الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساربُّ عدميّةُّ ضيّقة

هاتف بشبوش

2011 / 7 / 4
الادب والفن


مســاربُّ عدميـّةُّ ضيّـقـــة


الى/ أحمـد طالب المكتوب/ الشاعر الصغير
الذي مات في عمر العشرين , مساء الامس
1_


في يوم ٍ جهم ٍ
بعد مائةِ عامِ
يُخيـّلُ لـي
من الفراغ ِالمؤدي
الى الرغبةِ الجامحةِ , المـُلِحّة ِ
في المضيّ السرمدي ّ
الى العـدم
والتي لاتأتي بالتمني
بل ........
تطيرُ بنا على هواها
يُخيـّلُ لي
أنّ المحاجرَ التي أرِمتْ
تحدقُ.....
في نذالةِ الموت ِ
وفي جميع
الهياكل ِ العظمية ِ, للذينَ عرفناهم.
حينها.......
لنْ ندركَ !
أنّ عربة َ الحياة ِ
كانت تسيرُ بنا , سريعة ً وبلا فرامل
باتجاهِ , جبلٍ جليدي
وليسَ بمستطاعنا الحصول
على لحظةِ إعتــذار , فيما بيننا



كانَ توأمي , من الظلّ السيامي
على صلة ٍ بالربيع
ومنَ النوعِ الذي يزدري
هاجسَ الاضطراباتِ
وظيفتهُ الاساسيةِ , إسعادُ الآخرين
حالمُّ بالرؤى الباسمةِ
التي حَفظها منذُ الطفولة ِ
عن ظهرِ قلبْ.
لايستغرقُ في التيهِ
يُطيلُ النظرَ الى كوكبِ الزهرةِ
حيث كان يقول ُ, أنه ُيـُـثيرُ السعادة!!!!!
يُطيلُ النظرَ الى الكوكبِ السابع ِ
حيث كان يقولُ , أنهُ يثيرُ الذكاءَ والبصيرة َ!!!
لكنـّـهُ........
بعد صداع ٍ شديد ٍ , أسنــدَ رأسَــهُ
على جذع ِ نخلة ٍ , ولم يستيقــظ ْ



عنــد ساعةِ الاحتضارِ
وفي لحظاتِ الغروبِ الارجوانية ِ
وهديرِ الرعدِ الغاضب ِ.
كان يتصوّرُ أنّهُ في حلم
فراحَ ينظرُ
الى خلفَ زجاج ِ الواجهة ِ
الغامض ِ والشفّاف ِ
حيثُ تركنُ هناكَ
شجرة ُّ عيدِ الميلادِ
المزدانة ِ بالشموع


هــاتــف بشبــوش/عراق/دنمــارك










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة