الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة واللصوص -- 4

جريس الهامس

2011 / 7 / 10
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


على جدار الثورة السورية المجيدة – لاحوار مع نظام القتلة واللصوص .؟ - 4
أعيد مقطعاً صغيراً من رأينا الذي نشرناه على صفحتنا في الفيسبوك بتاريخ 17 نيسان الماضي وأكدناه في كل أدبياتنا الأسبوع الفائت ولن نحيد عنه وهو :
 -- الثورة السورية وحدها وقياداتها الميدانية تملك مشروعية القرار الوطني بالحوار أوعدمه الذي يدعو إليه نظام القتلة واللصوص الأسدي .. ولاشرعية لأية هيئات أو دكاكين حزبية مشخصنة وملغومة في تقرير الحوار مع النظام .وهي لاتمثل إلا نفسها ..---
 . واليوم نقول : لما سميت / هيأة التنسيق الوطني التي أعلنت/ بتاريخ 3/7ومكتبها التنفيذي والتي تضم كما قيل 15 حزباً ( ديمقراطيا ) للتغيير -- رغم أن بينهم أصدقاء نحترمهم -- لكن قضية الثورة ومصير الوطن فوق كل الإعتبارات لهذا أقول لكم صراحة : أنتم لاتمثلون الشرعية الوطنية ولاتستطيعون تمثيل الشعب ولاتمثيل الثورة في الحوار المزعوم الذي دعا له النظام .. وا لذي يهدف قبل كل شيء إنقاذ سفينة نظام القتلة واللصوص والقراصنة الأسدي المترنحة والاّيلة للسقوط الحتمي وسط بحر الدماء والدموع - دماء الضحايا البريئة من أبناء شعبنا وشبابنا وأطفالنا الذين سقطوا برصاص الغدر الأسدي في جميع المدن والقرى السورية ..
الثورة تجاوزت بقراراتها الشرعية كل هذه الدكاكين الحزبية الملغومة والمتخلفة التي شكلت ما يسمى (هيأة التنسيق الوطني ) بغية خداع الناس باسم (التنسيق ليرتبط في الذاكرة الشعبية مع تسيقات الثورة ) هذه الدكاكين التي ظلت اربعة عقود تطرح شعار إصلاح وترميم النظام الأسدي وهو يهزأ بها ويعتقل ويعذب الوطنيين من صفوفها لعشرات السنين بعد العبث في داخلها وتهميشها وعزلها عن الشعب --..وبقي النظام الفاشي يمعن في الإستبداد والنهب ومصادرة أبسط الحريات ,,حتى جاءت الثورة المجيدة لتحطم جدار الخوف والرعب وتهدم معبد الأوثان على رؤوس أصحابه واـباعهم الجبناء وتحطم أوثان هبل ووريثه بشار وتحرق صورهم وتدوسها في جميع الأراضي السورية ..وترفع راية الحرية وحكم الشعب إلى الأبد الذي شقت الثورة طريقه أمام الشعب . لتعيد الحرية والكرامة والثقة بالنفس للشعب والوطن بالحل الجذري – إسقاط نظام القتلة واللصوص بالطرق السلمية – الذي لايقبل المساومة والحلول الوسط ..بعد أن سد نظام الغطرسة والقتلة واللصوص كل طرق الإصلاح والتغيير ولايزال حتى اليوم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد سقوط أّخر ورقة تين تستر عوراته وسقطت اّخر أكاذيبه أمام المجتمع الدولي كله ,لايعترف بالثورة وشرعيتها ووجودها كما لايعترف بوجود معارضة أصلاً.في الداخل أو الخارج...
لذلك فأي حوار مزعوم مع زبانية هذه المافيا الاّن هو بمثابة تقديم طوق النجاة لها من الغرق المحتوم في شر جرائمها وبحار اّثامها ضد الوطن والإنسانية ... دعوهم يفاوضوا ودعو ابعضهم يلقي الخطب والقصائد العصماء ويمتدحوا الطاغية ماشاؤوا من المديح ليضعوه فوق المساءلة عن تحويل جيشنا ودباباته وجنوده لقتل ودهس شبابنا في الشوارع حماية لعرشه ..
تنتقل ثورة شعبنا وشبابنا من نصر إلى نصر رغم كل العقبات ورغم كل تخاذل المجتمع العربي والدولي ..ورغم تجنيد كل طاقات أعداء الحرية والإنسان من العرب والعجم ومساهمة الحرس الثوري الإيراني والجلادين الإيرانيين وحزب الله في قتل شباب الثورة وإطلاق أبواقهم وأجهزتهم الجرارة في الداخل والخارج لإجهاضها والنيل منها بشتى الوسائل التي يملكونها .. ورغم نكوص الطبقة التجارية الطفيلية من البورجوازية الكومبرادورية الوضيعة المسيطرة على أسواق مدينتي دمشق وحلب بأمر من مولاهم الماسوني الأول رئيس غرف التجارة السورية وعصابته وهو شريك رامي وبشار .. لم تهتز راية الحرية ولم يسقط شعار واحد من شعارات الثوار وخرجت الثورة من تحت الدمار وجدول الدماء أكثر شموخاً وصلابة في حماة وقبل حماة لتصرخ في وجه المتهافتين لإنقاذ نظام القتلة واللصوص وهويلفظ أنفاسه باسم الحوار .. –لا للحوار مع الجلادين –لاحوار مع الدبابة والمدفع والقتلة واللصوص --
الوطنيون الشرفاء كلهم قالوا كلمتهم مع الثوار بصوت واحد هو صوت الضمير الوطني الديمقراطي السوري : لاحوار مع الجلاد – لاحوار مع نظام القتلة واللصوص – الشعب يريد إسقاط النظام – ومن الطبيعي أن الوطنيين الشرفاء في لجنة التنسيق الاّنفة الذكر أوخارجها سيرفضون الحوار مع الشرع أو سيده كما قرروا قبل تنفيذ شروط تنسيقات الثورة المعلنة والشرعية وفي مقدمتها الرحيل ...لاحوار مع الدبابة والمدفع وعصابات الشبيحة والمخابرات ونظام القتلة الذي يعيش نقطة الدم ..
وفي مؤتمر اليوم – التشاوري -- الذي افتتحه مساعد الطاغية فاروق الشرع ازدادت تعرية النظام الأوليغارشي المافياوي أمام العالم خصوصاً بعد مقاطعة الدكاكين الحزبية التي تحدثنا عنها وبالمناسبة لايسعني سوى تهنئة الكاتب الوطني الكبير الزميل الطيب تيزيني .. وكذلك ممثل وحدة الشيوعيين السوريين ( قاسيون) الذي فاتني إسمه مع الأسف على كلمتيهما الجريئتين في وجه طاغية ظالم ....وبهذا فإن ماقلناه في مقال سابق – إن الغاية من الحوار مع استمرار الحل الأمني واحتلال المدن والقرى وترويع الناس وقتل شبابنا برصاص جيشنا الذي حولوه من حارس لحدود الوطن إلى حارس لكرسي الطاغية -- إن الغاية من الحوار هي طعن الثورة في الظهرومصيره الفشل المحتوم ..–
لاحل إلا بتحديد مدة قريبة لرحيل العائلة الأسدية تتولى خلالها وبعدها حكومة إنقاذ وطني يسهم الثواروتنسيقاتهم في بنائها بالتعاون مع قيبادة الجيش والأمم المتحدة وتحديد موعد لانتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة بإشراف دولي ...ووضع دستور ديمقراطي علماني للبلاد يصون مبدأ فصل السلطات وفصل الدين عن الدولة مع حماية حرية الأديان والحريات العامة وفي طليعتها حرية الصحافة وحرية الأحزاب والنقابات وجميع مؤسسات المجتمع المدني الديمقراطية ..تحت خيمة الجمهورية البرلمانية السورية الديمقراطية الثانية . وبغيرهذا ... فإن مسرحية الحوار القائمة أو التي ستأتي مع بقاء المافيا الأسدية في السلطة تكرر نفسها – أي بشار الأسد – يحاور بشار الأسد --لاأكثر ولا أقل -..ونتابع معكم يا قّراءنا الأحباء في المستجدات - لاهاي – 10 / 7








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طوبى لشباب الانتفاضة
صلاح بدرالدين ( 2011 / 7 / 10 - 15:22 )
مرة اخرى أحييك على موقفك الوطني المسؤول وثق تماما يا رفيقي أبا حنين أنه لولا همة الشباب وتضحيات المنتفضين لما حاور النظام نفسه اليوم ولوجدت في قاعة - صحاري - بعض المهرولين الذين فضحتهم السيدة بثينة وامتداداتهم بالأخير بمسميات جديدة كما ذكرتم والغريب أن جل هؤلاء كانوا قد قرروا التحاور أو التفاوض برعاية رأس النظام ومن وراء ظهر الانتفاضة والآن يبررون غيابهم هكذا من دون أن يطلب منهم أحدا لاهذا ولاذاك بل أن بعضهم بدأ يعلن عن بعد آلاف الأميال عن عضويته في - التنسيقيات المحلية - فألف شكر للشباب الذين يشكلون الرقم الصعب في المعادلة الوطنية السورية


2 - دليل
ابن الأثير ( 2011 / 7 / 10 - 20:01 )
سؤال بسيط إلى حضرة الكاتب عن نقطة حصرية وليس عن المشهد بمجمله. وهو هل توفرت لدى أحد أي أدلة عما ذكرتَه عن -... مساهمة الحرس الثوري الإيراني والجلادين الإيرانيين وحزب الله في قتل شباب الثورة...-. لقد قال الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان في برنامج تلفزيوني بأن -النظام السوري ليس بحاجة إلى استيراد جلادين، وبأنه في الواقع نظام لديه فائض يمكن تصديره من الجلادين والخبرات في القمع إلى بقية الدول الجميع يطالبون النظام السوري بالإتيان بأدلة تظهر العصابات التي تقتل المتظاهرين حسب زعمه. ونفس الأمر ينطبق على الذين يتهمون النظام بأنه يستعين بالإيرانيين. ولاتوجد أدلة لدى الطرفين. طبعاً إذا كان المقصود بأن الدعم الإعلامي الإيراني هو أن ايرانيين يقتلون المتظاهرين السوريين بالرصاص، فيجب التنويه هنا إلى أن الإتهام بإطلاق الرصاص يعني وجود شخص يحمل سلاحاً ويطلق الرصاص، وليس تقريراً صحفياً يدعم النظام السوري. هناك فرق بين الدعم الإعلامي وبين إطلاق الرصاص رغم أن هدف الفعلين واحد. مع التحية.


3 - سوال
وجدي الفلي ( 2011 / 7 / 10 - 22:26 )
سوال الى الكاتب هل صحيح انك والمعلق رقم واحد حضرتا مؤتمر باريس اذ ان المعلق رقم واحد كتب مقالا ذم فيه الاغلبية التي لم تساند الانتفاضة ووصفهم بالجبناء بالوقت الذي اشاد بكوشنير وفصل سيرة حياته الفضلة؟


4 - غريب
جمال خثير ( 2011 / 7 / 10 - 23:38 )
الغريب في ثقافة المعارضات العربية أنها دائما تنزع الشرعية عن غيرها وتتحدث بشرعية وهمية تمنحها لنفسها بنفسها مع أنها لا تمثل أكثر من نسبة صفر فاصل الله يعلم . ثم ما يلاحظ عنها أيضا ، أنها تطالب في كل مرة بعكس ما يتاح لها فإذا ما أتيح لها الحوار تطالب بأنه كان يجب أن يكون من قبله قرار . وإذا ما أتيح لها القرار تطالب بأنه كان يجب أن يكون من قبله حوار . وهكذا تباطيني بين رفضها للقرار كالحوار ليس لأنها صادقة بل لأنها لا تحسن أكثر من ترتيل أناشيد الموت من خارج مذبحها الذي يقدم إليه دم قرابين الضحايا من الأميين الشباب مثل ما هو عليه حال مذبحها في سوريا الذي لم يقدم إليه بعد دم قرابين الضحايا من الشيوخ الكتاب


5 - مواقف شخصية
عبد الله حمادة ( 2011 / 7 / 11 - 02:02 )
لااحد يزايد على ان نظام الحكم في سوريا لايختلف عن نظم الحكم في المنطقة فالكلام عن الاستبداد ليس له معنى قبل اقل من سنة اذ ان المنطقة باكملها انتجت هذا النمط من الحكم وهو ليس غريب او مصادفة ذاك ان الديكتاتورية هي ليست مصادفة اذ انها تاتي من تحت وليس من فوق فهي عرض بسيط للقمع الكلي الكامن في علاقات المجتمع وايدولوجياته وتحديدا الدينية .وبهذا فالمسؤولية لاتقع على نظام حكم محدد وانما المسؤولية جماعية يصنعها التاريخ والموروث الكاتب العزيز الا ترة انك اسرفت وكلت الاتهامات لمجرد ان تثبت ان النظام في سوريا دكتاتوري ياخي العزيز ان التحليل القائم على الحقائق لايغير من وصف الانظمة فلما لاتذكر الحقيقة بدلا من السباب وكيل الشتائم التي تنم عن موقف شخصي اكثر مما هو تحليل سياسي هادف .الميزة الوحيدة لنظام الاسد انه بداء الاصلاح والاولى بكم الانخراط في العمل السياسي الاصلاحي بدلا من الرغبة بتدمير كل شي


6 - عود على بدء
أبو خالد السوري ( 2011 / 7 / 11 - 12:31 )
أستاذي الفاضل جريس حتى الان لم تخرج بردودك و مقالاتك عن لغة الخطابات الرنانة (الانتصار -الزحف -الجماهير - الثورة-المرتزقة-الشباب الوطني...) ما لم نتخلى عن الخطب و نضع برنامج واضح و نبلور مجلس قيادي من شخصيات معروفة و محترمة تبرز للجميع بصيغة مقبولة منطقية قابلة للانضواء تحت أهدافها و برنامجها تضع اطارا للتظاهر السلمي و تطمئن الاقليات الطائفية و الاثنية في سورية على مستقبلها و عدم تهميشها ضمن النظام الجديد و طالما المعارضين يقودون ثورتهم بأسماء مستعارة و يصورون فيديوهاتهم ملثمين و مجهولي الخلفية فلا اعتقد ان الثورة ستكتسب الزخم المطلوب و ستبقى حبيسة الأحياء الريفية


7 - رد على الإخوة المعلقين
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 11 - 12:42 )
--- 1
الأخ أبا لاوند شكراً لمتابعتكم شؤون الثورة السورية الموحدة لشعبنا والمغيرة لعقول الناس الذين عاشوا نصف قرن تحت نير الإيستبداد وأكاذيبه وأزلامه تغييراً جذرياً باستثناء الحثالات الباقية حول الطاغية تحرس مسروقاتها من أموال الشعب والوطن وعملاء أجهزة القمع والقتلة المتمسكون ببقاء النظام ..لذلك لاتستغرب يا عزيزنا إرتفاع وتيرة الهجوم اللا أخلاقي الهمجي على جميع الوطنيين الشرفاء ومحاولات تهميشهم في المعركة المصيرية مع نظام القتلة واللصوص الأسدي الذي كنا نحن أول من دعا لمحاكمة حافظ الأسد وعزله من وزارة الدفاع بعد بيعه الجولان في خيانة حزيران 1967 يوم كان الاّخرون يلهثون خلف الحكم ولا يهمهم الوطن والشعب بشيء ..لذلك لاتغضب ياعزيزنا صلاح إذا أتى أحد مرتزقة النظام ليتهمنا معاً بحضور مؤتمر ليفي في باريس زورا وبهتانا ً كما فعل المعلق رقم 3 اذي يحمل إسماً مزورا / وجدي الفلي / وهو من الجبناء أعداء الثورة السورية كما وصفتهم ..مع كل الحب


8 - تتمة رد الكاتب
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 11 - 13:21 )
--2
السيد إبن الأثير إن ارتباط النظام الأسدي بحزب ولاية الفقيه ونظام ملالي طهران بميثاق طائفي ومصلحي تم منذ أغتصاب الخميني وعصابته السلطة في طهران وذبحه القوى الوطنية الديمقراطية الإيرانية وفي مقدمتها فدائيوخلق ومجاهدوخلق وسائر القوى الشيوعية والوطنية الديمقراطية في كردستان إيران والأهواز العربية وغيرها التي كانت تشكل جبهة واحدة ضد حكم الشاه وكادت تسقطه ..لذلك حملت أمريكا الخميني إلى طهران ليركب موجة الدين ويغتصب السلطة على أشلاء المعارض الإيرانية الوطنية ...قائد مخابرا ت نظام الملالي في دمشق ..أهالي درعا ودوما إعتقلوا عدة مجرمين مسلحين يطلقون النار عليهم لاييتكلمون العربية تبين أنهم من الباسيج الإيراني أي المخابرات الإيرانية وهناك مئات الأدلة لمن له عيون فليرى
3-
السيد وجدي يبدوأنك مفبرك أكاذيب وإتهامات في الأجهزة المعروفة إذهب وفتش عن كتابي // السرطان الصهيوني من القبيلة إلى دولة الإغتصاب // قبل أن تقذف أكذوبتك
4 -
السيد جمال خثير ::/كغيرك جبان لا تكتب إسمك الصريح لأنك أجير للمخابرات وللقتلة وانت تقف بجانب الشبيحة الذين يغتالون الحرية برصاص الغدر والنذالة وترتل للطاغية


9 - تتمة الرد
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 11 - 13:39 )
السيد عبدالله حمادة
نحن والمعارضين الوطنيين الديمقراطيين في الداخل والخارج لانريد تدمير كل شيء كما زعمت بل نريد البناء على صخر كما يقولوا في الريف السوري والبناء على صخر يعني قبل كل شيء بإرادة الشعب الحرة لابالقمع والإرهاب والأكاذيب والأساطير والتزوير والتأقلم مع الإستبداد وجدار الرعب والخوف من السلطة والخوف من الغد ..كثير من العبيد اعتادوا حياة العبودية والإستبداد ورضخوا لها مكرهين وهذا لايعني أنهم أنتجوها .. كما زعمت كما لايعني رضوخهم إلى الأبد في القرن الحادي والعشرين لتحافظ أنت وأمثالك على مصالحك الأنانية ألثورة تبغي الحرية والكرامة لجميع الناس وبناء نظام جمهوري برلماني ديمقراطي نابع من صناديق الإقتراع الحر والنزية ..والديكتاتوري ة غير قابلة للإصلاح إلا في مزاعمكم التافهة ..


10 - الأخ أبو خالد السوري
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 12 - 08:04 )
شكراً لمرورك :أعتقد لوكنت متابعاً لبيانات لجان تنسيقيات الثورة لقرأت برنامجها الذي يتكامل عبر ممارسات الثورة وما يعترضها من أخطار - الحرية ووحدة الشعب ومحاربة الطائفية وعدم الإعتداء على الأملاك الخاصة والعامة وحمايتها والأهم سلمية الثورة أما السترتيجية فهي معلنة بعد إسقاط النظام -- حكومة موقتة تضع دستور جمهوري ديمقراطي برلماني وإجراء انتخابات حرة ونزيهة للسلطتين التشريعية والتنفيذية وتكريس مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء
أما نحن ياسيد أبوخالد لسنا هواة خطابات فارغة وشعارات لاتنفذ كسيدك بكداش أو كقادة البعث ينفذون عكس ما يطرحون ..نحن حريصون على الثورة وانتصارها كحدقات عيوننا لأنها أعادت نبض الحياة للمجتمع السوري . وواجبنا تقديم تجربتنا التاريخية النضالية ونصائحنا كواجب وطني للثوار يأخذوا منها ما يشاؤوا ..عد للركود المستنقعي الذ ي كان سائدا قبل الثورة تحت كابوس الخوف وانظر إلى سورية الثورة لتدرك مافعلته الثورة وبرنامجها المتطور بخلق إنسان سوري جديد..تحياتي


11 - رد
وجدي الفلي ( 2011 / 7 / 12 - 10:37 )
لكن ماعلاقة السرطان الصهيوني من القبيلة إلى دولة الإغتصاب بدفاعك عمن قذف السفير الامريكي بالورود او بصديقك المستقتل بالدفاع عن الصهيونية وكوشنير لانها ناصرت الشعب الكردي بالضد من سياسة القومية العربية التي استخدمت كشعار لتهديد اسرائيل ؟هل بالامكان الاجابة اين الاتساق في هذا ؟


12 - إلى أوغاد المافي الأسدية الذين يتسللوا
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 12 - 12:41 )
لمواقعنا في محاولة يائسة لتزوير كلامنا ومواقفنا كهذا المتخفي خلف إسم وجدي وهويحمل وقاحة نضال نعيسة المتخفي بعد ميلاد الثورة السورية المجيدة أقول :
القافلة تسير والكلاب تنبح
لوكل كلب عوى ألقمته حجراً .... لأصبح الصخر مثقالاٍ بدينار
عد إلى حظيرتك ياوجدي فهيلاري كلينتون إستغنت عن خدمات أجير أمريكا سيدكم بشار الأسد بقولها بوضوح لالبس فيه : ( ليس بشار الأسد الشخص الذي لايمكن الإستغناء عنه ) وهكذا سرح الخائن المجرم سيدكم بشارمن خدمة أسياده فلتخرس أنت وأمثالك كلاب السلطة إلى الأبد ..ولاتفتروا علينا مرة أخرى إذا كنتم من البشر ..؟؟؟


13 - أين يا إدارة الحوار ؟
جريس الهامس ( 2011 / 7 / 12 - 13:06 )
البارحة واليوم إختفى ردان لي على التعليقات .. سقط النظام ومازال بعضهم على عاداته القديمة وحقده المستشري لماذا ؟؟


14 - مع التقدير
أبو خالد السوري ( 2011 / 7 / 18 - 12:15 )
أستاذي الفاضل أرجو الا تعتبر كل من يدخل ليناقشك في و جهة نظرك او يحمل رؤية مختلفة للتغيير هو حليف للنظام أو من اعوانه السيد بكداش أو غيره من إمعات الجبهة الهزلية ليس سيدي ولا غيره داخل النظام او خارجه انما كانت مداخلتي حول اهمية ايجاد الاطار السياسي الذي ينقل الثورة من غوغائية الشارع و عفويته الى المحافل الدولية و باستثناء اللقاء التشاوري في سميراميس الاول الذي حضرته شخصيات تحضى بالاحترام كميشيل كيلو و عارف دليلة و فايز سارة و سهير الاتاسي و غيرهم لم نرى اي مؤتمر مبشر و لعل مؤتمرات تركية هي الاسوء في ظل طغيان أصحاب اللحي على مقاعد المؤتمر و في النهايةانسحاب الاكراد مما يبعث على القلق في عدم وجود بديل فعلي في الوقت الحالي فاذا كان الاخوة غير قادرين حاليا على صياغة خطاب موحد للمعارضة فكيف ستكون قادرة على تشكيل حكومة او مؤسسات بعد سقوط النظام و ما سيرافقه من انهيار امني و مؤسساتي؟ تحياتي لك و لكل الشرفاء

اخر الافلام

.. هل ستستمر المظاهرات المناهضة لحرب غزة بعد فوز حزب العمال الب


.. استطلاعات للرأي تظهر أن حزب العمال حقق فوزا كبيرا في الانتخا




.. استطلاعات رأي تكشف عن انتصار ساحق لحزب العمال في الانتخابات


.. كلمة الأستاذ محمد سعيد بناني في تأبين الراحل عبد العزيز بنزا




.. نتائج غير رسمية تشير إلى فوز حزب العمال البريطاني في الانتخا