الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الأدب الماركسي 2

مكارم ابراهيم

2011 / 7 / 10
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


Marxist literature

في الجزء الأول من الأدب الماركسي الثوري تناولت عدداٌ من أدباء أمريكا اللاتينية والدنمارك تناولوا في رواياتهم أشكال المعاناة للإضطهاد تحت نيرالإحتلال النازي والانظمة الديكتاتورية, وحقيقة علينا الاعتراف بانه ورغم دخولنا القرن الحادي والعشرين وبرغم التقدم الحضاري والديمقراطية والعلمانية وحرية التعبيرالتي يعترف به حكٌام العالم اليوم إلا إننا مازلنا نعاني الإضٌطهاد. فالاحتلال مازال وألانظمة الديكتاتورية القمعية مازالت متربعة على عروشها رغم إنفجار غضب الشعوب وسقوط آلاف الشهداء.

لقد برز عدد من الادباء في العالم العربي وشمال أفريقيا أعلنوا هويتهم الماركسية رغم التعذيب والاعدامات التي تطالهم ورسم هؤلاء خطاٌ ماركسياٌ واضحاٌ في أدبياتهم تناولوا أبرزملامح مجتمعاتهم من خلال نقد الظواهرالاجتماعية والاقتصادية والسياسية من منظور الصراع الطبقي, ونقد الرؤساء والملوك والقضية الفلسطينية. لنلقي نظرة قصيرة على بعض من ساهم في وضع حجر الاساس لتطوير وعي الانسان للتمرد على كل أشكال الظلم وساهم بطريقة ما في رسم مسار الثورات العربية.

ودعونا نبدأ بأول الادباء الذين دفعوا حياتهم ثمناٌ لكتاباتهم الماركسية وهو الفيلسوف الاديب الدكتورحسين مروة (1910-1987) باحث ومناضل شيوعي ماركسي ولد في قرية من قرى جبل "عامل" بجنوب لبنان, في أسرة دينية ارسله والده الى الحوزة النجفية في العراق لدراسة اللاهوت الإسلامي.لكنه عانى هناك صراعاٌ كبيراٌ مع الجمود الفكري والتزمت السلفي الذي يدعو للغيبية والمثالية في حين انه كان يدعو للتطور الذي هو أساس حركة التاريخ ولهذا غادر النجف الى بغداد . لقد كان للثورات والردة واحتلال اسرائيل لفلسطين تاثير كبير على فكره .فقد حرض على الثورة ووقف مع قوى التحررفي كتاباته ولهذا اجبرته الحكومة العراقية على مغادرة العراق فرجع الى لبنان حيث انضم الى الطبقة العاملة واتخذ الماركسية موقفاً فكرياً له.أسس مدرسة النقد الواقعي الاشتراكي في العالم العربي تركزت مؤلفاته على كتابات تتوزع بين أدب النضال السياسي, وكتابة النقد الأدبي, ودراسة التراث الفكري العربي والإسلامي في حركة تطوره منذ الجاهلية حتى اليوم اعتمد في النقد الادبي على المنهج الواقعي الجديد اوالاشتراكي، ذلك المنهج المرتكز على علم الجمال الماركسي اللينيني. اهم كتبه في النقدية هو كتاب " النزعات المادية في الفلسفة العربيةـ الاسلامية "وكتاب "تراثنا كيف نعرفه 1980" مثال واضح للمنهج الماركسي للكاتب حيث يتمثل في النقد الواقعي للتراث العربي ويؤكد على ان التراث هو واقع تاريخي . فالظروف التاريخية لها تاثيركبيرفي خلق صراعات إجتماعية ينتج عنها فكر فلسفي وايديولوجي جديد كالفلسفة العقلانية والصوفية اي الاتصال المباشر مع الله. وذلك من خلال ربط هذه التفسيرات بعلاقة الانسان مع الخليفة الحاكم. وايضا تناول كيف تم تفريغ الصوفية من مضمونها الفلسفي لتكون احد الاسباب في تقلص التقدم الحضاري في المجتمعات الاسلامية عامة والعربية خاصة.

ومن المغرب نلاحظ وجود عدد كبير من الادباء ولكني ساتناول الاديب محمد شكري وهو كاتب أمازيغي من ريف شمال المغرب ( 1935) . وتعتبر رواية الخبز الحافي (Det nøgne brød)1972 من الروايات العالمية حيث ترجمت للغات عديدة.
وهي رواية تمثل السيرة الذاتية لطفولة الكاتب محمد شكري طفولة عاشت في بيئة تتسم بالتشرد والفقر والسجن تسعى لان تحصل على قوتها ليوم اخر وصف دقيق لملامح بيئة مهمشة فقيرة تغرق في الفقر والعنف والجريمة والاضطهاد والبغاء.
محمد شكري اسقط القناع عن الوجه الحقيقي للمجتمع الذي عاش فيه. وكان غالبا مايتناول مدينة طنجة في كتاباته التي هي نقد للظواهر الاجتماعية في بيئته وللصراع الذي يعاني منه ضد مجتمعه وظروفه القاهرة الاجتماعية والاقتصادية من اجل البقاء. أقتبس منه : " موت ابي في ذهني تم في اللحظة التي مات فيها اخي. اننا لا نقتل آباءنا بقدر ما يقتلون انفسهم فينا. ان الاب هو الذي يعجل او يؤجل، يقصر او يطيل موته في ابنائه. الموت درجات متفاوتة. " صورة حسية واخلاقية تصورعمق بصمة الاب على ابنائه .
والجدير بالاشارة الى ان محمد شكري تعلم القراءة والكتابة عندما بلغ العشرين. ومن اهم رواياته ثلاثية السيرة الذاتية والتي تتضمن الخبز الحافي وزمن الاخطاء , الشطار , والى جانب ذلك روايات مثل وجوه, زمن الورد. الخيمة, مسرحية السعادة, السوق الداخلي, غواية الشحرورالابيض والكثير.

واذا بقينا في شمال أفريقيا وبالتحديد في ريف الجزائر نلتقي بالأديب الجزائري الأمازيغي الماركسي الطاهر وطار.ولد في سوق أهراس ( 1936) وتنقل كثيرا في شبابه وانضم الى جبهة التحرير الفلسطينية لفترة محدودة وعمل في الصحافة التونسية والجزائرية له روايات كثيرة ترجمت الى لغات عديدة. اشهرها رواية "عرس بغل" و" اللٌاز".
في رواية "اللاٌز " يتناول قصة الثوار والشهداء ابان الاحتلال الفرنسي للجزائر. اقتبس منه هذا المقطع( ليس لنـا من الماضي إِلا المآسي.. وليس لنا من الحاضر إِلا الانتظار.. وليس لنا من المستقبل إِلا الموت.. نتآكل كالجراثيم ).
نرى هنا تشابهاٌ في الصورة التي استخدمها الاديب الطاهر وطار (نتآكل كالجراثيم ) والصورة التي استعان بها الاديب الدنماركي الماركسي هانس شيرفيك في وصف الرعب الذي يعاني منه الانسان المضطهد (يدخل فينا ليأكل روحنا ). تصوير لآلية الصراع الداخلي النفسي الاخلاقي للانسان.
وهناك صورة اخرى جوهرية جدا عرضها الروائي وطار حول الرؤية المثالية المقدسة التي ينظر بها الفرد العربي لقرينه الغربي :" ذاق أحدنا غائط الفرنسي وبصق... لم نصدقه، وذقناه كلنا... الفرنسيون نخافهم، نحترمهم، نتفانى في تقديم الخدمات لهم، ولماذا نحاربهم أو نخاصمهم؟". نرى هنا كيف ان العربي لايتصور مواطنه الغربي يمكن ان يخطئ أوحتى يتغوٌط ولهذا نلاحظ هجوماٌ من قبل العديد من القراء على اي كاتب ينتقد النفاق والزيف للمعايير الانسانية لدى الحكومات الغربية, ورسالة الكاتب في هذه الرواية هي امله بان تصبح الجزائر وكل الدول المضطهدة محررة من الاحتلال ويختفي الاغنياء ولايبقى فقراء .

وننتقل الى الاديب الشيوعي الماركسي حيدر حيدر فقد منعت اشهر رواياته في العديد من الدول العربية وكانت بعنوان "وليمة لاعشاب البحر" على اساس انها من ادبيات الدعارة من خلال شخصية فلٌة التي تؤجر مسكنها للشباب وكذلك لتناوله فكرة الالحاد لدى بطل الرواية.ومنع نشرالرواية عادة يكون سببا في ازدياد فضول المرء باقتناء الرواية . عموماٌ هي رواية يمزج فيها بين نضال الشيوعيين العراقيين وبين نضال الجزائريين ضد الفرنسيين ومعاناتهم مع تحديد الازمة الاخلاقية للمتخاذلين وازمة التحرر لدى المراة ونظرة المجتمع لتحررها.
وكل ذلك من خلال عرضه قصة حب الفتاة الجزائرية آسيا لخضر من بونة ابنة شهيد ثورة المليون مع الشيوعي العراقي مهدي جواد من البصرة وتجري احداث الرواية في الجزائر. يبرز لنا حيدر حيدر سمات المجتمع الثقافية مابعد حرب التحرير من الاحتلال الفرنسي حيث كانت النفوس متوحدة في قتال العدو ووجود الاشتراكية واسيا ابنة شهيد حرب التحريروالازمة الاخلاقية بعد التحرر من الاستعمار الفرنسي الذي رسب ثقافة العنف والقمع في نفوس افراد الشعب المقسم الى طبقات. ومن جهة مقابلة يتناول نضال الشيوعي العراقي مهدي جواد الذي انتهج الماركسية اللينينية في سبيل اسقاط النظام البرجوازي في العراق من اجل بناء حكم ديمقراطي شعبي اشتراكي قائم على انتصار البروليتاريا.. كما انه يصف لنا اسباب فشل الحزب الشيوعي في العراق والتصفيات التي لحقت به ماهي الا نتيجة لانعدام الديمقراطية في الحزب وانتهاج النضال السلمي الديمقراطي لاستلام السلطة وعدم تطبيق تعاليم لينين في استلام السلطة بالعنف وبالتالي يعتبرها قيادة تحريفية جبانة لانها راهنت على انظمة برجوازية صغيرة وعلى الطبقة الفلاحية.
وينتهي حيدر حيدر بافكار فلسفية يقول :" انا ارى في ماركس او لينين محمداٌ جديداٌ محمد القرن العشرين ماركس او لينين العربي هذا مانحتاجه في هذا العصر المضطرب".
واقتبس منه الجزء التالي حيث يطرح الازمة الاخلاقية :" ليكن السؤال هكذا: الإنسان أولا أم المجتمع؟ وهل بالإمكان بناء عالم جديد بانسان قديم؟"اي ان تأميم المؤسسات والموارد الوطنية من الطبقات البرجوازية لايكفي لبناء دولة اشتراكية اذا لم يتحررالانسان اولاٌ من قيوده, وواضح هنا رفضه لاعطاء السلطة في الحكم للقوى الدينية.
والجدير بالذكر أنه كان عسيرا عليٌ ان اجد اديبات ماركسيات في الدول العربية ودول شمال افريقيا رغم وجود عدد لايحصى من الاديبات تناولن المراة كمحور اساسي في كتاباتهن في موضوعة الحب اوالاضطهاد الاجتماعي والجنسي ولكن كان هناك ربط واضح بين الاضطهاد والدين الاسلامي والمجتمع الذكوري . ولم يكن هناك ربط بين اضطهاد المراة الشرقية مع الصراع الطبقي اي من المنظور الاقتصادي.
كانت هناك فجوة كبيرة بين فكرة تحررالمرأة والماركسية رغم ان الرؤية الماركسية ركزت على اضطهاد المراة من خلال إقصائها من حركة الانتاج الذي ادى الى ظهور المجتمع الطبقي والملكية الخاصة لوسائل الإنتاج. ولكن لم تحصل هذه الدراسات على اهتمام بل ربما شوهت لصالح النظام الرأسمالي والنيوليبرالي الحالي.

واود ان اركز على نقطة هامة وهي انهن لم يتناولن الفرق في اجور العمل بين الرجل والمراة وقد كتبت عن هذه المسالة في المجتمع الغربي في عدة مناسبات. وربما يكون السبب في ذلك هو لانهن عزلن مشاكلهن عن مشاكل الرجل وحتى في مسالة النضال المشترك ضد الراسمالية والديكتاتورية وحصرت المرأة نفسها في صراع اخر محدد باشكال قمعها من العادات والتقاليد والاسرة والدين والرجل . دون ان تخرج من هذه الدائرة وترى نفسها مع الرجل في نفس ساحة الصراع لان المستغل ليس من الضروري ان يكون رجلا بل ربما يكون امرأة. فاذا على المراة أولا الخروج من ساحة النضال ضد الاضطهاد من العادات والتقاليد او الدين كي تنتقل الى المرحلة الاعلى والجوهرية للنضال الى جانب الرجل وهذا لن يحدث الا اذا نظرت المراة للرجل على اساس انه انسان وليس جنساٌ اخر يصارعها في هذه الحياة.
في كل الاحوال بعد جهد عثرت على المناضلة الماركسية المغربية سعيدة المنبهي التي اعتقلت لانتمائها السياسي وماتت على اثر اضرابها عن الطعام وقد كتبت رسائل وقصائد في السجن لم تكسب شهرة كباقي الاديبات العربيات امثال الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي التي اشتهرت برواية اشهر رواية هي احلام النساء الحريم ,ومؤلفات عديدة مثل"الحريم السياسي" , "الاسلام والديمقراطية "," ماوراء الحجاب ", "شهرزاد ليست مغربية" ...الخ تقول الماركسية سعيدة المنبهي في احدى قصائدها والتي كتبتها في السجن:
ارى افريقيا حمراء
ولم يبق فيها اطفال جياع
احلم بان القمر سيسقط من اعلاه
(لينزع من العدو)
احلم بالقمر سينزلني في فلسطين
انني اناضل من اجل نصرة
كل الشعوب المكافحة
وبعد ان اطلعنا على ابرز أدبيات الماركسية الثورية في القرن الماضي, والتي لم اعايشها الا انني استطعت وبكل فخر ان اعايش انفجارالثورات الشعبية في تونس ومصروالمغرب وليبيا وسوريا واليمن والبحرين والتي سقط فيها الالاف في سبيل اسقاط الانظمة الديكتاتورية رغم مساندات القوى العالمية لهذه الانظمة وعلى مدى عقود. وهناك من اسرع ليسجل هذه الانتصارات في روايات رائعة مثل الكاتبة التونسية هند الزيان صاحبة رواية "الصمت " 2009 عن زنا المحارم فقد وضعت بين ايدينا "رواية ارض الاحلام " 2011 التي تناولت الثورة التونسية واسقاط نظام زين العابدين بن علي .
والكاتب محسن رشاد أبو بكر الذي سجل رواية "بمب لأ... حكاوى الرصيف". تناولت ثورة الفقراء ومعاناة الافراد المهمشين في المجتمع المصري ورمز للشاب التونسي محمد البو عزيزي الذي اشعل فتيل الثورة في تونس ودفع الامل للاحرار في بقية الدول العربية في امكانية الاطاحة باسطورة الديكتاتورية في بلادهم .
وقد تناول محسن رشاد قصص الباعة المتجولين في مصر والذين يحملون ثقافة عميقة وافكاراٌ ثورية لتحرير الاقتصاد من البرجوازية .وتبدأ أحداث الجزء الأول من هذه الدراما على رصيف ميناء سفاجا بين جموع الأهالى القابعين منذ أكثر من أسبوع فى انتظار معرفة مصير ذويهم الذين كانوا على متن العبارة "السلام" وتنتهى الأحداث بتاريخ الحادى عشر من فبراير لعام 2011 على رصيف مجمع التحرير لحظة تنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بقوة ثورة 25 يناير.
وعلينا هنا ان لاننسى الأدب الماركسي الذي ولد في المنفى حيث لجأ عدد من الشيوعيين الماركسين بسبب الملاحقة التي تعرضوا لها في اوطانهم .وقد اغنوا الادب الماركسي بقصائد وروايات مميزة تناولت معاناة المغترب في اوروبا سواءاٌ بسبب التمييز العنصري او مشاكل النقابات العمالية الى جانب قضايا الاحتكار الامبريالي البشع للشركات الرأسمالية الغربية للايدي العاملة في الدول العربية ودول شمال افريقيا. بكل الاحوال فان تناول أدبيات هذه النخبة من معتنقي المنهج الماركسي يتطلب مقالاٌ خاصاٌ.

وانتهي هنا مع ربيع الثورات العربية واحتجاجات المضطهدين والمهمشين في مختلف بقاع العالم وماهو الا تعبيراٌ واضحاٌ لاستمرار الدرب الذي سار عليه ثوارالامس. فالعالم اليوم اصبح قرية صغيرة وكل الحكام المستبدين اصبحوا عائلة واحدة متزاوجة داخليا. يساندون بعضهم في النهب والفساد وقمع الشعوب ويصرحون لنا باناشيد الانسانية. ولهذا فالنضال لم يتوقف لحظة واحدة وسيستمر ضدهم حتى اخر قطرة دم.
مكارم ابراهيم
10/7/ 2011

المصادر:
محمد شكري أديب مغربي امازيغي
http://www.paulbowles.org/booksbest2.html
الطاهر وطار أديب جزائري امازيغي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19861
الفيلسوف والاديب الماركسي حسين مروة
http://www.jamaliya.com/new/show.php?sub=5213
رواية" تراثنا كيف نعرفه" للفيلسوف الماركسي حسين مروة
http://4kitab.com/book/1154
http://www.aitaroun.com/vb/showthread.php?t=9187








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخت مكارم تحيه لك
ادم عربي ( 2011 / 7 / 10 - 22:13 )
الاخت مكارم تحيه لك
اتابع كتاباتك ، والحقيقه ممتعله ومفيدة ومشكوره على جهدك فيما يتعلق بالادب الماركسي الانساني ، انت تتعمقين يوما عن يوم في الماركسيه اللينينيه ، سوف تنافسين الرفيق النمري ، تحيه لك اخت مكارم


2 - حسين مروة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 7 / 10 - 22:16 )
حسين مروة هو الذي اكسبني حب اللغة العربية عندما كان مدرساً للغة العربية في مدرسة شماش الثانوية في بغداد.
من المؤسف انك لا تذكرين من قتل حسين مروة


3 - الى ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 10 - 22:20 )
مساء الخير استاذ ادم
واشكرك على الاهتمام والمتابعة ولكني لااظن انني استطيع منافسة الاستاذ فؤاد النمري فهو استاذنا جميعا رغم اننا نضايقه دوما بناقاشاتنا لكنه يصبر علينا ويتحملنا وهذا رائع منه
تقبل مني مني خالص الاحترام والتقدير


4 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 10 - 22:24 )
تحية طيبة استاذ يعقوب وشكرا لك على المرور اتفق معك ان موضوع اغتياله موضوع مهم ولكني تجنبته هنا كي لا اهمش موضوع الادب ولكن هناك سبب اخر في الحقيقة هو انني حصلت على معلومات مختلفة حول اغتياله واتمنى ان تجيبني انت عن من الذي قتل حسين مروة ربما معلوماتك اصح من معلوماتي
تقبل خالص الاحترام والتقدير


5 - المراه والخروج من القمقم
هيفاء احمد يحيى ( 2011 / 7 / 10 - 23:09 )
حصرت المرأة نفسها في صراع اخر محدد باشكال قمعها من العادات والتقاليد والاسرة والدين والرجل . دون ان تخرج من هذه الدائرة وترى نفسها مع الرجل في نفس ساحة الصراع --هذا طرح علينا التركيز عليه لانه جدا مهم ولحد هذه اللحظه 0المراه لاتركز على كيف تتقدم وتقف مع الرجل وليس ندا له -- باعتباره من يحاول ممارسة ادوات القمع واضطهادها في المجتمع
تحيتي لك كان طرحا مفيدا وممتعا


6 - من هم القتلة ؟!؟
علي روندي - طهران ( 2011 / 7 / 10 - 23:17 )
شكرا للكاتبة المكافحة والطموحة الفاضلة مكارم ابراهيم
أعتقد أن هناك نساء اديبات قريبات لما تسمينها،- الادب الماركسي- أو بالاحرى الكتّاب والكاتبات ذوي النزعة الماركسية او أصحاب مدرسة الواقعية الاشتراكية
أعتقد القاصة والروائية الفلسطينية المتميزة ،- سحر خليفة- احداهن
أما سؤال ..من قتل العلامة والالمعي والفيلسوف الكبير،- حسين مروّة-؟!.. وعشرات غيره من أفضل مناضلي ومثقفي وسياسي لبنان وغير لبنان!..فيجب أن نسأل حزب الله وظهيره النظام السوري العفن. وحاميه ومموله الكبير، نظام الملالي في ما يسمى بجمهورية ايران الاسلامية، الذي قتل بدوره آلاف مؤلفة من خيرة مناضلي ومثقفي البلد وعلى رأسهم الفيلسوف الماركسي الكبير، احسان طبري!.. فكما رأيتم أن القاتل معروف.. فها هو حزب الله يعلنها دكتاتورية مباشرة على الشعب اللبناني، بقوة سلاحه، المسمى زورا وبهتانا بسلاح المقاومة، بعد أن اثبتت المحكمة الدولية ضلوع هذا الحزب الفاشي-ديني ( بشكل او بآخر) في الجرائم السياسية بهدف الاستحواذ والهيمنة على السلطة، وأسلمة هذا البلد الجميل


7 - الى هيفاء يحيى احمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 11 - 01:13 )
تحية طيبة وشكرا على المرور
كما اكدت انا في مقالتي هي ان مشكلة المراة هي انها لو كانت تنظر الى الرجل كانسان وليس كجنسا اخر يصارعها في الحياة لتغيرت دائرة صراع المراة في المجتمع الى مستوى اعلى واعمق لانها لم تستطيع الى الان ان تعي انه من الممكن ان يكون الشخص الذي يقمعها ويستغلها هو المراة وليس الرجل ساعطيك مثالا هناك القوادة تكون هي من يجمع النساء وبيعهم في سوق البغاء اي لم يكن رجلا وفي افريقيا وحسب ماشاهدت انا في افلام وثائقية عديدة فان المراة في افريقيا هي من تجر الفتاة الصغيرة للختان وليس الرجل وربما ابوها لايعلم شيئا عن ختان ابنته
هناك نساء يكونون هم مالكات وسائل الانتاج اي رئيسات وليس رجل وهن من يستغلن العاملة وتفرضن عليها شروط قاهرة للضغط عليها وهذا انا نفسي عانيت به شخصيا هنا في الدنمارك وقدمت شكاية الى نقابتي على رئيسة العمل التي كانت تسرق جهودي بساعات عمل مجانية
علينا ان ننظر الى الرجل بانه انسان هو نفسه ايضا يعاني الاضطهاد مثل المراة في كثير من المجالات في الحياة وقد تناولت ذالك في مقالات
تقبلي خالص الاحترام والتقدير


8 - الى مكارم ابراهيم: من قتل حسين مروة؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 7 / 11 - 09:32 )
ليس هناك روايات مختلفة حول مقتل حسين مروة كما تقولين. هناك رواية واحدة فقط وهناك قاتل واحد فقط وهو معروف للجميع.
أما إذا كنت لا تعرفين هوية القاتل فيمكنك ان تسألي خالد حدادة (الذي يسمي نفسه أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني وكان من الأحرى ان يسمي نفسه صديق حزب الله). هذا المفلس السياسي يعرف بالضبط اسم القاتل لذلك اعلن قبل مدة انه قد كف عن اللطم على مقتل حسين مروة


9 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 11 - 09:56 )
واخيرا انتظرتك طويلا للرد
ولم ترد بشكل مباشركالعادة يبدوانه اسلوبك الذي تستمتع فيه في شد
الاخرين .
المهم حقيقة اذكر في احدى مقالتي تناولت الموضوع وكان هناك مصدر يقول المخابرات السورية والاخر يقول حزب الله او الاسلاميين بسبب كتاباته الفلسفية
وهنا ارى ان الاخ علي روندي وضع وبشكل مباشر مصدر هو حزب الله
على كل ساطلع عى خالد حدادة لارى ماصرح به
تقبل خالص مني الاحترام والاحترام


10 - الى علي روندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 11 - 09:58 )
تحية طيبة
وشكرا لك على المرور ووضع المصدر لمقتل الفيلسوف حسين مروة
تقبل خالص الاحترام والتقدير


11 - الشيوعي الاخير
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 11 - 11:09 )
الشيوعي الاخير تسمية اطلقها الشاعر سعدي يوسف على الماركسيين الحقيقين
منهم كان الشهيد حسين مروة واخرهم كامل شياع
تحياتي الى علي روندي ويعقوب
وشكرا للصديقة مكارم


12 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 11 - 11:46 )
تحية طيبة استاذ جاسم وشكرا على المرور
-الشيوعي الاخير- اظن انك تجرنا الى نقاش جدلي طويل الامد مع الاصدقاء الشيوعيين فمن هو الحقيقي ومن هو المزيف وكيف نقييم ذلك على اي قياسات
اظن ان هذا الموضوع يحتاج الى مقالة مطولة بامكانك مناقشتها
تقبل خالص الاحترام والتقدير


13 - المخفي أعظم.., والله يكون في عون اللبنانيين
علي روندي - طهران ( 2011 / 7 / 11 - 12:12 )
الغريب في الموضوع أن -حداة- وأمثاله الانتهازيين والقومجيين لايتكلمون عن لائحة اتهام المحكمة الدولية التي اكدت ايضا مقتل -جورج حاوي- ( ا.ع. سابق للحزب الشيوعي اللبناني) ومنظر الحزب المقتول-مهدي عامل-.. وغيرهما، على يد نفس العصابة الرباعية المنتمية لما يسمى بحزب الله وغيرهم المجهولين والهاربين جميعم من العدالة
فهؤلاء..اقصد حدادة وأمثاله في الحزب المذكور يتصرفون وكأن على رأسهم الطير
تحياتي ليعقوب وجاسم وكل الطيبين


14 - التنوير مهمة ضرورية فى زمن الركاكة
بشير صقر ( 2011 / 7 / 11 - 23:00 )
من مواطن مصرى مقدر لما تقومين به:
ما تقومين به يا أستاذة ة شديد الأهمية فى تنوير الشباب وغيره خصوصا وأن الأمية السياسية والثقافية أصبحت من المفردات الرئيسية للمناخ العربى الراهن ، إستمرى فى هذا الجهد وداومى عليه وحاولى خلق لغة بسيطة تصلك بالمبتدئين والمتعطشين للمعرفة ولفهم التاريخ فبلادنا مليئة بالخيرات وبالكفاءات وبالأدباء وبمشاريع كثيرة من كل هؤلاء ؛ والأدب والكتابات المرتبطة به أحد الأدوات الفعالة فى هذه المهمة .


15 - الى بشير صقر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 11 - 23:51 )
تحية طيبة عزيزي بشير
واشكرك جزيل الشكر على هذا الاطراء الطيب والتشجيع
وفعلا هدفي ان يصل صوتي الى كل انسان في عالمنا الى كل مضطهد ليعلم اننا معه ونسانده بكل مشاعرنا وتمنى ان يصل صوتي الى كل ظالم وديكتاتور لكي يعلم اننا ضده وسنقف ضده مهما طال الزمن الى ان يسقط من عرشه الذي بناه على ارواح الشهداء والمناضلين الاحرار
تقبل مني خالص الاحترام والتقدير
وامتناني الوافر لمرورك هنا


16 - الصراع الانساني والادب
w kan papion ( 2011 / 9 / 4 - 13:34 )
الادب تجلي انساني يحكي رواية الانسان في الحياةاحيان الحزن واخرى الفرح ومرات الصراع وهذا ما يهم الانسان اذ الانحياز للخير الفطري والحرية اكبرهموم البشرية على مساحة من الزمن مصاغة باساطير ورسوم لتروي عطش الانسان للعدل فجاء المفكرين والاخلاقيون والانبياء للاهداء لشواطي الامان فالانحياز طريق ابدي نحو تهذيب النفس ضدالاجحاف .ان المرأة كانت ضحية اول في التصنيف فالهمجية البربرية حسرت دور المرأة ثم الاديان كبلتها ايضا ومجيء الثورة البرجوزية سحبها من جدران البيت لكن لياخذها لسوق العمل الرخيص فاصبح الرجل نريد ام لا هو الجلاد في البيت الحقل المعمل ان التركة للماضي كبيرة والحاضر قاسي ان مهمة اليسار جدا كبيرة للدفاع عن المرأة وزجاها في النضال اهم كي تاخذ موقف واثق بالرجل والحياة للخلاص من الشعوران الجميع ضدها فحتى الاله انقصت حقها والان لازالت اقل اجرأ واكثر عرضة للعنف ثم المجتمع الرأسمالي لم يبتعد كثيرأ عن فكرة الدين فالمرأة متعة اساسا لخدمة رغبات الرجل فالايحاء الان هو ان تكون مشروع جنسي اي ان تكون اكثر اهميه ان كانت سكسية فهذا الايحاء يربك الثقة ان تكون اولا انسان فاعل في الحضارة صنون للرجل


17 - الى w kan papion
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 4 - 14:18 )
بالتاكيد لاننكر بان المراة لم تحصل على مكانتها الحقيقية في المجتمع على مر العصور والحضارات ربما هناك بعض الاستثناءات في الحضارات القديمة جدا وحتى في الاديان كانت هناك بعض الميزات الايجابية ولكن دخلت عليها فتاوي مغرضة وتشريعات قمعت المراة
ولكن برايي الشخصي المسؤولية الاكبر لتحرر المراة تقع على عاتق المراة نفسها اذا عرفت وادركت ابعاد صراعها وجوهره فهي عليها ان تتجاوز التشريغات والاقوال البالية في حقها وتسلط الضوء امام العالم على جوهر صراعها وبعدها وهو حقيقة ضد انظمة قمعية وحفنة متسلطين فاسدين وعليها ان تتجاوز جمل عديدة في الثقافة الشرقية وتعرض صراعها ليس مع الرجل كذكر بل صراعها مع الاستغلال للانظمة الراسمالية الحالية التي كما حولت المراة الى سلعة حولت الرجل ايضا الى سلعة مثلها تماما فالاثنان مضطهدان في ظل الراسمالية

اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال