الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفنانة الفلسطينية ريم وليد العسكري الطفل متذوق جيد للفن ويحتاج أن نعتني بلوحته ولا نستخف بعقله

محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)

2011 / 6 / 30
الادب والفن


النص المكتوب للطفل لايكون فاعلا بشكل مؤثر بغياب الرسم الموجه له ،كونه يعطي بعدا صوريا يساعد في ربط تفكيره الذهني من خلال التقاطه للصور التي تنتج اثناء القراءة، فهولايستطيع رسم صورة واضحة في مخيلته دون الاعتماد على الرسم ،وفي رأيي ان الرسم يحاول استنطاق النص صوريا من خلال الحركة واللون ،ومن هذا المنطلق يبدأ الرسم بملاحقة نص الاطفال الذي تطور معه واستطيع القول انه وصل الى مرتبة راقية من خلال دخول الكثير من الفنانات والفنانين هذا الميدان المدهش وطـُرحت أسماء استطاعت أن تُرسّخ بصمتها في سماء الابداع ،وقد لاقى هذا الجانب اهمالا شديدا على مستوى الدراسة وبقي الرسام العربي يراوح في مكانه مع العلم توجد اسماء ترتقي الى العالمية من خلال اشتغالها باسلوب يرتقي الى مدارك الطفل بالاضافة الى امتلاكه ثقافة تؤهله ان يعي بعمق رسالته والفنانة الفلسطينية ريم وليد العسكري واحدة من الاسماء التي رصعت سماء الابداع الطفولي وأعطت من جهدها الابداعي مساحة كبيرة للطفولة وهي تبحر بزوارق ملونه لتصطاد صورا تدخل البهجة في قلوب طرية حيث كان لنا معها هذا الحوار لتسلط الضوء على بعض اشكاليات رسوم الاطفال من خلال تجربتها ومنجزها الذي قارب عشرين كتابا بالاضافة الى نشرها الكثير من الرسوم التي رافقت النصوص وكذلك الاغلفة في المجلات المختصة بثقافة الطفل

* لم يكن اختصاصك الرسم للاطفال كيف دخلت الى عالمهم المدهش في وقت مبكر من مسيرتك الفنية.
ــ لم يكن هذا الاختصاص في الجامعة عندما درست فيها ،كإختصاص منفصل ،لكن أستاذي الدكتور فارس قرة بيت هو أول من نصحني أن أتجه لهذا المجال، وكان مشروع تخرجي في الجامعة فيلما متحركا حرّكتُ به رسوما للاطفال ،حيث جمعت رسوما كثيرة لهم وأخذت شخصيات تخدم فكرتي، وقرأت الكثير عن تفسير رسوم الأطفال ومنطقهم كيف يحوّلون المحيط الى الورقة .
وهذا البحث أفادني كثيرا في عملي الذي لم أعرف اني سأختص به لاحقا.

*دائما رسام الاطفال ينحدر من الكاريكاتير او الرسم الاكاديمي، ويحاول تبسيط الشخصيات ضمن توجهه ماهو تعليقك على هذا الموضوع؟
ـــ أظن بسبب اعتماد الكاريكاتير على تقليص الكلمة مقابل الصورة وهو أحد بنود الرسم للطفل ، رسام الكاريكاتير يجيد الاختزال ما ينقصنا فقط أن نتعامل مع رسم الاطفال على أنه لوحة ،هذا الفرق بينه وبين الكاريكاتير يعني يحتاج المشهد الى الاعتناء أكثر بتفاصيل قيمة اللون .

*تدخل اللون له تاثير واضح على مجمل العمل
ـــ العمل هو غاية مشتركة بين الكاتب والرسام .. الكاتب يحرص كل الحرص على تحميل قصته الغاية والهدف و النصيحة أو المعلومة التى يريد توصيلها للطفل ,ومهمة الرسام هي ترجمة هذه الفكرة الى رسوم مُضاف اليها غايته هو, كرسام ماذا يريد أن يوصل للطفل ؟
ان الطفل متذوق جيد للفن ويحتاج أن نعتني بلوحته ولا نستخف بعقله .

*الان ارى توجه اغلب دور النشر الى الالوان الصافية البراقة اي يبتعدون عن وجود ضربات اللون وانا ارى ان وجود اثار اللون بالفرشاة او باقلام الرسم امر مهم ، وهذا ما لاحظته في رسومك.
ــ هناك دور نشر تميل للأعمال المنجزة على الكمبيوتر، فهي نظيفة وبراقة وواضحة وتعطي نتائج جميلة في الطباعة ، وهناك تجارب لفنانين قدموا كتبا رائعة باستخدام امكانيات الكمبيوتر,لكنّي أميل الى أن أتفاعل مع اللون كسماكة وكقيمة نعمل على بنائها طبقة بعد طبقة ,وأظن أن الطفل يحتاج أن أقدم له لوحة يتذوقها فنيا وأربي ذائقته اللونية .

*غلاف كتاب الطفل يمثل الثريا فهو مصدر انشداد الطفل نحو اقتناء الكتاب, الطفل بطبعه حدي اما ان يقرأ او لايقرأ لكن الغلاف يخضع الى التصميم بعيدا عن ارادة الرسام .
ــ صحيح تحصل أن تعتمد الدارعلى مصممين يقومون بتصميم الغلاف، وأنا لست مع هذه الطريقة أبدا وأعتقد ان هذه نقطة سلبية للكتاب ،
سأشعر بصفتي مستهلكأ انها خدعة ،أن أشتري كتابا يجذبني غلافه ثم أقلّب أوراقه وأجد رسوما بنمط آخر.

*على الرغم من وجود بصمة واضحة في رسومك الا ان هناك اختلاف في اسلوب الرسم هل تراعين المرحلة العمرية للنص الموجه للطفل ؟
ــ بصراحة أنا أراعي النص ,والنص هو من يفرض عليّ الأجواء
طبيعة القصة ومكان أحداثها والفكرة التى يريد الكاتب توصيلها تأخذ مني حيزا كبيرا من الوقت لأختار النمط الأفضل الذي يكون معينا لتوصيل الفكرة أكثر من نمط آخر،بالإضافة الى مراعاة الفئة العمرية ,لأني غالبا أرسم للفئة العمرية الأولى الاطفال الصغار جدا لا أتجاوز عمر الست أو السبع سنوات .
بالنسبة لي النص هو من يتحكم في إبداع اللحظة الأولى بعد قراءته
عندما يكون ممتعا لي أكون مستمتعة في رسمه وتتولد أفكار كثيرة لمعالجته ،أما عندما يكون أقل امتاعا أجد صعوبة وأحيانا يتعبني انجازه .

*اود ان تتحدثين عن منجزك في هذا المجال وهل تشعرين بأنك وقفتي على عتبة الطفولة وانت تحملين رسالة اسعادهم وتلبية طموحاتهم .
ــ عندما ألمس تفاعلا من الأطفال من خلال الرسائل التي تصلني منهم ورسمهم لبعض شخصياتي ،أو عندما تخبرني ام أن ابنها لا يفارق القصة أو أنه تأثر برسومي ... أشكر الكاتب الذي منحني فرصة انجاح الكتاب
و تكون سعادتي كبيرة عندما أتابع ما شدّهم في اللقطة أوما لفت نظرهم.
ماأعرفه ومتأكدة منه أنّي سعيدة جدا كوني أعمل في هذا المجال ،وأحترم الطفل حين يُقيّم عملي أطمح أن أرقى لمستوى تفكيره , اكون قد حققت شيئا له ولي .

*طبعا الارتقاء الى مستوى تفكير الطفل يعني النجاح في توصيل الفكرة
ــ الطفل راقي بطريقة تفكيره وطريقة تذوقه للجمال الذي يحيط به أو الذي يُقدم له ،لكن نحتاج من الأهل أن يعتبروا هذا أمرا مهما وأن يقتنعوا ان لكتب الأطفال دور كبير في تنمية هذا الفكر وأن يهتموا بانتقاء كتاب غني فنيا كاهتمامهم بالفكرة والنص الذي ينتقوه لأطفالهم .
غالبا عندما يكبر يفقد الكثير من ذائقته الفطرية ،ونحن المسؤولين عن ذلك
لاننا ما زلنا نتعامل معه على أنه كائن صغير ولا يفقه الكثير.

*لم تحدثينا عن منجزك في هذا المجال .
ــ لااعرف اذا كنت قادرة على أن أطلق عليه منجزا ؟
حتى بعد الكتب التى أنجزتها للأطفال مازلتُ في البداية ،ومازال هناك الكثير لأتحرر منه أثناء عملي, مازلت مقيدة بتفكيري المنطقي بما يريده الناشر ،بما سيرغب به الأهل لنقنعهم باقتناء الكتاب ... بالكثير... لكن أظن أني على أبواب الحرية .
حتى تستطيع الرسم للطفل عليك أن تكون حرا بينك وبين نفسك, أحيانا أشعر بعجزي أمام الطفل.
أتمنى أن أفكر كما يفكر وأرسم بالحرية التى يرسم بها ،فهو لايهتم كثيرا لإنتاج لوحة جميلة أو منطقية ولا يشغل باله في مدى تقبلك أنتَ كمتلقي هو يعبّر عن ما يريد ببساطة ويمضي, ودون تكلّف ويرسم كما يرى دون إحكام العقل والمنطق وهذا ما احتاج أن أصل اليه .
عندما رسمتُ وحشا مرة أخذت القلم مني ابنتي جمان وتركت القلم يرسم خطوطا عشوائية متداخلة وقالت لي هذا وحش
ببساطة رسمت الوحش الذي تشعر به ، أنا لاأستطيع أن أفعل هذا لكنّي أحاول أن أتدرّب
،أظن أني في طريقي الى تحسين ادائي الطفولي .

* اغلب رسومك فيها حركة ناطقة من خلال تعبير الوجوه او حركات الجسم هذا ما شعرت به كمتذوق لفن الطفل .
ــ ربما بسبب عملي في مجال الرسوم المتحركة فأنا افكر
بالمشهد على أنه متحرك.وعندما أقرأ النص أتخيل الرسوم متحركة وأجد صعوبة في ايقاف الحركة في مشهد واحد ,لذلك أحرص على تحميله مشاعر الموقف وانفعال حركته قدر الامكان .

* بالنسبة للون احيانا نستخدمه كشكل يغطي مساحة الورقة ويكون ارضية للكتابة هل تعتقدين ان وجود المساحة البيضاء يفقد تاثير اللون ؟
ــ لا بالعكس أحيانا المساحة البيضاء تلعب دورا كبيرا في المشهد، في أحد كتبي كانت المساحات البيضاء هي البطلة ،
لكن هنا يختلف الناشر في تقبّل المساحة البيضاء. أحيانا تُفهم انها قلة تعب بالمشهد أو ضعف، أحب وجود اللون بمساحات كبيرة واذا كانت المساحة البيضاء تخدم اكثر لإبراز المشهد فلا بأس من استخدامها .

* ارى ان رسومك بخطوطها البسيطة يمكن تقليدها من قبل الصغار اي بمعنى اخر انك ترسمين بخطوط طفل وعقل فنان
ــ الحقيقة هي ليست قصة تقليد لكنها محاولة مني أن أفكر كما يفكرون

* اي النصوص اقرب اليك في التنفيذ ؟
ــ الشعروالقصص القصيرة جدا التي تتحمل جملة واحدة لكل مشهد لأن مساحة الخيال يكون فيها أوسع أما في القصة الطويلة يكون فيها وصفا وتفاصيلا كثيرة أحيانا لاتترك لي مجالا لأبتكر شيئا جديدا كل شيء موصوف وموجود في النص .

*لايمكن ان نقدم للاطفال نصا بدون رسم لان الطفل بصري يقرا الصورة اولا والصورة تقوده الى قراءة النص اي اننا نساعده في التكوين الذهني.
ــ الصورة هي التى تجذب الطفل حتى الكبار تجذبهم الصورة, اللغة البصرية هي أول واسهل لغة وُجدت ,
كاللغة عند الفراعنة هي رسوم كاملة وكذلك عند السومريين ، لأننا نستخدم حاسة البصر كأول أداة لتجميع المعلومات ,من هنا تكمن اهمية الصورة في جذب انتباه الطفل
أريده أن يتعامل مع الفن على أنه قيمة مهمة كأهمية القصة.
مثلما يريد الكاتب أن يوصل فكرته التى ستساعد الطفل في استخلاص العبرة ، ايضا اريده أن ينمّي اتصاله البصري واعطاءه حلولا جديدة غير متوقعة .
أطمح أن يفكر بأي جزء من الحياة على انه لوحة أكون سعيدة عندما تقسّم ابنتي قطعة الخبز وهي تأكل وتقول لي انظري ماما هذا زورق هذا قمر هكذا أريد أن أنمي نظرة الطفل لكل ماحوله .

* تمثيل الاشياء وفق منظور الطفولة
ــ قبل تمثيل الأشياء أريده أن يدقق عندما يرى شجرة أن ينظر اليها جيدا كي لا يرسمها لي ضمن المعطيات المحفوظة عنده، كأن يرسم جذعا مستطيلا بنيا وكومة خضراء فيختصر كل احتمالات رسم الشجرة
بحركتين مملتين أريده أن يرسم الجذع بشكل مختلف ولون مختلف ،
المشكلة هنا انه عندما يرسم الجذع اخضر مثلا، هذا وارد هناك أشجار تنمو حولها الأعشاب اذن هو لم يخطيء المشكلة التي تزعجني عندما يصحح المعلم أو الأب للطفل فاقول وماادراك ان لون الجذع بني؟ أولا انت تحتجز خياله اتركه يرسم كما يرى لماذا نقيد طريقة رؤيته لينمو وهو غير واثق من أفكاره غير متأكد من وجهة نظره وأنا مع ان يرسم كما يحلو له .
، قالت لي صديقتي ان ابنها رسم السماء برتقالية فنهرته الجدة ، نعم السماء تكون برتقالية وقت الغروب هو لم يُخطيء .
الطبيعة مليئة بالألوان لِمَ نحصر المشهد بمسلّمات موجودة مسبقا
هذه ندركها لأننا كبار، أما الأطفال يعممون المعلومة وتصبح دستورا، ومن هنا سنكتشف كمية الثوابت المتحجرة في عقولنا ،والتي نكرهها ولا نستطيع تغييرها ونقول من أين جاءتنا هذه الركيزة ؟ندرك أنها خطأ لكن لانستطيع ان نخرج منه لأننا تعلمنا أن نخاف من طرح رؤية جديدة

* النصيحة والوعظ كل مايفعله خطأ من وجهة نظرنا.
ــ عندما يكون صغيرا نقول له لا تتكلم بحضور الكبار وحين يكبر نقول له ا لست اجتماعيا ،وعندما يبدأ بمرحلة ابداء الرأي، نُسكته ونقول عنه تمرّد.
لايوجد طفل لايعرف أن يرسم كاكتشافه للكلمات الأولى.عندي رسم رسمه طفل لمنظرا طبيعيا وضع للغيوم بالونات لترتفع كم أسعدني ذلك الرسم فقد أوجد حلا لنفسه عن تساؤلات مؤكد أنها راودته, كيف تبقى الغيوم معلقة في السماء ؟لابد ان هنالك بالونات مربوطة بها تجعلها ترتفع لماذا لانطلق له هذا ا لخيال ؟اننا لانفتح المجال لخيال الطفل أن يفكر كما يريد، فقط لأن رؤيته للمنطق مخالفة ،فما بالك لو كان محقا ولايأتي المعلومة من فراغ هي موجودة حولنا لكننا لانجيد النظر.
في ورشة قدمتها سابقا قلت للمشتركين هل لاحظتم الشجر المزروع في منتصف الطريق؟حركة أغصانه غريبة .. وتفاجأت أن أحدا لم يلحظ هذا الشجر الجميل !!
من كثرة ثقتنا بالمعلومة التي نمتلكها عن شكل الشجرة، لم نعد نرغب برؤيتها أونسمح لأنفسنا ان نراها بوجهة نظر أخرى ،من شدة ثقتنا بما لدينا من معلومات موروثة اصبحنا لانرى .

* هل تحدثينا عن تجربتك في رسم الكتب التعليمية للاطفال ؟
ــ الحقيقة أنا لا أحب أن أرسم كتابا تعليميا ،لأني أبذل جهدا مضاعفا لجعله ممتعا ولا أعرف إن كنتُ أصلح لمثل هذه الكتب ؟!رسمت
مجموعة تعليمية للأطفال الصغار جدا وكانت ممتعة لأنها خالية من التعليمات، يعني كلمة واحدة لكل لوحة أنجزت خمسة كتب عن الحيوانات والألوان والأعداد والأضداد وبعدها رسمت أيضا كتابا عن الحروف الأبجدية وكان جميلا هو تحت الطباعة،
أذكر رسوم الفنان ممتاز البحرة في كتب القراءة عندما كنا صغارا أتحدى ان ينسى أحد شخصياته في كتب المدرسة، باسم ورباب ومازن وميسون حفروا بذاكرتنا وأصبحوا جزءا مهما من طفولتنا ،
ممتاز البحرة نجح في رسم الكتب التعليمية ومَنح كتب القراءة متعة كبيرة لنا.
لكن في الوقت نفسه اتمنى ان يكون هناك كتبا للمتعة فقط دون أن نُحمّلها مسؤولية توصيل العِبر.

* الملاحظ في ادب الطفل العربي هو غياب الفكاهة والتي اعتبرها من اصعب المواضيع في طريقة توصيلها ومايصاحب ذلك من رسم ان تجعل الطفل يبتسم او يضحك هذا يعني كان هدفك دقيقا جدا.
ــ تماما هذا ما قصدته أن نطالب بمساحة الفكاهة لايعني الغاء الحكمة المرجوة من القصة، لكني أجد في الكتب الأجنبية كتبا للأطفال لاتحتوي على أي نصيحة أو حكمة يُراد توصيلها ،تكون الفكرة فقط لإثارة الخيال أو للضحك أو المتعة أو اللعب... تماما كما نلعب معهم .

* هل صادف ان رسمتي قصة فيها عنصر الفكاهة واثارت رسومك مشاعر الاطفال في عرض التناقض؟ لان الفكاهة هي بحد ذاتها تتولد من التناقض في الحدث.
ــ لا تخلوا معظم قصص الأطفال الآن من عنصر الفكاهة ,فالأشياء التي تجعلني اضحك أوأبتسم ستجعل الطفل مبتسما ايضا لذلك أستهلك وقتا طويلا قبل مرحلة الرسم أقرأ النص المُقدّم لي ثم أغيب عنه وأعاود قراءته ثانية ان استمتعت به أعرف أن مهمتي في الرسم ستكون أسهل ،اما اذا مللت أوشرد ذهني وأنا اقرأ أعلم اني سأبذل جهدا، وفي حالات أكون صريحة مع الكاتب وأشرح له وجهة نظري ونتحاور بالنص ونعمل سوية على عمل مشترك .
و لا نفكر من المهم ومن الأهم في العمل,المهم والبطل هو المُنجز النهائي، وهذه نقطة مهمة, أن تكتب أو ترسم للطفل ليس أمرا سهلا لكن لو تعاونا سيكون العمل رائعا .




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيرة ذاتية
ـــ ريم وليد العسكري فنانة فلسطينية مواليد 1980 دمشق .
ـــ تخرجت في كلية الفنون الجميلة ــ جامعة دمشق ــ عام 2001 قسم الاتصالات البصرية.
ـــ نشرت رسومها في مجلات الاطفال منها ،أسامة ،أحمد،توتة توتة
ـــ نشرت أكثر من عشرين كتابا
_ عملت في مجال الرسوم المتحركة
ـــ حصلت على الجائزة الأولى كأفضل قصة للفئة العمرية من 0_6 على مستوى منشورات 2009 عن كتاب نجم ربيع للكاتبة ليلى صايا في سوريا مقدمة من مؤسسة آنا ليد
ـــ وصل كتاب بيت للارنب الصغير للكاتبة تغريد النجار الى قائمة الشرف في جائزة اتصالات في الامارات عام 2001
ـــ لها عدّة مشاركات في معارض مختصة برسوم كتب الأطفال من عام 2004 الى 2010
ـــ مشاركة بورشات عمل مع فنانين رائدين في مجال فن رسوم كتب الاطفال
ـــ تقديم ورشات عمل في فن كتب الأطفال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتجة ندى رياض : فيلم -رفعت عيني للسما- متاح في السينما من


.. -لبلبة ربنا تاب عليها واتحجبت-??‍?? لما لبلبة مشيت في الشارع




.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص