الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيهما أفضل - النصوص الدينية أم بيان حقوق الإنسان - ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 7 / 9
حقوق الانسان


أيها أفضل لجميع بني البشر في حياتهم الدنيا تطبيق ( بيان حقوق الإنسان ) أم تطبيق النصوص الدينية ؟
أنا اقصد الذين يفضلون النصوص الدينية على القوانين المدنية و لا اقصد المسلمين الذين يؤمنون بعكس ذلك , وكذلك اليهود والمسيحيين .
بيان حقوق الإنسان صياغة بشرية بينما النصوص الدينية رسالة سماوية ؟
هل نستطيع المقارنة أم أن ذلك رجس من عمل الأفكار فاجتنبوه ؟
سوف يعترض المتدّينون على هذا التشبيه باعتبار أن النص الديني من الله والله يعلم ما هو الأصلح لخلقه ؟
( الإخوان المسلمون وعلى لسان عصام العريان قال انّ المادة الثانية لا يجوز المساس بها ) .
في عموم تاريخنا القديم والحديث هل كان النص الديني هو الأفضل للإنسان بغض النظر عن كونه نص إسلامي أو غير إسلامي ومن خلال تطبيقه ؟
هل الدين والذي هو الهوية قَدم لمعتنقيه ما هو أفضل من مواد حقوق الإنسان ؟
ما هو الفرق بين فتوى البابا شنودة في عدم المشاركة بالتظاهرات في ميدان التحرير ( بعد
ذلك عاد عن فتواه ) وبين فتوى لا يجوز الخروج على الحاكم وإن جلد ظهرك واغتصب مالك حسب رؤية رجال الدين المسلمون ؟ مع العلم أن الشباب الأقباط شاركوا في إسقاط نظام مبارك دون ان يلتزموا بما قاله البابا شنودة , لقد اختفت جميع المسميات : قبطي – مسلم الخ في ميدان التحرير والعالم بأجمعه شاهد الصلاة مع القداس والصليب بجانب الهلال .
شباب ثورة 25 يناير لم يرفعوا شعارات دينية ولا شعارات طائفية ولا شعارات قومية أو يسارية أو اشتراكية أو شيوعية الخ , ولم يكن هناك صراع بين الرأسمالية والعمال , لقد كانت ثورة شباب الطبقى الوسطى غير المؤدلجين من اجل حقوقهم الشرعية في العيش بكرامة دون تمييز .

لقد أثبتت ثورة 25 يناير في مصر كذبة صراع الأديان او صراع الحضارات , حتى الكُتّاب الأمريكيين المرموقين لم يتناولوا هكذا مُسميات بل أكدوا على أن الشباب طالبوا بشيء واحد ( الحقوق العالمية للإنسان ) .
على لسان هشام ملحم الخبير في الشؤون الأمريكية قال لقناة العربية بما معناه :
أنّ جميع المقالات التي تم نشرها في الصحافة الغربية عموماً والأمريكية خصوصاً لم تتناول بأي حال من الأحوال المسميات التي يعرفها الجميع والشعارات التي يرددها البعض بل اتفقوا جميعاً على مبدأ المساواة وحقوق المواطنة وكرامة الإنسان , ولقد كان ميدان التحرير في مصر خير دليل .
طيلة متابعتي لفقهاء الدستور في مصر من صيام سرّي إلى أحمد مكي إلى يحيى الجمل وانا أسال نفسي ؟
كيف وافقوا على المادة الثانية في الدستور ؟ كيف لم يخطر على بالهم بانها الوباء الأكبر , كيف لم يفطنوا إليها , كيف وافقوا على صياغتها ولماذا لم يعترضوا ؟ ألم يقرأوا الدساتير الأوربية ؟
من يقرأ بيان حقوق الإنسان ويقارن بينه وبين النصوص الدينية بحيادية وبدون برمجة مُسبقة يستطيع أن يستنتج أن بيان حقوق الإنسان هو الأفضل للبشرية عموماً وللمسلمين خصوصاً ..
هل سوف تبقى هذه المادة الكريهة التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الدساتير العربية ؟
مثال على ما ورد في تساؤلاتنا أعلاه ( بيان حقوق الإنسان في فرنسا ) ..
وبمقارنة مواده مع النصوص سوف يتبين لكم الفرق ..
من أهم نتائج الثورة الفرنسية – بيان حقوق الإنسان – والذي يحتوي على 17 مادة والذي تم الإعلان عنه في 26 / 8 / 1789 ...
هذه المواد بينت – جوهر حقوق الإنسان – والأمة المستندة إلى الحق الطبيعي في هذه المواد .
من هذه المواد " أن حقوق الإنسان خاصة بالإنسان وسابقة لكل مجتمع ودولة لأنها حقوق طبيعية وتُمثل غاية الاجتماع السياسي ..
سوف نختار لكم بعض المواد ..
المادة الأولى :
الناس يولدون ويبقون أحراراً ومتساوين في الحقوق ..
ما هي هذه الحقوق ؟
الحرية – الملكية – السلامة – مقاومة الاستبداد ..
الحرية هي الحق في عمل كل شيء لا يلحق الضرر بالآخرين .. إذن حد الحرية هو حرية الآخرين .. تشمل هذه الحرية :
الحرية الشخصية – البراءة - المادة 9 – حرية التعبير – الطباعة – النشر .. على أن لا يُسيء الحق في التعبير إلى النظام الذي أقر هذه الحقوق ..
أما حرية الاكتساب والتملك فهي حق طبيعي بموجب المادة الثانية ..
لقد تم الربط بين الحرية والمساواة في هذا الإعلان .. وأن القانون واحد للجميع .. وأن الجميع متساوون أمام القانون ..
سؤال بسيط جداً .. هذه المواد ترفع من قيمة الإنسان أم لا ؟
هذه المواد تلغي الفوارق بين الحر والعبد وبين الأمير والفقير والمسلم والمسيحي أم لا ؟
هذه المواد تلغي الفوارق بين الرجل والمرأة أم لا ؟
هذه المواد تجعل جميع الناس متساويين أم لا ؟
المادة السادسة تنص على :
الرتب والوظائف والأعمال كلها في متناول الجميع من دون تمييز في المولِد ...
غاية الدولة هي المحافظة على المواطنين وعلى حريتهم والتمتع بحقوقهم ( مثل دولنا في العالم الإسلامي سابقاً و لا حقاً ) .؟
المادة الثالثة :
الأمة هي السيدة والقانون هو التعبير عن الإرادة العامة وأن للمواطنين الحق في مراقبة المال العام بواسطة ممثليهم ..
هذا الإعلان ألغى النظام القديم في فرنسا وأزال الفوارق والامتيازات وأعلن مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات ..
هذا البيان تم تأكيده في الدستور , والدساتير التي ميزت الحكومات في فرنسا .
هذا الدستور صاغه – اليعاقبة – وهو أول دستور ديمقراطي حقيقي تعلنه دولة حديثة . هو تعبير صريح عن المواطن ..
إذا كان لدولنا هكذا بيان يتضمنه دستور , هل سوف تكون المعاناة بهذا الحجم ؟
ألغى التمييز بين ما كان يعرف سابقاً في فرنسا بين – المواطنين الفاعلين والسلبيين - .
الشعب هو صاحب السيادة ..
بالنسبة للدين اعتمدت الجمعية التأسيسية الدستور المدني لرجال الدين .
من حق الشعب إدخال التعديلات التي لا تتصل بالعقيدة المسيحية , بل بالجوانب المدنية والخارجية ..
تم تحويل الأساقفة إلى موظفين مدنيين يتقاضون رواتب من الدولة ..
هناك مادة لا بدّ من التركيز عليها وإضافتها للدستور ألاّ وهي تحديد المدة التي يحكم فيها الرئيس المنتخب من قبل الشعب على ألّا تتجاوز دورتين متتاليتين بأي حال من الأحوال ومدة كل دورة 4 سنوات .
بالنسبة للتعليم :
تم إنشاء مدارس ابتدائية إجبارية ومجانية وعلمانية وفق منهاج تشرف عليه الدولة .
أقرت الامتحانات والمسابقات في اختبار الكفاءات .
التعليم وما أدراكم ما التعليم , اهم خطوة في بداية المشوار إنطلاقاً من مقولة ( من شبّ على شيء شابّ عليه ) إذا أردنا أن نبني مجتمعات متحضرة عصرية ونقطف ثمار ذلك مستقبلاً علينا أن نتبع مناهج عصرية وليس مناهج عفى عليها الزمن وهذا ليس بالشيء المستحيل , يجب أن نتخلص من المناهج القديمة والتقليدية والتي أدلجت غالبيتنا وزرعت في نفوسنا الكثير من العفن .

من اولويات ( ثورة النت ) التي سوف تجتاح الشرق الأوسط إلغاء المادة المُهلكة والطائفية والعنصرية والتي نعرفها جميعاً ( إلاسلام دين الدولة ,,,,, الخ الديباجة ) .
اوربا الموحدة ( 22 دولة ) لم تتطرق في أي مادة من مواد الدستور إلى كلمة دين – قومية – الخ , الإنسان في اوربا يحمل هوية فيها أسمه الكامل ورقمه الإحصائي فقط .

لا يستطيع النص الديني أن يقود البشرية للأفضل وخصوصاً – النص القرآني – و لا يستطيع أن يحقق رغبات وأماني جميع الشعوب .. لا يستطيع النص الديني أن يتعامل مع مخالفيه إلا بالإقصاء والعنصرية والتفريق والأوامر والنواهي أو أن يكونوا تحت رحمة هذا النص والذي هو بحد ذاته يخالف جميع حقوق الإنسان ..
الصياغة البشرية هي التي أرتقت بشعوبها بينما الرسالات السماوية هي التي خلقت الضغائن والعداوات والمشاحنات وجعلتهم في الدرك الأسفل من العذاب وزاد النص القرآني والتمسك به دون دراية ودون التفريق بين ماضِ سحيق وعصر يختلف في كل شيء - الطين بله –
مبادئ حقوق الإنسان وما حوته الدساتير هو الأفضل لجميع بني البشر ..
النص الديني عكس مبادئ وطموحات وأماني جميع بني البشر .
في ضوء مبادئ حقوق الإنسان يكون الإبداع ..
في ضوء النص الديني يكون القمع والتكبيل وقتل المواهب وحجب التفكير ..
هذا هو الفرق بين ما صاغته عقول البشرية وبين الكُتّب المنزلة من السماء السابعة في حالة وجودها .
عندما تكون البداية صحيحة فسوف تكون النهاية مثمرة وإيجابية , عندما يتساوى المواطنون فيما بينهم عند ذلك نستطيع أن نقول أننا بدأنا بالطريق السليم .
بعد هذه الخطوات يكون العمل والعلم والتنمية وأن يقدم كل إنسان ما لديه من طاقات من أجل مجتمعات افضل .
علينا أن نختار .. وعلى ضوء الاختيار تكون النتائج .
من تعليق سابق للسيدة / آمال صقر مدني / ومقارنتها بين النصوص الدينية وحقوق الإنسان كانت هذه المقالة .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز شامل
مازن صلاح ( 2011 / 7 / 9 - 17:39 )
المقارنة بين الاثنين بكل تاكيد تصب في صالح بيان حقوق الانسان. و لكن انت كده تقطع رزق حكام و رجال دين. هذا الثنائي يحارب مواد حقوق الانسان لكونها تنزع منه و لصالح الجميع كل الامتيازات الغير مبررة اطلاقا و لذا فالثنائي نفسه يشيع قدسية النصوص الدينية عند العامة حيث الضمان فهي تميز بين الحاكم و المحكوم و بين السيد و العبد وبين الرجل و المرأة و بين دين و اخر وووووووووووو....لك تحياتي


2 - مقارنة
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 9 - 18:09 )
عزيزي شامل
طبعا المقارنة مجحفة بحق الدين،لأنه لايستطيع ان يصل الى اهداف لائحة حقوق الأنسان، وسؤالي هنا ماهو الفرق في عبودية الأنسان قبل الأسلام وبعده؟
تحت مسمى جارية وملك يمين،وعبد؟ ماهذا الفلم الهندي؟ حقيقة أود احصل على اجابة حول اين هي الحرية التي اتى بها الدين ليرفع بها الظلم عن العبيد عند البيت العتيق؟
تحياتي


3 - عثمان من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 9 - 18:14 )
أحسنت أخ شامل هذا هو لب الصراع بين الشعوب التي تتوق إلى الانعتاق و الحرية و المساواة مسنودة بحقوق تسنها النخبة المتيقضة لنبض التفاعلات و الاحتياجات و الديناميات الاجتماعية لاي تجمع بشري عبر الزمكان و بين النخب الحاكمة المستندة على طبقات الاستبداد و الاقطاع بكل تلاوينه الغيبي و الديني .إن وثيقة الامم المتحدة لحقوق الانسان و المستلهمة من إعلان حقوق الانسان المنبثقة من الثورة الفرنسية الرائدة قد تفوقت بسنوات ضوؤيةعلى خرافات الشرائع السماوية المزعومة و التي الغرض منها هو الاستعباد و الاستبداد و الاستبلاه. ألف شكر ،و ألف تحية و سوف لن تموت شعوب تملك هكذا مفكرين و متنورين.-


4 - شتان بين العاقل والخرافي
ميس اومازيغ ( 2011 / 7 / 9 - 19:05 )
ايها الأستاذ المحترم تقبل تحياتي/ان مصيبتنا والعصى المفرملة لعجلة تقدم شعوبنا انما تكمن في الأسلام بذاته ولا حاجة لللف والدوران من قبل بعض صغار العقول للقول بانه بريء مما ينسب اليه وان خدامه هم الذين يسيؤون به.فمجرد ملاحظة ما لا يقبله عقل الأنسان في ما يعتبر عقيدة فضائية ولو آية واحدة يلغي عنه صفة القدسية و يزكي راي انتسابه الى البشر.
ان هذا السرطان واجب الأستئصال بواسطة توجيهه لضربات نقد العقلاءاعتمادا على وسائل الأعلام المتاحة اليوم بعد ان كان الأهتمام بالأسلام حكرا على من يقتات به.
بيان حقوق الأنسان يا استاذ صنيعة الغرب الكافر هيه, بينما مكبر الصوت الذي يبلغ -صيحات المهرجين الدينيين لجمهور الدهماء حلال استعماله ما دام وسيلة للكسب عن طيريق النصب والأحتيال كادعاء ان القرآن هو الحل ان الصراع مع اعداء اخينا الأنسان هؤلاء انما يستوجب من كل احرار العالم اعلانها حربا ضروصا ضدهم وكم اتمنى ان تظهر القناة التلفزية المقترح اطلاقها من قبل موقعنا المميزهذا الى الوجود سيما في هذه الضروف التي تعرفها اقطارنا لتنوير شبابنا ومواجهة اعداء الديموقراطية اذ اسقاط النظام لا يعني نجاح الثورة.
تقبل تحياتي


5 - ردة عن منجزات العقل وتنكر للتطور الحضاري
كنعان الكنعاني ( 2011 / 7 / 9 - 20:31 )
استاذ شامل تحياتي
كما هو معروف فان النصوص الدينيه وليدة ظرفها التاريخي حيث المجتمعات كانت لا زالت بدائية في علمها ووسائل إنتاجها وبالتالي منظوماتها القيميه، وهي بالتالي لم تكن لتؤسس لمفهوم المواطنه بالحيثيه التي نراها الآن. إن الاصرار على تفعيل النصوص ذات الصله في واقعنا المعاصر لن ينتج أكثر من التخبط والبدائيه وهضم حقوق الفرد التي نشهد لها أمثله يوميه في دول القبائل من حولنا، وهو في جوهره ردة عن منجزات العقل وتنكر للتطور الحضاري الذي حققه بنو البشر بعد جهود مضنية ومعتركات طاحنه أسست للواقع المعاصر في الدول المتقدمه. ولكنني لا أزال أعتقد أن الواقع في جغرافيتنا البليده ليس صناعة ذاتيه خالصه، فهناك قوى عالميه تفيد من تخلفنا ولا يضيرها بل هي تعمل على إدامته. وفي التحليل النهائي أرى أن هذه المنطقه مبتلاه جراء عوامل ثلاثه: النزعه المتأصله للتطرف الديني، والبترودولار بمنظومته العالميه ، وإسرائيل بهذيانها التوراتي وممارساتها الفاشيه، وهي عوامل على طراز ثري إن ون تتغذى على بعضها. دمت بخير


6 - المتطفل أكبر ووثيقة الحقوق
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 9 - 23:01 )
العلماني بنظر رجال الدين هو الزنديق الكافر والكافر بنظره أن رجال الدين هم عصابة المتطفلين علي أمور ومقدرات الخلق تطفل يدخل حتي غرفة نوم المؤمن ومراجعة لحظات اللقاء مراجعة صارمة وبكل التطفل يأمر بترديد بعض من العبارات المتطفلة والكافر يؤمن بالتقدم وبالإختلاف والتعدد ولكن المتطفل لا يؤمن سوي بشرعية تطفله وفرض التطفل قانون ودستور الكافر إنسان وطني بكل ما تحمله الكلمة من معاني الولاء والخوف والإحترام لوحدة وسلامة ورفعة وطنه أما المتطفل فغالبا ما يتبع جهة التطفل العليا سيان كانت هيئة المتطفلين المسماة بالعلماء أو الحوزة أو خلاف ولا تهمه وحدة وسلامة وتحرر وطنه ولكن المهم إرضاء المتطفل أكبر وكل عصابته من المنتفعين بترويج تطفله حتي لو كان ضد الحرية والعدل والمساواة ... وثيقة الحقوق العالمية هي وثيقة وبكل فخر إنسانية وتحافظ علي خصوصية وإنسانية الإنسان من عبث المتطفل الأعظم بكل شرائعه المفروضة بطريق هيئات وجماعات وحوزات المنتفعين بالترويج لشرائع المتطفل أكبر


7 - مقصلة شــريعة حقوق الانسان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 7 / 10 - 00:11 )
تحية يا استاذ شامل عبد العزيز على شجاعة الطرح . اظن من يومن بعقيدة تتعارض مع نصوص شريعة حقو الانسان كمن يضع رقبتــــه تحت مقصلة لاترحم لن يبكي عليه احد انظر ماحصل لصدام وبن على وحسني والرحى التي تدور الان على ملك ملوك افريقيا وصالح اليمن واسد سوريا ... انها رحـــى حتمية ستسحق وتقطع ذكر من يتناطح معها شريعة حقوق الانسان هي التي يعتد بها في المحافل الدولية وويل لمن يتعامــــى ويتخابث باللغو والثرثرة لن يصدقه احد حتى لو جاء معه عشرة ملائكة تحية


8 - جميل
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 10 - 06:11 )
ان آمنت بمبادئ حقوق الانسان التي تقر بها جميع الدول الغربية المتطورة
هذا يعني انك تعطي كل انسان حقه المتساوي مع غيره في الحياة
وهذا يعني ان لا احد افضل من الاخر ... الا بما ينجز
وهذا يعني ايضا ان لا سلطة لاحد على الاخر الا سلطة القانون الذي يحمي حقوق الانسان
اي انك تسحب البساط من تحت كل سلطة اخرى غير سلطة القانون
والدين يشكل لدينا اقوى واكبر سلطة حتى اعلى من القانون
فكيف سيقبل هؤلاء ان يسحب البساط من تحتهم ؟ ويفقدون كل الامتيازات التي يحصلون عليها بتخدير الشعوب؟
سوف يقاتلون بكل سلاح من اجل حفاظهم على سلطاتهم ... وهذا ما فعلوه ويفعلونه في الناس


جميع النصوص الدينية في كل الاديان تقلل من شأن المرأة
رغم انها الام قبل كل شئ
ولا اعرف كيف لشخص ما ان يقلل من قيمة من خرج منها واصبح رجلا
هل للكمال ان يأتي من الحضيض؟؟


املنا في الوعي المتزايد لدى شريحة الشباب ومعرفتهم لحقوقهم المهدورة دوما


9 - اعجبنى المقال
ناديه احمد ( 2011 / 7 / 10 - 12:23 )
وبالطبع بيان حقوق الانسان افضل على الاقل لانه قابل للتطور وبسرعه . واعتقد ان تمسك المتأسلمين فى مصر بالماده الثانيه ظنا منهم انها القشه التى ستحمى الاسلام ولكن للاسف فان تصرفاتهم هى التى سوف تقضى على الاسلام وبيد المسلمين انفسهم .ومرة ثانيه شكرا على المقال .


10 - جديد ينفي قديم
زارا مستو ( 2011 / 7 / 10 - 13:41 )
في ظلّ هذا الانفجار العظيم من المعلومات والتواصل المستمر بين البشر سيسعى الإنسان بطبعه وفطريته إلى الأحسن والأفضل, فالبرمجة المعلبة لعقل البشر ستتفرمط في أقرب لحظة مناسبة, والصراع سيبقى إلى الأبد بين القديم والجديد, والجديد دائماً سيأخذ الصدارة, وإن تأخر بعض الشيء, ولك الشكر


11 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 10 - 17:13 )
الأخ مازن تحياتي فعلاً سوف نقطع أرزاق العباد - رجال الدين والحاكم - إذا اخذنا بحقوق الإنسان ؟ والله حلوة منك - لا شك سيدي انهم في مركب واحد ولكن العتب أيضا على العامة كيف تسكت وتوافق مع الشكر لك .
البلداوي الصديق تحية وتقدير - عمي ماكو فرق الدين أبن البيئة لا تسمع لغير ذلك هو انعكاس ولذلك لم يستطع ان يقضي على الرق والعبودية ولكن القوانين وشرائع البشر هي التي قضت عليها مع الشكر .
الأخ ميس تحياتي كلامك في الصميم وخصوصا العبارة الأخيرة اسقاط النظام لا يعني الديمقراطية رائعة منك - نحن بدون الغرب الكافر لا نستطيع أن نستر عوراتنا كل شيء منهم ولكن نحن لدينا أشياء اخرى أنت تعرفها نتفاخر بها لك مني كل تقدير
الأستاذ كنعان مساء الخير حقيقة أنت تكتب في الصميم وبدون مجاملة وأيك محترم ومعتبر وتشخيص دقيق لنشأة الدين وكونه أبن البيئة والتاريخ والحدث كم اتمنى ان تترجم أفكارك لعدة مقالات لفائدة الجميع مع خالص الاحترام
عدلي جندي صديقي وأخي مساء الخير - هي مقارنة بين الملحد والمؤمن نعم يجوز ذلك ومن خلال تعليقك يظهر لنا الفرق ولكن السؤال هو لماذا لا يفقهون ولا يفهمون ولا ينظرون ؟ كم هي مشكلة سيدي شكرا


12 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 10 - 17:23 )
كنعان أخي وصديقي تحية وتقدير انت عراقي ومن جذور مسيحية وتعيش في المانيا وعدلي جندي قبطي مصري يعيش في ايطاليا ولكن المعدن واحد وهو أنكم أصحاب رؤية مدنية علمانية بعيدة عن التشنج والتطرف وهذا ما يعجبني في طرحكم - نعم الرحى سوف تدور وتستمر مع الشكر لك
السيدة مارا تحياتي لكِ شكراً للمرور - الأديان ليس فقط اهانت المرأة بل أهانت الحياة بكل تنوعها واختلافها وأرادت ان تجعل الناس في عربة واحدة بدلاً من عدة عربات تحالفهم لصالحهم ولخراب بلادنا مع التقدير
السيدة نادية شكرا لك لا شك سيدتي ثم لا مجال للمقارنة ولكن كما جاء في التعليقات التحالف من صالح الحاكم ورجل الدين والنصوص حاضرة فلا يمكن المقارنة ولكنهم لا يشعرون مع الشكر لك
الأستاذ زارا مستو مع خالص الاحترام وبكلمة واحدة أيضاً وتأييداً لكلامك لا يصح إلا الصحيح ولو بعد حين مع الاحترام


13 - الكريم شامل المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 10 - 20:27 )
تحيه وتقدير
وشكر لهذه اللقطه الجميله
اريد ان اقول ايهما اسبق الدين ام الانسان الذي يقال ان الاديان جائت لخدمته ونقاءه وتجميله وتحبيبه لربه
اانت تعرف ايها العزيز ان الانسان هو من اوجد النظام الذي ينظم حياته قبل ان يتطوع فلان وعلان لقيادته لتنظيم حياته
ما يطلق عليهم الانبياء ظهروا عندما تكاثر البشر ومعه مشاكله فانفرد منهم من يريد ان ينظم لهم حياتهم ولكي يتميز عنهم وهم وهو سواسيه اشار الى السماء في انها اختارته
ايهما اسبق الشعر ام بحوره ايهما اسبق الشيوعيه ام الشيوع ايهما اسبق الانسان ام الانسانيه ايهما اسبق الاوطان ام المواطنين
الانسان اولاً والأنسانيه بعده
ثم تاتي عظمة الاديان ومن تكفل بصياغتها من الانبياء(كما يطلق عليهم) ليقيموا بين الناس نظام وعدل ابدعوا بصياغته واضطروا الى اعتباره مقدس حتى لا يتجاوزه احد او حتى يقللوا امن التطاول عليه انهم المبدعون الاوائل والمضحون والمتميزون عن اقرانهم
تحيه لك ولما تقدم ولهم فهم من قدم للناس اختلاف وجهات النظر ليتميزوا ويميزوا وتركوا للناس الاختيار
هل سمعت عن احدا منهم وضع سيفه على عنق احد ليجبرهاترك اتباعهم وجرائمهم


14 - نصوص الرعاة
جلال سنجاري ( 2011 / 7 / 10 - 22:33 )
الاستاذ العزيز شامل عبدالعزيز
في البدء اقدم اعجابي الشديد لكم وللجميع مقالاتكم الهادفة الرائعة
لكم مني اسمئ التحية وفائق الاحترام
بصدد مقالكم اليوم اود القول شتان بين الاثنين 000 كما يعلم الجميع ان ظهور النصوص الدينية وكما يسمونها السماوية كان في مرحلة الرعي اي قبل الاف السنين لربما كانت نافعة ونافذة المفعول في تلك المرحلة 00 اي اكل عليها الدهر وشرب ولاتجدي ائ نفع في وقتنا الحاضر هذا 000
اما بيان حقوق الانسان وجد في وقتنا هذا في هذه المرحلة الحاضرة اعني بعد مرور مراحل عديد منها الزراعة والصناعة ولااعلم ماذا يسمون مرحلتنا الان 00 ان واضعين هذا البيان اناس ذو معرفة ودراية وبعد دراسة وتمحيص شديدين ومرعاة كافة الاجوانب الانسانية وكما ذكرتم في مقالكم000
نعم نعم ثم نعم وبليون نعم لبيان حقوق الانسان0000 اكرر مجددا التقدير والاعجاب


15 - تحية للكاتب وللمشاركين
Anissa Arfaoui ( 2011 / 7 / 11 - 17:39 )
تحية خالصة للجميع مقال قيم وبناء وتعاليق تنم عن وعي كبير وفهم للواقع الملموس
مما لا شك فيه ان الاديان لا تصلح الا لزمانها او عصرها فقد حدثت الناس بما يفهمون وقتها اما الان فلا يمكن لهذه النصوص ان تسير دولة فتصلح امرها وتطورها بل انها ستكون مصيبة تحل بالدولة والشعب الذي تحكمه اتمنى ان تفتح الشعوب عيونها وعقولها لتفهم الفارق الشاسع بين عصر واخر ومستوى فهم الشعوب ووعيها انذاك ومستوى وعي الشعوب في هذا العصر وان يكفو عن استبلاه العقول اليوم وان تثبت الشعوب انها في مستوى تطورات هذا العصر ومستوى الوعي الروحي والفكري لهذا العصر.... وفي الختام تحياتي للجميع لقد استفدت كثيرا من القراءة للكاتب وللمعلقين على المقال الممتاز
شكرا لكم


16 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 11 - 19:03 )
السيد عبد الرضا - تحياتي لك للمرور والتعليق - مقارنة جميلة مشكور عليها سيدي الإنسسان ثمّ الإنسانية نعم - الفلاسفة أو الأنبياء أو المصلحين كل حسب أفكاره أراد أن يُسير الحياة حسب إيمانه - لا مشكلة في أن تكون بمفهومها على وقتها ولكن المشكلة ان تكون هي الحلّ في هذا العصر - مع التقديري
السنجاري الصديق - تحية وتقدير - شكراً على الإطراء والمديح وأتمنى أن اكون كذلك - لا للنصوص الدينية في هذا العصر والتي تميز بين بني البشر ونعم لحقوق الإنسان التي لا تفرق بين إنسان وإنسان - لا مقارنة سيدي ولك مني كل التقدير
الصديقة انيسة - تحية وتقدير - لا غبار على تعليقك - نحنُ أيضاً نستفيد مما تقدميه - المشكلة هو أن نجد من ينادي ليل نهار بقوانين قديمة في عصر العلم والعقل - النصوص على وقتها لم تكن هي الحلّ الحقيقي فكيف الآن - هذه هي المفارقة وانتِ أعلم ماذا يحدث في تونس والنهضة وكيف يطالبون بتلك النصوص في بلد غالبيته علماني
شكراً لكِ مع الاحترام


17 - محاولات
آمال صقر مدني ( 2011 / 7 / 15 - 07:09 )
العزيز شامل : اعذرني للتأخير ...شكرأ جزيلا على توضيحكم للامور و المقارنة الرائعة ، و الاشارة الى المواد المتعلقة ببيان حقوق الانسان و روعتها ...و ما استجد من اعلان عالمي لحقوق الانسان وما بني عليها ، أدًى الى ازدهار و تقدًم الشعوب التى آمنت بها...نحاول عند محاورة المتدينين أن نقرًب لهم الامور ، بدعوى أنً الله لايترك خلقه عبثاً قد يكون هؤلاء العلماء و الحقوقيون واضعي هذه الانظهة عندهم الهام رباني و لهذا الله نصر و قوًى شعوبهم....!!؟ على أمل أن تلقى آذانا صاغية و عقول تتجاوب كونها تعوًدت على عدم تقبًل شيء إلاً عن طريق الغيب و المبهم...!؟ تحياتي مع الشكر


18 - قمر الحوار الغالية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 07:21 )
يسعد صباحك - بدأ القلق يُساورني إلا أن تعليقكِ بدّد كلّ شيء .
معذورة عزيزتي - وكما يقولون فالمشغول لا يُشغل ,,
من الممكن ان يكون لديهم إلهام رباني هؤلاء ولكنه يسمى العقل والمقارنة بين ما نحتاج وما يتطلبه العصر وما بين ثنايا الكتب التي تتحدث عن الغيب
لعل من يقرأ يفكر وخصوصاً أصحاب الغيب ؟ بشر وضعوا لنّا حقوق لم يستطع جميع الأنبياء المزعومين والآلهة أن تكتب حرفاً واحداً منها ويقولون بأن الله عالم بكل شيء ويعلم ما كان وما سيكون فكيف نصدق عزيزتي إذا ما قارنا بين تلك المباديء وبين النصوص السماوية
مودتي لكِ


19 - المقال به كثير من المغالطات
مهندس /سليمان عصام ( 2011 / 9 / 3 - 23:16 )
أود ان نتناصح ونختلف ونأتلف فالخلاف هو أساس الإثراء الفكرى لنخرج من فرعنة فرعون -ما اريكم إلا ما أرى- يا أستاذى الفاضل لايمكن أن تسير الحياه بلا دين فنستبدل النصوص المقدسه لهداية البشر بنصوص من افكار البشر ولو سلمنا جدلا بهذا فمن الذى يتولى صياغة القانون الذى تريد فرضه قسرا إذا كان لايروق للغالبيه أم اننا سنقول انها اغلبيه أميه نرى لهم ممالايرون قله تتحكم فى أغلبيه بدعوى الفهم . انت لك مرجعيه ذهبت إليها طائعا مختارا ولم اتهمك بالإلحاد فلما لاتحترم إختيارى وتتهمنى بعدم الفهم ..إذا كنت أنت حر فى إختيارك فلما لاأكون انا مثلك هل انا ناقص الأهليه او المواطنه .. لقد مكثت فى دول الإتحاد السوفيتى السابق اوكرانيا/ روسيا / المجر/ أكثر من عشر سنوات .. علمت فيها إستحالة الحياه بلا دين يرشد المرء ويسوسه.......

اخر الافلام

.. الرئيس الأميركي جو بايدن يتخذ مجموعة من الخطوات لتشريع أوضاع


.. شاهد: ضرائب جديدة تشعل موجة غضب في كينيا واعتقال العشرات




.. اعتقالات وإصابات خلال فض مظاهرة أمام منزل نتنياهو بالقدس الغ


.. المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يحذر من أن الوض




.. تدابير جديدة من بايدن لتسهيل أوضاع آلاف المهاجرين