الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاحوار مع الجلاد ..-- بشار الأسد يحاور ويفاوص بشار الأسد ..؟

جريس الهامس

2011 / 6 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لاحوار مع الجلاد – بشار الأسد يفاوض بشار الأسد ؟؟؟
تابع مشروعية النظام الأسدي قبل الولوج في نفق الحوار المزعوم الذي أطلقه الطاغية ووزير خارجيته .. من أين جاءت مشروعية النظام الأسدي ؟؟ وبالتالي مشروعية حافظ ورفعت ثم وريثه بشار والعائلة المالكة منذ اغتصابه للسلطة في 16 ت2 1970 بالدبابة والمدفع واستفتاءات ال 99% 99 والدستور الفاشي المستمد من دستور فرانكو معدلاًعلى مقياس العقل المسطح لأعضاء المافيا الأسدية وشركائها .. ومسرحيات تعيين فروع المخابرات لأعضاء ما يسمى مجلس شعب مرة كل أربع سنوات .. الذين لوثوا بقذ ارات تصفيقهم للطاغية وحقاراتهم مبنى البرلمان السوري الذي استشهدت كتيبة الدرك السورية بكاملها دفاعاً عنه في 29 أيار 1945 في معركة الإستقلال الوطني الأول .. لا ليجلس فيه أعداء الشعب والجمهورية ليصفقوا لطاغية دمشق غاصب السلطة والجمهورية الأول ووريثه ..على أشلاء شبابنا وشاباتنا وأطفالنا ونسائنا المشوهة في شوارع المدن السورية ...
فمن أين جاءت مشروعية النظام الأسدي التي يحتمي بعباءتها منذ عقود ؟؟؟
هل جاءت من عقد اجتماعي بين السلطة والشعب عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه بشكل دوري لتحقيق تبادل السلطة وفق دستور جمهوري برلماني ديمقراطي يحقق الفصل بين السلطات وإستقلال القضاء وصيانة الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الأحزاب والنقابات والصحافة وسائر مؤسسات المجتمع المدني .؟؟؟؟
 طبعا لا – لأنه وصل للسلطة بالدبابة والمدفع ومصادرة الحريات العامة كلها وإلغاء السياسة والرأي والرأي الاّخر في المجتمع السوري بكامله .. وحوّل الجيش الوطني إلى بوليس ضد الشعب .. وباختصار شديد دمر سورية طليعة الأمة العربية وأذل شعبنا وسلب أبسط حرياته وجوّعه وربط رغيف الخبز والعلم والعمل والتقدم بدرجة الولاء للحزب الفاشي ( القائد ) وللعائلة الأسدية – المقدسة – ولأجهزة مخابراتها ...
 مشروعبية النظام الأسدي جاءت من خدمته للعدو الصهيوني بالدرجة الأولى وخدمته لوفاق الدولتين قبل سقوط الإتحاد السوفياتي ,, ولأمريكا وذيولها بعد أن أصبحت القطب الأوحد ..
 خدمته للعدو الصهيوني لاتعد ولاتحصى في خيانات الحروب والهزائم .. الدونكوشوتية أو الأهلية في لبنان وفلسطين والعراق وغيرها .. ويكفي أن مؤسس هذا النظام حافظ الأسد هو الذي سلًّم الجولان لإسرائيل دون قتال وأمر الجيش السوري بالإنسحاب الكيفي من جبهة الجولان الحصينة ..في التاسع من حزيران 1967 يوم كان وزيراً للدفاع وإعلانه سقوط مدينة القنيطرة قبل وصول أي جندي صهيوني إليها بأكثر من 24 ساعة .. ومرت الجريمة دون عقاب.. ولم تستطع القيادة السياسية عزله من منصبه ,, بل منح حق الإنقضاض عليها في 16 ت2 1970 ووضع أعضائها في السجن ربع قرن حتى وفاتهم .. خصوصاً بعد جريمته في طعن المقاومة الفلسطينية في الظهر في أيلول الأسود في الأردن .. وأكتفي بماقاله كيسنجر عنها في مذكراته ::
( تلقيناأخباراً طيبة أثناء إجتماعنا في البيت الأبيض,, بأن الأردنيين ( النظام الأردني طبعا ً) شجعتهم ردود فعلنا لأن سلاح الجو السوري بقيادة حافظ أسد إمتنع عن التدخل . فأخذ الأردنيون بمهاجمة الدبابات السورية المتمركزة حول إربد بطائراتهم . ويمكن تقدير الخسائر السورية بتدمير - 120 – دبابة ...- الجزء الثاني – ص – 477 )
وبعد هذه الخيانة العظمى كوفئ برئاسة الجمهوريةوبعد إشتراكه في حرب التسخين ( التسمية للصهيوني كيسنجر ) مع السادات وخيانة بطولات شبابنا العربي بعد العبور على الجبهة المصرية وتحرير مرصد جبل الشيخ وخرق كل تحصيمات العدو في القاطع الجنوبي في معارك بطولية أسطورية خانها السادات والأسد بعد التواطؤ مع كيسنجر أمريكا السافر الذي كشفه قائد العبور البطل الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته ..ووقع حافظ إتفاقية فصل القوات المذلة في الجولان التي وضعها كيسنجر وخسرت سورية فيها ثلاثين قرية جديدة من مجافظتي دمشق وحوران وأصبحت دمشق تحت رحمة العدو عسكرياً وفق بنود إتفاقية فصل القوات التي بقيت سرية حتى اليوم ..وقد تحديت أزلام النظام حتى الذين انفصلوا عنه مؤخراً أن يكشفوا بنود هذه الإتفاقية المذلة دون جدوى ...
ومنح حافظ الأسد الضوء الأخضر لإحتلال لبنان عام 76 تعويضاً له عن الجولان من جهة . ولتصفية المقاومة الفلسطينية المتلاحمة مع الحركة الوطنية اللبنانية برئاسة الشهيد كمال جنبلاط وكان التيار اليساري اللبناني والفلسطيني وسائر التقدميين في المنطقة يشكلون الشريان الأبهر لهذه المقاومة ... وجرائمه في لبنان منذ دخوله بيروت على أشلاء مخيمي تل الزعتر وجسر الباشا الفلسطينيين يداً بيد مع حزب الكتائب ,,إلى جرائمه في بيروت وطرابلس إلى مسلسل الإغتيالات لمئات الوطنيين الديمقراطيين وكبار المفكرين الثوريين والتقدميين بشكل خاص الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين منذ عام دخوله لبنان حتى خروج وريثه منه مطروداً عام 2005 والقائمة طويلةجداً ...ليسلم لبنان شلواً مدمّى مثخن الجراح كالشعب السوري الأسير ,,ضحية مكبلة ومشلولة ومرتهنة لسيده ولي الفقيه في طهران ووكيله في لبنان ....
من كل ماتقدم وهذا غيض من فيض جاءت مشروعية النظام الأسدي وكانت ومازالت إسرائيل وأمريكا تخطب ود هذه المافيا العائلية والطائفية ..بالرغم من التصريحات الكاذبة لهذا المسؤول الأمريكي أوذاك – رغم أن هناك تصريحات صادقة عن بعض أقطاب الحزب الجمهوري ضد المافيا الأسدية لكنها بعيدة عن مصدر القرار مع الأسف ..
المعركة ضد هذا النظام التي يخوضها شعبنا وشبابنا في الثورة السورية المجيدة مصيرية ولاتراجع فيها عن إسقاط نظام القتلة واللصوص والخيانة الوطنية هذا المتربع على أشلاء وطننا وقيمنا ووحدتنا ومستقبل أولادنا وحضارتنا وكا مقوماتنا وأطيافنا وأخوتنا .. لاتراجع عن الشعار وافق الجميع عليه - إسقاط نظام الذل واللصوصية وبناء نظامنا الجمهوري البرلماني الديمقراطي .. فمع من سيجري الحوار الوريث الطاغية كما أعلن في خطابه التهريجي الثالث .؟؟. أو ماجاء في أحاجي وزير خارجيته المتمسكن أمام الصحفيين ولايرف له جفن على أهله الذين يذبحون تحت جنازير دبابات سيده في مسقط رأسه إدلب وقراها الباسلة حتى الساعة ,,التي رافقت ثورة هنانو حتى اّخر خرطوشة في جعبة أصغر ثائر في جبل الزاوية ..؟؟؟
مع من سيجري الحوار ليبقى على الكرسي ؟؟؟ عوضاً عن قفص الإتهام مكانه القانوني العادل أمام محكمة الجنايات الدولية .. وهل مسرحية السميراميس هي مربط الفرس بعد أن أعلن للعالم تحوله نحوالديمقراطية انصياعا لنصائح الأسياد والمجتمع الدولي وأعلن أوباما أنها خطوة إيجابية وأرسل مندوبين في نفس اليوم من بريطانيا راعية النظام منذ نشوئه وأمريكا راعيته اليوم ؟؟ مادام -- المعارضون –يعقدون مؤتمرهم علنا وبحرية في دمشق مرددين المطالب الشائعة بفضل الثورة –باستثناء الهدف الأساسي – شعار إسقاط النظام – وقد أعطينا رأينا فيه وفي مضمونه على الفيسبوك وفي عشرات التعليقات والشروح ..
لن يجد من يفاوضه سوى أحد شخصين أو مجموعتين ":: مضللون ومخدوعون بالمكاسب الشخصية الموعودة .. أو ملزمون بالإكراه بوسائل يتقنها نظام القتلة واللصوص في الترهيب والترغيب ضدهم أو ضد عائلاتهم .. وهذه النماذج التعيسة موجودة بكثرة بين صفوف الدكاكين الحزبية الساقطة أو بين وجهاء المعارضة ..يضاف لهم مجموعة من الألغام المزروعة في شتى الإختصاصات في الداخل والخارج من النساء والرجال التابعة لإثني عشر فرعاً من فروع المخابرات والجلادين التابعين لرأس المافيا مباشرة ,, وقد شاهدنا نماذج منهن ومنهم في مسرحية سميراميس التعيسة .
بعد كل هذا ودماء شهدائنا تعطر تراب الوطن من درعا إلى اللاذقبة وجسر الشغور وإدلب وريفها إلى جامعة حلب ومنها إلى ديريك والقامشلي والبوكمال .. في سورية الذبيحة كلها التي تكتب اليوم ملحمة حريتها وتعيد تاريخ حضارتها وإنسانيتها بعد اجتياز قمم من العذابات والصبر على الأذى والإستبداد إلى مساره الطبيعي كبقية شعوب العالم ..... وبطولات وتضحيات شبابنا وشعبنا تكاد تعانق السماء في موا جهة المافبا الأكثر وحشية وهمجية في العالم وهي تردد :: عرف الشعب طريقه . – الشعب يريد إسقاط النظام -- مجرم يلي بيقتل شعبه -
حضرتني قصةحوار ومفاوضات في ثلاثينات القرن الماضي بين بعض باشوات مصر في لندن مع ملك بريطانيا مستعمرة مصر أنذاك – الملك جورج الخامس من خلف ظهر الحركة الوطنية المصرية بزعامة سعد زغلول ...
سئل سعد رأيه في المفاوضات التي يجريها وفد مصري في لندن حول استقلال مصر مع الملك جورج الخامس .؟؟
فسأل سعد طالبي رأيه " من هم أعضاء الوفد المصري المفاوض ومن هو رئيسه ,,,؟ فأجابوه أعضاء الوفد الباشا فلان والباشا فلان ...إلخ أما رئيسه فهو سري باشا .أمين سر القصر – فأجابهم سعد فوراً إذاً :
الملك جورج الخامس يفاوض ويحاور الملك جورج الخامس ..
والاّن نستطبع القول : __ بأن الحوار الذي سيعقده الجزار - بشار وعصابته سيكون مع بشار لاغير --- بشارالأسد يحاور بشار الأسد ؟ --
النصر للثورة السورية المجيدة والخلود لشهدائنا الأبرار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق صغير
حكيم علي ( 2011 / 6 / 30 - 08:33 )
تعود بنا الى 16 11 1970 وقد جرت مياه كثيرة في النهر منذ ذاك التاريخ!


2 - ذاكرة رائعة
علي السوري ( 2011 / 6 / 30 - 10:05 )
نحن السوريين نحتاج ليس فقط لتحليلات الاستاذ جريس الهامس، بل وايضا لذاكرته المدهشة. انها خزان من معلومات ثرة، موثقة، عاش الأستاذ الهامس فصولها أو شهدها عن قرب أو عرف بها بحكم اتصاله المستمر بالأحداث منذ حوالي ستين سنة
تحية متجددة ودعاء صادق لكم بدوام الذاكرة المتالقة


3 - توحيد خطاب المعارضة
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 30 - 15:49 )
أخي المعلم الكبير جريس المحترم ، أتفق معك في مضمون المقال . لكن أمنيتي أن تتمكن المعارضة من توحيد خطابها السياسي بين الداخل والخارج والإتفاق على قواسم مشتركة وعدم الدخول في معارك جانبية تشتت جهد التغيير المطلوب حشده. نحو إستغلال كافة الثغرات التي تنشأ نتيجة تصدع الموقف السياسي للنظام وتوظيفها لصالح فرض التغيير الديمقراطي العلماني المنشود . وليس رحيل النظام ومجئ نظام العمائم . مع التحية لك


4 - إلى السادة المعلقين
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 30 - 18:02 )
السيد حكيم علي : شكراً لمرورك وأقول :إن معاناة شعبنا وشبابنا من هذا النظام الهمجي المتوحش مصدرها الحقد على الوطن وحرية الإنسان وكرامته من مدرسة الخيانة للأجنبي بالدرحة الأولى ومن رواسب العصيبة الطائفية المدمرة ,, لكن بشائر إنتصار الثورة السورية ستطهر الأرض والإنسان من هذه الرواسب كما نرجو ...؟
الإخ علي شكراً لمرورك الكريم وأقول : نحن لحاجة لأّراء جميع الناس وجهود وسواعد جميع الناس لبناء سورية الحديثة جمهورية برلمانية ديمقراطية . تعيد التاريخ السوري والعربي إلى مساره الطبيعي بعد أن دمر الإستبداد وحكم المافيا الأسدية كل جسور التقدم إلى الأمام خلال أربعة عقود ونيف مع كل الحب ؟؟؟


5 - إلى العزيزالغالي سيمون
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 30 - 18:20 )
الحمدلله على سلامتك أيها الغيور الصادق على سلامة ثورتنا السورية وشبابها وأطمئنك وأطمئن جميع الأوفياء لتحرير الأوطان والشعوب من الإستبداد والطغيان .. إن الثورة السورية السلمية بسواعد شبالها وصدورهم المعرضة لرصاص وقذائف المافيا الأسدية المجرمة إجتازوا التجربة بنجاح وثقة بالنفس بعد أكثر من مئة يوم من النضال البطولي لبناءالمستقبل الديمقراطي الحر الذي يختاره الشعب عبر صناديق الإقتراع . في الجمهورية البرلمانية السورية ولامكان في سورية لسلطة ولاية الفقيه ولاسلطة العمائم والذقون والطرابيش في عصر النت والتقدم .. تحياتي


6 - العزيزالمناضل الوطني صلاح بدر الدين
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 30 - 20:36 )
شكراً لمروركم علينا في هذه الغربة المريرة . ولتحليلاتكم الوطنية الصادقة في مسيرة الثورة السورية واستراتيجيتها الجلية إسقاط النظام الفاشي المعادي للشعب والوطن والإنسانية .. ؟
وإلى الأستاذ بدرخان شكراً لإهتمامكم وتضامنكم مع المحبة ...؟


7 - وماهو الحل ؟
أبو عبدو الحموي ( 2011 / 7 / 1 - 10:27 )
الأستاذ جريس المحترم :
قامت الثورة في تونس ومصر واستمرت أقل من شهر في كل منهما وسقط نظام بن علي ونظام مبارك , والذي أسقط النظامين هو وقوف الجيش في كلا البلدين إلى جانب الشعب ورفضه قمع المتظاهرين , وقد رأينا أن بقاء أغلبية القوات المسلحة في ليبيا واليمن إلى جانب النظام الحاكم أدى في الأولى إلى حرب أهلية شاملة وإلى بوادرها في الثانية واحتمال تفكك الدولة وتشظيها رغم أن فرقا بأكملها وبكامل عتادها انشقت عن النظام وأعلنت انضمامها للمتظاهرين . ولكن الوضع في سوريا يختلف تماما : فالجيش بكامله مازال مع النظام والذين أعلنوا انشقاقهم من الضباط أو الجنود عددهم محدود جدا وقد هربوا بمفردهم وربما بسلاحهم الفردي فقط ولايشكلون أي خطر حقيقي على النظام ، فما العمل إذا ؟ هل هو بقاء التظاهر ومواجهة الجيش والأمن وسقوط القتلى والجرحى واستمرار الاعتقالات وشلل الوضع الاقتصادي وخراب البلد ؟ وهل هذا سيسقط النظام حقا أم سيسقط سوريا بأكملها في الدمار والخراب؟


8 - السيد الحموي
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 1 - 13:50 )
القضية هي هل حضرتك مع تحرير شعبك ووطنك من اسر مافيا القتلة واللصوص والعصابة المستولية على البلاد والمذلة للعباد .مع شباب وطنك الذين عرفوا طريق الخلاص وأقاموا عرس الحرية والكرامة في كل مدينة وقرية بتضحياتهم وبطولاتهم التي أذهلت العالم المتمدن وكبلت أيدي حماة النظام المجرم والخائن من الصهاينة ومن يواليهم .. أم مع هذا النظام المجرم الذي خطف من أعمارنا ومن مستقبل سورية العروبة والحرية نصف قرن من الزمان لاسمخ الله لأني أقرأ بين سطورك مدى غيرتك على شعبك ووطنك ...
أما موضوع المقارنة بين الثورات وموقف الجيوش الوطنية في كل منها أقول : إن الفارق الرئيس أن الجيش في كل من تونس ومصر غير مرتبط بالعائلة أو العشيرة المستولية على السلطة ..ورغم ذلك الوضع السوري يختلف عن اليمن وليبيا في ليبيا تورطت المعارضة في المجابهة المسلحة وطلب مساعدة الناتو في الحظر الجوي .. ومع هذا فالنظام السفاح سيسقط قريباً . ورغم سيطرو القذافي على الجيش انضم اكثر نصفه نع الثوار ومثل ذلك في اليمن رغم أن ديكتاتور اليمن حدد موعد نهاية حكمه وأعلن عدم التوريث وحافظالثوار على مطالبهم دون التحول لحرب أهلية بقي الجيش العائلي عقبة


9 - تتمة الرد على السيد الحموي
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 1 - 14:09 )
وفي سورية بقي الجيش الوطني المركب عائلياً وطائفياً مع الأسف عقبة يستخدمه الطاغية لقتل شعبنا وشبابنا وتدمير ونهب مدننا وقرانا مع الأسف في سبيل حماية الكرسي ونظام الإستبداد والهمجية الطائفية ..والمظاهرات الشعبية تتعاظم يوماً بعد يوم ولا عودة للوراء فماذا سيفعل هذا النظام ؟؟؟ مزيد من القتل والدم غير ممكن وأصبحت أمريكا وروسيا وإسرائيل عاجزة عن حمايته دوليا .. ودماء 1600 شهيد واّلاف الجرحى والمعوقين لن تذهب هدراً ولايستطيع الإستمرار في المجزرة حتى المرتزق ة إنفضوا من حوله ولم يبق أمامه سوى الفرار .. والتنحي كما يقال ولثوارنا الأبطال ألف تحية الذين أعادوا الحياة لأرضنا لبناء الجمهورية السورية البرلمانية الديمقراطية بيت الجميع دون تمييز - مع الحب


10 - شيوعيين لو دمقراطيين
حازم البير ( 2011 / 7 / 2 - 00:57 )
عندما يفشل المرء ان يصبح شيوعي يتحول الى ديمقراطي يبحث عن نصر ما عن مجد ما يعيد انكسارات قديمة -الديمقراطية بالضد تماما من الشيوعية ذاك ان الديمقراطية تقوم على اساس التناقض الطبقي والدولة تحت الحكم الديمقراطي هي تمثل طبقة بعينها وامتيازاتها..الكاتب العزيز لازلت شيوعي ام ديمقراطي ؟


11 - تحية طيبة
عباس يونس العنزي ( 2011 / 7 / 2 - 13:23 )
الديمقراطيون شيوعيون فاشلون ! هذا ابتكار فكري معكوس تماما ، فالشيوعيون الناجحون هم الديمقراطيون الحقيقيون ، والابتعاد عن صلب الموضوع المتعلق بالقمع غير المقبول لأبناء الشعب السوري العظيم ومحاولة النيل الشخصي هو الفشل بذاته . ولو أطلع السيد حازم البير على التراث الفكري الماركسي وقرأ عن الصرااع بين التوجهات اللبرالية و الأخرى المتزمتة لاكتشف أن التطور والحركة الحية هي ميزة الماركسية كما أنها ميزة معتنقيها ولاكتشف أيضا أن الشيوعيين الروس قاموا ونيابة عن كل البشرية بتقديم أعظم التضحيات من أجل أن لا تفوت الإنسانية فرصة التحقق من النظريات وعادوا بعد كل ذلك كما عاد شعب روسيا العظيم يبني تجربته بضوء كل الخبرة والمعرفة المستحصلة ليعيد بناء كل شيء نحو الصعود مرة أخرى لما هو أنضج ، تحية لجريس الهامس وهو يدافع عن شعبه


12 - الوطنية ليست وجهة نظر
سيلوس العراقي ( 2011 / 7 / 2 - 13:53 )
الاستاذ الكبير جريس
المنطق يقول ان الجيش هو لحماية الوطن بمعنى حماية الشعب، وهذا ما لم يقم به الجيش السوري الذي لا يمكن من بعد تسميته بالوطني لانه تبين وامام أنظار العالم بأكمله بانه مافيا وميليشيا لحماية رئيس النظام الدكتاتور، واعتقد ان مسألة وطنية الجيش ليست وجهة نظر، فالجيش السوري الحالي ليس وطنيا، هذه الحقيقة ولو كانت مرة أو يظهر من يبررها ولكن دماء أبناء الشعب السوري الذين يقتلون على ايدي الجيش الاسدي لا من مبرر ولا من تبرير وطني وأخلاقي لها، علقت فقط لان في تعليقك وردت صفة الوطني على الجيش السوري وهي انتفت منه، فافراد القوات المسلحة في ظروف كهذه التي يمر بها الشعب السوري عليهم بعصيان الاوامر بقتل الشعب والبراء من النظام وليس التبرير لاحقا بعد انتصار الثورة بانهم كانوا مأمورين، على المعارضة أن تواجه الجيش السوري بهذه الحقيقة بانه سيعتبر خائنا إن استمر في قتل الشعب، وهذا برأيي برأيي سيعجل من سقوط النظام المستأسد بالجيش والامن ، لأن التاريخ اليوم لا يرحم يا استاذ خاصة في عصر الانترنت الذي يسجل الشاردة والواردة، تحياتي واحترامي


13 - تحية لمناضلينا في الداخل و الاغتراب
أبو خالد السوري ( 2011 / 7 / 3 - 13:33 )
مع تقديري و احترامي الشديد لنضالك و مواقفك استاذ جريس و لكني اعتقد ان التمترس وراء الشعارات و القصائد الثورية والحشد غير المنهجي لن يجلب لسوريا ديمقراطية او دولة مؤسسات فحتى لو سقط النظام هل ترى حضرتك اي جبهة او حزب او حتى جيش قادر على امساك زمام الأمور و ما هي الضمانة لعدم انقسام الجيش ونشوب الصراعات الطائفية و الثأرية في ظل انهيار كامل للمنظومة الامنية المسيطرة و خصوصا انك تؤيدني الرأي بعدم وجود جبهة معارضة موحدة ام هل سنترك لأئمة المساجد رسم نظام جديد لبلادنا الا ترى استاذ جريس ان اجتماع سميراميس بالوجوه الوطنية المحترمة و النظيفة الكف و البيان المشرف الصادر عنهم افضل مئة مرة من جر البلاد الا كارثة انقسام محتوم ولا سيما ان النظام الدولي لايعتمد عليه في نصرة قضايانا؟



14 - رد موجز
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 4 - 10:29 )
حزب لينين لم يكن إسمه الشيوعي لأن الشيوعية هي المرحلة النهائية لتطور البشرية كان إسمه الحزب الإشتراكي الديمقراطي لذا فالإشتراكيةمرافقة الديمقراطية الحقيقية أما الديمقراطيةتبقى هدفاً رئيسياًفي المجتمع الليبرالي أيضاً وفي كل مراحل الإنتقال لذلك لدلك فالديمقراطية هدف البشرية في مراحل تطورها الأعلى نحو الشيوعية .. تحتاج لمدرسة كاملة ...
بالنسبة للجيش رغم تحويل فرق منه لخدمة الإستبداد والطغيان وحماية الكرسي والإمتيازات الطائفية وقتل شبابنا في الشوارع فإن فرقاً أخرى لم ترتكب هذه الجرائم ومئات الضباط والجنوداغتيلوا لرفضهم أوامر إطلاق الرصاص على الشعب ولايزال الاّلاف من الوطنيين مثلهم داخل الجبش فلا أحد ينزع الصفة الوطنية عن جيشنا إنه في النهاية جيش الشعب وليس جيش بيت الأسد
الحديت دوما عن البديل إذا سقط النظام والتخويف من الغخوان المسلمين حينا ومن السلفيين وغيرهم نغمة قديمة زرعها النظام وعملاؤه وسقطت على أقدام الثورة ..لقد قلت مراراً في جميع مقالاتي الثورة المنتصرة وشبابها الواعي المثقف والديمقراطي والوطني بامتياز قادر عل تشكيل البديل المتوفر ضمن الثورة وأصدقاؤها وضمن شعبنا بشكل عام وشكراً


15 - عود على بدء
أبو خالد السوري ( 2011 / 7 / 11 - 11:55 )
أستاذي الفاضل جريس حتى الان لم تخرج بردودك و مقالاتك عن لغة الخطابات الرنانة (الانتصار -الزحف -الجماهير - الثورة-المرتزقة-الشباب الوطني...) ما لم نتخلى عن الخطب و نضع برنامج واضح و نبلور مجلس قيادي من شخصيات معروفة و محترمة تبرز للجميع بصيغة مقبولة منطقية قابلة للانضواء تحت أهدافها و برنامجها تضع اطارا للتظاهر السلمي و تطمئن الاقليات الطائفية و الاثنية في سورية على مستقبلها و عم تهميشها ضمن النظام الجديد و طالما المعارضين يقودون ثورتهم بأسماء مستعارة و يصورون فيديوهاتهم ملثمين و مجهولي الخلفية فلا اعتقد ان الثورة ستكتسب الزخم المطلوب و ستبقى حبيسة الأحياء الريفية

اخر الافلام

.. هل ستستمر المظاهرات المناهضة لحرب غزة بعد فوز حزب العمال الب


.. استطلاعات للرأي تظهر أن حزب العمال حقق فوزا كبيرا في الانتخا




.. استطلاعات رأي تكشف عن انتصار ساحق لحزب العمال في الانتخابات


.. كلمة الأستاذ محمد سعيد بناني في تأبين الراحل عبد العزيز بنزا




.. نتائج غير رسمية تشير إلى فوز حزب العمال البريطاني في الانتخا