الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصينيون قراصنة السوق !

مكارم ابراهيم

2011 / 6 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


جاءت العولمة بوجهين أحدهما يغطي على الأخر لكنهما بكل الأحوال أكبر من أن يتحملهما كاهل الانسان .نعم لقد حولت العالم الى قرية صغيرة فعلى سبيل المثال اذا كنت من عشاق لعبة كرة القدم يمكنك شراء افضل نادي وافضل اللاعبين من دول اخرى ,اذا لم يعجبك منتخبك الوطني خاصة اذا كان الفريق روسي كما فعل شيخ النفط (رجل الاعمال ) الروسي رومان ابراموفيتش الذي إشترى النادي الانكليزي شيلسي. واذا كنت تملك مزارع للموز او الكاكاو واردت ان تجني ارباحا كبيرة فيمكنك استئجار ايدي عاملة رخيصة جدا كالاطفال مثلا اوعمال في بلدان فقيرة مثل افريقيا وامريكا اللاتينية . واذا اردت ان تملك شركة فيمكنك ان تجني ارباحا طائلة باسثتمارها في بلد تكون فيه الايدي العاملة رخيصة جدا حتى لو كان ذلك في دول نائية بدلا من ان تعطي اجوراٌ مرتفعة للعمال في بلدك ولا داعي لان تفكر بحل مشكلة البطالة في وطنك . وفي هذه الحالة فان افضل مكان لاستثمار اموالك هو الصين حيث ان أجر العامل في الساعة غالبا مايعادل تقريبا دولار واحد .والاهم من كل ذلك هو عدم وجود نقابات عمالية حرة في الصين تدافع عن حقوق العمال اذا اردت سرقة مجهودهم والتهرب من دفع التعويضات لهم .عدا عدد قليل من النقابات موجودة في مدينة هونغ كونغ. ولهذه الاسباب ترى وجود اكثر من 250 شركة دنماركية في الصين ومن ضمنهم معملان للملياردير الدنماركي ميرسك مولر واربعة معامل لدان فوس. ولكن على مايبدو ان فرحة الدنماركيين المستثمرين في الصين لم تكتمل حيث ان العاملين في المعامل والشركات الدنماركية في الصين بدؤا بالمظاهرات والاضرابات والمطالبة برفع إجورهم ولكن احتجاجاتهم تختلف عن الاحتجاجات في اوربا والعالم العربي حيث ان حكومتهم تؤيد احتجاجاتهم على الشركات الاجنبية المسثمرة في الصين.

لقد اصبحت الصين قوة اقتصادية كبرى تحترم من قبل جميع الدول رغم علم هذه الدول (الديمقراطية والمتقدمة حضاريا) بانتهاكات الصين لحقوق الانسان وقمع حرية التعبير وانها تحتل المركز الاول في الاعدامات.

قبل عدة أيام قرات مقالة للاستاذ الكاتب عبد السلام أديب تحت عنوان(الأزمة الاقتصادية والثورة البروليتارية )وبينما كنت اقرا المقالة فكرت في الصين .يقول الاستاذ عبد السلام أديب في احدى الفقرات :" الإجراءات المعتمدة في إطار مجموعة العشرين في مارس 2009 لتفادي "الانهيار الكبير" تعتبرذات دلالة بالنسبة للسياسة المعتمدة منذ عدة عقود من طرف الطبقة المهيمنة: وتتلخص في ضخ قروض كبيرة في الاقتصاديات الرأسمالية. فمثل هذا الإجراءات ليست جديدة، حيث انه منذ أكثر من 35 سنة، ظلت تشكل قلب السياسات المعتمدة من طرف الطبقة المهيمنة من اجل الهروب من التناقض الرئيسي لنمط الانتاج الرأسمالي: عدم قدرته على ايجاد أسواق قادرة على امتصاص منتجاته الزائدة".
وعندما ادقق في جملته " بعدم وجود أسواق قادرة على امتصاص منتجاته الزائدة " أفكر بالاسباب الآنفة الذكر وأتسائل ,هل الإنتاج زائد ؟ أم إن إنتقال الإنتاج في غالبية دول العالم الى الصين هي المعضلة هنا ؟
سابقاٌ كانت امريكا هي المسيطرة على سوق البورصة العالمية منذ عام 1995 عدا 2006 حيث كانت بريطانيا تحتل المركز الاول. والبورصة الصينية ارتفعت الضعف في عام 2009ففي هونغ كونغ فقط ارتفعت البورصة بمقدار 27,2 مليار دولار مقارنة مع البورصة الامريكية التي ارتفعت 26,2 مليار دولار في حين ارتفعت البورصة في بقية الصين بمقدار 24,2 مليار دولار (صحيفة الفاينانشال تايمز).
ان المضاربات في السوق والبنوك الاستثمارية هي التي تحدد من الاقوى ومن الذي يسيطر على السوق.
لقد كان يوم الاربعاء الماضي 22حزيران فرحة كبيرة لكل الاقتصاديين وهم يراقبون مصير قيمة الفائدة في البنك المركزي الامريكي الذي حافط على قيمته 0,25 بالمئة رغم ان هذه القيمة سترتفع الى 2,22 للعام 2012حسب تصريح بنك ساكسو الدنماركي.
وتقابل فرحة البنك الامريكي المركزي نكسة اوروبية حيث انخفضت قيمة عملة اليورو مقابل ارتفاع الفرنك السويسري والين الياباني يوم الثلاثاء 21 حزيران وذلك عندما صادق البرلمان اليوناني على مشروع التقشف الذي قدمته الحكومة بمقدار 78 مليار يورو من اجل انقاذ اليونان من الانهيار الاقتصادي. ان الوضع الاوروبي الحالي لاينحصر على وضع اليونان بل يشمل وضع البرتغال واسبانيا وايرلندا وستنتقل هذه الازمة من اليونان الى كل بنوك اوروبا حسب تصريحات انطوني مايكل رئيس الاستثمارت في ابرديين اسيت.

المهم فانه من الضروري الاشارة الى القائمة التي قدمتها مؤسسة ديلوجيك المختصة بدراسة السوق الرأسمالية واستثمارات البنوك والتي تبين بشكل واضح على إن الاستثمارات وحركة المال قد انتقلت حالياٌ من الغرب الى الشرق وبالاخص الى الاسواق المرتبطة بالصين.
يقول كين بون من ستي كروب :" يوجد12 شركة اجنبية في هونغ كونغ من اصل 56 شركة ومن المنتظر ارتفاع الاستثمار في 8 شركات اخرى الى 3,9 مليار دولار قبل نهاية 2010".
ومن جهة اخرى فان الدنماركيين يتهمون العمال الصينيون بسرقة معلوماتهم السرية للانتاج والتي خزنت في الكومبيوترات وبعدها يقوم الصينيون باستنساخ هذه المنتجات وبيعها باسعار زهيدة تنافس سعر البضاعة الاصلية . فكل شئ اصبح يستنسخ في الصين من احدث صرعات الازياء ذات الماركات العالمية الى ادق اجزاء الكومبيوتر والاجهزة والآلات .
يقول هنريك جي جاكوبسون قانوني وضابط سابق في الجيش الدنماركي ومدير شركة البي " الصينيون يتنكرون بزي رجال مكافحة الحيوانات الضارة ويدخلون للمعامل لياخذوا كل المعلومات اللازمة عن الانتاج
كما إنهم يستغلون المبادلات الدراسية للطلاب بين جامعات الدول ويدخلون المعامل والشركات الدنماركية ويسرقون المعلومات المهمة .وقد حاول هنريك جاكوبسون من خلال مفوضية الاتحاد الاوروبي ايقاف نسخ المنتجات الدنماركية , ولكن دون جدوى. ويطلب من اصحاب الشركات وضع استراتيجية لحماية اسرار المنتجات من السرقة من قبل الصينيون. وأخيراٌ أتسائل هنا من هم القراصنة؟ ومن الذين يسرقون جهد الآخرين؟ ومن يقدم الوجه الاسوء للعلمانية؟ وهل ماتت الرأسمالية كما يتصور البعض؟
مكارم ابراهيم

المصادر:
http://borsen.dk/nyheder/investor/artikel/1/172459/kina_dominerer_markedet_for_boersnoteringer.html
البورصة الامريكية
http://borsen.dk/nyheder/investor/artikel/1/209854/investor_1600_moerke_skyer_over_amerikansk_oekonomi.html
ديلوجيك
http://www.dealogic.com/
الازمة اليونانية
http://borsen.dk/nyheder/investor/artikel/1/209852/svaekket_euro_oven_paa_graesk_afstemning.html

الاجور في الصين
http://www.lo.dk/Tema/TemaArkiv/2005/Globalisering-setfraKina/EksporttilDanmarkTimelonpasekskroner.aspx
مقالة الكاتب الاستاذ عبد السلام أديب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263567

المظاهرات في الصين والمطالبة برفع الاجور
http://www.business.dk/brancher/danske-fabrikker-er-sluppet-uro-i-kina
الصينيون يهاجمون الدنمارك
http://www.business.dk/industri/kinesiske-pirater-angriber-i-danmark








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جماعة الزنابير يغازلون جماعة بوذا
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 6 / 24 - 18:25 )
تحية للست مكارم
يقول اهل الحل والعقد خبراء الاقتصاد ان الصين ماسكة امريكا , حركة صغيرة من الصينيين وينهار الاقتصاد الامريكي كاملا, لذالك جماعة الزنابير( الامريكان) يغازلون جماعة بوذا لا حبا بل خوفا
مع المودة والمحبة


2 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 24 - 19:07 )
تحية طيبة استاذ جاسم
واشكرك على التواصل انا اعتقد بان الصين لن تقوم باية حركة صغيرة لانها المستفيدة من كل الازمات الاقتصادية في العالم والتي تعود عليها بالخير الوفير
تقبل خالص احترامي وتقديري


3 - هل الدول الأوربية لا تنتهك حقوق الإنسان
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 24 - 19:25 )
هل الدول الأوربية لا تنتهك حقوق الإنسان؟؟؟
إذا كان الامر كذلك ماذا تعني منظومة التشريع لمدونة الهجرة، ووجود وزارات للهجرة والفيزا والباليزا،
في لقاء لي مع وفد نمساوي جاؤوا إلى الميريا ليروا ويطلعوا كيف تحترم الحكومة الإسبانية حقوق العمال المهاجرين، سألت أحدهم كيف يعاملون هم الأتراك، فقال ما يلي: الأتراك جائوا إلينا بعد الحرب العالمية الثانية، جائوا ليبنوا ما هدمته الحرب، لكن لم نطلبهم للبقاء الابدي في النمسا، فقط ليبنوا .ويعودوا، مساكين الأوربيون حقا، يحترمون كل شيء بشكل لا يحترمون أي شيء تدعو حقا حالتهم إلى الإشفاق، يتضاجعون كالأرانب ويبكون حين ينتهون من الأمر.. يقتلون في الدول الأخرى تحت شعارات براقة: حقوق الإنسان، الشرعية القانونية،،، هل للقتل شرعية؟.
تحياتيي


4 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 24 - 19:33 )
تحية طيبة زميلي الاستاذ عذري
وشكرا على المداخلة
بالتاكيد ان ماقصدته انا هو ان الكثير من الشركات الاستثمارية الدنماركية واالاوربية عندما تكون في دولها فان موظفيها وعمالها يرتبطون بنقابات حرة مستقلة خاصة تدافع عن حقوقهم عندما يحاول رب العمل استغلالهم ولكن عندما يكون العمال في الصين وبدون نقابات تدافع عنهم فهو شئ اخر يستغلون بكل معنى الكلمة والا فلماذا يسثمر الاوروبيون شركاتهم في دول تكون الايدي العاملة فيها رخيصة جدا ولاتوجد فيها نقابات ويعيش مواطنيها تحت انظمة قمعية سواء كان البلد هو الصين او دول عربية؟

تقبل خالص احترامي وتقديري


5 - نحن لا نستطيع سوى التحليل والكلام؟؟
علي سهيل ( 2011 / 6 / 24 - 20:30 )
قبل حوالي 50 عاما كانت الصين وسنغافورة واندونسيا واندونسيا دولة فقيرة تبني نفسها وكانت اضعف اقتصاديا من اي دولة عربية في تلك الحقبة، واستطاعت ان تبني اقتصادها في جميع المجالات والاستفادة ايضا من رخص الايدي العاملة وتأهيلها لتسفيد من العولمة واقتصاد السوق، اكبر المصانع الاوربية نقلت مصانعها إلى الصين واستثمرت المليارات من الدولارات لرخص الايدي العاملة، وايضا نمت المصانع الصيني التي غزت جميع الاسواق وحتى اسواق افقر الدول، لانتاجها سلع رخيصة الثمن بمتناول افر الفقراء. ونلاحظ النمو الاقتصادي المتسارع واصبحت تدعم مطالب العاملين في المصانع الغربية لزيادة الاجور، كما نلاحظ بالانتاج الغذائي للصين وخصوصا المعلبات التي هيمنت على جميع الاسواق العالمية، اي ان الصين اكتفت ذاتيا من المواد الغذائية وهيمنت على العالم بمنتجاتها.
اما نحن اصبحنا اكبر سوق لاستهلاك جميع المنتجات العالمية وليس فقط الاستلاك بل اقفلت المصانع الصغيرة التي وجدت لرخص والبضائع المستورد واغراق الاسواق العربية برخص جميع الاصناف، واني استغرب كيف ينتجون هذه البضائه بهذا الثمن الزهيد، فمثلا 8 احجار البطارية ثمنها اقل من ربع دولار.


6 - الى علي سهيل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 24 - 20:53 )
تحية طيبة استاذ علي وشكرا على المداخلة
كما ذكرت ان سبب سيطرة الصين على السوق هو رخص اليد العاملة حيث اجر الساعة للعامل البسيط يساوي تقريبا دولار في حين ان اجر العامل البسيط في معمل في اوربا ربما يساوي50 دولار او اكثر وكما انا نقطة اخرى ذكرتها في مقالتي هي ان الدنمارك تتهم الصين بسرقة الصينيين للمعلومات السرية عن البضائع وصنع نسخة عن الاصلية وبيعها بسعر رخيص جدا بحيث حتى الفير يستطيع اقتنائها مث اقتناء الماركة العالمية لوفيفورتون الفرنسية حيث استطاعت الصين ان تنتج نفس بضاعات الماركة الفرنسية والكل اشترى هذه النسخ الصينية حتى زوجة رئيس الدنمارك السابق انس فو راسموسن اشترت حقيبة صنع صيني نسخة عن الماركة الفرنسية لوي فورتون
واما امريكا فانها ترسل مواد خام الى مصانع صينية يتم تحويلها الى منتجات وبضائع وترسل من جديد الى امريكا
اما الدول العربية فانه توجد ايضا شركات غربية استثمارية لها ادوار مختلفة وتاثيرات على الاقتصاد الوطني والقروض
تقبل خالص الاحترام والتقدير


7 - الى علي سهيل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 24 - 21:28 )
اعتذر للاخطاء المطبعية في تعليقي ساعيده
تحية طيبة استاذ علي وشكرا على المداخلة
كما ذكرت ان سبب سيطرة الصين على السوق هو رخص اليد العاملة حيث اجر الساعة للعامل البسيط يساوي تقريبا دولار في حين ان اجر العامل البسيط في معمل في اوربا الغربية ربما يساوي50 دولار او اكثر ونقطة اخرى ذكرتها في مقالتي هي ان الدنمارك تتهم الصين بسرقة الصينيين للمعلومات السرية عن البضائع وصنع نسخة عن الاصلية وبيعها بسعر رخيص جدا بحيث حتى الفقير يستطيع اقتنائها مثل اقتناء الماركة العالمية لويفورتون الفرنسية حيث استطاعت الصين ان تنتج نفس بضاعات هذه الماركة الفرنسية والكل اشترى هذه النسخ الصينية حتى زوجة رئيس وزراء الدنمارك السابق انس فو راسموسن اشترت حقيبة صنع صيني نسخة عن الماركة الفرنسية لوي فورتون
واما امريكا فانها ترسل مواد خام الى مصانع صينية يتم تحويلها الى منتجات وبضائع وترسل من جديد الى امريكا
اما الدول العربية توجد ايضا شركات غربية استثمارية لها ادوار مختلفة وتاثيرات على الاقتصاد الوطني والقروض
تقبل خالص الاحترام والتقدير


8 - الصين الدولة المفضلة
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 6 / 24 - 21:46 )
الولايات المتحدة الامريكية تمنح الصين ما يسمى بـ
Most Favored Nation
ويعني ان منتاجتها معفية من قوانين المنافسة وحماية المنتجات الوطنية ، فلا تفرض عليها ضرائب ورسوم تجعل اسعارها ترتفع بحيث يحجم المشتري الامريكي عن شراءها او يفضل شراع منتج امريكي اذا كان السعر متساوي او متقارب..
هي مساعدة كبيرة جدا للصين تحظى بها المنتجات الصينية ليس في امريكا وحدها بل في الكثير من الدول الاوربية ..
الاستثمار الاوربي او الامريكي في الصين ليس دافعه الربح فقط اذا ما افترضنا رخص الايدي العاملة الصينية، انما لجدارة ونشاط العامل الصيني.. فالصينيون قد يبنون برجا يصل الى عرش الله بينما لا زال الاخرون يبحثون في الارض عن المكان المناسب لبناء البرج
لا يوجد ارخص من الايدي العاملة الافريقية وكذلك العربية، فلماذا تحجم الشركات عن استثمار امولاها وصناعاتها فيها وتقبل على ذلك بالصين..؟
ومع كل اللغط عن حقوق الانسان المضطهدة في الصين لا تصل الامور الى القطيعة، فسرعان ما ترجع المياه الى مجاريها وتصفى الامور وتختفي امواج الاحتجاج!

دولة بنفوس تقترب من الميارين لا بد وان تحظى بــ
Most Favored Nation


9 - مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 24 - 22:15 )
تحية طيبة للزميل الاستاذ مالوم
وشكرا لك على المداخلة
اولا اريد تصحيح معلومة تقول بان الشركات الاستثمارية تحجم عن استثمار اموالها في الدول الاخرى غير الصين كيف هذا عزيزي مزارع الموز في كولومبيا يمتلكها اثرياء امريكان ومزارع الكاكاو في افريقيا يمتلكها اثرياء غربيين ومشاريع اعادة الاعمار في العراق هي شركات اوروبية وامريكية ومنها شركة دنماركية ايضا
في دول عربية كثيرة توجد شركات استثمار غربية
اما بالنسبة للمشكلة الاخرى التي تناولتها حضرتك هي في عدم فرض الضريبة على المنتجات الاجنبية وهو بسبب التعاون في الانتاج فامريكا تصدر مادة خام للصين وتصنع في الصين وتعود لامريكا كبضاعة جاهزة فلو كانت هذه الشركات تدفع ضريبة تساهم في الدخول الى ميزانية الدولة بيحث تستخدم الاموال في التعليم او الرعاية الصحية او الرعاية الاجتماعية وغير ذلك لما شاهدنا الفقر واتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء ولكان لدينا مجتمع متساوي
المشكلة اساسها هو بعدم فرض الضرائب كذلك الشركات الاستثمارية الاجنبية لاتدفع ضريبة للدولة هذه هي المشكلة

تقبل مني خالص الاحترام والتقدير


10 - القوة الذهنية والقوة العضلية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 6 / 25 - 00:12 )
الصين حالة اخرى تختلف عن الامثلة التي تفضلت بطرحها، فشركات الموز والكاكاو والنفط لا تستثمر اموالها الا في الاماكن التي توجد فيها المحاصيل والبضائع التي تفضلتي بذكرها، اي ليس التي تحتاج الى تصنيع بقدر ما حتاج الى استخراج.. تواجد السلعة وليس عامل اخر هو الذي يجعل الرأسمالي يستثمر امواله في هذا المكان او ذاك
الرأسمالون الغربيون لهم دراساتهم الخاصة، التي قد تكون عنصرية بعض الشيء في اثبات ان هناك قوميات منتجة نشطة حركية ليست كسلانة ولا متراخية، فلو نظرتي الى معامل ذبح الدجاج وتصنيع وتعليب لحومها لرأيت اغلب المشتغلين هم من سريلانكا او الفيتنام ، فهؤلاء يشتغلون ليلا ونهار ولا ينامون الا قليلا ليعاودوا العمل بعد ذلك.. كذلك يصنف الغرب الناس وفق قوتهم الذهنية و الابداعية..
ما اقصده هو تفريق الرأسماليين الغربيين بين العمل العضلي والعمل الذهني، فلا تجدين مثلا شركة غربية تنتج اجهزة الكمبيوتر او التلفيزونات و الكاميرات في الدول الافريقة او الدول العربية. انطباع عند الغربيين عن هذه الشعوبان قابليتها الذهنية لا تؤهلها لانتاج ما رقي من ادوات معرفية.


11 - ثورة بالمعنى التروتسكي
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 00:43 )
`جيد مكارم، عندما يكون الأمر كذلك، ماذا تظنين؟
أن الأربيون حقا سيدافعون عن ثورات العرب كما في ليبيا؟؟؟
لا أخالفك في الأمر ، بدأت أشك
يجب أن ينخرط الشباب الأوربي في الثورة وإلا لا معنى لها
تروتسكي كان على حق
الثورة يجب تكتسح نظام الانظمة


12 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 00:49 )
اذا تحدثنا عن الدول الاوروبية وحقوق الانسان فالامر يحتاج الى مقالات عديدة وانا كتبت الكثير عن ذلك واتفق تماما معك فيما رميت اليه فيكفي وجود وزارة الهجرة والمهجرين والكنائس التي تضع قوانينا متشددة علينا وتميزنا عن الاجانب القادمين من الغرب دليل على العنصرية
ويوما التقيت بفتاة المانية كانت صديقة اصدقائي فقالت ان الاتراك متطفلين على بلدنا واتمنى ان يرحولوا عناهم وبقية الاجانب فقلت لها هل انت متاكدة بانكم تريدونهم ان يرحلوا عنكم وماذا عن الاعمال التي لايديرونها ابناء البلد الاصليين والتي يديرونها الاتراك والاجانب ماذا ستفعلون حينها فهناك كثير من الاعمال الشاقة تعطى للاجانب واللاجئين ولايقترب منها اهل البلد الاصلين ماذا ستفعلون عندما يرحلونالاجانب عنكم واصلا من المسؤول عن وجود الاجانب في الغرب اليست
الحكومات الغربية التي ساندت الانظمة القمعية في العالم بحيث جعلت الشعوب تفر من بلادها


13 - الى مالوم ابورغيف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:02 )
مزارع الموز والكاكاو يملكها اولا غربيون وليس مواطنين محليين وهي تحتاج الى تعليب وتصدير وعناية زراعية وكذلك الكاكاو كي يتم تحوله الى قطعة شوكولا تحتاج الى تصنيعه وايدي عمال رخيصة في مقالة سابقة يوجد تقرير قراته عن اطفال افريقيين يتم شرائهم للعمل كعبيد في حقول الكاكاو في غرب افريقيا
اما موضوع من يملك القوة الذهنية وتوزيع الشركات الاستثمارية حسب الخارطة الجغرافية يمكننا ان تناتي فيه من الخلف او العكس لاحظ اولا الخبرات العقلية العربية يتم اهمالها في الدول العربية التي يسود فيها الانظمة الديكتاتورية وحيث بالمقابل تعرض عليه امريكا عروض مغرية للعمل لديها فهجرة العقول العربية لديها اسبابها وخلفياتها وانا اعرف شخصا اكتشف عملية كيميائية توفر مبالغ ضخمة لصنع دواء عرضت عيه جامعة امريكية ان يكمل بحوثه لديها توزيع الاستثمارات برايي موضوع يرتبط بالسياسات اقمعية هي سبب هذا التوزيع الذي ذكرته حضرتك


14 - الى عذري مازغ تعليق11
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:09 )
اعتقد ان الشباب الاوروبي في اليونان واسبانيا بدا ينخرط في الثورة بدون شك وهذا واضح في شعاراتهم الاحتجاجية اتصور ان الوعي السياسي تغير كثيرا للشعوب الاوروبية بعد ان اندلعت الاحتجاجات العربية ربما سنشهد ثورة حقيقية تقلب الانظمة الراسمالية البرجوازية النيوليبرالية المساندة للانظمة الديكتاتورية طوال عقود والتي عندما اقتربت عروش الانظمة الديكتاتورية على السقوط تخلت عنها الحكومات الغربية وقالت بانه تقف مع الشعوب العربية ومع الديمقراطية واتسائل لماذا لم يقفوا مع الشعوب العربية منذ زمن بعيد ولماذا لم يقاطعوا الحكومات العربية اتي قمعت شعوبها اذا هم فعلا يحترمون الديمقراطية


15 - سؤال عدمي
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 01:09 )
سألتك فقط لان في رزمتي كعامل نقابي حزمة من المشاكل التي طابعها عنصري أما أن تقولي بأن الأمر يحتاج إلى مقالات فهو يدفعني إلى سحب تعليقي، ولامشكلة لي في الأمر، فنحن نفهمها بمقياس آخر غير عربي، هو كونية الحقوق
من حقك أن لا تدخلي معي في هذا النقاش
لكن من حقي وضع السؤال التالي: مالفرق بين الصين وأوربا؟؟


16 - الى عذري مازغ 15
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:19 )
من حيث العنصرية وحقوق الانسان لافرق سوى الاعدامات فكما ذكرت سابقا بان الصين تحتل المركز الاول عالميا في الاعدامات
وبقية التعابير الانسانية والمعاييرالاخلاقية مزيفة سواء كانت العلمانية او الديمقراطية وحتى حرية التعبير هناك احصائيات في الدنمارك تقول بان الكتاب المحللون السياسيون الدنماركيون عندما يهاجمون الحكومة اعضاء الحكومة تهاجمهم بحيث انها تشوه سمعتهم عن طريق الصحف والاعلام وبحيث ان الكاتب ينسحب ولايرغب بنقد الحكومة بدون ان يعتقل ولكن الضغط بطريقة اخرى


17 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:27 )
لايمكن للقتل ان يكون شرعيا يوما ما حتى لو كان تحت شعار نشر الديمقراطية او الاطاحة بالديكتاتور


18 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:31 )
ونسيت شيئا اخر لايمكن للقتل ان يكون شرعيا حتى لو كان قتل زعيم القاعدة الارهابي بن لادن لانه كان اعزلا وسلم نفسه


19 - صحيح
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 01:40 )
صحيح القتل هو قتل وهي عقيدة هوليود


20 - الى عذري مازغ 19
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 01:46 )
الان ادركت ماكنت ترمي اليه من المثل حول الارانب التي تبكي بعد المضاجعة هم يصنعون افلاما ذات مشاهد انسانية عن اجرامهم ولكن يقدمونها بصورة رومانسية او دينية مقدسة تنتهي بنفس اللحن الموسيقي الحنين
ولكن عزيزي عذري ليس كل العرب بفهون الرسالى التي ترسلها الفيلم الهوليودي


21 - لن أضيف قولا آخر
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 02:03 )
لا أدري كيف فهمت الأمر، عزيزتي مكارم، لكن هي الحقيقة، الأوربيون والأمريكيون لهم بكاء الأرانب، وبما أنك فهمت ، لن أزيد في قولي


22 - يعز علي فهمك أيتها المرأة
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 02:14 )
يعز علي فهمك لكنه حقيقي،، أعيش في أوربا وأكره مكارمها، هم قتلة وهم يمشكلون حركات ، لا
التحرر عندنا هو جوهر المشكلات،وهذا هو جوهر اختلافي مع الآخرين
لا يجب أن يثق الشباب العربي والكوردي والأمازيغي وكل الاقليات بهم
هم طحالب رأسمالية


23 - made in china
كامل حرب ( 2011 / 6 / 25 - 02:16 )
الاستاذه مكارم ,فى الواقع اننى لى راى مغاير تماما بالنسبه للصين ,هذا التايتل والذى يسمى صنع فى الصين يسبب لى معضلات عديده ,فى حقيقه الامر فانا لااحب الصناعه الصينيه على الاطلاق ,انها صناعات رديئه جدا وذلك بسبب ردائه المواد الخام ورخصها وايضا بسبب العماله الرخيصه والتى لاتتقن العمل والنتيجه اننى اشترى سنيكر وهو الحذاء وانا اعلم تماما انه سوف يستهلك تماما خلال اربع شهور واعود لكى اشترى اخر وهكذا ,فى نهايه الثمانينات كانت المنتجات اليابانيه غايه فى الجوده والاتقان ,ولكن بسبب الحرب الاقتصاديه بين اليابان واميركا قاطعت اميركا المنتجات اليابانيه واعطت الضوء الاخضر للتنين الصينى للاانطلاق والانفجار بسبب رخص العماله الصينيه وايضا رخص المصنوعات الصينيه والتى هى فقيره الجوده ,فى اعتقادى انه ليس عدل على الاطلاق ان نكون مرغمين على شراء مصنوعات فقيره الجوده ورديئه الصنع ولكن ماالعمل فى نظريه السوق المفتوح ولانملك الخيار فى تعديل هذه النظريه


24 - لا
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 25 - 02:55 )
لا مكارم، هي رسائل يفهمها الجميع، الفرنسيون مثلا يعرفون ماذ تعني مضاجعة الأرانب، قد أكون انd الأمازيغي الكاهن وحده من لا يفهم، لكن نحن الأمازيغ مرتبطون بشكل جيد بالطبيعة، ونحن ،
نأحسن قوم ممن يمثلون الأمانة للطبيعة تماما كما الأكراد في العراق وسوريا
نحن قوم يعشق الإنتفاضة ضد القائم، لكن طبعا لي اناا لا نعشق أحدا
لكن طبعا نحن لا نعشق فرنسا
.س .
هل ساركوزي جدير بالتفاهات الأوربية؟؟ هل اليونان سلمت بتصويت برالمانها وأنا في مقال سابق تكلمت عن أنه سيصوت
أخيرا ، في اليونان، هل انتةهت المشكلة؟؟؟
نحن الآخرون ثورة الشباب؟؟.


25 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 08:16 )
تحية طيبة استاذ كامل
واشكرك على التواصل بانسبة لي شخصيا لا اشجع شراء المنتجات الصينية لاسباب الانفة الذكر في مقالتي وكيف اشتري بضاعات لعمال يتم استغلالهم ففي الواقع كنت احب اكل الشوكولا وعندما رايت كيف يتم شراء الاطفال الافارقة وبيعهم في البلدان للعمل كعبيد في مزارع الكاكاو في غرب افريقيا توقفت عن شراء الشوكولا وكان هناك ايضا محل تجاري اسمه اندسك لبيع الملابس كنت معجبة جدا بهذه الازياء لانها تجمع التصميم الشرقي والغربي وهذا مااحبه جدا والملابس كانت تصنع في الهند بايدي عمال هنود ويملك هذه المصانع افراد من السويد والدنمارك يعني من دول اسكندنافية وعندما رايت برنامج وثائقي عن ظروف العمل التي يعيشها العمال الهنود الفقراء ورايت ماذا يدفع لهم من اجر وثم تاتي قطعة الملابس الجميلة هذه الى الدول الاسكندنافية لتباع بسعر باهض جدا في حين ان المسكين العامل الهندي لم يحصل الا على اقل من الفتات في عمله حتى ليس لديه نقابة تدافع عن الاضطهاد والاستغلال الذي يمارس ضده فتوقفت عن دخول هذا المحل التجاري ولن اساند اية بضاعة تستغل العمال بابشع صورة
تقبل خالص احترامي وتقديري


26 - حقوق الانسان في اوروبا وامريكا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 08:34 )
الزميل الكاتب الاستاذ عذري مازغ سلط الضوء على موضوع انتهاكات حقوق الانسان في اوربا باعتباره يعيش في اوروبا ويتحدث من منطلق تجاربه الشخصية التي يعيشها يوميا من خلال عمله النقابي ومسؤوليته على حل مشاكل الاجانب في اسبانيا
وقد ركز على هذا الموضوع لاني تحدثت عن انتهاكات حقوق الانسان في الصين وتعامل الحكومات الغربية مع الصين رغم علمهم بهذه الانتهاكات والاعدامات التعسفية اليومية وحقيقة فان الانتهاكات موجودة ولكن لاتتناولها الصحف والاعلام الغربي هناك طلبة لجوء ترفض طلبات لجوئهم ظلما ويعاد ارسالهم الى الموت وممارسات عنصرية كثيرة من الشرطة ضد شباب اجانب مراهقين بلبسون موضة معينة حيث يطلب منهم ان يخلعوا بنطالهم في الشارع للتفتيش اذا كان يملك سكينا والكثير من شباب الاجانب لايحصل على تطبيق عملي بعد الدراسة لان اسمه عربي بعض الاماكن كالمطاعم مقاهي الديسكو تحاول ان تمنع دخول الاجانب كثير من اماكن العمل لاتسمح بتوظيف الاجانب وعندما يكون الاجنبي وسط الغربيين اهل البلد في المدرسة غالبا يرفضون الاختلاط به وهذه الحالة كثيرا مايعيشها الاجنبي
فينعزل تدريجيا عن المجتمع


27 - حقوق الانسان في اوروبا وامريكا 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 08:45 )
هناك شاب عربي غير حاصل على الاقامة الدائمة كان في ديسكو واحدى الفتيات الدنماركيات اتهمته بانه سرق محفظتها وتم القبض عليه وقرر اعادته للدولة التي هرب ونزعه عن اسرته رغم انه كان بريئا من التهمة وكل مافي الامر ان الفتاة لم يعجبها ان يكون هناك شاب شعره اسود واسمر اللون بعيون بنية يجلس في نفس المكان الذي تجلس هي فيه
والكثير من الشباب العربي الذي ولد في الدنمارك لايجرا على دخول الديسكو ومنهم من يعلم بانه ممنوع من دخول الديسكو فلايحاول الذهاب بل البقاء في الشارع مع اصدقائه لانه لايستطيع ان يعيش حياة الشباب الدنماركي بكل بساطة ويبقى في الشارع مع ابناء بلده او الفئة الاجنبية ذات اللون المخالف للون الشباب من العروق الاصلية
ان اكثر من يتعرض للتمييز هو الجيل الثاني من المغتربين الشباب الذين ولدو في الدول الغربية لااعمم اقول الغالبية منهم فهناك من يكون محظوظا ولكن ليس الكل فهو ولد في الدنمارك ويعتبر نفسه مواطنا دنماركيا خاصة انه لاعرف شيئا عن موطن ولم يعيش في موطن امه وابيه وعندما يرى انه يعامل معاملة سيئة فيحقد على المجتمع وينعزل ويشكل مجتمع ثاني ضمن المجتمع الاصلي مع مجموعته المهمشة


28 - السيدة مكارم ابراهيم
ليلى احمد ( 2011 / 6 / 25 - 15:15 )
لست ادري لماذا كلما اقرأ لك مقالة او تعليق او رد على تعليق يتوارد الى ذهني مثل عراقي شائع يقول ( هم نزل هم يدبج فوك السطح ) لأن تحاملك على الغرب يثير استغرابي الكبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والسبب هو لأن البلد الذي ولدت فيه طردت مع العائلة منه والبلد الذي تنتمين اليه اصلا ومذهبا لم يقبلك --وكما اعلم انكم كنتم تقاسون الامرين في سوريا من العوز والحاجة --- فهل يمكن لمن يملك ضميرا حيا ان يتهجم على دولة آوته وجعلت له كيانا وموردا واعادت له كرامته ---- عجبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للطريقة التي تردين بها افضال البلاد التي حوتك -- صدق من قال (لا تصنع المعروف في غير اهله فأن مدحه ذم ) والسلام على من اتبع الهدى


29 - السيدة مكارم ابراهيم
ليلى احمد ( 2011 / 6 / 25 - 16:39 )
اين تعليقي --- هل تنشر التعليقات التي تمدح الكاتبة ولا تنشر التعليقات التي تنتقد الكاتبة ---- يا لها من محظوظة


30 - المعلقة رقم 29
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 25 - 16:59 )
لاتخافي فقد نشروا تعليقك ((الذي يقطر عسلا وكلاما طيبا)) في الرقم 28 فمبروك عليك


31 - الى مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 25 - 17:51 )
تحية طيبة مرة اخرى زميلي الاستاذ مالوم
في الواقع كنت متعبة البارحة ليلا ولم استطع الاجابة بشكل كامل على تعليقك فهو مهم جدا وانا اتفق معك في خصوص اين يفضل المستثمر الغربي ان يستثمر امواله حيث انه يعتمد كثيرا على طبيعة البشر في تلك المنطقة ولكن انت تقسم البشر الى امكانيات ذهنية واخرى عضلية هنا اتحفظ انا على هذا التقسيم اذا انني اردت التقسيم ربما اعتمد على ثقافة المجتمعات وليس على القوى الذهني والعضلية بالتاكيد اذا اخذنا افريقيا والبناء نوعية البناء ستعتمد على الاجهزة والالات المستخدمة واذا كنت لاتملكها فستعتد على يديك والادوات البدائية واذا لم ترى بحياتك بناء ذو قياسات منتظمة فلن تتعلم واعتقد هذا مايحدث في حين في اندونوسيا ترى التنظيم البنائي يعني طرق المعيشة لها تاثير كبير على الاستخدامات الصناعية واليدوية للفرد واكيد ثقافة البشر هي التي تجعل من الافارقة ربما بطيئين في العمل بينما الصينيون سرعيين في العمل وبالتالي افضل استخدام السريعين في المعامل هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبرا العامل الاجتماعي في استثمار الاموال لااعلم مارايك استاذ مالوم؟
تقبل جزيل شكري مقدماٌ


32 - السيد جواد كاظم
ليلى احمد ( 2011 / 6 / 25 - 18:11 )
لماذا انت منزعج من تعليقي اليس موقع الحوار المتمدن موقعا حرا لكل من يريد ان يعبر عن رأيه سواء بالكتابة او التعليق واكبر دليل على ما اقول هو سماح الموقع للكاتبة بالتهجم على الغرب في مقالاتها ومع هذا تنشر تلك المقالات في صدر صفحة الموقع مع الكتاب المتميزيين -----الا يدل تعليقك على افتقاده للموضوعية والحيادية في هذا الزمن الذي انقلبت فيه الموازين فاصبح الاسود ابيض والابيض اسود ؟؟ ولحضرتك اقول اني من بلدك ومن مذهبك ولكن لم يمنعني ذلك من ان ارى الحق حق والباطل باطل حتى لو كانت الكاتبة اختي --- في الوقت الذي فيه اجد تعليقات حضرتك على مقالات الكاتبة دائما مؤيدة على بياض ؟؟؟ هل تعتقد ان الكاتب يجب ان يضع انتمائه المذهبي قبل ضميره في الحكم على اراء الغير او مواقفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل تحياتي واحترامي

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي