الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين مطرقة العسكر, وسندان الأمن .

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

2011 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


بين مطرقة العسكر, وسندان الأمن

يوم 11 فبراير حين تنحى الدكتاتور, وأنتزع الشعب حريته, وضعنا الدكتاتور تحت حكم المجلس العسكرى الذى كان جزء لا يتجزء من نظامه, أظهر المجلس العسكرى أنه يؤيد الثوره برغم ان كل أفعاله لا تدل على هذا, وضعنا هذا الدكتاتور فى إختبار صعب, فالجيش المصري موقفه حساس, والشعب يحترمه لمواقفه التاريخيه, ولو أعترض الشعب على الجيش تجارفتنا الأمواج الى حرب اهليه, لكن ما لم نحسبه هى الخطه المدبره التى يقوم بها المجلس بالتعاون مع الأمن, فكما يقال"جنة الجيش ولا نار الامن" فهم يجعلونا نتمسك اكثر بالمجلس العسكرى, حتى لا يقدر احد على مواجهته, ولكن المجلس العسكرى لم يغير درب النظام البائد فى تعامله مع الغضب الشعبي, فالقمع والتعذيب والإعتقلات, وإستخدام الإعلام وسيلة الى التعتيم وإظهار ان ثوار مصر الان يعملون بتوجيهات من الخارج, ظهر هذا مع خبر القبض على جاسوس إسرائيلى فى التحرير, والعاقل تأكد انها مجرد وسيله سيعمل عليها العسكر والامن لكى يوجهوا دفة الشارع الى أن من يعمل على تحريك التظاهرات والإعتصامات هم العدو الأول الصهيونى, فمن هنا يكون الشارع هو المانع لهذه التظاهرات والإعتصامات, وهذا ظهر واضحاً فى بيان المجلس العسكرى الأخير, أما الأمن الذى يعيش حالة ضياع وفساد يشعر ان بينه وبين الشعب ثأر ودم, وهذا ليس بغريب عن الامن فهو يعتبر دائما أن لا شعب فى مصر, فقط السلطه هى الموجوده وولائه الاول والاخير لها...
لذلك قلت بين مطرقة العسكر وسندان الأمن, فالقادم سيكون اسوء, إذا لم تتحد قوى اليسار المصري, وتبدأ الخروج من المكاتب والقاعات المغلقه, وتنزل الى الشعب الكادح, تنشر الوعى وتجعله قادر على قيادة ثورته ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نزوح مستمر بعد التصعيد العسكري في رفح: أين نذهب الآن؟


.. مخاوف من تصعيد كبير في رفح وسط تعثر مفاوضات الهدنة | #غرفة_ا




.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان | #غرفة_الأخب


.. إسرائيل تقول إن أنقرة رفعت العديد من القيود التجارية وتركيا




.. الصين وهنغاريا تقرران الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى