الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذوبة الشرعية والمصداقية , وتخاذل قادة البورصة الدولية ..؟ ؟

جريس الهامس

2011 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


تسابق قادة النظام الإستهلاكي الطفيلي العالمي على التباكي على حقوق الإنسان في سورية بعد وقوع الجرائم اليومية التي ترتكبها المافيا الأسدية في جميع المدن والقرى والجامعات السورية وأعلنوا استنكارهم لقتل الناس بالجملة والتمثيل بجثث الشهداء والأطفال واغتصاب النساء ونهب المنازل وحرقها .. واّخرها تهجير السكان الاّمنين إلى الدول المجاورة .. وكلها جرائم دولية تفرض على مجلس الأمن والقانون الدولي سوق مرتكبيها إلى قفص الإتهام في محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل ....
وبقي الجناة طلقاء يقومون بسياحة يومية فريدة في عالم السياحة – بدباباتهم وعرباتهم المصفحة التي إشتراها لهم الشعب السوري من عرقه وخبزه ليسترجعوا لها الجولان المحتل في جميع المدن والقرى السورية ..لقتل الناس بالجملة وترويع من بقي حياً ...
بقي العربان وجامعتهم التلفيقية وعلى رأسهم عمرو غائبون عن المسرح كله ينتظرون أوامر سيدتهم أمريكا ويختبئون خلف مساعي أردوغان وغيره من " وجهاء المرحلة " .
وأعلن زعماء المجتمع الدولي عجزهم عن إصدار قرار من مجلس الأمن يدين جرائم النظام الأسدي التي تجاوزت جرائم النازية بشاعة .. بحجة الفيتو الروسي أو الصيني .. ؟؟ ورغم موقف قيادتي روسيا والصين الخائنتين لأبسط مبادئ بلديهما العريقة في الدفاع عن حق الشعوب في الحرية وتقرير المصير .. فإن تقاعس الدول الإستعمارية لا مبرر له ,, وهو يؤكد مدى الخدمات والعمالة التي يقدمها الصبي المدلل ونظامه لها منذ اغتصاب والده المقبور السلطة حتى اليوم ..
وأعلن معظم زعماء هذه الدول من أوباما والسيدة كلينتون . إلى ساركوزي وحكومته إلى كاميران إلى ميركل وغول التركي بأن بشار الأسد فقد شرعيته ,, كما أعلن بان كي مون أن بشار فقد مصداقيته ,,, أي حدث كل ذلك الأن بعد انتفاضة شعبنا وشبابنا ..؟؟؟؟
فماذا كان هو ووالده ونظامه إذا قبل الإنتفاضة ؟؟؟
وهل كان نظامهما منذ اغتصاب السلطة بالدبابة والمدفع .. مشروعاً وشرعيا في الإنقلاب العسكري في 16 ت2 1970 !؟؟
وهل مسرحية التوريث لبشار بعد وفاة حافظ بإشراف السيدة – مادلين أولبرايت -- وزيرة خارجية الولايات المتحدة مباشرة ومسرحية تعديل الدستور بخمس دقائق كلها شرعية ومشروعة من الشرع والقانون ...؟؟؟
وتقع المعارضة السورية المشرذمة مع الأسف وحتى المفروض أنها منظمة وأكثر وعياً بالخطأ ذاته عن غير قصد فتسمي يوم الجمعة الحالي في 24 حزيران : يوم سقوط الشرعية ---- فهل كان النظام شرعياً قبل هذا اليوم وقبل خطاب رئيس المافيا الأسدية بشار الثالت وأكاذيبه الجديدة ؟؟؟؟
وصلنا إلى مرحلة جديدة ودقيقة ومفصلية تقتضي أن نحاسب على كل كلمة أو شعار نطلقه , وهذا من حق شعبنا على كل من يتولى المعارضة والثورة ضد نظام القتلة واللصوص للنظام السوري العائلي بالفعل , في الساحة الثورية كلجان التنسيق الوطنية الديمقراطية في جميع المناطق أو بالفكر والكتابة في جميع وسائل الإعلام --- والنقد واجب في كل نضال وبناء لتجنب الأخطاء ما أمكن وتصحيحها ...
وماهي الشرعية والمصداقية للحاكم والمعارضة على حد سواء ,, وماهي ينابيعها ومصادرها المشروعة ؟؟ هذا ما سأتناوله في الحلقة القادمة ؟- لاهاي - 24 / 6








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معك حق
عماد دلا ( 2011 / 6 / 25 - 01:27 )
الفيسبوك ومع كل خدماته الجليلة يبقى وسيلة , أي أنه يتيح فضاء للتواصل لكنه غير قادر على تغيير بنية ومفاهيم المتواصلين عبره , ولهذا نجد - كما أشرت - أخطاء , وهي نفسها الأخطاء المتوقعة فيما لو كان هناك فضاء من الحرية يتيح إمكانية التواصل المباشر الواقعي ... أنا مثلك يا أستاذ لا أعرف كيف تطلق هذه التسميات وتعتمد , و أظن أن مكمن الخلل في هذا وفي قضايا أخرى أكثر أهمية يعود لضعف التنظيم وغياب الأطر الجامعة
قد لا نجد ثورة بالتاريخ لا تكون فيها الأخطاء جزء مهما من تاريخها , ومن بواعث التفاؤل في ثورة الحرية والكرامة أن الأخطاء فيها - حتى الان - ما زالت هامشية وغير فاعلة ومؤثرة في مسارها , إلا أنه من الواجب النظر إليها باعتبارها مؤشرات ومنذرات لخلل ما قد ينتج أخطاء فادحة مع تقدم الثورة وتطورها , وهنا تكمن ضرورة التعاطي بجدية وبمسؤولية عالية تجاه معالجة الخلل في البنية المنتجة للأخطاء لتلافي حدوثها في المنعطفات المهمة والمحطات المصيرية المفصلية في مسار الثورة والتي لا بد أنها ذاهبة إليها
لك مودتي .... ومعا حتى الحرية


2 - محرر الحوار المتمدن يمنع نشر مقالاتي
دلور ميقري ( 2011 / 6 / 25 - 09:36 )
الأستاذ المناضل والمفكر جريس الهامس.. أحيطكم علماً، بأن مقالاتي أضحت ممنوعة على ما يبدو في الحوار المتمدن؛ بسبب مزاجية المحرر أو لسبب آخر أجهله
إن مجرد تعليق تافه، من شخص مشبوه، على مقال لي، مؤخراً، كان كافيا ربما لكي يتتصرف المحرر معي بهذا الأسلوب غير المتمدن وغير الحضاري؟؟
لن أستطيع الاستمرار بالكتابة للحوار المتمدن، مع الأسف، في ظلّ عقلية مزاجية تقوم مرة بإهمال مقالاتي ومرة اخرى بعدم نشرها
لو أنّ أياً من مقالاتي، على سبيل المثال، كان مسيئاً لطيف معيّن أو يحيد عن الأصول الصحفية والأخلاقية؛ فلماذا لم يردّ أحدٌ عليه بمقال يفنده؛ بل ولماذا لم يتفضل المحرر بتنبيهي في ايميل، أو على الأقل، بحذف أي عبارة يعتبرها مسيئة وغير لائقة؟؟
أما من وجهة نظري، فقد توصلت إلى قناعة بأننا نحن في سورية الثائرة محاصرون من قبل العدو والصديق على حدّ سواء
مع خالص تحياتي ومودتي وشكري


3 - إلى الأخ عماد
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 25 - 10:14 )
شكراً لمرورك وتعليقك الثمين وأقول : الإنسان الذي لايخطئ غير موجود على الإرض فمن يعمل -- يناضل - يخطئ ويصيب . والمهم للفرد أو الجماعة إدراك مصادر الخطأ لتستطيع معالجته بنجاح وعدم تكراره ..خصوصا في النضال الوطني والسياسي المتوج بثورة أو إنتفاضة شعبية مشروعة وعادلة وسلمية كما هو الحال في ثورتنا السورية .. وموضوع مشروعية النظام الاسدي وشرعية رئيسه وطاقمه الغاصب للسلطة من الشعب وعدمها مستمدة في الغالب من أطروحات الدكاكين الحزبية الملغومة والفاشلة - دون الإعتراف بشجاعة بفشلها والتفتيش على الأفضل دوماً ..هذا كان قبل 15 اّذار المباركة التي حملة رياح ثورة الحرية والكرامة لسورية ومع الأسف امتدت الكثير من أمراض الماضي لليوم .. البركة بثورتنا وشبابها المطهر الحقيقي لجميع الأخطاء ..الرحمة والخلود لشهدائنا والنصر لثورتنا العادلة لتحرير الوطن والإنسان من عصابة القتلة واللصوص قريباً جداً مع الود ..؟


4 - إلى العزيز الغالي دلور
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 25 - 13:18 )
الحوار المتمدن منذ نشأته المنبر الوحيد الذي لايحجب رأي لكن الأفراد القائمين عليه يختلفون فكراً وقناعاً وحتى سلوكاً ومنهم من يحمل خلفية حزبية عصبوية ومنهم الديمقراطي المتحررمنها منهم الماركسي واليبرالي في عائلة واحدة متحالة تعطينا هذه الفسحة يوم كان قبل عشر سنوات محظوراً على أية وسيلة إعلامية نشر أي مقال لنا بأستثناء منابر نادرة ومترددة وحتى اليوم الفضائيات كانت محتكرة للأنظمة الديكتاتورية وأنظمة البترودولار ..فلا تغضب عزيزي دلور أسرة الحوار وعلى رأسها المناضل التقدمي الشريف وزوجته الفاضلة بيان وبقية الإخوة من أطيب الناس وأنبلهم يمكن وجود اّخرين من نوع اّخر يحملون أحقاداً معينة يعملون لإزعاجك لتترك الموقع وهذا حدث معي شخصياً ومع أصدقاء اّخرين ..بإمكانك الإتصال برزكار مباشرة هذا الموقع لجميع الوطنيين الشرفاء إ]اك التفكير بمغادرته .ز خاصة الاّن الثورة السورية بحاجة لكل حرف صادق يكتب معها --- راسلني على الفيسبوك -على الدردشة- وساعطيك أرقام إتصال أخرى - لاتغضب عزيزنا


5 - مرة أخرى، إلى المناضل والمفكر جريس الهامس
داور ميقري ( 2011 / 6 / 25 - 19:18 )
أشكرك على الاهتمام بالموضوع، ومعتذراً في آن لإثارته في هكذا ظروف
وبالتأكيد، أرغب بالتواصل معكم من خلال الفيسبوك أو الماسنجر
أما بخصوص ملاحظاتكم على تعليقي، فإنني لاأعني شخصا محددا في ادارة الحوار المتمدن؛ بل وأستغرب حقيقة من انعدام التواصل بين هذه الادارة وكتاب الموقع، حتى عندما يحصل سوء تفاهم أو تقدير؟؟
على ذلك لا أستطيع، مع الأسف، الاتصال شخصيا بالأخ رزكار. فإذا كان هو يجهل ما يجري مع أحد كتاب الموقع، فإنها لطامة كبيرة بالفعل
وعلى كل حال، نحن نكتب في موقع الحوار المتمدن تطوّعا، وبدون أي مقابل مادي.. ولكلّ ضميره وأخلاقه ومستواه الثقافي
هذا، وتقبل مني مجددا أحر التحيات والتمنيات القلبية بالصحة والعافية


6 - شرعية النظام يقررها الشعب وليس المستعمرين
حنكش العربي ( 2011 / 6 / 26 - 01:12 )
إن شعبية أي نظام حكم يقررها الشعب، و من الواضح أن الشعب السوري قد أعطى الشرعية لنظام بشار الأسد حينما خرج إلى الشوارعفي العام 2000 بصورة عفوية طالباً بشار للرئاسة، فاستجاب مجلس الشعب لرأي الشعب وانعقد و قام بتعديل الدستور ليتم ترشيح بشار الأسد للرئاسة، و من ثمّ قام الشعب بانتخاب رئيسه بشكل دستوري و شرعي مائة بالمائة. أمّا مايحدث في سوريا الآن فهو استغلال قوى خارجية لبعض المطالب الشعبية المحقّة من أجل تخريب سوريا و الطعن في شرعية القيادة السورية، ولكن القيادة استجابت للمطالب المحقّة و أكّد الشعب شرعية قيادته من خلال المظاهرات المليونية التي خرجت تأييداً له في معظم المدن السورية. ببساطة فإن الشرعية موجودة و القلة التي لا تريد الإعتراف بها تغرّد خارج السرب.


7 - المعلق 8
سمير البزري ( 2011 / 6 / 30 - 20:44 )
بكل بساطة إن ما بني على باطل فهو باطل
حافظ الوحش أتى على دبابة وسرق الحكم والبلد من رفاقه الذين هم أصلاً حرامية وسرقوها بدبابة
إن كل ما يحصل منذ 1963 هو خارج عن القانون تماماً
والدساتير كلها منذ ذلك الحين تفصيل على قياس الطاغية ومن ثم ابنه
فرجاء لاتحاضر علينا بشرعية الوريث القاصر بشار فهو إبن حرام لإبن حرام
مع الاحترام


8 - أستاذ جريس
سمير البزري ( 2011 / 6 / 30 - 20:54 )
أستغرب حذفك تعليقي رقم 10 حيث كنت أرد على المعلق حنكش العربي وما رواه من ترهات عن شرعية نظام الوريث القاصر

رجاء التأكد قبل الحذف، ويا حبذا أن تترك كل التعليقات التي يسمح بها رقيب الحوار كما تفضلت وتركت السيد الحنكش رقم 8 أن يعلق ولم تحذفه رغم الأكاذيب التي يسوقها

مع الاحترام

اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة