الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما العمل ..؟ (لكنها ليست عبارة لينين الشهيرة) .. متابعة ل: التيار الديمقراطي والديمقراطيون في العراق ..

موسى فرج

2011 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


كنت قد كتبت قبل يومين مقالة مطولة حول التيار الديمقراطي والديمقراطيون في العراق.. شكلت مع مقالات أخرى امتدادا لمقالة الصديق رزكار عقراوي ( حول التيار الديمقراطي في العراق .. ) والتي استأثرت باهتمام شريحة مهمة من المثقفين العراقيين .. في مقالتي السابقة حاولت الإجابة على ثلاث نقاط مركزيه هي : . 1 . ما هي طبيعة النظام السياسي الحالي في العراق ..؟..وهل إن الذي يحصل حاليا في العراق مجرد تعثر في بناء التجربة الديمقراطية أم انه يمثل تخلي من قبل الأطراف السياسية الحاكمة عن مرتكزات بناء الديمقراطية والتعويض عن ذلك بصناديق الانتخابات والتي لا تشكل دليلا على قيام الديمقراطية وإلا فان صناديق صدام كانت أكثر عددا وأحلى رونقا من صناديق العهد الجديد .. كما إن أنظمة حسني مبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح كانت سخية في هذا المجال أعني دورية استخدام صناديق الاقتراع .. لكن تلك الصناديق عجزت عن أن تجب الغيبة عن تلك الأنظمة وتعصمها من تهم الفساد و الدكتاتورية ... . 2 . ما هي طبيعة وحجم الضرر الناجم عن الفوضى السياسية في العراق وهل أن الخسارة تنحصر في حرمان الشعب العراقي من فرصة سنحت.. لبناء الديمقراطية ..؟ ..أم أن الضرر جسيم والخطر ماحق وقد طال الوطن أرضا وحدودا وانهارا وثروة نفطية ، واستقلالا وسيادة وطنيه ..وطال الشعب في دماءه ومعيشته وخدماته وتوفير شروط حياته وحقوقه كانسان ..؟.. . 3 . من هم المسئولون عن جنوح سفينة العراق عن مسار الديمقراطية..؟ والتسبب في الأضرار الماحقة التي أصابت الزرع والضرع في العراق ..؟ هل : أنهم الأمريكان ..؟ أم الإيرانيون ..؟ أم الشعب ..؟ أم الطبقة السياسية التي هيمنت على السلطة والمقدرات ..؟.. هذه الأسئلة حاولت الإجابة عنها بإسهاب وتفصيل مستندا على ثلاث عوامل : . الأول :تعاملي معها بوصفي مواطن من عامة الشعب ، ديمقراطي غير مسير ولا مؤدلج ، لا اكترث بأسمائهم بل بأفعالهم ..وعندما انظر للأمور لا أضع نظاره أيدلوجية على عيني فتتلون صور الأمور على وفق لون زجاج النظارة التي أضع ..بل انظر بواسطة بؤبؤ الوطن وقرنية الشعب فقط لا غير وهي دون شك اصدق وأكثر شفافية من النظارات طرا .. . الثاني : لا انطلق من باعث شخصي أو حزبي أو طائفي أو عرقي أو مناطقي أو عشائري فيسبب الضيق في فتحة عدسة عيني في النظر للأمور ولست مصورا محترفا فاختار الزاوية التي منها أقوم بالتصوير ولا أأبه برضا صاحب ألصوره إنما تهمني الثوابت الأساسية وهي : الوطن ، الشعب , الإنسان .. . الثالث : ما أشير أليه لم أكن قد استندت في قوله على ما قيل وقال.. ولم يكن مصدري ما نقل عن أبي هريره ..بل عما رأته عيني وسمعته أذني ولمسته أصابعي وشمته مناخيري وشعرت به مجسات الذوق في طرف لساني .. وتلك مصاديق لا ترقى أليها مصاديق .. للأسباب المشار أليها فقد تركز رد الفعل عند من قرأ تلك المقالة في أمرين أساسيين عبر عنهما أصدقائي ممن قرءوا تلك المقالة : الأول القناعة شبه التامة بما ورد في المقالة من وصف لماهية الوضع السياسي في البلاد وسلوك الطبقة السياسية ورموزها وحجم الضرر الناجم عن ذلك وهو دون أدنى شك خطير وماحق .. ومن هم المتسببون في ذلك باسماءهم وأوصافهم ومراكزهم ... . الثاني : ما العمل ..؟ سؤال طرحه علي أغلب أصدقائي في تعقيباتهم على المقالة المذكورة .. ولأن عرض السؤال بهذه الصيغة ( ما العمل ..؟) جاء مستندا إلى أن كل القراء مثقفون ، ومعظمهم ثقافته يساريه ، ولأني اعرف أن المرء أسلم له مصيرا أن يواجه أبو ليلى المهلهل ولا يواجه يساري في مجال الثقافة ... وما زاد في المشكلة هي أن صيغة السؤال ..ما العمل..؟ جاءت على لسان لينين ..! ولأن الرد على تساؤلات أصدقائي لا يمكن الإيفاء به من خلال التعقيب لضيق المساحة المخصصة لذلك فقد آثرت أن يكون جوابي على شكل مقالة ملحقة بالمقالة الأولى ..ولكن أن يكون عنوانها : ما العمل ..؟ .. لا .. آنا بدخل الله .. آنا .. لا فلادميير ولا اليتش ولا لينين ولا أصلع ولا زوجتي اسمها كروبسكايا .. ولا مصادري ماركس ولا انجلز .. لكن بنفس الوقت مو أبو هريره ولا المهاجر .. ولذلك عمدت إلى أن يكون عنوان المقالة : ( ما العمل ..؟ لكنها ليست عبارة لينين الشهيره ..!..).. . ما العمل ..؟.. . 1 . بموجب البيانات الرسمية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات فان الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي أجريت في آذار من العام الفائت فان المسجلين رسميا من العراقيين في الخارج والذين يحق لهم التصويت كان 1.250 مليون عراقي .. الذين اشتركوا منهم فعلا وأدلوا بأصواتهم اقتصر على 250 ألف عراقي فقط ، وجلهم من أنصار الأحزاب الحاكمة حاليا ..في حين لم يشترك مليون ناخب وجلهم ديمقراطيون .. وراء ذلك سببين : الأول: عزوف النسبة الأكبر من الناخبين العراقيين في الخارج عن المشاركة في الانتخابات.. والثاني : محاولات مستميتة وغير نزيهه وغير شريفه من الأحزاب الحاكمة لحرمان الناخبين العراقيين في الخارج من حقهم الانتخابي ، لإدراك تلك الأحزاب بان تلك الأصوات لن يدسها أصحابها في جيوبهم .. فاعتمدوا صيغ في منتهى التخلف والفساد من بينها أنهم يطلبون من الناخب البطاقة التموينية ..! في حين أن الناخب مضى على وجوده في خارج العراق 35 سنه وليس لديه تلك البطاقة ولم يستلم الملح والتايد .. ومن بينها أيضا أنهم يطلبون منه أن يجلب ما يؤيد انه على فلان محافظه عراقيه ويحدد القضاء والناحية والدربونه .. في حين انه مولود في السويد أو النرويج وترعرع وشب وبات كهلا فيها وهي محل الولادة والسكن الدائم فكيف له أن يحدد كونه يقطن في فلان دربونه من القصبات العراقية .. ثم انه يعرف قائمه ويثق بشخص عراقي يمثله فلماذا تشترط عليه أن لا ينتخب إلا شخصا من المحافظة التي ولد فيها أبوه ..لماذا لا يكون العراق كله منطقة واحدة بالنسبة للناخبين في الخارج ..وحتى في الداخل لماذا لا يكون العراق منطقة واحده ..؟خصوصا في انتخابات البرلمان وليس مجالس المحافظات ..؟.. أنا أقول لكم السبب ..وهو في الحقيقة سببين الأول أن الأحزاب الحاكمة تستطيع أن ( تكوّش ) على الناخبين من خلال الرشاوى كل في منطقته والثاني كي تمارس الفرهود لأصوات الناخبين عندما لا تصل إلى العتبة الانتخابية المحددة ..هذا من جانب ، من جانب آخر لماذا عزف عدد كبير من ناخبي الخارج عن ممارسة حقهم الانتخابي ..؟ السبب هو أن بعضهم لديه انطباع بسيطرة الأحزاب الحاكمة على الوضع ..ولديه إحباط من جراء ذلك ..! وهي نظره قاصره ومتخلفه ..للأسباب التالية : الأول : هذا لا يعني عدم وجود ديمقراطيون في البلد وإلا ما كنت أنت ديمقراطيا لو اقتنعت بهذه الفرية ..فمن قال لك أن الجميع في العراق يقادون قود الغنم ..؟.. الثاني : أنهم ( الناخبون في الخارج وأيضا في الداخل ) بسبب موقفهم الأيدلوجي الرافض لأحزاب الإسلام السياسي هرعوا لمنح أصواتهم لقائمة علاوي وقد خدعتهم شعارات العلمانية والعراقية والمشروع الوطني .. وتصرفهم ذاك ينطلق من أن عدو عدوي صديقي وهم بذلك استجاروا من الرمضاء بالنار .. فأشاحوا عن الطائفية إلى الطائفية والبعثية معا .. وعضوّا أصابع الندم قبل أن يمضي شهر واحد على منحهم أصواتهم لعلاوي .. المليون ناخب الذين لم يشتركوا في انتخابات الخارج كان بإمكانهم أن يوصلوا 40 عضوا إلى مجلس النواب ولكانوا قد قلبوا الطاولة على رؤوس الفاسدين والطائفيين والعرقيين .. في حين أنكم أيها الديمقراطيون من عراقيو المهجر تسمعون بكفاح الشعب المصري للمطالبة بإتاحة حق التصويت لمصريي الخارج ولم يحصلوا عليه إلا بعد سقوط حسني مبارك .. فهل من المنطق أن يفرط عراقي مثقف وطني في الخارج في فرصته في إنقاذ وطنه وشعبه ..؟.. لقد كتبت عشية الانتخابات الفائتة بان على العراقي أن ينظر إلى تلك المهمة بوصفها فريضة حج للوطن لا تقف الفلوس ولا التعب عائقا في طريق القيام بها وأنها بالفعل تستحق القتال ..وبالفعل كانت نماذج من هذا القبيل لا يمكن نسيانها : الدكتور حسين الربيعي أكاديمي في إحدى جامعات فلندة كتب لي يقول انه سافر بواسطة الباخرة إلى السويد وبسبب الثلوج فقد استغرقت رحلته أسبوع كامل ليمنحني صوته لكنه في النهاية حرم من ذلك بسبب ألاعيب الفاسدين الذين طلبوا منه البطاقة التموينية ..! الأستاذ والخبير في ناسا محمود رأفت من الولايات المتحدة الذي مضى عليه خارج الوطن 40 سنه كتب صديقي المحامي سلام الياسري مقالة من أمريكا يقول انه قطع مسافة 10 ساعات بالسيارة من ولايته إلى ولاية أخرى أمريكية ليصوت لي .. ذهبت أصواتهم سدى لأن الجماعة لطشوها ..لا يهم ..لكنها لن تذهب من ضميري سدى فهي أوسمة أعلقها على غرة ضميري ما حييت .. . فإذن الخطوة رقم واحد في الإجابة عن السؤال اللينيني : ما العمل ..؟ هو أن يهيئ الناخب العراقي في الخارج أموره من الآن لضمان مشاركته في الانتخابات القادمة.. وقد تم إلغاء موضوع البطاقة التموينية وبقيت مسالة الوثائق والمنطقة الانتخابية الواحدة ويمكن مواجهتها من خلال المطالبات والمظاهرات والاعتصامات في أبواب السفارات العراقية في الخارج ..وفي الوقت متسع وهذا ما تمارسه الجاليات المصرية والسورية والتونسية والليبية واليمنية ومارسته بالفعل فأسهمت أيما إسهام في ركل الفساد والدكتاتورية واقتلاعها ..إلا إذا كانت نظرة العراقيون لوطنهم وشعبهم مختلفة .. وعليهم أن يزيحوا كل الغشاوات ومنطق عدو عدوي صديقي عن أعينهم ووعيهم .. ومن اليوم .. أو يكفوا .. فلم يعد يؤثر فينا الألم لعمق وطول تجربتنا معه .. وللبيت رب يحميه .. . 2 . العراقي النبيل والوطني ضمن المقطع الزمني الحالي في العراق هو الذي يخلع سترة الطائفية وبنطرون العرقية وقميص الأيدلوجية وفانيلة العشائرية وسروال المناطقية وعندها يكون كما خلقه ربه أول مرة .. يضع أمام عينه خارطة العراق وصورة الشعب ويدفع عنه ما سواهما .. ويأتزر بمئزر الوطن ويلتف بثوب الشعب .. فقط لا غير.. في موسم الحج فقط على الأقل.. وهو الانتخابات.. حيث الوقوف على عرفة الشعب ..وبعد أداءه الفريضة يعود كل إلى ما يراه مثل بقية العراقيون الذين يذهبون إلى مكة.. بمجرد رميهم الجمرات عادت حليمه إلى عادتها ألقديمه.. همين ماشي .. هذا يعني أني أقول لكم إنكم إن أردتم أن تحشروا كل العراقيين في قدر واحد .. أبو عروه ، أبو عروتين ،هذا الينّفس ..؟ انتم واهمين .. لأن العراقيون مثل حزورة الذيب والجت والطلي عندما أراد صاحب الزورق أن ينقلهم من ضفة النهر إلى الضفة الأخرى ..!.. يحضرني موقف بسيط : في السبعينات وكان متاح للسعوديين أن يدخلوا مدينتي بدون جواز سفر فحصل أن احد شيوخ القبائل السعوديين يجلس في مقهى فانتقد جلسائه بقوله : انتم العراقيين خوش ناس لكن فيكم عيب واحد ..سألوه عنه ..قال بلهجته : انتم مثل حصن ..24 ساعه تتعاركون ويوميه عدكم انقلاب .. ولأن جلسائه من الشيوخ ومعتادون على المجاملة والنفاق فقد ايدوه ضاحكين ..لكن واحد من رواد المقهى ممن لا يحق لهم مجالسة الشيوخ رد عليه من قنفة بعيدة قائلا : يمحفوظ..!.. قال له الشيخ :عونك يلخو.. قال : طال عمرك حنا أحسن منكم ..! قال له : كيف ..؟ رد عليه : انتم مثل غنم .. آل سعد صار قرن راكبين على أظهوركم وانتم ما من ملول .. فبلس الشيخ وجلسائه .. في العراق كما في غيره الحزب يعني تبني ايدولوجية محددة ويعني تنظيم حزبي ويعني طاعه وامتثال.. والعراقي في هذه الحقبة الزمنية قد سئم من ذلك ..أحزاب الإسلام السياسي انتبهت إلى هذه الحالة فأسقطت عن الناس الأيدلوجية والتنظيم ولم تطلب الطاعة لنفسها بل لأهل البيت ..! ..أنها تطلب شئ واحد : احلف بالعباس ما تنتخب إلا من جماعتنا.. وهاي خرجيه للجهال والله وياك .. وأجرك على ابو عبد الله .. وعلي وياك علي .. جماعتنا : اليساريين منهم واحد ينابز الثاني ..هذاك تروتسكي ..وهذاك تحريفي .. وهذا من جماعة عصابة الاربعه التي ترأسها المرحومة زوجة ماو .. وهذا ضيق الأفق وذاك واسع الأفق..وهذا أشلون قبل يعيش في بلد تحتله الامبرياليه ..؟ ..وتعني عندهم التسميات الشئ الذي يستحق ان يشد الرحال من اجله ..!.. في منتصف السبعينات حصل وان كنت ضيفا على احد أصدقائي وهو مختص بترجمة مسرحيات شكسبير لطريق الشعب وكنت جالسا معه في غرفته التي كان لا يبان من سطح جدارها الداخلي أو أركانها وحتى سقفها كل شي مغطى بالكتب ..كتب كتب ..تغص الغرفة بالكتب لا يشاركها فيها إلا الزحلاوي وبعض من حبات ألنومي حامض ..في هذه الأثناء سمعنا ربده في الباب الخارجي ..خرجنا نستطلع .. فوجدنا أن شخصا يحاول الاستدارة فرجع بسيارته للخلف وصدم الدنكه المبنية من الطابوق وليس الكونكريت ..فتفلشت وسقطت أرضا مثل برج ألتجاره ..وظهر على الرجل الإحراج والخجل وقال انه مستعد لإعادة بناءها كما كانت وأحسن .. لكن صاحبي نظر في وجهي محدقا من خلف نظارته الجعب بطل قائلا بكل ما يملك من جدية وحدّه : تعرف شنو هذا ..؟ قلت : لا ..قال والرجل يسمع : هذا برجوازي ..!!! فما كان من صاحب السيارة إلا وقال مستنكفا : أيباه ..برجوازي ..واشفايتلك يابه لو أنت برجوازي ..؟..وضغط على البنزين وغادرنا دون أن نحظى باعتذار كان مضمونا وإعادة بناء للدنكة كان على وشك .. هسا أحنا نكول : تعالوا خويه انتم الحزب الشيوعي ..انتم وتياركم الديمقراطي والحزب الديمقراطي الأول وتيار اليسار العراق الأصلي مال صديقنا واستأذنا صباح زياره الموسوي ومن تحصلون عليه من هذي الأحزاب ألعشره ألمبشره التي يشير إليها أستاذنا ضياء الشكرجي .. صيروا بجدر واحد ..يصير ..؟.. بلكي .. بالمناسبه : سواء منكم لمن هم من سكنة بغداد أو من زوارها.. في نهاية عقد الستينات يوجد محل في منطقة الحيدرخانه مقابل مقهى الزهاوي وشربت حجي زباله .. لصنع وبيع الكعك يملكه سيد يلبس كشيده ، مات السيد فاقتسم ولداه المحل وصار محلين كل منهما يرفع لافتة مكتوب عليها كعك السيد الأصلي ..هذا يكتب ليس لدينا أية فروع أخرى ..وهذا يكتب.. والله ما عدنا فروع أخرى .. قبل أيام مررت في شارع الرشيد وقد استحال بائسا ..ومحلات كعك السيد الأصلي باتت أكثر بؤسا .. وما عادت الكشيدة بوصفها علامة تجارية تستحق الارتداء ..منين ما تلتفت كشايد ..وينبجي على حالهم ..مثل فروع الديمقراطي الوطني الذي كان يوما ما سيدا ومثل اليسار العراقي الذي كان ردحا ما .. نجّرا ..( الجيم أم 3 نقاط ).. . تعالوا أخويه انتم أهل التيار اليساري فئة ب والحزب الشيوعي العمالي ومنظمة الماركسيين اللينينيين ( أكول مشلوعه أكلوبهم هاي اشكثر بيها ياءات ..؟..).. وحزب العمل الثوري والليبراليين الفئه أ .. والعلمانيين الفئة أ .. انتم بجدر واحد..أيصير ..؟ بلكي .. وأغنيتكم المفضلة : كالولي أخذي السايق ودمج ودمه لايك ..وبطلوا اتشتمون الباقين .. . تعلوا خويه انتم الديمقراطيين وانتم العلمانيين المعتدلين والليبراليين المعتدلين ..انتم صيروا بجدر وحدكم ..أيصير ..؟ ..بلكي ... هسا : كل مجموعه تختار واحد يمثلها في لجنة تنسيقية عليا ..بس الله يخليكم اختاروا واحد هدي ..مو يتعارك ويا ازياكه ..هاي اللجنه مهمتها وضع سياسات ملزمه في مقدمتها تحريم الشتائم والتنابز واعتماد صيغ تكمل بعضها للتهيئة للانتخابات من الآن باعتماد مرشحين على أساس القدرة على المواجهة دفاعا عن الوطن والشعب فقط ..لا أيدلوجيه ولا طائفيه ولا عرقية ولا مناطقيه ..والتزام الجميع بانتخابهم 3 . اليوم عدد هائل من الفضائيات توجد في العراق وكل حزب من أحزاب السلطة عنده 6 ـ 7 فضائيات .. معقوله الديمقراطيين العراقيين عاجزون عن تمويل فضائية واحده ..؟..( طبعا .. هم حتى مواقعم الالكترونيه كل اسبوعين وضاع خبرها .. ليش ؟ ..يقولون لك بسبب مشاكل ماليه مع الشركة الناشره..!) .. 100 دولار شهريا يمعودين ..صعبه..؟.. مو بيكم وزراء سابقين وبرلمانيين ..وانتم اللي بالخارج ..كلكم كفاءات ما بيكم واحد يشتغل في معمل الطابوك .. خصصوا لنا مال ألنومي حامض ..همين نقبل ..يابه انتم اللي بالداخل ما لازم 100 دولار ..شغل مولدة البيت شفتين مو ثلاثه وودي لي فلوس البنزين مال الشفت الثالث .. . وملازم فضائيه مستقله ..نستأجر 3 ساعات أسبوعيا من الديمقراطي المرموق فيصل الياسري وفضائية الديار موجوده ومنكم يصيرون مراسلين لها في الخارج .. . . 4 . قاعدة معلومات وتواصل بين الديمقراطيون ومواطنيهم في الخارج وجمعيات على غرار جمعيات لم الشمل التي ينظمها الأوربيون لزملاء دراستهم في المراحل كافه .. وتبني شخصيات من داخل وخارج العراق لتسليط الضوء عليها وترشيحها واجراء الاستطلاعات والترشيح والتصويت التمهيدي .. . 5 . التخفيف من كل ما من شانه ان ينفر الناس منك .. أتذكر في بداية السبعينات وكانت محافظتي قضاء فكان عباس راشد.. أفندي ولكن يلبس العقال على طريقة إخواننا الأردنيين وكان يعمل مناديا في المحكمة يعني فراش القاضي وكانت إحدى واجباته الرئيسية أن يتقدم القاضي عند دخوله قاعة المحكمة فيصيح بصوت جهوري : محكمه ..! لكن عباسا هذا كان مدمنا على شرب العرق ولكي يتوكل على الله راشدا في الصباح فانه يكسرها بكأس توصاه ..مع ذلك لا يزول أثرها وعندما يصيح محكمه ..! يأتي الصوت كما لو كان شريط كاسيت يعضعض.. وكل حرف في مفردة محكمه ينتهي في تموجات سمفونية فكان ذلك يسبب الضيق للقاضي وفي احد الأيام زهك القاضي فأنهى خدمات عباس راشد .. مقابل المحكمة يقع مبنى البلدية فذهب يستنجد بمدير البلدية أبو نزار للتوسط عند القاضي ..فحضر معه أبو نزار الذي توسل لدى القاضي بإلغاء قرار الفصل فعرض القاضي على الواسطة أن يكفل المتوسط له: أن يكون صاحيا خلال الساعة الأولى فقط ويصيح ..محكمه .. بتون على نغم الرست .. فالتفت مدير البلدية على عباس قائلا : أأكفلك يا عباسا أن تصيح (محكمه..!) بشكل مضبوط ..؟فأبدى عباس استعداده ..وبعد يومين وكان وقت الأصيل وخارج الدوام الرسمي كان الصديقان القاضي ومدير البلدية يتمشيان ..فاقبل عباس راشد وخلفه جوقة الأطفال يصيحون : سكران بالك عنه .. فلوس العرك مو منّه.. وعندما وصل الموكب في محاذاة المتنزهان الساميان توقف عباس وتبعا لذلك توقف موكب الأطفال خلفه ووجه وجهه شطر القاضي ومدير البلدية.. ولأنه معتاد في عمله اليومي على صيغ الكتب الرسمية التي تذيل جميعا بعبارة نسخة منه الى .. فقد ملخهما بـ ( طيط ..طويله...) وأعقبها بقوله : ونسخة منه إلى السيد مدير البلدية ... ففزّ القاضي ملتفتا على الكفيل مذكرا .. رد عليه الأخير بقوله : خارج أوقات الدوام الرسمي وغير مشمولة بكفالتي ... هسا جماعتنا فاز واحد منهم بعضوية مجلس المحافظة في احدى المحافظات ..غير يركد ..؟ ..لا.. في بداية كل جلسه للمجلس .. هم يصلون على محمد وآل محمد والأخ يتلوا على مسامعهم بيتين من احدي قصائد أبي نواس .. ويردفهن بأخر لأبن أبي ربيعه ..! صاحوا : يابه صحيح أنت من ذوي الأيادي البيضاء وأنت و أنت ..معذبني ..ساعات .. بس يعمي أنت جاي تحملنا أثم ..مرهمت ..شدوا وياه وويا ربعه ..ما فاز منهم بعد ذلك احد قط .. وطبقوا بحقهم اجتثاث عباس راشد .. . 6 . الابتعاد عن الشتائم فهي ليست التعبير الأفضل والوحيد عن الطبيعة الحداثوية للتقدمي والتقدمية العراقية..مثل هاي أبنيتنا التي تسكن نيوزلنده .. ميسون ألبياتي الدكتورة المتخصصة بالتاريخ ..جعلت من نفسها متخصصة بمتابعة فتاوي مفتي مصر علي جمعه.. والتي أحرقت قلبها فتواه القاضية بجواز صلاة الراقصة بهدوم الرقص ... أخويه أنتي اشحارك كلبج ..؟..قابل تنامين بكبرها ..؟.. بعدين تعالي أكلج ..أنتي شايفه صورة آدم وحوا يوم كانوا بالجنه ..؟ اللي معلكه في بيتكم ..؟ شوفيها اليوم موجوده على الانترنت .. كوليلي بالله حوا ..جانت لابسه بركع ..؟ لو بس ورقة التوت ..؟ هسا مو زين من الراقصه لابسه ورقة موز ..؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنكأ الجروح وتضع الحلول
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 6 - 23:07 )
عزيزي الأستاذ موسى فرج
أقسم لكَ أنا أتلقف مقالاتكَ دون وعي منّي كأنّها ( المُنقذ من الضلال ) لما تحويهِ من حقائق ولوعات وآهات عراقيّة حقيقية ليست مصطنعة أبداً ولا حتى مُبالغ فيها كما يظنّ البعض
***
تلوم أهل المهجرلسلبيتهم وتقصيرهم وهذا حقّك طبعاً وانتَ تضع الحلول والتفاصيل
لا أعرف ما أجيبكَ عن نفسي , فكيف سأفعل عن الآخرين ؟
أنا لم أشارك يا أخي لحّد الآن بأي تصويت عراقي لجميع الأسباب التي ذكرتها إضافة لأخرى لا استطيع حتى قولها , لكن سألمح لبعضها
وأنتَ أشرت إليها ضمناً في قصّة عباس الراشد وقبلها ايضاً
تصوّر يا أخي ( صباح الموسوي ) يناديني في تعليقاته بالصهيوني فقط كوني أعلق على مقالات الكاتب العراقي اليهودي يعقوب إبراهامي لانه يسعى للسلام في القضية الفلسطينية , فكيف ستحّل هذا الإشكال و التخوين والشتائم حاضرة على الدوام
ولا يغرنّكَ تسمياتهم ويسارهم فالبعض يملك لسان منشاري والبعض هنا يده منشارية إستولى على مال الجمعيات العراقية بل حصل على معونات بإسمهم بالملايين وحتى بإسم الإنتخابات بحجة نقلهم بالسيارات وغير ذلك
هل تظنّ يا أخي فساد عراقي المهجر اقلّ من الداخل رغم القوانين الأوربية


2 - أستاذي العزيز / مع الود
مارسيل فيليب ( 2011 / 7 / 7 - 00:24 )
في علم الكيمياء هناك ثلاث اوساط للمحاليل ، حمضي ، وقاعدي ، ومتعادل .
مع الأسف انا وسطي ( حمضي ) واتمسك بحكمة - أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها !!
اما تساؤلي بـ مالعمل ؟ فهو تساؤل مشروع ومتجدد في ظروف هذا الزمن الأغبر .
مع كامل المحبة والتقدير
ارسلت لك رابطاً على بريدك الشخصي عن طريق موقع الحوار المتمدن .


3 - طرشة ملح
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 02:48 )
الاخ الاستاذ الفاضل موسى فرج المحترم-قبل كل شىء مقال ممتاز- ولكن طرشة ملح هل ممكن ان نحقق نتائج انتخابية فى الانتخابات القادمة -اذا جمعنا السادة عبدلاله النصراوى -الحركة الاشتراكية العربية - والحزب الوطنى الديمقراطى السيد نصير الجادرجى الذى حضر مفاوضات الانتخابات الاخيرة وهرب بعد الجلسة الاولى الى -احزاب الاسلام السياسى- الى قائمة االتحالف الوطنى -عندما لوحوا له بمقعد فى مجلس النواب -ولم يحصل الرجل وقعد ملوما محسورا بالاضافة الى جمع- السيد صباح زياره -الذى حدثك عنه عنه اخى رعد -بالاضافة الى الحزب الشيوعى العراقى وحتى لو اضفنا لها التجمع القاسمى- بالاضافة الى المجموعة التى تحمل على ظهرها الياءات الكثيرة - والتى اضحكتنى كثيرا -حسب قولكم - وحزب العمال الشيوعى - وكل هذه اللمة - اولا لايمكن ان تجتمع -وخاصة منها الماركسية والشيوعية -ولاتبطل الشتايم -وثالثا لم ولن تحصل على اصوات فى الانتخابات -لانها نكرات غير معروفة- لو ان التجمع اليسارى -ذهب الى اختيار شخصيات لها وزن كبير- ولها مكانة اجتماعية -ومعروفة على مستوى الوطن العراقى ومنها الشاعر الكبير مظفر النواب والمغنى فؤاد سالم والمسرحى يوسف


4 - طرشة ملح
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 02:58 )
والاستاذ المسرحى- المعروف يوسف العانى -والمناضل الفلاحى المعروف -كاظم فرهود- ولو ان التجمع اليسارى والديمقراطى ذهب الى المؤرخ المعروف استاذنا الكردى الدكتور كمال مظهر احمد- ورشح على قائمة اليسار - لفاز بأمتياز واصبح لنا عضو واعضاء فى البرلمان العراقى من التيار اليسارى وهذا ينطبق على االقاضى الوطنى كاظم عبود- اما ان نرشح شخص من غماس او عفك او سوق الشيوخ لايعرفه احد سوى اهله واصدقائه وممكن الجيران والشارع الساكن فيه ولهذ لم يحصل تحالف مدنيون وقائمة المجتمع المدنى على الاصوات الكافية للفوز بالانتخابات


5 - اشتيفان هاين والتجربة الالمانية الشيوعية
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 03:20 )
اخى الاستاذ موسى فرج المحترم --- الحزب الشيوعى الالمانى -الاشتراكى الموحد- بعد اندماج الالمانيتين - غير اسمه الى - حزب اليسار الالمانى- وغير من اموره الكثير- من الياءات --التى ذكرتها -وهذا مو الان وقت عرض التغيرات التى حصلت- وفى الانتخابات البرلمانية -رشحوا الجماعة فى- برلين شخصية شيوعية من الوزن الكبير هو الكاتب المعروف- شيفان هاين- عمره 79عاما -وبشكل فردى وفاز الرجل واجبروا البرلمان ان يتم اختيارة لادارة مراسيم الافتتاح لانه أكبر الاعضاء سنا- يجب ان يدير جلسة الافتتاح -وتم اختياره وبثت الجلسة فى القنوات التلفزيونية ووسط انزعاج الاحزاب الاخرى من هذه الطلعة الشيوعية الرائدة-- وانى اعطيك مثل اخر من تجربتنا العراقية وهم ما نروح زايد ونبقى فى الحوار المتمدن - وعندنا اخ ينشر فى الحوار وهو حق له اذا اغلق المناقشة وسكر التصويت ولكن عضو باللجنة المركزية الحزب الشيوعى -وهو الاستاذ جاسم الحلفى - طبعا لااعرفه الرجل- وكتاباته محترمة -ولكن يخاف من المناقشة خاف واحد يجرح مقالاته او يضع لها علامة غير مناسبة- ولهذا رأى تسكير المناقشة - ارجوك استاذ موسى هل هذا سيكون منسجما مع اليسار -


6 - كلامك على عيني وراسي استاذ لكن
Aghsan Mostafa ( 2011 / 7 / 7 - 03:28 )
تحياتي استاذ موسى فرج المحترم،
كوني مواطنه مقيمه بالخارج واحمل الجنسيه العراقيه، اعتذر وبشده عن ماتفضلت به من تهيئة انفسنا للأنتخابات القادمه وسأقولها لك وبصراحه، انا مقاطعه العمليه الأنتخابيه بالكامل الى حين ان يقدم لي اعتذار رسمي من جمهورية العراق عن اسفهم بالخطأ المتعمد وعدم تصحيح جواز سفر عدد اثنين لعائله عددها نفرين!!!، والى حين ان يكون ممثلي البعثات الدبلوماسيه العراقيه حاصلين على دورات اخلاقيه تثقيفيه دبلوماسيه باللياقه المفروضه عليهم بالتعامل مع مواطنين دولتهم بالخارج!!، فقد انتهينا من حكم سابق وبعثاته الدبلوماسيه المخجله!!!، لنعود وعلى نفس القوانه مع بعثات اتعس بكثير!
ثم بالله عليك استاذ كيف تطالبنا بان نقوم بواجبنا مع من لايقومون بواجبهم اتجاه بلدهم ... هل تعلم بمعاناة العراقيين المقيمين بالخارج مع تجديد جوازاتهم او اصدار جوازات جديده؟، ثم ياناس ياعالم اي دوله هذه لحد الآن لاتستطيع ان تمنح مواطنيها بالخارج جوازاتها الجوكر! (اقصد التي تحمل حرف جي)؟؟ انها مهزله بل كارثه بحق المواطن داخلا او خارجا... لافرق

ختاما اشكرك لأتاحة الفرصه لي للتنفيه
مع فائق التقدير والأحترام


7 - التجربة الالمانية الشيوعية
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 03:49 )
هل تسكير المناقشات -والتصويت اخى موسى ينسجم مع افكار اليسار والديمقراطية -لو ينسجم مع مفهوم -نفذ ثم ناقش - البارحه رجع من العراق صديق لى ذهب الى بغداد- واعتقد انه سيحصل على قطعة ارض ومساعدة 10 الالاف دولار سمع بذلك - ويريد العودة الى الوظيفة وهو طيار فى الخطوط الجوية -ورجع بخفى حنين -طلع القانون مفصل لمجموعة معينة وشرح لنا الخراب الروحى والاجتماعى السائد فى البلد -ولكن المشكلة -ان صديقى ذهب صدفة الى شارع الرشيد التاريخى- وهو حسب قوله اصبح- خربة ومهجورا- لماذا ؟ وراى تمثال -للزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم - ويقول بشكل عفوى قرات الفاتحة تحت تمثاله - على روحه وهنا يقول سألنى مستطرق هل تعرفه ماهو اتجاهه- قال له انه شيوعى- والرجل لم يكن شيوعيا بالمرة -- نرجع قبل كل شى على الحزب ان يغير امور وبرنامجه واسمه- ويقلل من الياءات - حتى يصل لكل الطبقات الاجتماعية والتيار السائد دينى ولطم ومسيرات والاسم يثير الناس ولااعتقد سوف نكسب اطوات الناس- والفئة الصامته والتكنوقراط -- واخيرا الدكتورة ميسون مختصة بالادب الانكليزى وليس بالتاريخ- تحياتى لك استاذنا وارجو ان لانكون ذهبنا زايد


8 - كتب الاستاذ عبد المنعم الاعسم
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 05:02 )
هذا جواب - ما العمل ؟ اساعة الصفر العراقية -
توقيت تاريخي فاصل يطرح نفسه عن لحظة تنتظرها الملايين إذ يُفترض ان يستعيد فيها اصحاب الازمة السياسية وعي الاخطار المحدقة بالعراق، وبهم في المقام الاول، لتغيير مؤشرات الصراع وسلوك التعاطي مع الالغام، في وقت لم تعد الساعة تخفي احتقان الاشياء، ولم يعد سجل الضحايا يتسع لمزيد من القتلى، وليس في مقدور الوقت ان يتمدد خارج الغليان الذي تتسارع مؤشرات انفلاته.
ساعة الصفر ليست معجزة من المعجزات، وليست خيارا مستحيلا.. انها توقيت عقلي لخطوات رشيدة تأخذ القارب الى شاطئ النجاة من غير حساب فئوي للربح والخسارة، طالما ان الرابح هو العراق كي يبقى على الخارطة، وساعة الصفر، بالمعنى الفلكي، تقريب حكيم لعقارب الزمن من انضباط محسوب بمقتضى المصلحة العامة، فاما ان يمسك بها اصحاب هذا الزمن، واما ان تهرب الى المجهول.
في التاريخ، وفي التقاويم، انقذت ساعات الصفر امما كثيرة من الضياع، باعتبارها توقيتات لاختراق الاقدار والركود والدوامات، وهي تطرح نفسها الآن على طاولة الاحداث ليحوّلها المتصارعون الى ارادة إنقاذية تقوم على التضحية بالامتيازات، او ليفرطوا بها، ولات ساعة .
ا


9 - رؤية
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 7 - 05:05 )
المحترم استاذنا الفاضل موسى فرج
المقال طويل بتفاصيله ويستحق منّا الوقوف عند كل نقطة من نقاطه المتعددة والمطفّة مابين الأسباب والحل المقترح،ولاأخالفك الرأي فيما ذهبت اليه فهو منطقي وطبيعي وكان من المفروض اتخاذ هذه الخطوات قبل خمسة سنوات على اقل تقدير،الا ان الوقت الآن لايسمح لأستخدام كلمة (لو) لأنها غير نافعة
هذا المقال وغيره،يطلع عليه الكثير من السياسيين والمهتمين الا انهم طبعا لايشاركون بتعليقات،لكنهم يحرصون على المتابعة ومعرفة الأخرين وهي تصرف سياسي طبيعي
عندما وجّهت سؤالي اليك والى الأخ رزكار حول أستطلاع الأراء،ولم أحصل على اجابة لحد الأن،كنت اريد توضيح ركيزة مهمة من ركائز العمل الناجح،على الرغم من ان تجربة مسلم بن عقيل لم تأت بنتائجها نظرا لطبيعة الأتصالات في ذلك الوقت،ويقول الأخ العزيز علي الشمري في تعليق على مقال للدكتور حسين محي الدين في ذات المسار قبل يومين ايضا،هل تم أخذ رأي الشعب في كذا مسألة او في كذا مسألة؟؟ ويقصد طبعا...لا
لكنّي أشدد على هذه النقطة الحساسة وان تكون نتائجها بلا مجاملات،لأنها مؤثّرة جدا في تقييم آليات تنفيذ الحلول
تتمة....في تعليق آخر


10 - الاستا ذعبد المنعم الاعسم
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 7 - 05:07 )
ولات ساعة مندم.
تماما مثل قصة البالون الذي كان يشرف على السقوط قبل ان يقطع البحر بسبب الاثقال التي يحملها، فلم يكن امام ركابه إلآ حكمة واحدة هي ان يلقوا بامتعتهم، صرة بعد صرة، فحددوا ساعة الصفر للبدء بالتخلص من تلك الصرر.. او فليصبحوا جميعا بما يحملون طعما للاسماك.. غير مأسوف عليهم.
“إذا قالت حذام فصدقوها........
فان القول ما قالت حذام -
استاذ موسى-- هذا الكاتب من الشخصيات المحترمة يسارى وديمقراطى لم يتم ضمه الى تجمع اليسار- وهو كاتب معروف له تاريخ وكتاباته قصيرة معبرة وشارحة للوضع السياسى


11 - رؤية....تتمة
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 7 - 05:18 )
ولأن هذا الأمر مهم مثل الدنكة اللي ضربها ذاك البرجوازي،فالبناء لايقوم الا على الأعمدة او الجدران الحاملة،ولأن هناك الأن بعض الأستفاقة من قبل من ذكرتهم والذين عضّوا اصابع الندم، اقول يجب ان يكون هذا الأمر بداية
عن نفسي وعائلتي فأني لم أشارك بأية انتخابات الى اليوم،لا بالسابق ولا بالحالي، وأحمد عقلي على تصرفي هذا
نستطيع انا وأنت والسيد ضياء الشكرجي والأخ رعد الحافظ والأستاذ صباح الموسوي وغيرهم،الحديث والكتابة سنوات طويلة،الا ان الفعل شيء آخر يحتاج الى ارادة وطنية خالصة غير مشوبة بالأدلجة(على كولة رعد) وهنا تأتي مهمة القادة او الشخصيات البارزة في هذه التيارات،لأن تنخ من اجل العراق،واذا ماينخ فهو بعيد كل البعد عن الوطن،ومن المهم جدا فيما اذا حدث اللألتئام ان يكون بعيدا عن التعدد غير النوعي،يعني بعيدا عن الألتئام الشكلي.....آسف للأطالة
وأكرر سؤالي هنا مرة أخرى وارجو الأجابة عليه ان تكرّمت، هل هنالك استطلاع رأي يخص الموضوع ام لا؟
لأن النيّة الخالصة لاتنفع في مثل هذه الظروف ولن تكون اساسا قويا لأرساء قواعد هذا العمل المشترك، ويقينا ستتبعها مقولة لينين....ما العمل؟
شكري الجزيل لك


12 - تحياتي استاذ موسى فرج مع الرجاء رحابة الصدر
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 7 - 21:19 )
منذ اشهر لااقراء مقالاتك رحمة بنفسي
اليوم بسبب الحاح صديق عزيز قراءت مقالك المفيد ولكنه الطويل والممل والمملوء بعدد غفير من الاخطاء النحوية واحيانا كاءنها متعمده
ساءقراء كتاباتك مستقبلا اذا كانت قصيره زبدتها اكثر من مائها
واذا كانت الاخطاء فيها اقل وشكرا


13 - تحياتي استاذ صادق كحلاوي مع رجاء التوازن ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 7 - 23:05 )
أولا:هذا رايكم السابق بكتابتي سابقا ( الرفيق موسى فرج المحترم
نثمن عاليا خلاصتك... ونضع يدنا بيدك ويد كل يساري ووطني مخلص

لجنة المتابعة.. .. فما حدى مما بدى ..؟ ثايا : هذه كتاباتك واحسب الاخطاء النحوية وغير النحويه ونتحاسب : والخسيس ذلت دوري والماءفون مرادي صاروا مقاومه ودماء موتانا واعداعها بمئات الالاف صاروا جثث الاعداء
وحتى الدمقراطيه صارت كلمه بشعه لانها في التطبيق العملي صارت لعبه عرقيه اقطاعيا كرديا وبضاعه دينيه طائفيه عنداهل الوسط والجنوب ناعيك عن الشمال غير الناطق بالكرديه
لذالك علينا ان نستعمل كلمات غير ملوثه غير محروقه بجوهرها
اقترح ان نستعمل بدل الوطنيه كلمة العراق والعراقيه والعراقويه
وبدل كلمة الدمقراطيه نستعمل كلمة الناس ناسنا ارادةناس العراق العداله بين ابناء ناس العراق على الاقل بثلاث معاني للعداله العداله السياسيه -اييتم انتخاب..د. صادق الكحلاوي .. ثالثا : هذكتاباتكم :ونزنها بما كتبت ونشوف من هي اللبى ومن هي الودج ..تفضل أقرأ : ي :


14 - تتمه ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 7 - 23:13 )
شكرا استاذ موسى لصراحتك ولاشارتك لاختلاف لزمن
2011 / 1 / 5 - 15:59
التحكم: الحوار المتمدن د صادق الكحلاوي

اولا تحياتي استاذ موسى فرج
اريد ان اكتب باختصار وفقط عن واحدة ودون ذكر الاسماء ولااقصد الاساءه لاحد
اخي الان العمل السياسي ميدانه الانتخابات يعني الشخصيات والقوى ليس كما هي تدعي بل كما تعرفها الناس فهل كل من وقع بيانا يدعو للدمقراطيه او يسمي نفسه يساري خلص صار كما هو يريد
انني متاءكد ان واحدة من اسباب فشل قوائم الدمقراطيين احتواءها على اشخاص تسبب للناس التقيؤ ومستعدين لامتياز شخصي او عائلي ان يبيعوا العلم واهل العلم -وناسنا تقراء الممحي وتقول الماله اول ماله تالي ويخون بصاحبه وذاته رديه
والله اعرف واحد من كبار الموقعين قال لي وجاهيا ومباشرة -نحن مختلفين
في تقييماتنا وانا-يعني هو -اذا قلت فصوص الثلج ببيكي مال الويسكي فص
اعتبر حلت بي مصيبه
فيااستاذ موسى


15 - تتمه رقم 2 ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 7 - 23:32 )
فيااستاذ موسى انا لاامانع لابشربه للويسكي-عسانه معه بالويسكي وفصوص الثلج بس اكو ناس مقاييسها اكثر اهمية من نقصان فص الثلج-وتخاف من اهل فص الثلج اخاف باول الطريق يبيع الدمقراطيه واهلها والافجمع التواقيع من
اليسوه والمايسوه يزيد في ابتعاد الناس عن اصحاب قضية الناس وشكرا)هي كتابتكم دكتور صادق ..هسا انحطهن بالطاوه ونشوف ياهي اللبى وياهي الودج..هسا كلمن حله عنده ..؟خوش..ما احتاج واسطه لكي تقرأ ما اكتب لآني متفرق عندي ..ولا اكتب توصاه تعجبك وتقرأها وان انتظرت سنه .. واطلب من حضرتك ان تكتب بطريقة موضوعية ومتواضعه فتحصر العباره او المقطع وتفنده بعلميه ..اما عير هذا ..؟ لا ..مايجوز .. مع خالص تحياتي ..ووداعتك احبك لكن ينبغي ان يفهم الجميع ان اليسار والحركة الشيوعية في العراق والحركة الديمقراطيه ارث عراقي وليس من حق احد اغتصابه دون قسام شرعي اما من الحق بذلك الارث ضرر فانه قد ارتكب خطأ جسيم ... ..


16 - الاستاذ العزيز رعد الحافظ..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 00:58 )
خالص احترامي :يبدو انه زمن صعب والقابض على قيمه كالقابض على الجمر ولكن في احلك الظلمات التي تمر فيها الشعوب يوجد ذوو المبادئ المغمسة بالممارسة الميدانيه مواقف وسلوك وليست طنطنه ولا ادعاءات ..مثل هؤلاء الناس عزاؤهم انهم يتطابق فعلهم مع قولهم وهم صادقون في قولهم وفعلهم اما ان يأتوا بالمعجزات فالزمن ليس زمن المعجزات ومقولة ان حوتا يبتلع القمر فالقمر موجود لكن حوتا بهذا الوصف غير موجود والبشر الموضوعيون قالوا بالوصول الى القمر ووصلوا ..كل التحايا..


17 - الاستاذ العزيز مارسيل فيليب المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 01:09 )
مع خالص احترامي ..ليست المشكلة ( الشخصية)فقط ان وسطك حامضي ولنها عدم الاذعان للتنقل بين الاوساط الثلاثة وان كان الامر محكوم بقاعد الجاذبية وان كان الامر قد خضع للاختيار في مرحلة عمرية سابقه فانه بات خاصية اصلية وليت مكتسبة في امثالنا ..تشرفت بتسلم رسالتكم عبر البريد الالكتروني وكلي عرفان ..مع فائق امتناني ...


18 - الاستاذ العزيز علي عجيل منهل المحترم
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 01:29 )
يوم بعد اخر تتاكد عندي موضوعية وعلمية طروحات معلمنا علي الوردي بشأن الشخصية العراقية .. يوسف العاني توجد منه الاف النسخ في العراق لكن الموسم ليس موسمها ليس بسبب تغيرها هي بل بسبب تغير المناخ وتبعا لذلك المواسم ..ربما كانت المقولة التي وضعت على لسلن لقمان الحكيم والقائلة انه سئل من تتمنى ان يكون مثلك ..أو أفضل منك ..؟ قال ابني ..منشأها عراقي واصلها في هذه الأنا الفضيعة التي تحكم سلوك الناس هنا وهي طبعا غيرها في المانيا ولا في الشعوب المتحضرة ولذلك نكتفي بان نعيرهم بان حضارتنا سبقت حضارتهم هم جددوا واضافوا ونحن خسرناها بالكامل ..كل التحايا لشخصك الكريم ..


19 - الاستاذه اغصان مصطفى المحترمه ..ن
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 02:01 )
عزيزتي اغصان يسلم راسك ..لعد اذا الامور تختلف عما تواجهينه من اركان سفارة بلدك عليش محروكه ارواحنا ونسعى للتغيير ..؟ انا سبق وان ناديت بان اضمنوا معيشة وكرامة الناس.. وبالمقابل استحدثوا يوما للفساد العراقي وليس النزاهه واصدروا حظرا يقضي بعدم تداول مفردات مثل الفساد والفوضى والتخلف ولن يفعلوا ذلك دون ان يجبرهم الشعب لكن ان يعاقب الشعب ذاته وبعضه ..فهو ما يدخل ضمن مصلحتهم هم وليس الشعب ..كل الاحترام لكم .


20 - الاستاذ العزيز مازن البلداوي المحترم..
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 02:28 )
هل تم استطلاع رأي الشعب ..؟ سؤال اساسي ولكن في ظروف عدم وجود مسوحات واستطلاعات الراي العام بسبب عدم الاهتمام بها من قبل الطبقة السياسية والذي نجم عنه احباط الناس ويأسها واستسلامها كيف يمكن الوقوف على راي الناس ..؟ من جانب اخر فان معظم الشعب العراقي يعبر وعلى مدار الساعة عن تمسكه بامر واحد هو معالجة الفقر والبطالة والخدمات ولكن هل يعرف او يريد ان يعرف ان تلك الاساسيات لا يمكن تحقيقها دون نظام حكم صالح ..؟ لا..ولذلك كنت ومنذ لكثر من سنه اكتب في هذا الحوار وغيره ..ياجماعه اجلوا مماحكاتكم الايدلوجية وركزوا على معاناة الناس ..لكنهم لا يغادرون تلك التي باتت تشكل سفسطه ..والمسؤول عن ذلك بالدرجة الاساس المثقفون وهذه الاحزاب التي باتت تتناسخ على مدار اليوم ..


21 - هل يوجد موقع آخر اكثر خيارات ..؟
موسى فرج ( 2011 / 7 / 8 - 03:19 )
الاستاذ الدكتور صادق الكحلاوي : لم اجد موقع اخر يتيح خيارات لقراءه اكثر من الحوار المتمدن ..مقالات ، حملات ، استطلاعات ،مكتبه عامره ، فيديوات مختاره ..حتى عروض زواج للبيه همه..وهذا يعني ان القارئ مثل الفراشه ان كان يمتلك مواصفاتها وما مجبور على مقالة موسى فرج ..فـ اشلون تكتب : صار اشهر ما اقرأ مقالاتك رحمة بنفسي ,,! يعني انت تدخل على صفحة الواحد وتنتهك املاك خاصه وصاحبها عنده كسريه وصندوقين فشك ابو الطير ..وتهاجمه ..! مستندا على نفوذك بوصفك من اقطاب اليسار ..؟ يا اقطاب ؟ يا اركان ..؟ الك عطوه 3 ايام تعتذر يدكتور ونرجع حبايب وذاك هو ابجدية سلوك اليساري ..والا انا ماعندي لا كواتم ولا لواصق ..عندي كسريه وصندوكين ابو الطير حرام ما يوكف بوجهي سيد قطب ..مو حي الله واحد من الاقطاب ..والسلام على من اتبع الهدى ...


22 - يجب أن نعمل
حسن ألكوردي ( 2011 / 7 / 8 - 15:33 )
أهديك تحياتي .استاذ موسى..ألعمل أن نتكاتف جميعأ لاءزاحة هولاء ألطائفيون و ألقوميون ألمزيفون ..وذالك عن طريق صناديق ألانتخابات وأن نشارك بكثافة ووعي ونقول للعالم ها نحن عراقيون أبناء ألرافدين شعب واحد من جميع ألقوميات وألأديان والمذاهب لايفرقنا أي شئ ولكن هذا يتطلب جهد وتظحية ونحن لها.مع ألشكر وألتقدير


23 - ساعة الصفر العراقية
سعد سامي نادر ( 2011 / 7 / 9 - 03:33 )

زميلي العزيز الاستاذ موسى فرج المحترم.. رغم سخط يأسك المشروع وقلمك الذي طال ساسة الفاترينات والأضواء وعرج على مهمشي الزوايا المظلمة. لكني أراك اليوم على حقيقتك أكثر تفائلا . لا بل تراهن على العملية الديمقراطية الانتخابية القادمة.. دون شرح، أضم صوتي لك لعدم وجود بديل آخر لدينا سواها. في انتخابات 2010 انا في هولندا، اخذت كل وثائقي والاصدقاء معي في رحلة-حج الوطن-كما أسميتها- فوجئت انني من ولادة البصرة وتركتها عمري عامين.. وحين اعترضت كوني لا اعرف الآن ولا شيوعيا في محل ولادتي لانتخبه، قال المشرف بأدب: اشر امام اسم حميد موسى وفضه! لم نحزن للجهد الضائع لكن لاصواتنا المنهوبة

كان الكرد اكثر العراقيين تنظيما فقد جلبوا ناخبيهم من فرنسا و بلجيكا بالباصات المكيفة ويليهما جماعة الحكومة وعلاوي.. زمن عصيب ،الفلوس تلعب دورها قبل التنظيم فما بالك بالتشرذم السياسي؟..السؤال : قانونا، هل يجوز تثبيت موظفي الهيئة العامة للانتخابات على الملاك الدائم ؟؟ أم انها يجب ان تكون مؤقتة ؟ ومستقلة!!!! فهي بؤرة الفساد والتزوير لصالح قوائم السلطة ومدعاةً لليأس من الانتخابات القادمة؟


24 - تتمــة ساعة الصفر
سعد سامي نادر ( 2011 / 7 / 9 - 03:38 )

من يضمن ان يكون العراق كله منطقة انتخابية واحدة بالنسبة للناخبين في الخارج ليفوزوا تـ40 مقعد..؟ وكما تقول: لماذا لا يكون العراق منطقة انتخابية واحده ؟ ضماناً لعدم تفرهد اصواتنا من قبل احزاب الاسلام. أو التفاف الأكثرية حول مبدأ عدو عدوي صديقي! كما حدث في انتخاب علاوي.
وتبقى - نقطة الصفر - التي حددها الناقد والقاص المبدع عبد المنعم الأعسم أكثر تفاؤلا منك بالتغيير. فساعة الصفر العراقية قريبة لا يحددها المثقفون المنقسمون، يا صديقي الرائع ! تحياتي للاستاذ علي عجيل منهل على هذا الاختيار ولك كل مودتي



اخر الافلام

.. وول ستريت جورنال: الحوثيون استحدثوا طرقا جديدة لتهريب السلاح


.. استهداف محيط بلدة شقرا جنوبي لبنان




.. في أول أيام العيد.. فلسطينيون يزورون قبور شهدائهم في دير الب


.. المتحدث العسكري الإسرائيلي: حزب الله أطلق أكثر من 5 آلاف صار




.. شاهد: الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بفأس و