الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة تسكنها الخسارات

كامل الغزي

2011 / 7 / 10
الادب والفن





نص لم يكتمل بعد لاربعينة الشاعر رحيم الغالبي
وفاءا لصحبة قديمة جدا تربطنا معا ، كانت
تسكنها المحبة وهدمها الموت غفله .

( كامل الغزي )




( المشهد الآول )
هناك حيث تنزع سحنتك غصبا
وترتدي أخرى ، مثخنة بدمامل الحروق
أقترب حذرا
من زجاج نافذة ردهة حروق الطابق ال . . . . . . . . . .
التي تسكنها الخسارات
لاراك غارقا
في سرير طويل الاكمام
. . . عاريا بلا ثياب
ألا فقاقيع ، تنذر بالشؤم


( المشهد الثاني)
هاأنت منذ الفجر
تتضوع برائحةالردهات
تخطو وئيدا
خطوة
خطو. . . . .
خط. . . . .
خ. . . . . . .
ناحية باب لايبصره
سوى أنت
يصعد بك
الى أعلى طابق
في مدينة الطب
بعد أن ضقت ذرعا
من السرير
لتحصي حروف قصائدك
المعلقة بأستار المدبنة
التي أستفز دروبها رجلا
خرج من عمره ذاك الصباح
مسموما بألسنة النار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا