الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان

فرياد إبراهيم

2011 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


الشعوب العربية تريد إسقاط أنظمتها الدكتاتورية وأمريكا ماذا تريد ؟
رويدا رويدا يُسحب البساط من تحت أقدام الخامنئي الشيعي وحجج الأسلام في إيران. هزيمة حكومة المالكي الشيعي في العراق تحت ضربات الأرهاب السعودي السني بمشركة ومباركة الأمريكان. هزيمة المعارضة الشيعية وقمعها وبترها في البحرين وشاهدها ساحة اللؤلؤة التي استحالت إلى أطلال وكثبان . مصرلا تزال ينخر في جسده الأخوان السني والبركة في السعودية السنية السلفية . وتونس السنّة تتوجه بترقب وببطئ نحو الأسلام . وامريكا اطلقت يد حريمها السعودية السنية لتفعل ما تشاء وما تريد في كل بقعة من العالم العربي وأفغانستان. ليبيا بقيادة الجليل مصطفى عبد الجليل السني تفوح منه رائحة الأخوان . المغرب و الاردن السنيتان انضمتا الى دول مجلس التعاون الخليجي السنيّة . نظام سوريا الشيعي العلوي بات على قاب قوسين أو أدناه من الطوفان . القذافي المتشيع في زوال حاله حال من يتشبث بالحشيش والشوفان ولغبائه سجل نقطة على نفسه بتشيعه لصالح مصطفى عبد الجليل صديق الأمريكان والطليان .وتركيا السنية تساند الثوار وتعاضد الإخوان لا من اجل تحرير الجولان ولا من أجل عيون الحوران ولكن من اجل حرم امبراطورية السلطان . ومن داخل إيران اجبر أحمدي نجاد مؤخراعلى الأستقالة والذوبان . واليوم امريكا أوباما تداعب طالبان أهل السُنّة في افغانستان! والصلح قادم مع الفلسطينيين ، فاستبشروا خيرا يا ابطال الميدان . فبسقوط سوريا النظام سينقطع حبل المشيمة والغذاء عن حزب الله الشيعة في لبنان . وإيران لم تكن يوما ساعية من أجل مساعدة الفلسطينيين ومن يدعي عكس ذلك فهو حالم وهمان . كل ما فعل من أجل نصرة القضية الفلسطينية – وهو زاد في طينها بلة - هو تزويد حزب نصر الله بقليل من الصواريخ البعيدة المدى مع كثير من الدعاية والهذيان .لا من اجل شئ سوى تحدي الأمريكان . والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن بالمحصلة بلا زيادة ولا نقصان. قبل أشهر وفي بدايات الثورة المصرية كتبت مقالة بعنوان ( إنكلترا وأمريكا: الأخوان إخوان.) وها نحن نرى بأعيننا ونسمع بالآذان . كيف دارت الدوائر على ملالي قم واصفهان . امريكا أوباما عازمة ماضية في طريق اسقاط الحكم في طهران في اقرب زمان. ولكن هناك تداعيات و مضاعفات لما يحدث على الساحة اخطرها هي حروب طائفية بين المذهبان ( على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله الأعرابية) . واكاد أجزم ان هذا هو الهدف النهائي لدول ما وراء البحار والخلجان في مملكة الشيوخ والطواغيت وسلاطين الزمان . وحينها سيتفرج العالم الغربي المسيحي ويضحك ملء شدقيه على مصارعة الثيران !
فرياد إبراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جوهر الصراع طبقي وينتفع من الطائفية
محمد ضياء عيسى العقابي ( 2011 / 6 / 25 - 05:46 )
أ أمريكا والسعوديون وإئتلاف العراقية لم يستطيعوا هزيمة حكومة المالكي لأنها تستند إلى الجماهير العريضة، بل هي التي فرضت إتفاقية سحب القوات وكانت أمريكا تريد 300 موقعاً وقاعدةعسكرية . للحق والواقع فإن حزب الله هزم إسرائيل وحرر جنوب لبنان. برأيي الهدف الآني لأمريكا لا يتمثل بإسقاط الحكم الإيراني لأن ذلك صعب جداً لأن النظام ما يزال يتمتع بدعم شعبي واسع خاصة في الريف المحافظ. الهدف الآني لأمريكا وإسرائيل وأوربا هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية. ضربه من الجو لا ينفع حسب العسكريين الأمريكيين، فلا بد من إجتياح بري . التكتيك كالتالي: مساعدة علاوي وإئتلاف العراقية على تشكيل الحكومة (ولو بتزوير الإنتخابات كما جرى في 7/3/2010 أو عن طريق الإنقلاب كمحاولة 25/2/2011 في ساحة التحرير حسب فراس الحمداني). علاوي سيشعل حرباً مع إيران لتتسلل تحت جناحها أمريكا وإسرائل لضرب المنشآت. صرح علاوي أنه سيشن حرباً -سلمية- ضد إيران . وفضح القيادي في إئتلاف العراقية سلام الزوبعي بأن هناك أطرافاً بعثية داخل الإئتلاف تريد شن حرب على إيران وتأجيج القتال مع الأكراد.السعودية تريد تأجيج صراع سني شيعي في المنطقة لصالحها.


2 - الأخ محمد
Ibo Kurdi ( 2011 / 6 / 25 - 21:18 )
هل تريد أن تبتلع إيران العراق في خمسين دقيقة فقط خاطر الله كول غيرها!!
عراق القادسة بكل ما لديها من قوة واسناد دولي لم تهزم ايران الا بعد التدخل الامريكي المباشر من الجو وعبر صواريخ عابرات القارات كي تستعيد الفاو ومنها بدأ العد التنازلي لصالح العراق


3 - لا أحد يبتلع أحداً
محمد ضياء عيسى العقابي ( 2011 / 6 / 26 - 01:00 )
لم أفهم قصة الخمسين دقيقة. لا أحد يتخيل أن يحتل أو يبتلع العراق إيران أو العكس مهما طالت أية حرب مفترضة. ما أقوله هو إعلان حرب رسمية قد تكون العمليات الحربية فيها محدودة وقرب الحدود لتغطية الهدف الحقيقي وهو ضرب المنشآت النووية . قد يتخذ هذا عدة أساليب:1-ضرب المنشآت من الجو أو بصواريخ أرض-أرض أو بكليهما ولكن من مواقع قريبة لإيران كالبصرة والعمارة أو ديالى مثلاً. 2- تسلل كوماندوز جواً أو براً أو بكلا الطريقين لضرب المنشآت النووية. 3- إذا قدر الخبراء الأمريكيون أن هذين الأسلوبين غير مجديين فقد تجري الإستعدادات لحرب أكثر شراسة وأطول نسبياً لتهيئة الأجواء لتسلل كوماندوز في الوقت المناسب لضرب المنشآت. عندئذ تجرى التكتيكات اللازمة بدءاً بإراحة الشعب بتوفير الخدمات له وتخديره ثم القيام بالتصفيات اللازمة سراً دون ضجة إعلامية ثم التدريب والتسليح الجيدان للجيش العراقي بما يكفي لقتال الإيرانيين لمدة شهر أو أطول بحيث تكون كافية لتنفيذ العملية. لماذا هذا الحرص الأمريكي-الطغموي على بقاء مجاهدين خلق في العراق وقرب الحدود الإيرانية؟ هل لوجه الله والإنسانية؟ .

اخر الافلام

.. جنوب أفريقيا: حزب المؤتمر الوطني ينوي إجراء مشاورات لتشكيل ح


.. يديعوت أحرنوت: ليبرمان يفضل انتظار خوض الانتخابات المقبلة |




.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص


.. انهيار مبنى سكني في #إسطنبول #سوشال_سكاي




.. وول ستريت جورنال: إسرائيل أعادت النظر في خطتها في رفح لتفادي