الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيحيو سوريا وخرافة وضعهم المستقر

طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)

2011 / 7 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


يروج الكثير من الكتاب السوريين والعرب ومنهم الكثير من المسيحيين لخرافة غير منطقية ولا أساس لها من الصحة, تفيد بأن المسيحيين السوريين يعيشون بوضع مريح ومستقر مقارنة بنظرائهم من المسيحيين في كل من الدول المجاورة في كل من العراق وفلسطين ومصر, حيث تعرض المسيحيون هناك لجرائم ارهابية مباشرة من قبل المتطرفين الاسلاميين. هؤلاء الكتاب وقعوا في هذه المغالطة دون ان يتعنوا مشقة البحث أو حتى مشقة التفكير المنطقي, ليتبينوا بأن ما يروجون له يعاكس الواقع والوثائق والتاريخ, ولا يرق الى كونه اكثر من خرافة. نذكر من هؤلاء الكتاب, والذين نحترمهم وهم اساتذتنا, الكاتب القبطي مجدي خليل, والكاتب الاردني شاكر النابلسي, والكاتب السوري غسان المفلح واخرهم الكاتب سعيد لحدو في مقاله المنشور بالحوار المتمدن بتاريخ السابع من تموز.
تاريخيا, فأن جميع مواطني سوريا هم مواطنون اصلاء لهم تاريخ عريق يمتد الى آلاف السنين, ويتكون مواطني سورية من العناصر السريانية ومنهم يأتي اسم سورية كبلاد للسريان والعناصر العربية والتي تعود اصولهم الى مسيحيي ممالك الغساسنة والمناذرة المتحضرة, والاكراد والذين هم ايضا مواطنون اصلاء.

في هذه المقالة سنحاول تفنيد خرافة وضع المسيحيين السوريين المستقر من خلال المحاور التالية:

اولا: ان الاسلام وقرآنه وشريعته وتاريخه وفقهه وفتاويه وكل كتب تراثه هي ذاتها في كل الدول العربية , والاكثر من هذا فأن طريقة دخول الاسلام الى هذه البلدان واسلمة معظم ابنائها وبقاء اقلية منهم على دين اجدادهم بشرط دفع الجزية عن يد صاغرة, هي ايضا متماثلة, لدرجة ان هذا التاريخ يبدو وكأنه لم يكتب منفصلا وانما نسخ بواسطة ورقة كربون لجميع الدول العربية! وبالأضافة الى ذلك, فأن ما يتم تدريسه عن الاسلام في المدارس والمساجد والجامعات هو نفسه في كل البلاد العربية, ومعظم الائمة تخرجوا من ذات الجامع الازهر, وحزب الاخوان المسلمون, والسلفيون, والجهاديون هم نفسهم واهدافهم هي ذاتها في كل البلاد العربية.... فما الذي يجعل المسلم السوري او المسيحي السوري مختلفون عن نظرائهم في البلدان العربية؟؟ وما الذي يجعل مثل هؤلاء الكتاب يظنون بأن مسيحيي سوريا يتمتعون بالاستقرار اكثر من نظرائهم في بلدان الجوار؟؟
من المعروف بان الاولية للحكام العرب هي استقرار انظمتهم, واختلاف معاملتهم للمسيحيين بدولهم, تأتي باختلافهم بكيفية استخدام الورقة الطائفية المسيحية ومدى فائدتها لاستقرار واستمرار أنظمتهم, وللاسف لايعامل الحكام العرب المسيحيين كمواطنين ولكن يعاملوهم كورقة للمساومة والتفاوض يحتفظون بها لوقت الحاجة اوعندما تستدعي الضرورة. فاذا كان من مصلحة هذه الانظمة ان تلعب بالورقة الطائفية لسبب او لاخر فهي لن تتوانى عن هذا. على سبيل المثال يمكن ان تلعب هذه الانظمة بالورقة الطائفية, اذا ارادت ان ترسل رسالة للغرب بان المعارضة هي الخيار الاسوء وان التعامل مع انظمتهم هي افضل الخيارات وبذلك يستجدون الدعم لانظمتهم . مثال اخر على استخدام الورقة الطائفية , هو ان ترسل رسالة للشعب بان الخيارات الموجودة من المعارضة هي سيئة جدا فتذكرهم بمساوئ الاسلاميين ومساوئ حكمهم وذلك باثارة فتنة طائفية ما.

ثانيا: ان وقوع سورية كأقرب دولة الى مركزية الدولة الاسلامية بالعهد الراشدي, ومن ثم لتصبح مركز الدولة الاسلامية بالعهد الاموي, ثم لتعود الدولة الاقرب للمركز بالعهد العباسي والعثماني , كان من الطبيعي ان تتعرض سورية للتشديد اكثر من البلاد العربية الاكثر بعدا من المركز, وبالتالي التأكيد على تطبيق الاحكام الاسلامية على شعبها المسيحي بمنتهى التشدد وهذا هو ببساطة المنطق الجغرافي لضبط الحكم والسيطرة على الحكم والبلاد. فعلى سبيل المثال نرى بأن هناك جالية سورية مسيحية هاجرت من حلب الى السودان ابان الحكم العثماني لانهم لم يتحملوا الاضطهاد المفروض عليهم آنذاك!
يذكر المؤرخ الروسي قسطنطين بازيلي بكتابه "تاريخ سورية وفلسطين ابان الحكم العثماني" , وهوشاهد العيان لهذا التاريخ حيث كان يعمل قنصلا للقيصرية الروسية بكل من سورية وفلسطين, بان الغوغاء من المسلمين كانوا يهجمون على المسيحيين السوريين ويقتلون منهم انتقاما, ضعف العدد الذي كان يفقده الجيش العثماني بمعاركه الخاسرة على حدوده الشمالية المتاخمة للقيصرية الروسية المسيحية, والاكثر من هذا كان الحجاج العثمانييون الذين يعبورون سوريا الى مكة المكرمة للحج, ينكلون بمسيحيي سوريا ويقتلون بهم انتقاما لقتلاهم مع الجيش القيصري, ويضيف بأن هؤلاء الغوغاء اخذوا قرارا بابادة المسيحيين السوريين عن بكرة ابيهم ذبحا, بعد ان ضعفت سلطة الدولة العثمانية وزادت خسائرها في حروبها مع الدول المسيحية الاوروبية, ولم ينقذ المسيحيين السوريين من الابادة, الا معجزة حصلت آنذاك, حيث بعد ضعف الامبراطورية العثمانية قام الطموح ابراهيم باشا ابن على باشا والي مصر باحتلال سورية وطبق في سورية سياسة التسامح الديني التي كانت متبعة كسياسة بمصر تحت حكم والده العظيم والذي اوصل مصر الى مصاف ارقى الدول آنذاك.
من هنا نرى بأن هدوء مسيحيي سوريا وخنوعهم هو نتيجة للخوف الزائد الذي عاشوه على مدى آلاف السنين مما آدى الى اذلالهم وقبولهم بالامر الواقع, وبالتالي ادى الى معاناة معظمهم من مرض نفسي مزمن هو عقدة استكهولم, لدرجة بان المسيحي السوري والذي يعيش بشمال اميركا أو اوروبا ويحمل جنسية دولها, يظل يدافع عن الاسلام ويمتدح الاسلام وحتى يكيل المديح لاي سلطة مهما كانت استبدادية بسبب ان هذا المستبد مسلم.

ثالثا: الوضع المستقر ليس دائما وضع ايجابي , فعلا سبيل المثال الوضع كان مستقرا بكل الدول الاستبدادية, ولكن هذا الاستقرار كانت نتيجة للبطش والقبضة الحديدية, وبسبب اللجم التعسفي لكل شئ يمكن ان يهز من استقرار الحكم. فعلى سبيل المثال كان العراق مستقرا مثل وضع سورية تحت حكم صدام حسين, ولكن ماذا حدث عندما ازيحت القبضة الحديدية؟؟ طافت على السطح كل المشاكل المدفونة او المطمورة بطبقة خفيفة من الغطاء, وحصل ارهاب ضد مسيحيي العراق !! فما المانع من ان يتكرر ما حدث بمصر والعراق بسورية؟؟ الجواب لاشئ!! وكل املنا بان شعوبنا قد تغيرت وتطورت وبدأت تفهم الاختلاف والتنوع, وبأن الدين مكانه داخل المسجد, ويجب ان يحجر عليه هناك كما فعل الغربيون, وهذا ما نطمح اليه ونأمله من الثورة السورية المباركة والتي ينشد شبابها: لا اخوان ولا سلفية , نحن طلاب الحرية.
ومن الادلة على ان استقرار المسيحيين السوريين هو استقرار سلبي وليس ايجابي, هو احجام الكثير من الاسر المسيحية عن استخدام الاسماء التي تدل على ان حامل هذا الاسم مسيحي مثل الاسماء المسيحية العربية والارامية والتي هي اسماء سورية اصيلة يتسمى بها السوريون منذ آلاف السنين قبل انشاء الاسلام مثل اسم جرجس, مخائيل, بطرس, حنا,..الخ ويحاولون استخدام الاسماء المشتركة بين المسيحيين والمسلمين مثل: سعيد, ماجد, فراس, نادر ....الخ

من هنا نرى بأن وضع المسيحيين السوريين هو ليس بأي حال من الاحوال افضل من نظرائهم بدول الجوار, لا بل نحن نجزم بأن وضع مسيحيي سوريا هو الاسوء من بين كل دول الجوار فعلى الاقل فأن مسيحيي دول الجوار قد وصلوا الى مرحلة متقدمة من المطالبة بحقوقهم, بينما يفضل مسيحيو سوريا الصمت لانهم تربوا على الخوف حتى من اظهار المعاناة التي واجهوها ويواجهونها على مدار آلاف السنين, حتى اصبح الخنوع للاضطهاد جزء من شخصيتهم وحياتهم, والاكثر من هذا فغالبيتهم العظمى تعاني من مرض نفسي معروف هو عقدة استكهولم او كما تسميها العزيزة وفاء سلطان (بعقدة كيس الحاجة), واعراض هذه العقدة تظهر محبة المرضى لجالدي ظهورهم والدفاع عنهم.
نحن كمسيحيين سوريين نؤمن بأن الثورات التكنولوجية التي جعلت من العالم قرية كونية يتفاعل فيها الناس بعضهم مع بعض, وانتشار مفاهيم الحرية وحقوق الانسان, والتي اثرت بشكل مباشر على الشعوب العربية ومنها الشعب السوري كفيلة بتغيير شعبنا الى الافضل وبتبني الفصل بين الدين والدولة,لذلك نحن نؤمن بأن الامل لمسيحي سوريا بالتغيير هو سيكون عن طريق الثورة السورية العظيمة والتي تجري الآن على ارض الوطن , لذلك المسيحيون السوريون هم اكثر الداعمين للثورة السورية والتغيير بسورية.



تحياتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاقلية وحقوقهم المسلوبة دائما
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 10 - 05:52 )
الاستاذ طلال : ما ذكرته في مقالك صحيح الى حد كبير
ارجو ان لا ينسى البعض ان الكثير من الشبكات الارهابية في العراق
كان قادتها من سوريا
ولم يقصر النظام السوري بارسالهم ومساعدتهم لاداء دورهم باتقان في العراق
فهل سيتوقف هؤلاء المجرمون عن اجرامهم لو جرت الاحداث في سوريا الى عنف اكثر ؟
الفكرة لديهم هي ذاتها في كل مكان .... حتى لو كان وطنهم
تكفير الاخر وقتله والخلاص منه للابد

التقيت مرة باحد السوريين وسالته عن نسبة غير المسلمين في سوريا
قال : لا يوجد .... الكل مسلمون والحمد لله
قلت : ولكنني اعرف الكثير من المسحيين والدروز في سوريا
قال :لا تصدقي هدول كدابين .... ليش بسترجي واحد يقول انا مسيحي ؟
قلت : ليش ما يسترجي شو حرام ولا عيب؟
قال : والله لو مسكت واحد منهم .... راح اعلمو كيف يقول انا مسيحي مرة تاني
واكمل : احنا شعب مسلم والي ما بعجبوا خلي يروح لبلاد الله الواسعة

هذا نموذج يا اخي طلال .... وبالتأكيد غيره الكثير
في نهاية حديثي معه وصلت الى نفس نتيجتك .... ان الخوف يجعل الحق يصمت

مارا


2 - الأسلام وحق الجيران
نورس البغدادي ( 2011 / 7 / 10 - 08:13 )
بأعتقادي كان لحزب بشارالأسد فرصة للفوز في انتخابات ديمقراطية نزيهة لو كانت حكومة بشار قد شرعت منذ البداية قانون تعدد الأحزاب ولكن الأيام اظهرت ان بشارليس بأسد وليست له خبرة كافية في السياسه ، الآن الوقت قد فات والمعارضة لا يمكنها التراجع بعد ان اعطت دماء زكية ، ان الشعارات المرفوعة من قبل المعارضة كشعار لا اخوان ولا سلفية نحن طلاب الحرية قد يكون هذا الشعار مرحلي وخاص بالتظاهرات لحشد جميع شرائح المجتمع ضد نظام الحكم ولا يمكن الأعتماد عليه لأطمئنان مستقبل المسيحيين لأنه قد يتحول هذا الشعار بسهولة بعد استلام المعارضة للحكم الى شعار لا مسيحيه ولا علوية نحن طلاب السلفية ، كنت اتمنى بعد زوال حكم صدام ان تعطي الحكومة الجديدة ولو ساعة واحدة لبث قداس الأحد عبرالأذاعة الرسمية احتراما للشعائرالدينية للمسيحيين ولكن هذا لم يحدث ، وبدلا من ذلك سمعنا نبأ تفجيركنيسة سيدة النجاة في بغداد وتذكرت قول السيد المسيح لتلاميذه : سيبغضكم العالم من اجل اسمي ، فيا اخ طلال اخشى ان تحنوا في المستقبل على زمن بشار وتقولون عصابة بشار ولا عصابة السلفيين ، تحياتي


3 - تعدديات
رغيد صافي ( 2011 / 7 / 10 - 10:47 )
بلشتوا تحكو مسيحيين ودروز وعلويين وسنة وشيعة ياعمي مبروك الكم هالتعدديات وليش به سوريا ماتشبه تعدديات العراق ولبنان وكيف حسبتها ان وضع مسيحي سوريا اسوء من وضع كل مسيحي العراق.قبل غزو امريكا كان مسيحي العراق مليون وربع بعد الغزو لم يتبقى الا خمسون الف- الي قتل والي رحل لكردستان والي هاجر على امريكا.اكتبوا الحقيقة حتى ولو تعارضت مع فكرة اسقاط النظام في سوريا


4 - سيدى الأسلام واحد فى كل عصر وزمان ومكان
Ibrahim ( 2011 / 7 / 10 - 11:24 )
هكذا كان الحال أيضا لمسيحى مصر منذ عدة عقود الصمت والخوف الداخلى وعدم الرؤيه الواضحه للأمور وكما قلت فإن الأنظمه هى التى كانت تتحكم بهذه الورقه الطائفيه ولكن فى مصر مع تصعيد الأضطهاد بدأ المسيحيون يخرجون من هذا الصمت المميت وأعتقد أن هذا هو السيناريو القادم لمسيحى سوريا الخروج عن الصمت ورؤية الحقيقه الواضحه


5 - الكورد هم سومريون- الأستقرالا يكون بالحرية
سردار أمد ( 2011 / 7 / 10 - 12:58 )
الأستاذ العزيز طلال، هل لك ان تشرح لنا اكثر قولك -يتكون مواطني سورية من العناصر السريانية ومنهم يأتي اسم سورية كبلاد للسريان والعناصر العربية والتي تعود اصولهم الى مسيحيي ممالك الغساسنة والمناذرة المتحضرة, والاكراد والذين هم ايضا مواطنون اصلاء. -
لأنه بحسب علمي السريان هم من سكنوا -سوريا- وهم يتألفون من الفينيقيين والآراميين والآىشوريين والسومريين..الخ والكورد ينحدرون من الأصل السومري.
اما وضع المسيحيين المستقر فهو لكونهم منذ القدم وضعوا امام ناظرهم ان يكونوا خارج الصورة والأحداث وقد نجحوا في ذلك، وهذا لا يعني أنهم كانوا مستقرين، وأستقرارهم كان في اختفائهم من الحياة العامة، مثلا في مدينة مثل حلب فيها نسبة كبيرة من المسيحيين في رمضان وقت صوم المسلمين تكون كل المضاهر إسلامية، لا أكل لا شرب لا تدخين (احتراما للمسلمين)، في المناسبات المسيحية لا تكون هناك أية مظاهر عامة، وقد تحدثنا سابقاً في حلب عن جامع التوحيد حيث أنه يتوسط اربعة كنائس في منطقة لا يوجد بها مسلمون، وله أربعة منابر نكاية بالكنائس الأربعة، والمسيحي ما عليه إلا السكوت... كي يكون مستقراً... ما هكذا يكون الأستقرار..
تحياتي لكم


6 - الاستاذة مارا الصفار
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 10 - 20:23 )
اشكرك يا سيدتي على مرورك الكريم وابداء الرأي
تعليقك اضاف الكثير للموضوع
لدينا اسباب كثيرة لكي نأمل بان التغيير الى الافضل هو القادم
كل المودة


7 - الاستاذ نورس البغدادي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 10 - 20:31 )
أشكرك يا سيدي على مروكم الكريم وابداء الرأي
انا افهم تماما مخاوفك ومطالبك وامنياتك
لكن في المقابل دعنا نأمل ونحلم بان الافضل قادم
وان المستقبل سيكون مشرقا

كل التحيات


8 - رغيد صافي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 10 - 21:23 )
شكرا


9 - أتفق معك
وفاء سلطان ( 2011 / 7 / 10 - 22:06 )
عزيزي طلال
أتفق معك بأن ما بُني على باطل سيكون باطلا
القمع دائما يوحي بالإستقرار، ولكن الجمر يبقى تحت الرماد وسيشتعل مع أول نسائم الحرية
المعضلة التي تعيشها كل الأقليات في سوريا أنها ضحية لحكومة قمعية ولثقافة قمعية، أين أنهم بين المطرقة والسندان
ما نحتاج إليه دولة حديثة لا علاقة لها بالإسلام ولا بأي دين يتمتع فيها المواطن بكل حقوق المواطنة، وعلى رأسها حرية العقيدة
الوضع القائم غير مقبول على الإطلاق ومرفوض إنسانيا وأخلاقيا، والتغيير مطلوب حتى ولو كان ـ مرحليا ـ نحو الأسوأ
أرجوك أن تستمر في الكتابة فأنت تمثل خطا جديدا وجديرا بالقراءة
أشكرك


10 - كلام فاضي
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 7 / 11 - 05:19 )
بصراحة كلامك فاضي، ولاتزعل مني إحتراماً للديموقراطية. وضع المسيحين تحت حكم آل الاسد افضل من وضعهم تحت حكم اي زعيم سني وخصوصاً في هذه اللحظة التاريخية من المد السلفي في الشرق الاوسط. عندما يتمسك المسيحيون في سوريا بخط ملازم للأسد يأتي هذا من كونهم من أقلية وكون الأسد من أقلية قريبة إلى المسيحية أكثر من قربها للإسلام، الذي يرفضها ويعتبرها كافرة. مستقبل المسيحين في سوريا متلازم مع مستقبل الاقليات الاخرى ومن بينهم العلويون ولهذا فتحالف المسيحين مع الاسد متوقع.

كذلك من المتوقع ان يكون الاسد جيداً مع مسيحي سوريا. تاريخه يدل على هذا فمن أين أتت حضرتك بأن وضعهم تحت حكمه سيئ؟ لاأحد يناقشك حول الظلم التاريخي الذي تعرض له مسيحيو سوريا منذ قدوم الاسلام، لكن ربطك اياه مع الاسد حركة فاشلة لأنها غير منطقية وغير صحيحة. يعتبر الاسلام الرسمي الاسد وطائفته من الكفرة وهذا شرف لم يمنحه المسلمون للمسيحيون؟ لم يأتي المسلمون بفتاوي تكفر المسيحيون ويقومو بعد هذه الفتاوي بقتل الألاف المؤلفة منهم، بل فعل المسلمون هذا بالعلويون.

لاتخلط التاريخ وتحمل العلويون وزر مافعله المسلمون بالمسيحيون. هذا غلط


11 - صحوة مسيحي سوريا
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 11 - 15:53 )
الاستاذ ابراهيم , اشكركم على المرور وابداء الرأي
نعم في نهاية المطاف يجب ان ينهض مسيحي سوريا ويعرفوا طريقهم الصحيح
ونحن نؤمن بان التكنولوجيا الحديثة سنتور الجميع بما فيهم المسيحيين

تحياتي


12 - الكاتب سردار احمد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 11 - 16:08 )
اشكرك استاذنا العزيز على مروركم والتعليق
انا اعترف بان معلوماتنا التاريخية عن الاكراد تكاد تكون معدومة ومشوهة كما هو الحال لكل الاقليات السورية, والسبب يعود كما تعلم الى 1400 سنة من الاستبداد؟؟
انا مهتم ومؤيد للقضية العادلة للاكراد ومطالبهم العادلة.
انا اشجعك واطلب منك شخصيا بان تكتب لنا مقالة او سلسلة مقالات تعرفنا بتاريخ الاكراد, لكي تفصل لنا بين ما هو تاريخي موثق وما هو اسطوري.
سألت احد اصدقائي الاكراد عن تاريخ الاكراد فاجابني بان ملوك الاكراد حكموا كل العالم وسيأتي اليوم ويحكموا كل العالم؟؟ وهذه اسسطورة تشبه المهدي المنتظر؟
وعندما سألت عن مرجع تاريخي, احالوني الى قاموس بريطاني؟؟
كل المودة


13 - الكاتب سردار احمد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 11 - 16:09 )
اشكرك استاذنا العزيز على مروركم والتعليق
انا اعترف بان معلوماتنا التاريخية عن الاكراد تكاد تكون معدومة ومشوهة كما هو الحال لكل الاقليات السورية, والسبب يعود كما تعلم الى 1400 سنة من الاستبداد؟؟
انا مهتم ومؤيد للقضية العادلة للاكراد ومطالبهم العادلة.
انا اشجعك واطلب منك شخصيا بان تكتب لنا مقالة او سلسلة مقالات تعرفنا بتاريخ الاكراد, لكي تفصل لنا بين ما هو تاريخي موثق وما هو اسطوري.
سألت احد اصدقائي الاكراد عن تاريخ الاكراد فاجابني بان ملوك الاكراد حكموا كل العالم وسيأتي اليوم ويحكموا كل العالم؟؟ وهذه اسسطورة تشبه المهدي المنتظر؟
وعندما سألت عن مرجع تاريخي, احالوني الى قاموس بريطاني؟؟
كل المودة


14 - العزيزة وفاء سلطان
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 11 - 16:36 )
اشكرك ايتها المعلمة على حضورك الاول الى ما نخربشه مقارنة بما تكتبيه
اشكرك جدا على تشجعيك والذي يعني لي الكثير.
يعود الفضل لك بانني تعرفت على موقع الحوار المتمدن, بعد ان شاهدتك على الجزيرة , قمت بجوجلت اسمك فقادني جوجل الى موقع الحوار المتمدن وهكذا اصبحت قارئا ثم بعد ذلك كاتبا لتعليقات صغيرة وانا الان اكتب تعليقات اكبر ولا اعتبر نفسي كاتبا, فكتاب الحوار هم : القمني وانيس والنجار الى جانبك.
لقد كنت على وشكل كتابة مقالة عنك وعن الكتاب الحقيفين وكيف تعرفت على موقع الحوار المتمدن لولا ان الاحداث الجارية بالوطن اجلت هذا الموضوع.
سبب اني قررت ان اكتب هو خلو الحوار المتدن من الكتابات الاقتصادية وانا اعتبر هذا نقصا كبيرا.
كل المودة وننتظر اعمالك التالية


15 - وضع المسيحيين هو الاسوء مع الاسد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 11 - 16:49 )
اشكر الاخ ابو هواش على ادبه بالمخاطبة
وضع المسيحيين وكل الاقليات والاكثرية والشعب والسوري بكامله هو الاسوء بتاريخ سورية تحت حكم ال أسد.

الوضع الجيد في ظل ال أسد هو لرجال الدين المسلمين والمسيحيين والتجار, حيث رمى لهم الاسد بعض الفتات واحتكر هو واسرته ومقربيه بقية ثروة البلد؟
ننصحك بقراءة مقالاتنا
شكرا


16 - سوريا ومصر
يوسف المصري ( 2011 / 7 / 11 - 19:27 )
أنا اسمع كثيرا من مسيحين سوريين اعرفهم أن مسيحو سوريا يتم التعامل معهم بطريقة هى الأفضل بين الدول العربية
وبالمقارنة مع مسيحو مصر الذين يرون كافة أنواع الظلم والإضهاد تكون سوريا هى الجنة بعينها
تحياتى


17 - لقد ولى زمن ألأسود وكل الحيوانات ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 7 / 11 - 20:04 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي طلال وكل ألأحباب ... يقول المثل اليجي الموت يرضى بالحمة ومن هذا الباب ليس فقط مسيحيو سوريا معذورون بل كل مسيحيو الشرق وباقي ألأقليات ، ويبقي السؤال مانفع اللوم بعد اليوم والعتاب ... ولكن على الجميع فهم حقيقة أتية وهى أن زمن ألأسود قد ولى كما ولى زمن الذئاب والكلاب ... كما سيولى زمن رافعي الرايات السود والخضر وزمن كل إبن زانية ؟


18 - معك حق
سليم حداد ( 2011 / 7 / 12 - 00:27 )
كنت قبل قراءة مقالك اشك في كل يا يقوله السوريون المسيحيون عن وضع مسيحي سوريا الذي يوصف بأنه ممتاز مع مرتبة الشرف، و لم اصادف سورياً واحداً إلا ويقوم بالتشدق بأمجاد رئيس الدولة ووالده الأبضاي على حتي تعبيرهم والأن وقد وضحت لنا هذه الأمور و عقدة استكهولم فلك كل الشكر، و تهانينا على المقال المدروس الشيق، و نطمع دائماً في المزيد يا استاذ طلال، تحياتنا


19 - يوسف المصري
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 12 - 01:55 )
نشكركم على المرور وابداء الرأي

ما ورد في تعليقكم اوضحناه في مقالنا وهو يؤيد مقالنا
وسببه هو عقدة استكهولم
نرجو لكم ان لا تصابوا به وتظنوا ان حسني مبارك هو الافضل للاقباط

شكرا


20 - س. سندي
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 12 - 02:00 )
اشكركم على مروكم ايها الفاضل وابداء الرأي
ليس لدينا ما نقوله لكم سوى ان تعليقكم محترم من شخص محترم

شكرا ايها المحترم


21 - الفاضل سليم حداد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 12 - 02:03 )
نشكركم على مروركم العطر
ونشكركم على تشجيعكم الدائم

كل المودة


22 - تنويه
يوسف المصري ( 2011 / 7 / 12 - 11:43 )
الاستاذ طلال
أنا لا أتكلم عن الأنظمة وإنما أتكلم عن ثقافة شعب سواء قبل الثورة أو بعدها بغض النظر عن نوع الأنظمة الموجودة
تحياتى


23 - الاستاذ يوسف المصري
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 12 - 14:53 )
مرة ثانية
نقول لكم يا سيدي بان ثقافة معظم الشعب المسيحي السوري (والى حد كبير المسيحيين بالبلاد الناطقة بالعربية)هو تمجيد الاسلام والمسلمين والقائد المسلم وذلك نتيجة للاضطهاد المزمن الذي قاسوا منه, وبنتيجة هذا الاضطهاد على مدى آلاف السنين, تمت اصابتهم بمرض نفسي مزمن , تم توصيفه علميا بأعراض استكهولم , واعراض هذا المرض تظهر بمحبة المريض لجالد ظهره والدفاع عنه بارادته؟؟

تحياتي


24 - والتكرم بالضغط على زر : LIKE
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 12 - 15:03 )
أرجو من السادة القراء والاصدقاء الاعزاء زيارة موقعي ككاتب على الفيس بوك على الرابط التالي:

http://www.facebook.com/pages/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%8A/145519358858664?sk=wall

والتكرم بالضغط على زر :

LIKE

اذا كانت تعجبهم كتاباتي
مع جزيل الشكر


25 - الحرية للفنانة مي سكاف وزملائها الاحرار
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 16 - 17:29 )
حمّلت الفنانة السورية مي إسكاف حكومة الأسد المسؤولية الكاملة في حال تعرضت حياتها وحياة المعتقلين المفرج عنهم للخطر. أعربت إسكاف عن خشيتها بعد أن تمت محاصرتها من قبل من سمتهم -بشبيبة الحكومة- رفقة زملائها الذين تم الاعتداء على اثنين منهم بالضرب فور إطلاق سراحهما الجمعة، وبعد استفزازهم بشعارات مهينة.
وأوضحت أنها محاطة رفقة زملائها بمئات الشباب المسلح و-الجماهير العقائدية- التي تحاول اقتحام المقهى الذي احتموا به، مؤكدة أنهم أخطر وأكثر شراسة من المحققين.وأكدت أنهم محاصرون في أحد المقاهي قريبا من القصر العدلي، وأنها متمسكة رفقة ثلة من الشباب والصبايا بعدم العودة للبيت إلا حين يتم الإفراج عن بقية المعتقلين. أعربت الممثلة السورية عن استنكارها للطريقة المهينة التي تعامل بها أعوان الأمن مع المعتقلين، وقد وصل الأمر إلى الاعتداء عليهم بالضرب والركل دون التفريق بين النساء أو الرجال، فضلا عن الإهانات النفسية وسيل الشتائم. وأوضحت أنها خرجت في مظاهرة سلمية رفقة نخبة من المثقفين السوريين، لكنهم تعرضوا للاعتقال بتهمة التظاهر من دون رخصة، معتبرة أن ذلك حجة واهية من شأنها أن تزيد في غليان سوريا


26 - كلام لسيد سردارعلى صفحة وفاء سلطان في موقعها
نسمة ( 2011 / 7 / 20 - 02:23 )
سردار

Submitted by سردار (not verified) on Wed, 07/06/2011 - 00:33.


يبدو انه علي ترك و لو بصمة صغيرة

أنا سردار

لابارك الله بأوباما و لا بارك الله بسركوزي

اين كلماتك الصارخة يا وفاء التي هاجمت بها ساركوزي المتدخل بشؤون سورية

اين نبراتك المرعبة وانت تهاجمين اوباما واين انت من تصريحات السيدة كلينتون

صمتك يدل على مؤازرتك ودعمهم لقتل السوريين

اصرخي بوجه اوباما كما صرخت على قناة الجزيرة و قلت انه دوري فأخرسته و صمت

و قاتلي بقلمك ساركوزي الذي اصطحب عشيقته علنا باحدى جولاته الرسمية

وانقدي بصوت مرتفع

تدخله السافر بالشؤون السورية وكأنه الوالد المسيحي الذي يحرص على رضيعه المسلم

ساركوزي الذي يستحق اكثر من شده من ثيابه و السيدة كلينتون تستحق حذاء بوش الشهير

المطلوب من الدكتورة وفاء و من كل السوريين المخلصين مساندة سورية بقيادة بشار الاسد

تصوري معي ان الرئيس في سورية اصبح سنيا تكفيريا او اخونجيا ستصبح كل النساء الغير سنيات سبايا

وغير المسلم سيدفع الجزية وتدمر الكنائس وتنتهك الاعراض والمجزار على قدم وساق آه عفوا

لقد نسيت العلويين و


27 - كلام لسيد سردارعلى صفحة وفاء سلطان في موقعها
نسمة ( 2011 / 7 / 20 - 02:23 )
سردار

Submitted by سردار (not verified) on Wed, 07/06/2011 - 00:33.


يبدو انه علي ترك و لو بصمة صغيرة

أنا سردار

لابارك الله بأوباما و لا بارك الله بسركوزي

اين كلماتك الصارخة يا وفاء التي هاجمت بها ساركوزي المتدخل بشؤون سورية

اين نبراتك المرعبة وانت تهاجمين اوباما واين انت من تصريحات السيدة كلينتون

صمتك يدل على مؤازرتك ودعمهم لقتل السوريين

اصرخي بوجه اوباما كما صرخت على قناة الجزيرة و قلت انه دوري فأخرسته و صمت

و قاتلي بقلمك ساركوزي الذي اصطحب عشيقته علنا باحدى جولاته الرسمية

وانقدي بصوت مرتفع

تدخله السافر بالشؤون السورية وكأنه الوالد المسيحي الذي يحرص على رضيعه المسلم

ساركوزي الذي يستحق اكثر من شده من ثيابه و السيدة كلينتون تستحق حذاء بوش الشهير

المطلوب من الدكتورة وفاء و من كل السوريين المخلصين مساندة سورية بقيادة بشار الاسد

تصوري معي ان الرئيس في سورية اصبح سنيا تكفيريا او اخونجيا ستصبح كل النساء الغير سنيات سبايا

وغير المسلم سيدفع الجزية وتدمر الكنائس وتنتهك الاعراض والمجزار على قدم وساق آه عفوا

لقد نسيت العلويين و


28 - كلام لسيد سردارعلى صفحة وفاء سلطان في موقعها
نسمة ( 2011 / 7 / 20 - 02:23 )
سردار

Submitted by سردار (not verified) on Wed, 07/06/2011 - 00:33.


يبدو انه علي ترك و لو بصمة صغيرة

أنا سردار

لابارك الله بأوباما و لا بارك الله بسركوزي

اين كلماتك الصارخة يا وفاء التي هاجمت بها ساركوزي المتدخل بشؤون سورية

اين نبراتك المرعبة وانت تهاجمين اوباما واين انت من تصريحات السيدة كلينتون

صمتك يدل على مؤازرتك ودعمهم لقتل السوريين

اصرخي بوجه اوباما كما صرخت على قناة الجزيرة و قلت انه دوري فأخرسته و صمت

و قاتلي بقلمك ساركوزي الذي اصطحب عشيقته علنا باحدى جولاته الرسمية

وانقدي بصوت مرتفع

تدخله السافر بالشؤون السورية وكأنه الوالد المسيحي الذي يحرص على رضيعه المسلم

ساركوزي الذي يستحق اكثر من شده من ثيابه و السيدة كلينتون تستحق حذاء بوش الشهير

المطلوب من الدكتورة وفاء و من كل السوريين المخلصين مساندة سورية بقيادة بشار الاسد

تصوري معي ان الرئيس في سورية اصبح سنيا تكفيريا او اخونجيا ستصبح كل النساء الغير سنيات سبايا

وغير المسلم سيدفع الجزية وتدمر الكنائس وتنتهك الاعراض والمجزار على قدم وساق آه عفوا

لقد نسيت العلويين و


29 - نسمة
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 7 / 20 - 02:44 )
من عادتي ان انشر جميع التعليقات التي يتم اعطائي حق النشر او الحجب من قبل ادارة الحوار من بدأ حرية الكلمة الذي اؤمن به. ولكن المعلق المنتحل لاسم نسمة لا نعرف ما قصده من هذه التعليقات التي لا علاقة لها بالموضوع
وعندما رجعنا الى ارشيف تعليقات نسمة المتاح في الحوار المتدن وجدنا بان هذا المعلق يكتب تعليقاته باسماء مختلفة منها اسماء سيدات ورجال ومنها اسماء مسيحية ومنها اسماء اسلامية, واحيانا يكتب كمصري واحيانا كسوري واحيانا كعراقي
هذه تعتبر شكوى لادارة الحوار المتدن لمنع هذا المعلق من التعليق نهائيا
ولكم جزيل الشكر


30 - شيد سردار تقييمك للمسيحيٌن السوريين خاطئ
نسمة ( 2011 / 7 / 20 - 02:54 )
اما وضع المسيحيين المستقر فهو لكونهم منذ القدم وضعوا امام ناظرهم ان يكونوا خارج الصورة والأحداث وقد نجحوا في ذلك، وهذا لا يعني أنهم كانوا مستقرين،
أستقرارهم كان في اختفائهم من الحياة العامة مثلا في مدينة مثل حلب فيها نسبة كبيرة من المسيحيين في رمضان وقت صوم المسلمين تكون كل المضاهر إسلامية، لا أكل لا شرب لا تدخين (احتراما للمسلمين)، في المناسبات المسيحية لا تكون هناك أية مظاهر عامة، وقد تحدثنا سابقاً في حلب عن جامع التوحيد حيث أنه يتوسط اربعة كنائس في منطقة لا يوجد بها مسلمون، وله أربعة منابر نكاية بالكنائس الأربعة، والمسيحي ما عليه إلا السكوت... كي يكون مستقراً... ما هكذا يكون الأستقرار.
----------------------------
كل عمر المسيحي أينما وجد يمجد الوطن الذي يعيش فيه ويترجمه في إثبات وجوده في الحياة العامة لا في اختفائهم كما ذكرت حضرتك..بعدين الإحترام صفة جيدة وخلقية أن لا يأكل المسيحي أمام المسلم في رمضان..الجامع الذي تتكلم عنه
صح كان تحديا للمسيحيين
هل يا ترى أنت ككاتب استنكرت الفعل (بناء الجامع) في الغرب دون أن يطالب المسلم في حقٌه الديني يناله على طبق من ذهب
أرينا حسن نيٌتك

اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة