الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للوجع ملكوت في خاصرتي

ماماس أمرير

2011 / 7 / 5
الادب والفن





ألَمْلِمُ شَراشِفَ الوَقْتِ
وَأَقْلامُ الرُّواةِ تُشَيِّعُني لِكَفِّ الغُيومْ
وَضَحَكاتُ أطْفالي
أحْلامٌ وَأحْزانٌ شَتّى
تَعْبَثُ بِصَدْري



أشُدُّ الدَّمْعَ إلى شاهِدَةِ أبي
كَيْ لا تَتَبَعْثَرَ رائِحَةُ أخي
أقولُ لِجَدَّتي
ذاكَ قَدَرُنا
أنْ نَتَبَعْثَرَ ذَرَّةً بِالكَوْنِ
نَنْحَرُ دَفَقَ الحُلْمِ
قُرْباناً
عَلى آخِرِ حافَةٍ للسُّباتْ !!



لِمَ يسْرِقُ المَوْتُ مِنّا أوْهامَنا ؟
وَيَرْمي بِكَثافَةِ الشَّغَفِ
عَبَثا ...
عَبَثا لِغُرورِهِ
سَماواتٍ بِحَجْمِ الكَفِّ!!


يَقْتاتُ الرَّدى
مِنْ ضَوْءِ الرّوحْ
نَشْرُدُ...
نَشْرُدُ
في سَراديبِ الوَقْتِ
لا نَمْلِكُ غَيْرَهُ التُّرابَ صَهْوَةً
تَجاعيدُ طينٍ
بِشُقوقِهَِّ عُقوقُ ..






لِلْماءِ زَمَنٌ
أيها اللُّج المالِح
مِنْ يِبابِ َبد،
نَبيذنا
و لهفة أغمضت جفنيْها
عن شرود الجَوابْ




رَذاذٌ يَحْمِلُنا !
وَشَهْوَةٌ أخْرى بِقارِعَةِ النَّبْضْ
وَطَقْسُ عَطَشٍ بِأقانيمِ السَّرابْ !




آياتٌ تَغْزِلُنا
بِخُيوطِ غُموضِها
وَآمالٌ تَشْرُدُ بِنا...
بِلا فَرَحٍ


غافِلٌ عَنْ آلامِنا
هَذا الرَّسولُ الشّارِدُ
فَتَرَجَّلْ يا وَجْهي
وَتَكَبّدْ أنْ تَكونَ مَلامِحي عاتِيَةً
فَوْقَ هُبوبِ الجُرْحِ
لِأتَكَوَّمَ آلِهَةً
خَسِرَتْ ديباجَةَ العَرْشْ ؟
وَعاثَتْ سَطْوَتَها
بِرُضابِ الصَّباحاتْ
فَلِلْوَجَعِ مَتاهٌ في خاصِرَتي
وَ مَلَكوتٌ....
لِلْألَمِ وَالمَوْتْ ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟