الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قسمًا يا عرفات ابدًا على هذا الطريق

الاتحاد

2004 / 11 / 13
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


بقلوب يملؤها الحزن والأسى استقبلنا صباح امس الخميس الخبر المشؤوم عن رحيل القائد الرمز، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين وقائد المسيرة الكفاحية التحررية للشعب الفلسطيني خلال اكثر من نصف قرن، خالد الذكر ياسر عرفات (ابو عمار).

اننا اذ نبعث بتعازينا القلبية الحارة الى شعبنا العربي الفلسطيني والى قياداته الوطنية فاننا نعزي انفسنا ايضا بفقدان أحد قادة حركة التحرر الوطني العالمية، المناضل الكبير من اجل انجاز حقوق شعبه الوطنية الشرعية بالحرية والدولة والقدس من اجل السلام العادل، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وعزاؤنا بوفاة الرئيس عرفات الجسد التأكيد بترديد قسمنا الوطني التقدمي والثوري اننا هنا، ومن موقعنا في صحيفة "الاتحاد" وعلى مختلف ساحات النضال، وبهدى سياسة حزب "الاتحاد" المبدئية، سنواصل حمل الراية الكفاحية دفاعا عن القضية العادلة التي حمل ابو عمار مشاعلها على درب الكفاح العادل، سنواصل العمل على تجنيد وجذب اوساط الرأي العام في بلادنا، من اليهود والعرب، الى معترك الكفاح السياسي والجماهيري ضد الاحتلال الاسرائيلي ودنسه الاستيطاني، ومن اجل زوالهما وانجاز الحق الفلسطيني المشروع بالحرية والاستقلال الوطني في اطار دولة سيادية عاصمتها القدس الشرقية وفي حدود الرابع من حزيران السبعة والستين. وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ما يسرنا ويثلج صدورنا ان شعبنا وقيادته ومؤسساته الوطنية لم يتراجعوا بعد موت رئيس مسيرتهم التحررية النضالية عن النهج الدمقراطي الفلسطيني، بل اعلنوا عن تمسكهم بهذا النهج المفقود في بلدان العرب، وانه في رحاب الدمقراطية الفلسطينية الممارسة لا تنتقل السلطة بالوراثة او بالتنصيب والتعيين للحكام والمسؤولين بل بالانتخاب الدمقراطي. اعلنوا عن تمسكهم بالقانون الفلسطيني حيث تم انتخاب روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية كما ينص التشريع الفلسطيني. كما تم انتخاب محمود عباس( ابو مازن) رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
في تعقيب لرئيس حكومة اليمين، ارئيل شارون وعدد من وزرائه، على رحيل الرئيس ياسر عرفات، تحدثوا عن تمنياتهم ان يكون موت عرفات منعطفا تاريخيا على ساحة الصراع الدامي الاسرائيلي – الفلسطيني – وذلك بادعاء كأن عرفات كان العقبة في طريق التسوية، المنعطف التاريخي لا يكون الا بوقف سياسة العدوان والمجازر التي تنتهجها حكومة الكوارث اليمينية وجنوحها الى التسوية السياسية لازالة الاحتلال الاستيطاني وانجاز الحق الفلسطيني المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني. فهذه راية وموقف عرفات والشعب الفلسطيني ومواصلي درب عرفات التحرري.
اننا برحيل القائد الرمز نناشد شعبنا وقواه وفصائله المختلفة في مختلف مواطن الوجود الفلسطيني الى رص صفوف الوحدة الوطنية الكفاحية في هذا الظرف المصيري وحتى انجاز الحق الشرعي بالدولة والقدس والعودة.

(الاتحـــــــــاد)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال