الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيدلوجية القاعدة تفككت وهزمت في ميدان التحرير...!!!!!

سامي الحجاج

2011 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


أيدلوجية القاعدة تفككت وهزمت في ميدان التحرير...!!!!!
لماذا أفل نجم القاعدة..؟ولماذا أصبح فكر القاعدة في طريقه للزوال..؟
والجواب أن ذلك يعود لسبب بسيط هو أن الحقائق الملموسة على الأرض أصطدمت بأيدلوجية القاعدة وفككت ودمرت أدواتها تدميرا حقيقيا وهذا ما عجزت عنه الماكنة الحربية الأمريكية بكل ما لديها من قوة ومن عظمة...!!!!وهوما حققه الثوار الأبطال في ميدان التحرير ببساطتهم وشعاراتهم ويافطاتهم التي تحمل أجمل النكات وأطرفها..!!!!
كيف أستطاع هؤلاء البسطاء أن يحققوا أعظم أنتصار سجله التأريخ على مدى قرن من الزمان..؟
ربما يأتي أسد مفترس على أناس عزل في قرية،فيتجمدون هؤلاء الناس خوفا من هذا الأسد...بعد ذلك فجأة يبرز من بينهم من يرمي الأسد بحجر ويلوذ هذا الشخص بالفرار الى جهة أخرى ويكرر نفس العملية...عندئذا سيصبح هذا الشخص في نفوس وعقول أهل القرية رمزا وبطلا..!!! رغم أنه لم يصارع الأسد وحتى لم يؤذيه...!!!وهذا بالضبط ما حصل لأسامة بن لادن..!!! فقد أصبح رمزا وبطلا في النفوس المحبطة التي لم تجد له بديلا..
لا لشئ ولكن لأنه تميز من بينهم بالتمرد وبطريقة رميته للحجر..!!!!لذا أصبحت القاعدة وزعيمها بن لادن قائدا للجماهير المحبطة التي وجدت فيه خير من لعب دورا متميزا في التمرد أو النصر المزعوم...!!!!وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود...ولكن التمرد لم يصنع نصرا أو شيئا من النصر على الأرض...!!!!على عكس المظاهرات التي أنطلقت في ميدان التحرير وأدواتهم كانت أيمانهم و حناجرهم ويافطاتهم البسيطة،ولكن أستطاعت أن تنجز نصرا حقيقيا مؤزرا في أقل من شهر...!!!!!وأعتمدت أسلوبا سلميا مخالف تماما لأساليب القاعدة،وهو الأقرب الى حد بعيد من أسلوب غاندي في العصيان السلمي..،وانطلقت الشرارة الأولى من شخص بسيط على الفيس بوك وخرجت بعدها مظاهرات لأناس غاية في البساطة ،هؤلاء الناس أصبحوا كالرمل وظل هذا الرمل يتجمع قليلا قليلا ويتراكم يوما بعد أخر الى أن أصبحت كثبان رملية كثيفة سدت على الحكومة كل منافذ الحياة..فما كان منهم ألا أن يعلنوا الأستسلام مرغمين ...وهذا ما أفشل أيدلوجية القاعدة من الأساس،حيث أثبتت الحقائق على الأرض بما لا يقبل للشك خرافة التمرد والوهم الذي كانت تقود به القاعدة تلك الجماهير المحبطة...فسقطت تلك الأوهام تحت أحذية الحقيقة..واثبتت كذلك أن هناك مابين الجنون والعبقرية خيط رفيع استطاعت أن تمسك به الشعوب العربية وتنتقل من وهم مخدر الى نصر مؤزر.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية