الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصالح برهان غليون و النداء الأخير للتعاون ج1/2

حمزة رستناوي

2011 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


كاتب النص المُقاس: برهان غليون

عنوان النص المُقاس: المعارضة السورية أمام تحدي إسقاط النظام

المصدر: موقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262287

المرجعيّة المستخدمة في القياس: المنطق الحيوي.

*تمهيد ما قبل القياس :

-المقصود بالمصلحة هنا ما ضدّ المفسدة , و المصلحة مفهوم نسبي , فلكل كائن صلاحيّة ما في سياق ما, و الكائنات – و منه النصوص- تتفاوت في درجة صلاحيّتها.

- المُقاييس في المنطق الحيوي: هو الذي يحكم بما يتاح لعامة الناس أو عامة أهل الاختصاص الحكم به من دون أن يخالف التجربة.

- لن أستخدم طريقة العرض التقليدية لمقايسات المنطق الحيوي كونها ما تزال معقّدة, و تحتاج لخبرة خاصّة , و سأستخدم طريقة عرض على شكل أسئلة أطرحها حول النص موضوع القياس مع محاولات للإجابة عليها.

- يمكن لمن يرغب الإطلاع على كامل النص موضوع القياس على رابط الموقع أعلاه, سأقوم فقط بعرض فقرة أو فقرتين أساسيّتين في النص- و هي ما نسمّيها بلغة المنطق الحيوي "مصالح مفتاحيّة" - و سأقوم بتطبيق مقايسات المنطق الحيوي عليهما, من دون الإدعاء أن هذه المقايسة تتضمّن أحكام تخص كامل النص.

- المقايسة تخص مصالح الرسالة و ليس المرسل.

*المصالح المفتاحيّة – مثال أوّل

" فبعد برهان النظام المدوي عن استقالته الوطنية ورفضه التفاهم مع شعبه، وتصميم رجاله على سياسة القتل والقهر والاستعباد، لم يعد أمام السوريين اليوم خيار أو احتمال خيار آخر سوى التعاون من أجل الانتقال بسوريا إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي يساوي بين كافة مواطني سوريا، أو الانزلاق الأكيد نحو العنف والفوضى والخراب." انتهى الاقتباس

*الأسئلة

س1: لماذا تم اختيار هذه المصالح بالذات كمصالح مفتاحيّة؟

ج1:مبررات مقايستها كمصالح مفتاحيه:

المصالح المفتاحية المعروضة هي بمثابة خلاصة تقريرية استنتاجيه للمقال , و قد جاءت كخاتمة له. و طريقة عرض المقال في صفحة الجزيرة نت تم وضع أربع اقتباسات من المقال , و تظليلها في مربعات خاصة, تأكيدا على أهميّتها سواء تم ذلك من قبل الكاتب نفسه أو محرر الموقع, و إنّ أحد الاقتباسات المذكورة هو النص الذي تم اختياره الآن كأحد مصالح مفتاحيّة.

*س2 : هل المصالح المعروضة قابلة للبرهنة إثباتا أو نفياً ؟

ج2: نعم



فيمكن البرهنة على أن النظام السوري مصمِّم على سياسة الاستعباد للشعب إثباتا أو نفيا؟ و يمكن البرهنة على مصالح أن السوريين مهدّدين بالانزلاق للعنف و الفوضى؟ وكذلك يمكن البرهنة على مصالح خيار التعاون من أجل الانتقال الديمقراطي هو ما يجب المراهنة عليه؟..الخ.

*س3: هل المصالح المعروضة تتضمّن مصالحاً ارتيابيّة متأرجحة بين ما هو سلبي و ايجابي؟

ج3: نعم

ثمّة مصالح صراعية انغلاقيّة مثلاً: "رفضه التفاهم مع شعبه "

و ثمّة مصالح توحيدية انفتاحيّة مثلاً: "التعاون من أجل الانتقال بسوريا إلى نظام ديمقراطي"

*س4: هل المصالح المعروضة تحتاج في الحكم عليها لمرجعيّة أهل الاختصاص أم مرجعيّة عامة الناس أم كلاهما.

ج4: كلاهما معاً

المصالح المعروضة تحتاج لمرجعيّة أهل الاختصاص في الشأن السياسي السوري, و كذلك أهل الاختصاص في التعرّف على مصالح ال :" النظام الديمقراطي المدني التعدّدي"

و المصالح المعروضة تتحوّى كذلك مرجعية عامة الناس كذلك في طلب نظام يساوي بين المواطنين السوريين, و كذلك ضرورة التعاون لاجتياز الأزمة و تجنيب بلادهم الخراب.



*س5: أي الاحتمالات التالية أكثر توافقا مع ما تعرضه المصالح المفتاحية في الفقرة السابقة, اختر الاحتمال أو الاحتمالين الأكثر توافقا مع التعليل؟

و الاحتمالات هي: عزلة- صراع- تعاون- توحيد؟

ج5: صراع - توحيد

*جاء الحكم بمصالح الصراع :كون المصالح المعروضة تتحوّى صراعا مع "النظام و رجاله" و مع العنف و الفوضى.

*و جاء الحكم بمصالح التوحيد :كون المصالح المعروضة تتحوّى ما يمكن لعامة الناس تأكيده في :رفض القتل و القهر و كذلك طلب نظام يساوي بين مواطني سوريا"

*س6: هل تتوافق المصالح المعروضة مع إثبات برهان حدوثها في الواقع؟

ج6:نعم بقرائن إثبات الحدوث التالية:

عموم أهل الاختصاص يقرّون ببرهان حدوث : أن النظام السوري خلال الأشهر الثلاثة و منذ بدء حركة الاحتجاجات المناهضة له , مُصمّم و غير جدي بشأن التفاهم و الحوار مع المحتجّين من شعبه و يتّبع سياسة القمع و العنف الممنهج . و كذلك يوجد كذلك برهان حدوث أنّ سوريا مهدّدة بالانزلاق للعنف و الفوضى.

و يوجد كذلك برهان حدوث أن لا سبيل أمام السوريين غير المراهنة على أنفسهم و التعاون من أجل الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني.



*س7: هل تتوافق المصالح المعروضة مع إثبات برهان الفطرة ؟

و المقصود هنا ببرهان الفطرة :فطرة الإنسان في طلبه الحياة و الحرية و العدل

ج7: نعم

المصالح المعروضة تتحوّى برهان الفطرة في كون الشعب السوري - و أي شعب- يطلب المساواة و السلم .

س8: هل ثمة قرائن تشير إلى ازدواجيّة المعايير فيما تعرضة مصالح الفقرة؟

ج8: لا يوجد

فالمصالح المعروضة تتضمن معايير موحّدة من دون تمييز بين السوريين , لاحظ مصالح :

" أمام السوريين- إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي يساوي بين كافة مواطني سوريا"

*ملاحظة : النص الأصلي والكامل للمقايسة منشور في موقع مدرسة دمشق للمنطق الحيوي و الحوار على الرابط: http://damascusschool.wordpress.com/.

و قد قمت بتقديم المقايسة هنا وفق طريقة تقديم خاصة تتسم بالبساطة و الاختزال "أسئلة – أجوبة".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرجو تغيير العنوان
عبدو سالم ( 2011 / 7 / 7 - 06:05 )
عنوان المقال يشكك في نوايا الدكتور برهان غليون هذا لمن لا يعرف منطق المقايسة الذي اتبعته وأنا واحد منهم . عموما شكرا ولكنني فقط أدعوك إلى تغيير العنوان

اخر الافلام

.. بشير شوشة: -من الضروري نشر المحتوى التاريخي على جميع المنصات


.. حماس تعلن وفاة أحد المحتجزين.. وإسرائيل توسع عملياتها باتجاه




.. في ظل الرفض العربي لسياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية في غزة..


.. روسيا تكتسح الغرب في -معركة القذائف-.. المئات يفرّون من القت




.. جبهة لبنان على صفيح ساخن .. تدريبات عسكرية إسرائيلية وحزب ال