الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ

عبد الكريم الموسوي

2011 / 7 / 4
الادب والفن



لسعةٌ في جسدِ حطامنا المنسي
مخمورون، مقبورون، في حدائق الماضي
أجسادٌ تسير على أرصفةِ الهامش
عقولٌ تَرتبك مِن... ( اللّسعةِ ) ... !
في شوارعِ التوّهج
وأرصفة البؤس
تعددت الحانات
اكتسحت تَمرّدنا، أحلامنا
سألنا أوهامنا ، (الوهمُ نزيفُ السؤال )
كيف نُرتّب فَزع كؤوسنا ؟
كيف نعيد ترميم أحلامنا ؟
لسعةٌ
قَد تُوقظ سُباتنا ... !
كُنّا ننطوي في مجاهل غابات الترجّي
نحسب الزمن المتبقي
نقيس المسافات الأخيرة
نجّهزُ أكفانُنا ، ونَرصِدُ الصقور...
لسعةٌ
رُبّما ، تُربكُ
صَدَأ قفلٍ، في بوابةِ الغفلةِ
أيقظتنا، كجمرة أو شرارة
من ديناصوراتٍ ( أوطانٍ ) مُحنّطة
في متاحف اللاسؤال .
لَم تَعُد أقبية الصمتَ والنزوح
تُخثّر دِماء َ جُروحنا النازفة
لِمَ ،لا ننسج ستائر أموّجُنا الحائرة
وَنعلِنَ صُراخنا المكبوت ... ؟
أو رُبّما... !
أمواج البحر
لا تترك إلا الزَبَد الذي يُغشي العيون ... !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت