الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية

هيثم محسن الجاسم

2011 / 6 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تفاؤلي ان هناك اكثر من راصد مستقل للعملية السياسية الجارية في العراق .
يتبادلون النشر في المواقع الالكترونية عبر الشبكة الدولية .واخر ماقرات واثلج صدري احصائيات للكاتب العراقي د. نزار احمد من بوخارست
عن خسائر الاقتصاد العراقي بالمليارات نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات التي توالت على العراق ابان سقوط المقبور صدام .
ولكن اللافت للنظر ان السياسيين يعملون وفق اجندات دول الجوار المرسومة على حساب مصلحة الوطن والمواطن وكذلك عرقلة اقرار او تنفيذ مشروع لانه يتضارب مع مصلحة المسؤول العراقي من هبات او اقارب او اصدقاء او شركاء فساد مالي .
المني جدا وضوح الازدواجية في عمل السياسي والدجل السياسي بانه حريص على مصالح الناخبين وهذا النفاق كلف المواطن المسكين مليارات الدولارات التي تحسن مستواه المعيشي من 3,5 $ الى 12,5 $ بل اكثر يوميا حسب احصائيات امريكية .
وافادني اكثر الدكتور نزار حول ذيلية هؤلاء السياسيين للانظمة في تركيا وسوريا والسعودية والامارات وقطر وايران لان خراب العراق حياة لهم وعمل السياسيين العراقيين المرتبطين بهم الذين يكلفونهم سنويا مليار دولار دعم في اقل تقدير ليس لسواد اعينهم بل لبقاء انظمتهم الدكتاتورية اللعينة .
أي بقاء العراق سوقا استهلاكية للصناعات المجاورة وهذا واضح للعيان . والسياسات المائية وبقاء الصناعة النفطية متخلفة يخدم الاقصاد لتركيا وسوريا وايران .
انا لاتعنيني سياسات دول الجوار الفاسدة لتدمير العراق بقدر ان يكون ابناء العراق الخونة عونا لهم في دمار بلدهم وقتل ابناء شعبهم تحت اغطية كثيرة من طائفية الى ارهاب الى تفجيرات واغتيالات وتدمير المشاريع والبنية تحتية وغيرها وانتم اعلم .
واكثر من ذلك غياب الروح الوطنية الحقيقية لدى الشباب الجديد الذي امامه مسؤولية التغيير التي يلهو بعيدا عنها لايدرك ان الهاوية تنتظره غدا ومثال على ذلك ضياع ملايين فرص العمل التي تقبر البطالة في العراق والى الابد . بل يتوسل ويبحث عن فرصة بثمن الرشى او تملق احزاب برؤوس فقط بدون جسد ( قواعد جماهيرية ) .ويهرول من صوب لصوب يتمنى ولايلمس شيئا حقيقيا يغيير حياته او يجعله يفخر بانتمائه للعراق لان الخراب وصل الاخلاق والقضاء وحتى الدين . وهو لاهيا مريضا باللامبالاة ينتظر من السياسيين ان يقربوا البعيد له وهيهات يتحقق ذلك بل ان للسياسي اهدافه التي تشغله عن الشعب وهي كيف ينفذ اوامر اسياده في دول الجوار ثم يفلت الى هناك ليعيش ببحبوحة المال العام المسروق تحت مظلة عار العمالة التي امتهنها يوم كان الشعب يصوت له معتقدا ان مرشحه ابن عشيرته او ابن مدينته او مرجعيته او طائفته او قوميته وسيبلوا بلاءا حسنا من اجل رفع مستوى معيشته ورقيه وحريته . وهيهات .
واصابني الرعب من عظم الاحصائيات المليارية التي دمرتها سياسات الاحزاب التي تتحكم بالبرلمان والحكومة حتى شعرت باحباط شديد من آفة لاتبقي ولاتذر اسمها الاحزاب وتعدد الابواق الاعلامية التي يمتلكوها والصحف التي جند لها الالاف من الابواق الاعلامية .
ويبدوا ان قضية الكهرباء والخدمات وغيرها التي تحظ بالقسط الوافر من الميزانية هي سياسة ترقيعية للسرقة والفساد وان البلاد تزاد خرابا فوق خراب صدام الملعون الذي كلفت حروبه فقط 8.9 ترليون دولار . بل المنى اكثر ان سياسات الحكومات الاتنموية الترقيعية كلفت العراق خرابا بقيمة مقاربة وهي محصلة نهائية للاحصائيات التي ارعبتني مساء اليوم .
ولااريد ان انشر الغسيل كما قراته لان هناك من يقول انها غير ديقية واطمئن هذا النفر ان الدكتور وضع نسبة خطا لحسابات وبقي الرقم مهولا نتيجة سياسات الاحزاب المرتبطة باجندات خارجية .
اذن عدونا ليس بعيدا وهو اكثر خطرا لان حرامي بيت والحليم تكفيه الاشارة .
وبتواضع جم انا مطمئن لان هناك عراقيين شرفاء يتابعون اللعبة القذرة التي تتلفع بغطاء الديمقراطية التي لطخت بالعار الذي فاق خزيه الخزي الصدامي في تاريخ العراق .
ولايحتاج الشعب لفترة تامل لكي يدرك ان الوطن بات زريبة للخنازير الامريكية الداجنة التي ترعى بحرية بل الصحوة الحقيقية قادمة بعد ان تتبلور الافكار الوطنية الصادقة التي تروي ظما ه لكي يستعيد الحق لااهله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. كتيبات حول -التربية الجنسية- تثير موجة من الغضب • فرا


.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتفض اعتصام المؤيد




.. بصفقة مع حركة حماس أو بدونها.. نتنياهو مصمم على اجتياح رفح و


.. شاهد ما قاله رياض منصور عن -إخراج الفلسطينيين- من رفح والضفة




.. نتنياهو يؤكد أن عملية رفح ستتم -باتفاق أو بدونه-