الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان افلاس

ابراهيم الحمدان

2011 / 6 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


أقل ما يقال عن البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمرين في فندق سمير اميس ،أنه ينم عن مجموعة من الناس الأميين في السياسة ،والأمن ،وادارة الدول ،وأنا هنا لا أجّرح أحد ،بل أشرح بيان وأقرأ ما خلف السطور وسأتناول البيان الختامي بند بند,,,
اولا ,,,دعم الانتفاضة الشعبية السلمية من أجل تحقيق أهدافها في الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنيّة تعدديّة, تضمن حقوق وحريات جميع المواطنين السوريين السياسية والثقافية والاجتماعية. كما تضمن العدالة والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات بغض النظر عن العرق والدين والجنس.
هذه النقطة الأولى تشرح وجهة نظر المؤتمرين ،عن أحداث سورية ،فهم يرون ما يحدث بأنه انتفاضة شعبية ،سلمية ،وليس مجرمين مسلحين ،عاثوا خرابا في البلد ،بل ,,,سلمية ,,,والانكى في هذا البند الشطر الثاني اذ يقول ،,,,,من أجل تحقيق أهدافها ,,,,وأهدفها واضحة جلية ،اسقاط النظام ،اي اسقاط الدولة ،اذا هم يرون أن أسقاط النظام هو ما سيحقق لهم الانتقال الى دولة ديمقراطية ,,,,,,هذا ما جاء على لسانهم في بيانهم الاخير حول أول نقطة.
ثانيا ...إنهاء الخيار الأمني, وسحب القوى الأمنيّة من المدن والبلدات والقرى. و تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ذات مصداقية للتحقيق في جرائم القتل التي تعرّض لها المتظاهرون وعناصر الجيش السوري.
هذه النقطة الثانية ،المطالبة بانهاء الحل الامني ،وكأن الناس في درعا ،وجسر الشغور ،وباقي محافظات القطر ،لم تطلب عبر شاشات التلفاز النجدة من الدولة ،وحمايتها من المجرمين والقتله ،وأن من اغتصب من نساء على الطرقات من قبل مسلحين ،ما هو خروج عن القانون ،وقتل الجيش العربي السوري عبر كمائن ،ليس تمرد مسلح ،وهنا اشير الى ان اي تظاهره في اي بقعة من العالم ،ان تعرض اي شخص في هذه التظاهره الى الشغب ،تفض التظاهره فورا ،وان كسر زجاج نافذة سيارة ،تعرض من يتعدى على الاخر ،للاعتقال ،وان تحولت التظاهره الى شغب ،يتم اطلاق الغاز المسيل للدموع ،والضرب بالهراوات ،وان لم يتم السيطره ،يتم تدخل الجيش ،وان تواجد سلاح بين المتظاهرين ،يتم مواجهته بالسلاح ،وهذا واجب الدولة ان تحمي الممتلكات الخاصة والعامة ،وتحمي المواطنين ،من خارجين عن القانون ،هذا ما يحدث باي بلد اوربي ،ونذكر باحداث الشغب في فرنسا ،وعدد القتلى الذي تجاوز السبعين ،،
النقطة الثالثه ...ضمان حريّة التظاهر السلمي بدون أذن مُسبق, وضمان سلامة المتظاهرين.
هذه النقطة الثالثه تدل على ان أولاءك ،يفهمون الحرية ،فوضى ،رغم انهم اول من لا يمثل احد ،وليس لهم سلطة على احد ،رغم ذلك رأيناهم عند أول اجتماع لهم ،كيف تعاملوا مع الناس ،بالطرد بحجة انه غير مدعو ،بالوقت عينه يريدون من الدولة ان تتعامل معهم من فوق القانون ،بحيث يتظاهرون متى ارادوا ،غير عابئين بباقي المواطنين ،غير عابئين بأمن الوطن ،غير عابئين بهيبة الدولة ،والقانون ،والمضحك المبكي ،انهم يريدون حمايتهم ، أي أن الدولة التي لا تعرف متى وأين ومن يخرج بالتظاهره ،عليها أن تقرأ الطالع ،وتكتشف أن تظاهرة في المدينة الفلانية ،الحي الفلاني ،ستتظاهر ،وتقوم بتأمينهم ،،،،،هذه هي معارضتنا ،ومثقفينا ،ومن سيدير دوله ،أليس من المضحك المبكي كل هذه الترهات
النقطة الرابعة .....إطلاق سراح المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي, والمعتقلين على خلفيّة الأحداث الأخيرة دون استثناء
رفض التجييش الإعلامي من أيّ جهة, كما نطالب الإعلام المحلي الرسمي وشبه الرسمي بعدم التميّيز بين المواطنين وفتحه أمام الموالين والمعارضين للتعبير عن آراءهم ومواقفهم بحريّة.
النقطة الرابعة ،لا تناقش لان من ادرجها ،لم يسمع بالعفو العام ،اما الشطر المتعلق بمعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة وتأكيدهم على ان تُنفذ ودون استثناء ،لا تدل الا على بجاحة ،وغباء ، أي يريدون اطلاق سراح قتلة الشهيد نضال ،وقتلة شهداء الجيش ،ومغتصبي نساء حلب ،،،أليست بجاحه ،نرجو ان تكون غباء ،لأن هذا توصيف ينقذهم من الشتم من قبل عائلات الشهداء ،والذين هم كل الشعب السوري.
ما بقي من البيان ،ليس الا ترهات تزيد التأكيد على غباء سياسي ،ونحن نرى ان أولاءك لا يستحقون بعد بيانهم هذا ،اي جهد للتفكير فيهم ،بل على من يريد ان يبني الوطن ،ان لا ينتظر من هؤلاء،اي خير ،لانهم مجرد مجموعة لا تعي بالسياسة ،ولا ادارة الدولة ،ولا التطوير ،اي شيء ،اي انهم من أول بيان أعلنو ا الافلاس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إنتكاسة أوكرانية جديدة..والغرب محرج!| #التاسعة


.. نتنياهو يهاجم القيادة العسكرية للجيش بعد الإعلان عن -هدنة تك




.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز نتائج تحقيق جيش الاحتلال في استهداف


.. سرايا القدس: مقاتلونا من داخل العقد القتالية والكماي?ن في يو




.. غزة.. ماذا بعد؟ | خلاف متصاعد بين القيادتين السياسية والعسكر