الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهوذا الاسخريوطي

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2011 / 7 / 10
الادب والفن


يهوذا الأسخريوطي
عبد الستار نورعلي



ما اللحظةُ في خاصرةِ الوقت ؟

سكينٌ شقّتْ صدرَ الأرض
أكذوبةُ مَنْ أرخى الخيلَ سدولاً
في ساحات الهرب النافثِ
سُمَّ الخوف

شطرٌ من اردانِ الثوبِ الهفهافِ
على جسدِ الثلج
أو وجهِ الصحراء المختومةِ
بالنومْ

أنْ تقفزَ من عينِ الكرةِ اليسرى
في العينِ اليمنى
مبهوراً
من اسرار اللعبةِ بالأمم
على المكشوفْ

يسألني العابرُ بينَ هديرِ الموج:
هل مِنْ شركاءِ اللحظةِ مَنْ يرسو
في شاطئ خارطةِ البغضْ ؟

الحبُّ المتلوِّنُ بألوانِ القوسِ
ينالُ استحقاقَ الغيظ ِ
في قافيةِ الفخر
وشعار المطرقةِ
والسندانْ

الشاعرُ موقوفٌ محبوسٌ
في مركز ساحاتِ سباقِ النملِ
تتجمع أسراباً فوق موائدهمْ
في لحظة استغفالِ البيتِ
وتقزيمِ حروف القاموسْ

في هذي اللحظة
حيث الأيامُ تدورُ بميزان العدلِ التائهِ
بين الغفلةِ
وبين الرقص
وبين السكين ،
تتقاسمُ نافذةَ الدار المبروكةِ بالنار
أرجل يهوذا الأسخريوطي
تتراقصُ في أروقة الصلبْ

في هذي اللحظةِ
من أصوات البلبلةِ
بين سطور اللغةِ الأم
واللغة الأخرى الغازيةِ
يروي الشاعر محصوراً
داخلَ خطةِ سور سليمانَ
قصةَ تلك الطير المارةِ
فوق محيطات الأسماء المختلطةِ
ببلبلة الأرض
تتساقط تحت سنابكِ هاديسَ وإبليسَ


الثلاثاء 2005.04.26








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم