الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)

2011 / 7 / 2
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


هذا هو لسان حال الاقباط فى مصر منذ عهود بعيدة فمنذ سنوات كثيرة هذا عددها ويتجرع الاقباط الامريين من الشعب والحكام فقد مر على مصر الكثير من الغزاة الذين اذاقوا الاقباط اصناف والوان من الاضطهاد وظل الاقباط فى صمت صامدون امام كل اضطهاد تحدوا العذبات فمن اقسى العصور على الاقباط كانت عصر الطاغية دقلديانوس الرومانى حيث سالت دماء الاقباط انهارا على ارض مصر ولم ينتهوا الاقباط ولم تختفى المسيحية بل اختفى كل من كان يضطهد المسيح والكنيسة الى غير رجعة فمن يقراء التاريخ القبطى الذى تعمد الطغاة اخفاءة خوفا من عظمة المسيحية على شعوبهم سوف يعرف عراقة وصمود الاقباط المصريون وسيعرف ايضا ان الموت عند المسيحيين هو ربح بل هو تطلع ورجاء كان يتسابق الية الجميع فكم من قرى استشهدت عن بكرة ابيها حتى كل وتعب السيافون من قتل الناس وتركوا البلدة وذهبوا بغير رجعة ان التاريخ القبطى مليىء بالكنوز من سير هؤلاء العظماء الذين دافعوا عن الايمان الحقيقى ولم يهابوا الموت او العذاب يخطىء من يظن ان صمت الاقباط ضعف بل منتهى القوة فقد كانت دماء الشهداء بذور للايمان الى ان انتشر فى العالم اجمع ودخل الايمان كل بيت وسمع ببشارة الحق كل انسان فى المسكونة كلها حتى يكون كل شخص مسئول عن عدم ايمانة
لنعود الى موضوعنا لقد كتبت هذة المقدمة لاسال سؤالا ان كان هذا هو حال المسيحية فلماذا يدافع الاقباط عن انفسهم الان ولا يتسابقون الى الموت ؟
الاجابة ان المسيحية كما هى بنفس تعاليمها ولكن الوضع الان اختلف فقد كان المحتل الرومانى مثلا واضح وصريح فقد كان يعذب ويقتل كل من يعترف بالمسيح لانة كان يضطهد المسيحيين علانية ورغم قساوة قلوب المحتلين الرومان الا انهم كانوا شرفاء فلم نسمع ان المحتل انتهك عرض فتاة او غرر بها لكى تعبد الهه ابلون !
لم نسمع انهم اعدوا العدة لغزوا الارحام بالتغرير بالقصر وهتك الاعراض لم نسمع ان الههم الصنم كان يرضى ان يعبدة احد بالتغرير او اختيار النساء الضعيفة لعمل غسيل مخ لهم بالعكس فالمسيحية مليئة بالشهيدات العفيفات الطاهرات اللواتى احتملن جميع انواع الاضطهاد ولم نسمع ان شهيدة تعرضت للتحرش او ان احد الولاة اختطف قاصر لكسر انف اسرتها من اجل ان تعبد ابلون وارطميسة الهه الرومان الاصنام هذا كان يحدث من قساة القلوب عبدة الاصنام
فماذا عن اخوتنا فى الوطن ؟
ماذا يفعلون بنا ؟ لماذا يقتلونا ؟ لماذا يختطفون نسائنا وبناتنا ؟
لماذا يهدمون دور عبادتنا ؟ لماذا يحرقون منازلنا ؟ لماذا يسرقون محلاتنا ؟
ولماذا يتم القبض على المعتدى عليهم ؟ لماذا يقف الشعب والحكام ضد الكنيسة والاقباط ؟
بماذا نفسر ما يحدث ؟
ماذا سوف يفعل اى احد حتى ولو كان يعبد الصنم ولو كان لا دينى لا يعترف بوجود الله وهو يرى امراتة يتحرشون بها فى الشارع ؟
هل سيصمت ؟
وماذا لو دافع عنها ؟
هل يعتبر جانى ومعتدى ويتم القبض علية واسرتة ومن وقف بجانبة ؟
ماذا افعل وانا اجد البلطجية يسرقون بيتى ويضرمون فية النار بدون ذنب ؟
هل اصمت ؟
ماذا سيفعل احد القادة من الحكومة او الجيش او من اى جهه له كلمة فى الوطن اذا تحرش احد بامراتة او ابنتة او تهجم على بيتة احد البلطجية ؟
الا يستل سلاحة ويقتل هؤلاء الاوغاد الكلاب ؟!
فماذا عنا نحن العزل ؟ يعتدون علينا ونلقى فى السجون اليس هذا ظلما ؟
السنا ندافع عن ارض وسماء الوطن من الاعداء ؟!
فكيف لا ندافع عن اعراضنا ؟!
الا ترون معى ان ما يحدث للاقباط كثير وكثير جدا ولا يحتمل ؟
لماذا قامت الثورة ؟ لماذا وضع الوزراء والرئيس وعائلتة خلف القضبان فى ذل ومهانة ؟
لقد قامت الثورة من الكبت والظلم والطغيان الذى تعرض له الشعب
ولقد وضع السابق ذكرهم خلف القضبان لانهم لم يستمعوا الى صوت العقل ولم يدركوا ان لكل انسان قدرة على الاحتمال بعدها لن يفكر فى اى شىء وخاصة اذا كان لا يبكى على شىء وليس لدية ما يخسرة
فماذا بعد الاعراض يا سادة ؟
لقد تغير حكم مصر ببضعة ملايين والاقباط 20 مليون رضيتم ام ابيتم
قوة لا يستهان بها شركاء فى الوطن بكل همومة فلن يستطيع احد كائن من كان ان يحول 20 مليون مواطن الى مواطنيين من الدرجة الثانية تعقلوا فنحن شركاء فى الوطن مسالمون الى اقسى درجة فقط اتركونا نعيش فى سلام مهما حدث لن نترك وطننا لسبب بسيط ان هذا وطننا ليس لنا وطن اخر سواه
فدعونا من النعرات الكذابة ومن كذابين الزفة والمتسلقيين ودعونا نعيش جنبا الى جنب لنبنى مصر وننبذ اصحاب الاجندات المرتدين عبائة الحملان وهم ذئاب خاطفة
صدقونى الاقباط هم صمام الامان لهذا الوطن لسنا بلطجية ولا سفاحين ولكننا سنطالب بحقوقنا الى المنتهى بالقانون المحلى والدولى اذا لزم الامر
لماذا نتجاهل وجود الاخر لماذا لا نعيش فى دوله ووطن يستطيع ان يسع جميع اديان العالم السماوى والوضعى منها لماذا لا ننظر الى المستقبل ونترك هؤلاء المرتزقة مثيروا الفتن لماذا ندفع بالاقباط الى الدفاع عن انفسهم وهنا ستحرق الفتنة الجميع
افيقوا وتعلموا الدرس من التاريخ ومن له اذنان للسمع فليسمع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ البنا نسيت شركاء اخرين في الوطن
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 2 - 19:26 )
نسيت ملايين المصريين الغير راضين عما يحصل-عندما فجر الارهابيون كنيسة القديسين بالاسكندرية اعطى الشعب المصري رسالة واضحة بعدم رضاه عما يحصل.هناك الملايين من المصريين المقتنعين بضرورة العدل بين الناس بغض النظر عن الديانة
وان كان الاقباط عشرون مليونا او اكثر او اقل فهنالك ملايين (يقال بحدود 6 ملايين) من العابرين في الخفاء...هم ايضا بين حانا ومانا
صحيح ان عشرات السنين من الوهبنة بكل الوسائل ومليارات بترودولارات الارهاب استطاعت ان تبتلع قسم كبير من المصريين الى درجة اان مصر فقدت مركزيتها خلال هذه العقود فبعد ان كانت مركز جاذب للفنانين من موسيقيين وممثلين والكتاب والمثقفين المبدعين اصبحت طاردة حتى لابنائها,هنالك اكثر من مصري واحد من بين عشرة هو خارج وطنه لا يضاهيه الا اليهودي والفلسطيني , للمفارقة
بالرغم من ان الاقباط في ضيق ويعانون الاضطهاد الا ان الحوادث العنصرية ضدهم حتى لو كانت بالعشرات الا انها لا ترقى للابادة الجماعية
دعونا نرى ايضا نصف الكأس الملآن -بالاضافة الى النصف الفرغ


2 - حتى متى
osama salah ( 2011 / 7 / 2 - 21:04 )
الى متى نظل قابعين فى القاع وينظر الينا كأننا جناه .....اتذكر ما حدث فى احداث كنيسة صول كانت ايام صعبه جدا على اهالى المنطقه وانا اقدم الآلآف الاعذار لكل شخص مسيحى تحدث فى بلده هذه الامور ....حتى متى ؟؟؟؟؟ نظل فى هذه المهانه ...اعلم يارب ان الايام صعبه جدا ولابد ان نمر بضيق ...ولكن ؟ هل يسلب بيتى وتهتك اعراضى امامى والمطلوب ان اسكت لالالالالالا ......لابد ان يظهر العين بالعين والبادىء اظلم ...وان كانت هتوصل لكده الموت اهون .......نحن شعب اطفيح لولا دفاعنا بالسلاح عن كنيستنا لطمعوا فينا وجعلونا مثل صول ....لكن لالالا
انا ارى انه اصبح زمن السلاح وزمن دافع عن نفسك وعن عرضك وعن بيتك وعن كنيستك .......يؤسفنى ان اقول هذا الكلام لكن يا كنيستى اموت قبل ان ينزل حجرا واحدا من اسوارك ....فنحن من نحتمى بكى ولست من تحتاجين للحماية

اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة