الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!!!!!! وشتان ما بين الاثنين

محمد سليمان

2011 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية



الحزب الشيوعي السوري ومنذ بداياته في مطلع العشرينيات اراد ان يكون حزبا للعمال والفلاحين ,والطبقة الكادحة, حيث ان نضالات الحزب في مواجهة الاقطاع معروفة للجميع,ولم يكن سوى سنوات قليلة حتى انخرط في صفوفه الكثير من اطياف المجتمع السوري عموما, و من المجتمع الكردي خصوصا, بالرغم من ان غالبية المجتمع انذاك كان يرزخ تحت الحكم الاقطاعي وارتباطه الشديد بالدين ورجالاته ,الذين كان الحزب الشيوعي عدوهم اللدود, وما لبثت القاعدة الجماهيرية للحزب الشيوعي تتوسع لتشمل القرى والمدن, ليقف الفلاح في وجه مغتصبي حقوقه وأرضه ليقول له وبصوت عال لا, وحدثت مصادمات كثيرة بينهم وبين الاقطاعيين الذين كانوا محميين من الحكومة السورية انذاك,ليس هذا فحسب بل تجاوز ذلك الى المدن الكبيرة حيث حصل الشيوعيون على الكثير من الاصوات في مدن ذات طابع ديني كدمشق وحلب,ولا يخفى على احد من ذوي المنطق والبعد السياسي ان للحزب الشيوعي فضل كبير في تحرر المجتمع السوري من الاقطاع وسيطرة رجال الدين بصورة أبكرمن المجتمعات والدول المجاورة لسوريا,بالاضافة الى استفادة الشباب من المنح الدراسية الى الدول الأشتراكية انذاك ولا سيما الاتحاد السوفياتي,ولكن مع تسلم الرئيس حافظ الأسد زمام السلطة حتى استطاع جر الحزب الشيوعي بقيادة خالد بكداش انذاك الى جانبه,حيث حصل الاخير على أجر انما كان في الحقيقة عبارة عن كفاح رفاقه ودمائهم الذين ضحوا بكل هذا من اجل ماعاهدوا به, المهم اصبح خالد بكداش وحافظ السد جنبا الى جنب في الجبهة الوطنية التقدمية حيث كان هذا بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحزب الشيوي في سوريا. حيث أدى هذا الى انشقاقات في صفوف الشيوعيين الذين ظلوا متماسكين لسنوات طويلة بالرغم من الاعتقالات والتنكيل والتعذيب الذي وصل الى حد القتل والاختفاء والنفي وغير ذلك,حقيقة كان هذا الانشقاق بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحزب,حيث بدات الصراعات تتحول من صراع من اجل الفكر الشيوعي الى صراع ضد قادة الفصائل الذين اصبحوا يتعاركون فيما بينهم وفي اغلب الحيان من اجل مصالحهم ومصالح عائلاتهم.
وبعد هبوب رياح التغيير على المنطقة العربية ولا سيما على سوريا, كان المتفائلون من ذوي الماضي الشيوعي او الغيارى على الماضي المشرق لهذ الحزب يرون انه بامكان الحزب الشيوعي ان يبيض صفحتة امام المجتمع فيقف الى جانب الشعب و مساندته في اختيار مستقبله ومصيره حتى اننا قرأنا الكثير من النداءات التي تناشد الحزب الشيوعي ليقول كلمته ليكون في
الطرف الصحيح الذي كان يجب من المفترض ان يكون،
ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي وبدا واضحا ان فاقد الشيئ لا يعطيه لا بل ما ذاد في الطين بلة هو خروجهم في مظاهرة أمام السفارة الفرنسية في دمشق للتنديد بالتدخل الاوربي في الشأن السوري الداخلي,متجاهلا كل القتل و الاعتقال والنزوح الممارس من قبل النظام السوري. اذن أقول لرفاق الامس مبروك عليكم بشار الاسد وأفرحوا وانتم تشاهدون مظاهراتكم ومواقفكم المخذلة في قناة الدنيا فأنتم وبتصفيقكم وهتافاتكم امام السفارة الفرنسية انما اطلقتم رصاصة الرحمة على الحزب الشيوعي السوري وهنيئا لكم سقوطم الذي اردتموه. فهل من مجيب!!!!!

محمد سليمان/المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استلام السلطة
ماجد محمود ( 2011 / 6 / 25 - 10:26 )
يعني لو نسلم البلد للاجنبي ونحطم مقدرات الشعب والجيش حامي الوطن لو نحن لسوا وطنيين.سوريا فوق الجميع.انتم تريدون تدخل اجنبي لااستلام السلطة والتدخل الاجنبي يعني تهشيم كل بنى ومقدرات الشعب,الحرب الاهلية ,تشرذم الشعب ,تدخل الجوار.ثم اي معارضة نبيلة تطلب ضرب سوريا لمصلحة من .لمصلحة حفنة من سياسيين فاسدين تربوا بالغرب لايعرفون غير قيمة الدولار كحال العراق واحمد الجلبي 8 سنوات من نهب ثورة البلاد ولايزال الاحتراب الطائئفي وتعمد عدم بناء الجيش رغم موارد العراق الهائلة.فمن يبني جيش سوريا اذ دمر ثم من اين لسوريا الاموال لبناء جيش.هذا كله من اجل استلام السلطة.


2 - الله يرحمك يالينين
الان كاردوخي ( 2011 / 6 / 25 - 21:16 )
عن اي جيش الذي يتكلم بانه حامي الوطن ...
يبدوا بان الاخ لايعرف الدستور السوري حيث يذكر بان الجيش العربي السوري يحمي الوطن واهداف الثورة في الوحدة والحرية والاشتراكية ... ومازال البعض يتكلم عن الجيش حامي الوطن .
الجيش هو فقط الان حامي بشار الاسد وعصابته اي عصابة الجبهة التقدمية و ضد الاملابيالية والصهيوني والرجعية
كلام انتهى مفعوله ويبدوا بان البعض امثال صاحب التعليق يعيش في كهوف سيبيريا
عندما يتحول الاممي الى تاجر ,ى اليس عمار بكداش هو وريث خالد بكداش قيادة الحزب الشوعي السوري , وهذا لم يكفي فوصال بكداش زوجة خالد بكداش انشات حزبا شوعيا وهي الامينة العامة , تصوروا الابن والزوجة كل واحد يقود فصيل شوعي , وعندما يقول لينين اذا تواجد حزبان شوعيا ن في دولة فان احدهما يكون انتهازيا , وانادي لييني ن العظيم بان نظريتك هذا فيه من الخطأ حيث ان الحزبان هما في قمة الانتهازية ورئيسيهما تبرجوزا وانفخت كروشهم من الامتيازات التي يقدمها لهم حزب البعث , اه يازمن عندما كانت تقود الاحزاب الشوعية احزاب الجبهة في البلاد الاشتراكية اما الان فان البعث يقود والاحزاب الشوعية هي ذيول واذناب وتوابع وخدم للبعث

اخر الافلام

.. المجلس الحربي الإسرائيلي يوافق على الاستمرار نحو عملية رفح


.. هل سيقبل نتنياهو وقف إطلاق النار




.. مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار عملية رفح بهدف


.. حماس توافق على الاتفاق.. المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار خلا




.. خليل الحية: الوسطاء قالوا إن الرئيس الأمريكي يلتزم التزاما و