الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟

هيفاء احمد يحيى

2011 / 7 / 7
الادب والفن


تحية طيبه
ارجو التفضل بنشر الخاطره مع الشكر
هيفاء احمد يحيى
كروب نحن نعمل من اجل الانسانيه
العراق -المانيا




كلمات الى والدي الطيب ----هل تسمعني؟؟؟؟

طفلة كنت-- اخاف فراقك
الم يغفوا بين وجداني -- كلما انبعثت من عيني نظره الى حنانك
خوفا ينتابني من فقدانك
الوذ بعيدة عن شأنك اذرف دمعة مخفيه --واغفوا وفي احلامي تحرك الصور
في كل صباحاتي كنت افتش عنك لارتمي حضنك الدافئ المتسربل من نسمات هالتك
كتفك يحنو يتقدم يميل --ويدك تمر على فزعي تطمنني انك هنا -- بين الحنايا والضلوع
احمد الله -اني اعود اليك
والدي الطيب
شوقي اليك --سلبني الراحه
كل العيون تتناقل وعيوني تبحث عنك
تتمناك هنا وهناك خطواتي احسبها فكل خطوه الى لقاء قريب
والدي الحبيب
كم فزع قلبي لفقدك --وكانت تلك الليله ـتأذن بالفراق
طيفك حام حولي ينبأني --بأنك اصبحت هناك
والنفس تراودني لاتصدق هذا الفراق
لبست حلتي وخرجت للقاءك
لااريد الانصات --صوت في الافق وصوت في الاعماق
يقول لي رحل
وخطاي واقفة لاتقبل الالتقاء
ياليتني صادفت حجرا واسقطني ارضا --وصعدت روحي في العلياء
قبل سماع الاصوات التي صمت لها اذناي -- لاتسمع
ماذا يقولون --انهم خرفون --سارعت الخطى متوسمة لقياك
لااريد ان يتناقلوا الحدث --اين الفرار
الاصدقاء الجار الهي اين المفر
رايت اسمك خط --
صرخت شلت قدماي ---اين اين ابي اين انت
فارقتني رحلت عني --كيف؟؟ وانا لم اودعك
التف راسي يفتش عنك عن السؤال والجواب
من ومن وماذا وكيف؟؟؟
وقلبي لو تساله روحي ماعادت تشعر --اتوسم انك تشعر
ياليتني فديتك قبل هذا
ثلاث هي الليالي -لاولم يغفوا لي جفن
اردت الراحه اجيبوني --لماذا لم اودعك؟؟؟
حنوت عليه ورأفت --هو انت --ياوالدي الطيب قررت الزياره
وهي يدك وكتفك واضلعك ضمتني اليك
لم أودعك ---وداع --فراق
لا وداع --لقاء مرتقب
سبع هي العجاف قضيتها -فانتظر أني قادمه
ولكن لاتنسى فليس بيننا وداع
هيفاء احمد يحيى
كروب-نحن نعمل من اجل الانسانيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الذكر الطيب لاحمد يحيى ابو ذكرى
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 7 - 00:35 )
لقد كان حقا رجلاطيبا عصاميا من اوائل عمال المطابع في بغداد خمسينات القرن الماضي ولم يكن الا مثل النخبة الطيبه من اهل العراق قل نيف وستين سنه
حينما كانوا لامفر منتمين لحزب كادحي العراق ليرضعوا اولى قطرات الحليب
ليتعلموا ان الطريق حيث وطن حر وشعب سعيد
صحيح ان الحياة تعقدت والازقة تشعبت ولكن احمد وحتى اللحظة الاخيرة من حياته كان ذالك الطيب ابن الخمسينات الذي يحب الناس ويتمنى لهم الخير


2 - ابي
هيفاء احمد يحيى ( 2011 / 7 / 7 - 07:25 )
تحية طيبه
شكرا دكتور صادق
افرحتني لانك تعرف ابي-وحقا انه كان رجل عصامي بنا نفسه بنفسه--وحتى اني اذكر -كان له ستة من الاطفال يدرسنا --واحدا واحدا --ويعمل نهارا ويدرس مساءا--الى ان اكمل كليته --وتخرج منها ---- الى حد هذه اللحظه افكر كيف كان الوقت يكفيه لفعل هذا كله في ان واحد الله يرحمه ويرحمالجميع

اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب