الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموقف من تبنى العنف الثوري خصوصا داخل الحركة الطلابية بالمغرب

محمد التهامي

2011 / 7 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


الموقف الاشتراكي من الحركات العسكرية
لقد اكد كل من ماركس وانجلز ولينين على اعتبار الواجب الأساسي للثورة البروليتارية ،هو تدمير جهاز الدولة البورجوازية ودعامته الأساسية المتمثلة في الجيش النظامي، ما يخلق ضرورة تاسيس وبناء جيوش بروليتارية ، ما يخلق ضرورة تسليح الطبقة العاملة وخلق تشكيلات مسلحة لهاته الاخيرة ،في اطار حروب دفاعية لا بديل عنها .
وان كان كل من انجلز وماركس تحدثا عن ضرورة حماية البروليتاريا لمصالحها من خلال جيش بروليتاري ، فقد ذهب لينين في نفس الطرح ما يقتضي الحديث عن ضرورة خلق اشكال تنظيمية مسلحة على بساطتها، وتبني العنف الثوري من طرف المناضلين الثوريين ، فطبيعة العدوانية الراسمالية معروفة بحالة من العنف، والاغتصاب,
تقتضي بالضرورة تعاطيا صارما ومسؤولا ، ولا يجب ان ننسى ان هناك اختلافا حول مفهوم الوطن بين المناضلين الماركسيين اللينينين ،وبين الفهم البورجوازي للوطن الذي يتمثل عموما بارض وشعب ولغة ، ففقط الثورة والانتقال نحو المجتمع الاشتراكي ما يخلق مجتمعا متحررا ووطنا متحررا من كل تطاول وسرقة للبورجوازية، وبالتالي يكون ذلك من خلال الحسم العسكري للسلطة ومن خلال انتقال وسائل الانتاج للطبقة العاملة، ان المفروض أمام المناضلين الماركسيين اللينينيين هو حماية الذات حتى من خلال التسليح على ابسط أشكاله والتنظيم الحديدي والمنضبط ، القادر على حماية الرفاق وجعل خصومهم يتوقفون عن اي هجوم، كما أن عملية السلم كطريقة حرب دفاعية تبقى ايضا ايجابية وتساهم بشكل او باخر ، حسب موازين القوى .
لقد لعبت الحركة التلاميذية والطلابية الثورية دورا جوهريا بالنسبة لنضالات الماركسيين اللينينيين بالمغرب، وامام الهجمة الشرسة للاطراف المتواطئة والمسخرة من طرف النظام القائم خصوصا القوى الظلامية او الشوفينية ،وعموما مجموعة قوى رجعية تحاول اسكات وحصار كل صوت تقدمي ،فقد بات ضرروريا العودة الى الموقف الماركسي اللينيني من مسالة الحركات العسكرية، وهنا نتحدث عن اشكال تنظيمية حديدية، ان عملية التجييش مع التنظيم والتكتيك الايجابي تخيف حتى الخصوم، وتجعل من الصعب امكانية اية هجوم فيكون التنظيم الصلب على اساس وحدة مبدئية بين جموع المناضلين الماركسيين اللينينيين داخل الجامعة، اكبر حماية من اي هجوم فاشستي او شوفيني او من اي قوى اخرى تعادي المشروع الثوري، فلا احد يخفى عليه ان ضمن المهام الثوري امام حزب الطبقة العاملة بناء الجيش الثوري، وبالتالي فان الشبيبة التلاميذية والطلابية التي تمثل الاستمرارية النوعية والعضوية للحركة الماركسية اللينينية، لتحمل نفس الهم وضرورة الالتزام بهذا الامر .
ان تجييش وتجنيد حزب الطبقة العاملة ومناضليها عموما ياتي كضرورة، من اجل تطوير الصراع الطبقي ومن اجل خوض الثورة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة