الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية.. شعبٌ يولدُ من جديد

ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)

2011 / 7 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


حربُ إبادة تشنها قطعان العصابة البربرية ضد أبناء الشعب السوري ، بالتعاون مع نظام الملالي وأذنابه في المنطقة كحزب الله وجيش المهدي. يسعون من وراء حربهم المسعورة، إلى إركاع الشعب السوري ، وكسر إرادته الحرة ، لكنهم لن ينجحوا في مسعاهم الأثيم ، فمهما كثرت جرائمهم وزاد قمعهم وطيغانهم ، فإنهم زائلون، والشعب السوري باقٍ للأبد .
سورية بتاريخها المجيد باقية بصمود أبنائها الشجعان، والعصابة المحتلة بحقدها الأعمى وغلها راحلة عنها ، كما رحل من قبلها كل من طغى واستبد بالشعب السوري.
فالشعب السوري وإن غُيّب لبعض الوقت ، فإن روح الثورة عادت إليه من جديد ، ولا يمكن لقطعان العصابة المسلحة ، أن تنتصر على ثورة الشعب ، فمنذ متى كانت القطعان البربرية تعرف معنى النصر ، وهي التي جاءت إلى الحكم من خلال الغدر والمكر والخيانة .
شعبٌ يولدُ من جديد ، وعصابةٌ توشكُ على الرحيل ، هذا هو الحال الذي وصلت إليه سورية اليوم ، بفضل ثورة أبنائها الأحرار ، الذين لا يعرفون التراجع أو التقهقر ، بل أنهم يفضلون الموت على ألا يذلوا ثانية .
من جديد وكما في كل مرة ، لا حوار مع نظام القتل والإجرام ، نظامٌ وصل إلى حافة الهاوية ، فهل يعقل أن يقبل أحد من السوريين بالتحاور معه ؟ فكما أن قطعانه البربرية لا تعرف معنى النصر كما أسلفنا ، فإنها أيضاً لا تعرف معنى الحوار.
مَن لا يعرف ، لا يفهم ، ولأن العصابة لا تعرف ولا ترى سوى نفسها ، فإن على الشعب السوري أن يستعد لمرحلة اقتلاع العصابة من جذورها بالوسائل السلمية والمدنية ، ليثبت للعالم أجمع ولحاشية العصابة المحتلة أنه شعب مدني مسالم ، وليس شعباً طائفياً أو دموياً كما تصوره العصابة وتقدمه في إعلامها الفاجر على ذلك النحو السافر .
شعبٌ يصنعُ ثورته ويطلبُ حريته ليحصل على كرامته وعزته .. هذه هي القضية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طائفيه قذره
منذر السوري ( 2011 / 7 / 10 - 03:11 )
لدى حزب الله 5 الف مقاتل, لدى النظام السوري مئات الالاف من عناصر الامن و الجيش. حتى الطفل يعرف ان حزب الله ليس له دور فيما يجري في سوريا. اصرارك على زجه في بداية مقالك ليست سوى طائفيه. اما بخصوص جيش المهدي فهذه صرعه جديده لم يسبقك عليها احد, و هي للامانه ليست طائفيه و انما هي اسفل انواع الطائفيه.

اخر الافلام

.. مقترح الهدنة.. إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد


.. إسرائيل تهدد بمحاربة حزب الله في كل لبنان




.. جون كيربي: ننتظر رد حماس على مقترح الاتفاق وينبغي أن يكون نع


.. هدنة غزة وصفقة تبادل.. تعثر قد ينذر بانفجار| #غرفة_الأخبار




.. إيران والمنطقة.. الاختيار بين الاندماج أو العزلة| #غرفة_الأخ