الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رثاء

رديف شاكر الداغستاني

2011 / 6 / 28
سيرة ذاتية


رحيل الاحبة من رفاق الدرب
1-كاظم فندي عضو القيادة المركزية
لقد رحل المناضل كاظم محمد فندي عن دنيا لم يؤسف عليها لقد خسرناه كصديق درب و صديق عزيز توافرت فيه خصال افتقدها المجتمع اليوم خاصة في أجواء الاحتلال ولكونه من نواة النخبة التي تربت وسلكت دروب التضحية والفداء في سبيل الشعب و الوطن هذا الدرب الذي سار عليه كل المناضلين المكافحين ضد الاستعمار والطغاة المستبدين وهو ديدن للمناضلين. كان الصديق والرفيق أبو سعد السباق في رفضه لفلسفة الاحتلال وادعيائه ومن سار في العملية الطائفية العنصرية.. يوميا نفقد مئات من شعبنا ضحايا الإرهاب الجماعي و الفردي فمن يخرج من داره في ذلك اليوم غير مؤكد رجعته الى الدار سالما فكان رحمه الله يؤكد في كل يوم جمعة انه غير متأكد من اللقاء في الجمعة القادمة كان حسه الوطن والطبقي يكهل عليه المعاناة في مرض العصر الضغط والسكر وبما ان حياتنا كلها سعادة وخير وبركة في ضل الدكتاتورية الصدامية الجديدة فتعددت عليه عدد النوبات المرضية واخرها كانت القاضيه في توقف قلبه الكبير وعقله الثابت و فكره المستنير في حبه للفقراء والجياع الذين قدم شبابه لنضال سبيلهم من سجن وتعذيب في زمن الدكتاتور صدام الاول حين كان شديد البأس في نضاله في صفوف الحزب الشيوعي العراقي
لقد كفيت و وفيت ايها المناضل و ما تبقى على الشباب ان يكملوا المسيرة.. لقد كان يداعبني دائما بقوله مهما ابتعدت عنا مهما ابتعد عنا فانت منا والينا.نعم ايها الصديق ورفيق الدرب ابو سعد لم يكن اي واحد منا ان يتخلى عن مبادئه ونضاله مهما اختلف الاسلوب فبالعمل .غادرنا ابو سعد بعد ان سعدت عيناه ان يرى بؤس احزاب الدين السياسي وصواب ارائه فيهم فهم فاقوا الصدامية في كل شي لأنهم ذات المدرسة متعددة الاشكال .لم ولن ننساك ايها المناضل و هذه سنة الحياة فانتم السابقون ونحن اللاحقون قد يسعفنا الحض ان نرى نهاية الدكتاتورية الاحتلالية.
2-الشاعررحيم الغالبي الشطري
فقدنا قبل ايام المناضل الشاعر رحيم الغالبي اثر حادث مؤسف وحسب المثل القائل (العثرات ما تجي الا على الزين) شمعة اخرى انطفأت ولم تكن اي شمعة كان عاليا شامخا نضالا تاريخيا وحاضرا ضد كل انواع الظلم والاضطهاد والدكتاتوريات والميليشيات بكل اشكالها والوانها الدينية. وان كان شاعرنا شعبيا فهو شاعر الفصحى كذلك منطلق من حقيقة الواقع الحال اليومي لمعاناة الشعب قديما وحديثا من نضاله في صفوف الكفاح المسلح وتصديه للنظام العفلقي منذ ان كان طالبا فتيا.. لم يهادن كل اشكال التضليل السياسي الفاشي و الدين السياسي. ايها الرفيق العزيز وزميل الادب والصحافة كنت وستبقى رمزا لكل عناوين المناضلين في سبيل الحرية والعدالة والسلام الاجتماعي ونصرة الفقراء المظلومين ومقارعة الاحتلال وعمليته السياسية التي اكدت بما لم يبقى لم يشك انهم ابعد ما يكون عن الوطن والوطنية.. سيشهد التاريخ القريب اي مصير ينتظرهم.. بعدما اسففوا في غيهم وطغيانهم وتنكرهم لمطالب الشعب والوطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو