلف معك فيه بالمرة، فشعار إسرائيل إلى البحر ما زال يعشش في رؤوس المتدينين الذين يطمحون في نيل المدد والمساعدة من السماء وتلك كارثتنا الحقيقية. موضوع المقال يخص نقطتين لا يمكن إعفاء إسرائيل منها: العقاب الجماعي وطرد العمال دون مستحقات وهي أمور محظورة بالقانون الدولي وحسب اتفاقيات جنيف لحقوق المدنيين تحت الاحتلال.
تحياتي الخالصة


5 - المأزق خلقناة لانفسنا
محمد حسين يونس ( 2011 / 6 / 24 - 15:26 )
هؤلاء البدائيين الذين يتصورون الحكم سياط الملا و الولي لا يمكن مسامحتهم ابدا فلقد كان معروفا من اليوم الاول ما ستؤل الية الامور تحت حكمهم ..لقد كان الانجليز و الفرنسيين يحتلون بلادنا و مع ذلك كنا في افضل حال بسبب الليبرالية السائدة في الحياة .. اذا كنا ما زلنا ضعاف فهل من العقل ان نكسح انفسنا بانفسنا .. العدو هو الحكم البدائي الجائر و لن نصل لحل عادل مع اسرائيل باتباع نصائح ملل ايران و مشايخ االوهابية اسف فلنسقطهم قبل ان نندثر بسببهم


6 - معك أستاذ محمد ولكن
عبدالله ( 2011 / 6 / 24 - 15:40 )
أوافقك الرأي بأن الحكم الديني جائر وأعتقد أنك لا تشك في مواقفي المطالبة بالحكم العلماني والديمقراطي. لكن يجب تفهم الظروف التي فازت خلالها حماس. الفساد المالي والإدراي بأجهزة السلطة من جهة والفلتان الأمني من جهة أخرى وهذا موضوع من الممكن مناقشته في سياق آخر. لكن لماذا تبرئة إسرائيل من جرائم انتهاك اتفاقات جنيف بخصوص المدنيين تحت الاحتلال ؟ هذا سؤال مقالي اليوم.


7 - الأطفال ضحيّة القطط السمان
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 24 - 16:00 )
الأستاذ عبدالله أبو شرخ / تحيّة لجهدكَ ولجميع الأحبّة المتداخلين
سألعن في أوّل جملة إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة كي لا تظننّي
كما البعض( يتهمني) بالدفاع عن إسرائيل
مع ذلك لا أستطيع أن أكتب أبلغ ممّا ذكره الأحبّة قبلي بالأخص أستاذ أنيس , إذ من الطبيعي أن يتسائل المرء / أين ذهبت كل أموال المساعدات الخارجية ولماذا لم تُستغل في النهوض وخلق فرص العمل الجاد ؟
ولماذا لو كانت حماس و(قططها السمان ) تبغي مصلحة شعب غزّة المنكوب بهم , لماذا لايعملون سياسياً لفك الحصار عن شعبهم وإتاحة البناء فستكون خطوة أولى لكرامة الإنسان وهذا لايعني التنازل عن الحقوق التاريخية , لماذا أهل الضفة أفضل حالاً ؟
لماذا لايقبلون اليوم ب د. سلام فيّاض ؟ هل هو صهيوني ؟
أين وصل التصالح هل نسوه ؟
ألف سؤال , ليس من جواب عليها سوى فساد حماس
حصار حماس لشعب غزّة , ألعن من حصار إسرائيل اليمينية اللعينة
والضحيّة هم هؤلاء الأطفال ( يذهبون للمدرسة لأجل ساندويشة ولا يستطيعون الذهاب في نزهة مع أقرانهم ) .. تباً لكل الفاسدين الظالمين
تقبّل محبتي


8 - قطاع غزة ليس محتلا
محمد حسين يونس ( 2011 / 6 / 24 - 16:05 )
اذا منعت اسرائيل استيراد العمالة من غزة فهذا امر يخصهم .. هم لا يفعلون هذا في الضفة .. كنت افهم ان ياتي الحكم الجديد و معة خطط تنمية و يفتح مجالات عمل بالفلوس المستولي عليها من جميع الاطراف و لكنهم فضلوا تكوين طبقة من اوليجاركية تقهر المجموع .. لا تلق اللوم علي اى طرف الانا حتي الفساد الدحلاني لم يهبط بغزة هكذا .. ثم ان هناك تبرعات عالمية لاسرائيل و العرب الاوائل يحولونها لمصادر استثمار و نحن نحولها الي حسابات سرية لا يمكن التحكم فيها .. الحل العملي خلق اعمال خاصة صغيرة و بدائية كالتي اسسها بورقيبة و حافظت علي اقتصاد تونس .. وانا اعرف ان الغزاوية شاطرين .. ابعدوا عن حماس و سوف تتحسن ..اسف و لكنني مهتم لدرجة كبيرة بغزة و حزين عليها


9 - الأستاذ عبد الله
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 24 - 17:32 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين - لا شك أن لإسرائيل دور كبير في ما تقوله ولكن تحميلها كل الذنب هو المشكلة - انا مع رأي الأخوان فيما ذهبوا إليه وألعن إسرائيل ليل نهار لمعاناة الشعب الفلسطيني ولكن لا ننسى دور هؤلاء الظلاميين حماس ومن يقف معها ومن يؤيدها - عندما اسستلموا السلطة قاموا برمي أبناء وطنهم من اعلى البنايات - هي معاناة وما بعدها معاناة ولكن التراكم لا يمكن ان نتجاهله كان هناك خطوات ومحاولات باءت بالفشل والسبب الرئيسي نحن أقصد العرب - إسرائيل بنت دولة ونحن ماذا بنينا ؟ لا شيء نزاع حماس مع السلطة او العكس - لا توجد تضحيات جسام اقصد من المسؤولين في حماس ويبدو انهم مستفيدين من هذه الوضضعية والمعاناة
أتمنى لكم كل الخير
تحياتي مرة ثانية وتقديري


10 - مصابون بعمى الألوان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 24 - 18:58 )
أخي عبد الله أنت عندما تقول: ((لكن يجب تفهم الظروف التي فازت خلالها حماس. الفساد المالي والإدراي بأجهزة السلطة من جهة والفلتان الأمني من جهة أخرى)) كأنك تنسى أن الأحزاب الفلسطينية كثيرة وكان يمكن أن تتوزع أصوات الناس عليها وتحول دون الاستفراد بالسلطة تماما مثلما يحدث في الجارة إسرائيل وفي أغلب دول أوربا الديمقراطية. لماذا نفعل هذا في بلداننا. لماذا انتقل الجزائريون من الحزب الواحد القومي إلى الحزب الواحد الإسلامي بأغلبية ساحقة. لماذا هذه العقلية؟ لماذا لا نرى كل أنواع الطيف ونصر على لونين فقط: أبيض وأسود؟ لو فعل الناس في فلسطين وعندنا لماذا ادعى أي حزب أنه الوكيل الوحيد عن الجماهير.
إنها ثقافتنا الأحادية هي السبب؟ نحن نصوت لنعاقب الحكومة وليس لإصلاح الأوضاع. وكي نعاقبها نتكل وراء من نراه قادرا على هزيمتها ولو كان الشيطان.
الشعبوية الدينية والقومية واليسارية هي التي ربت الناس هكذا: إله واحد، دين، نبي واحد وأخير، فكر واحد، حزب واحد، زعيم واحد، مصير واحد، إجماع واحد.
يجب أن نقول لشعوبنا إنها هي السبب في مآسيها. الفلسطينون وغيرهم من العرب تضاعفوا عدة مرات في جيل واحد. إنه مأزق حقيقي


11 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
عبدالله ( 2011 / 6 / 25 - 00:15 )
شكراً للمرور والتعقيب. أؤيد ما قلت وكذلك أؤيد ما قاله الأستاذ أنيس. حماس ملامة لأنها تود أن تخرج من المصالحة منتصرة بتعيين رئيس وزراء لا يقبل به الغرب وهي تماحك في عدم قبول سلام فياض بل إنها تتحمل مسؤولية عدم إنجاز المصالحة وبالتالي استمرار الحصار. تقبل تحياتي


12 - الأستاذ محمد يونس
عبدالله ( 2011 / 6 / 25 - 00:22 )
أخالفك الرأي أستاذ محمد فغزة محتلة بالكامل جوا وبحرا وحتى القنوات الفضائية لا نستطيع مشاهدتها بسبب التشويش الإلكتروني. أتفق معك أن حماس ورطة كبيرة وأنها لم تعمل على فك الحصار إذ كان ينبغي عليها إما الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة أو الاستقالة وهم لم يفعلوا شيئا حيال ذلك بل فضلوا التجارة عبر الأنفاق. موضوعي كان تحميل إسرائيل ذنباً كما حملها إياه القانون الدولي وكما جاء في تقرير جولدستون. إسرائيل تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بطردها 120 ألف عامل دون مستحقات بطالة. تقبل تحياتي


13 - الأستاذ شامل
عبدالله ( 2011 / 6 / 25 - 00:25 )
شكراً للمرور والتعليق. أتفق مع ما قلته إلى حد بعيد. موضوع المقال كان للتعليق على نسبة البطالة التي تجاوزت كل الخطوط الحمر ومسؤولية إسرائيل القانونية تجاه ذلك. نعم حماس مستفيدة من الانقسام ولا أشك في ذلك لحظة. تقبل تحياتي


14 - الأستاذ أنيس مرة أخرى
عبدالله ( 2011 / 6 / 25 - 00:31 )
مرة أخرى أجد نفسي موافقاً من الناحية النظرية على ما تقول ولكن عملياً كان الأمر يختلف، فالناس تريد من يعاقب فتح على تصرفاتها وأكثر من ذلك، تريد الجهة التي كانت أكثر قتلاً في اليهود. أما الأحزاب الأخرى فلا تمثل ثقلاً يعتد به لا في الشارع ولا في المؤسسات. نعم الفكر الديني هو سبب مآسينا بلا شك. تقبل تحياتي


15 - ومضات
بشارة خليل قــ ( 2011 / 6 / 25 - 05:20 )
عن المصالحة؟ السبب المباشر هو زلزلة عروش خامنائي واسد
عن الفساد؟انا بنفسي رايت علب اللحمة المكتوب عليها اعانة للشعب الفلسطيني تباع..تباع في السوق وفي جنين تحديدا قبل سنوات ولا محرك ساكنا
عن العمالة المستغنى عنها؟كلنا سمعنا بحوادث الطعن من الخلف لاصحاب العمل على يد العمالة الغزية :استعاضوا عنها بعمالة واردة من اوربا الشرقية وجنوب امريكا وكان الله بالسر عليم
عن التعايش والسلم الاهلى؟ ليس هنالك فلسطيني مسيحي واحد(وانا منهم) لم يسمع بنفسه التهديد المعهود:اولا السبت وبعدين الاحد...ء
الحل؟ اعادة تأهيل البشر عبر مناهج تزرع في الطفل مبادي العدل والحرية والمساواة بدل الكراهية والعنصرية والتعالي الاجوف..المسألة ليست سهلة وتتطلب اجيال,بالاضافة الى ان ليس هنالك نية ولا وعي ربما بالمشكلة الاخلاقية
تحياتي للكاتب والمعلقين جميعا وخاصة الرائعين انيس ورعد


16 - السيد بشارة خليل
عبدالله ( 2011 / 6 / 25 - 10:11 )
شكراً للقراءة والمتابعة. أوافقك الرأي أن الأمر يحتاج تغيير مناهج إلى أخرى متسامحة وأقل تطرفاً وأن الأمر يستغرق أجيالا قادمة. تقبل تحياتي


17 - وعلى الله فيتوكل المتوكلون
خالد الفلسطيني ( 2011 / 6 / 25 - 15:07 )
السلام عليكم

ان هذا السرد للواقع الاليم لم يخرج بعد من اطار الحروف المهذبة وان الكارثة اعظم

وحزينة وان قصة لعائة تكفي لتبكي عليها القلوب

لا يشك احد الاحتلال هو المسبب الرئيس للمشاكل المختلفة التي نواجها

وارى ان الحل الافضل ليس بالتصاريح للعمل لداخل فلسطين بل بالتكامل الاقتصادي العربي

كمان ان قطاع غزة يعاني البطالة فان اقطار الوطن العربي تعاني البطالة

فلو حدث التوزيع العادل لحلت معظم القضايا فمثلا الامارات او السعودية تملك الاموال في حين ان عدد السكان قليل كما في مصر التي تعاني من ازدياد السكان وقلة راس المال والموارد الاستراتيجية

الحل بالتكامل الاقتصادي العربي وانشاء سوق مشتركة ومنطقة تجارية حرة وعملة موحدة

كما في الاتحاد الاوروبي


18 - الأخ خالد المحترم
عبدالله ( 2011 / 6 / 26 - 08:30 )
لم يقل أحد أن الحل بإصدار تصاريح عمل لداخل إسرائيل بل قلنا أن على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية احتلالها وتقوم بصرف مستحقات بطالة للعمال الذين كانوا يعملون بها.
كلامك عن التكامل العربي رائع.
شكرا للمرور وتقبل تحياتي


19 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آدم الغزاوي ( 2011 / 6 / 26 - 11:47 )
؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|