الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( 14تموز 1958 – يوم أسود في تاريخ العراق )

محسن صابط الجيلاوي

2011 / 7 / 11
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تمر هذه الأيام ذكرى أيام سوداء في تاريخ الشعب العراقي عندما تقدمت الثكنة لتلغي الدولة الآخذة في النمو عراقيا في أعتاب مرحلة هامة من تاريخ العالم ، ففي الخمسينات كانت أمريكا مكارثية وكان العالم خارجا للتو من أوار حرب عالمية مدمرة ، في حين كانت الانتليجسيا العراقية الحاكمة متحضرة ومثقفة ومسالمة بشكل واضح وكان العراق إلى حد ما يسير نحو ملكية دستورية منضبطة وتحترم الإنسان وكان هناك نقاش حر وعقلاني كان آخذا في التفاعل بصدد تطوير الدولة وشكل العلاقة مع العالم وإيجاد حلول لملكية الأرض والفقر والتعليم ، كل ذلك كان مطروحا بقوة في عقل النخب الحاكمة آنذاك لأنها كانت في غالبها من التوكنوقراط تعرف بشكل جيد التوازنات في العالم وشكل التحولات الاقتصادية الممكن إجراءها دون أن تُخرب أو تخدش بشكل مشوه في بنيه المجتمع الآخذة بالتطور ومعها تراكم في الثروات وأشكال الإنتاج ، كان الفقر سائدا في العالم بسبب أوضاع معروفة مرت بها البشرية ولم يكن استخدام الثروات النفطية وغيرها ماثلا كما هو في الوقت الحاضر ولم يكن العراق استثناءا عن ما يحيطه ....!

أقول خلال هذا التفاعل الموار في الحياة السياسية العراقية كانت الأيدلوجيات التي سادت في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي تلفها روح المؤامرة وعينها على اختطاف الدولة وهي جنينية ، ومثل العسكر تماما كانت من بعثية وشيوعية كشكل سائد حينها ضمن ارتباطات بوادر الحرب الباردة وشكل التبعات السياسية تريد السلطة ومعها إحلال الحزب القائد محل الدولة تماما ، كانت الثكنة تتناغم مع هذا الطرح وفي صبيحة يوم 14 تموز تقدم عدد مغامر ( وثوروي قصير النظر والفهم ) وعلى ظهر الدبابات ليسحقوا كل شيء وسط كم هائل من الشعارات الهوجاء رددتها قواعد أحزاب تسودها حياة ومخيلة وآليات داخلية تشبه العسكر في كل شيء ، ابتدءا من حيك المؤامرة وخيال الزعامة والتفرد بالسلطة مع حشو هائل في عقول الناس من مساطر بلهاء وجاهزة في ما يسمى معاداة الامبريالية والاستعمار والحرية والمساواة والعدالة والعروبة وفلسطين حتى تزويد العانة فلس ..وأثبتت تجربة الشعوب إن الرافعات الأيدلوجية عندما حكمت انتهكت كل شيء وبالأخص داست على الشعارات البراقة التي رفعتها حيث تم تغييب الحرية وبشكل خاص مادتها الأبرز الإنسان عبر سفح دمه بشكل ماجن وجنوني ...!

في يوم 14 تموز بدأ تاريخ سحل الأجساد ، بدا تحطيم الدولة والانقضاض عليها نهائيا ، بدأ تدمير الأرض العراقية عبر إجراء متسرع وفوقي وثوروي ومتطرف مثل عقلياتهم بما يسمى بالإصلاح الزراعي أقولها وأنا ابن فلاح، نعم كنا نحتاج إلى تطوير شكل ملكية الأرض لكن أي قرار يجب أن تتوفر مستلزمات نجاحه ، ما قام به العسكر هو تسليم الأراضي وعندها وجد الفلاح في لحظة فارقة بأنه لا يستطيع إدارتها أبدا فليس له خبرة في المكننة وفي وسائل الري وتقنيات إرواء الأراضي في أرض عراقية تعيش على الأنهار وعلى نظام ري معقد ، لهذا فضل فقراء الريف الهجرة إلى المجهول، نتائجها ماثلة حد اللحظة حيث لا تخلو أي محافظة عراقية من تجمعات عشوائية بسبب هذا الإجراء لفقراء سكنوا حتى اليوم في مساكن لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة والعيشة الكريمة ، لقد تم إخلاء الأرض من سكانها ومعها زحفت السباخ على الأرض العراقية وخرج العراق كليا عن الاكتفاء الذاتي كسلة غذاء وطنية وانتهكت المدن العراقية وشكل تخطيطها ومستقبلها بشكل فض وجنوني لازالت تدفع ثمنه حتى اليوم حيث الفقر والإرهاب وتدني التعليم والخدمات وضياع أي أفق للتحديث الطبيعي للإنسان والأرض والمدينة أيضا وما شكل مدينة الثورة والشعلة في بغداد وزويرجات والعزة والكرامة في الكوت وشبيهاتها الكثيرة في كل مدن العراق إلا نماذج ساطعة على التدمير البشع والقاس للحياة العراقية ولجمال المدينة وتطورها العقلاني ولضياع الريف وتطوره معا ، ومن المفارقات التي تعطي صورة عن أن العقلية متشابهة أن هذه العشوائيات سائدة وموجودة بنفس القدر والشكل في كافة البلدان التي حكمها العسكر وترافقت مع صعودهم للسلطة حيث يمكن مشاهداتها في دمشق والقاهرة على سبيل المثال ..أما الانجازات الوهمية الأخرى التي يصر عليها البعض مثل فك العملة عن الجنيه الإسترليني وإلغاء حلف بغداد فقد أصبحت لا قيمة لها في ظل ما نراه من تداخل في اقتصاديات العالم ، وأثبت تطور جيراننا المشايخ والأنظمة الملكية البون الشاسع بين العقليتين حتى أتعس الأنظمة ( السعودية )مثلا لم تكن أرضها مسارح لمجازر لا تحصى كما حدث في العراق ، لقد نز دم غزير لا يمكن إحصاءه أو تصديقه ببشاعة متناهية ...أقول لو أننا افترضنا أن كل هذه الانجازات التي يتحدث بها البعض حقيقة مطلقة وأكيدة لكن بالمقابل اذهبوا واسألوا أي أم أو زوجة أو أخت عراقية فقدت الأخ أو الزوج أو الأب أو الحبيب في مهرجانات الدم العراقية المتواصلة ستضحك على عقولنا وستقول أعطوني دمنا الذي ضاع واخذوا كل هذا الهراء للجحيم..!

لقد أمم صدام النفط العراقي وهو انجاز لاكن النتائج أن ذلك وظفَّ في عسكره المجتمع وإشاعة عقلية الحرب والتدمير وغلو المؤسسة الأمنية والمخابراتية ،يقال انه صرف 10% على ما يسمى الشعر الشعبي لتخريب الثقافة والإنسان وجعله أسيرا لمارشات الحرب ..لهذا لا يمكن الحكم على أي انجاز مفترض إلا بالنتائج التي أفضى إليها ، هذه العقليات توظف أي شيء خلف الشعار لأنه الوحيد الذي يعطيها أمر دغدغة عواطف الناس وبالتالي قيادتهم نحو المجهول ، بل نحو حتفهم وبالضد من مصالحهم ،والأمر المحزن في الظاهرة العراقية المتواصلة يحتاج الأمر إلى عقود لكشف هذا الانتهاك الأهوج ...!

لقد فتح هذا اليوم مسلسل السحل والقتل والإجرام في مخيلة بشعة قادمة من قسوة عقلية الثكنات وساحات العرضات المليئة بهدر كرامة البشر فمن مجزرة الرحاب إلى مجزرة شباط إلى كل مسلسل القتل المتبادل الذي حدث بين هؤلاء الضباط الذين لا يردعهم أي رادع أو قيم أو مُثل أمام حب السلطة والجاه والمال أيضا ، لقد داسوا ببساطيلهم الثقيلة على قلب الأمّة العراقية وانتهكوا كرامتها وشخصيتها الفتية ، وبصموا في علامة مفصلية عن حب رائحة الدم في بداية مشئومة دخلت وحفرت في الوجدان والتاريخ إلا وهي مجزرة قصر الرحاب التي فتحت الباب على مصراعيه لمتواليات عددية من براعة السحل والشعارات والموت والخوف والسجون والمطاردة والمنافي والمجهول ..!

إن التآمر والتخريب هي العقلية السائدة في ثقافة العسكر في كل البلدان التي حكموها لهذا ليس غريبا أن نرى أي أفق مسدود وظلام ووحشة وعنف تركته هذه الانقلابات في سوريا ومصر وليبيا والعراق وفي سائر بلدان أمريكا اللاتينية حتى في أوربا أكثر البلدان تخلفا حتى اليوم هي التي عبث بها العسكر كما في اليونان والبرتغال..ف 14تموز ولدت 8 شباط وهذه جاءت ب 17 تموز ثم 30 تموز ، ومجموعة 14 تموز وخيالهم هو الذي أسس لما يسمى محكمة الثورة التي بتواصلها في كل أنظمة العسكر غيبت وبطلاقة ملايين من العراقيين قتلا وشنقا وسحلا وسجنا... !

أنا لست في وارد الدفاع عن الملكية وتبنيها كشكل للحكم ، فلها أخطاءها ومثالبها ،وإذا كان أمر تبديلها ضروريا وماسا بشكل آخر للحكم كان يجب أن يجري ذلك وفق إرادات دستورية وشعبية سلمية وطبيعية وليست عبر انقلابات أكلت الأخضر واليابس ، ولعل أبرز أخطاء الملكية إعدام قادة الحزب الشيوعي العراقي والتي جاءت على خلفيه محكمة تأثرت بأوضاع الحرب العالمية الثانية وهي مدانة بكل الأحوال، لكن محاكم غوغاء العسكر في ما يسمى محكمة الثورة والتي كان أول قائد بارع لها في سحق قيم ثقافة الحقوق والمحاكم ( المهداوي ) والمحاكم العسكرية الخاصة الأخرى والتي تشكل على عجالة دوما قد حصدت بجنون خطير إعداد هائلة من العراقيين ..!

كل تاريخ سجون الملكية وإعداماتها السياسية لا تساوي يوم واحد من محنة عراقيين كانوا يساقون بالجملة إلى محاكم العسكر القرقوشية وبعدها المجهول بعينه ، هذا طبعا إن وجدت محكمة حتى ولو كانت صورية كما هو معتاد، لقد أنتجت هذه العقلية عتاة من القتلة ، وجعلت سلخ البشر أمراً بديهيا وطبيعيا وميسورا ، وبهذا أنتجت لنا دكتاتورا كبيرا داس على كرامتنا ودمنا ورقابنا لعقود طويلة ، دكتاتور من طينتهم وبرنامجهم اسمه صدام حسين ،لقد توفرت له الفرصة ليرث كامل أحلامهم التدميرية ليوظفها بشكل جنوني وخسيس في تحطيم كامل العراق...!

أربعة عقود تقريبا في عمر الدولة العراقية كان هناك سلم مدني ، تجانس اجتماعي ، انتخابات كانت أفضل حتى من انتخابات بريمر اليوم ، وشبه حرية سياسية ، نقد للسلطة ، صحافة معارضة ،وانفتاح على الثقافة والحياة ، مظاهرات كانوا يقولون انها تقمع لكنها في حوادث محدودة جدا تعرض فيها متظاهر للقتل ، كان الجواهري وكل شعراء التمرد يلعنون ويشتمون من بغداد وكان رجال الحكم يتسابقون لكسب مودتهم كل ذلك كان في العراق وهذا ما ذكره حنا بطاطو وعبد الرزاق الحسني وغيرهم من المؤرخين ، لقد سقطت خمسة وزارات في غضون فترة قصيرة بسبب المظاهرات متى سيحدث ذلك في العراق ثانية ..؟؟ لم تكن هناك طائفية أو أثنية لا مجتمعيا ولا سياسيا أو إداريا ، كان الناس يذهبون إلى الجوامع والكنائس والبارات بحرية متناهية ، ولم يكن شرطي الأمن حاضرا في كل خلوة .. كل ذلك كان جنينينا وغير مكتمل الصورة هذا صحيح ، لكنه كان موجودا وحاضرا ولم يستطع أحد نفيه في العراق في حين أن في أوربا كانت أنظمة حكم فاشية وعسكرية ، يعني لو أجرينا مقارنة وفق المعطيات التاريخية حينها لوجدنا أن العقل العراقي الوهاج كان متقدما ولو تركته أيام تموز السوداء القبيحة أن يستمر مع تغيرات ومعطيات جديدة في حقل السياسة والفكر وشكل أنظمة الحكم وتراكم الخبرات في العالم لكان للعراق مستقبل نقيض لما نراه اليوم تماما ، لقد تقدم حينها لحكم العراق فئة مثقفة ومتعلمة وشبعانة أيضا ولم يكونوا أبدا من (هتلية ) الأحزاب والرعاع واللصوص وأصحاب اللحى والشعارات...!

كنت كامل تاريخ ارتباطي بالشيوعية كفكر أتسائل عن سواد هذه الأيام ولعنتها ، على إثارة الأسئلة على الأقل مع نفسي بحكم وجود خط أحمر في التشكيك بتموز رغم نعت الحزب لها بعد سنة من قيامها بالدكتاتورية ، لكنه معها غاص في وحل التصفيات السياسية في الموصل وكركوك وبغداد لهذا كان غير مسموح فتح هذه الملفات ، لهذا أعترف أنني كنت مع السائد رغم كل ما كان يعتمر في داخلي وبفعل قربي من أضرار تموز في المنطقة التي أعيش فيها لكني وللأسف احتفلت بذكراها بعض السنوات وهنا لابد لي من الانتقاد الذاتي لهذه الممارسة ، شفيعي اليوم هو الاعتذار لكل ضحايا العساكر وأحزابهم المجبولة على القتل وحب خلق المجزرة ، فبعد تموز تناسل القتلة بحث أصبح شطب هذه المجزرة أو تلك أمرا طبيعيا وبديهيا يخضع لمعايير الكسب السياسي والاخوانيات وعلاقات البزنز لأنه ينطلق من نفس المناخ ونفس العقلية والمستنقع الآسن، وأصبحت مجازر بشتاشان ، والجنود في كركوك ، ومجازر عيسى سوار ، ومسعود وجلال وعلاوي والصدر وأحداث الموصل وكركوك في خبر كان ، فبركة الدم التي سال فيها دم أبناء العراق من السعة والعمق بحيث ضاعت أي محاولات لإجراءات قانونية أو حقوقية في وقفها أو استرداد حقوقها وأصبحت من أحلام البطرانيين والبلهاء وهذا ما يحلوا وما يريده القاتل في اختلاط المعايير التي تُصعّب بشكل كبير فتح أي إمكانية أمام المسائلة والتقصي الجاد لكشف الحقيقة كاملة...!

إذا كان قاسم له طموحات نبيلة ورجل متواضع فهذه حكايات الجدات لأنها تتناقض مع معايير بناء الأمم والدول التي تحتاج إلى عقليات تقرأ العالم بشكل عميق ومتأني ورصين وواضح وهو بكل المعايير والمنطق كرجل عسكري غير قادر على فهم السياسة والاقتصاد ، فهذه العلوم ( بال ) عليها العسكر ونماذج السادات وجمال عبد الناصر وقاسم وعبد السلام والأسد وعلي عبد الله صالح وبينوشت والنميري خير دليل على ذلك بحيث أصبحت أحاديثهم مصدر الهام للفرجة والضحك لأنها ببساطة خارج التاريخ والعقل والمنطق ومن المؤسف أن هذه الشعوب صفقت لهم طويلا لتأكل نتاج ذلك هذه الأيام في بلدان خربة ومحطمة ومهشمة ومجزئة وطنيا ومجتمعيا ...!

إن إدانة هذه الأيام التي أراد فيها فرد إن يكون بديلا عن أّمّة بكاملها هو ليس بالضرورة إدانة قاسم كرجل له طموحات وأحلام استقاها من عقلية الشريحة التي ينتمي لها ومن نماذج حكم مماثلة شهدتها تلك الفترة ومن أفكار سائدة دفعته إلى هذه المهمة الغير شريفة بل هي محاولة لوقف وجود تلك العقلية التي تحتقر الشعب والوطن وتحاول إن تقدم نفسها قائدا أوحدا ومنقذا وفوق الأمّة والأهم تعرية وفضح تلك العقلية التي تركض وراء هذه الفرد الذي يتضخم ويتجبر ليجز رؤوسنا حتى نتعب منه لنستبدله مع ( رمز ) مفترض آخر نصفق له ثانية لكي تعاد نفس دورة الأسئلة والمأساة ..إدانة هذه الأيام إدانة كلا العقليتين الشعبية والنخبوية التي تطرب لخلق الدكتاتور الأرعن...!


لقد ترك لنا قاسم والمهداوي وعبد السلام وعبد الرحمن والبكر والنايف وحردان وعماش وطاهر يحيى والشواف ووصفي طاهر وزملائهم خرابا هائلا لا يمكن محوه من ذاكرة وتاريخ العراق أبدا بحيث جعلت حتى عريف مثل حسن سريع رغم احتمال نواياه النبيلة يفكر أن يكون رئيسا للعراق ومن المعيب أن يحتفل البعض في ذكرى مهرجانات الدم هذه رغم توفر كل المعطيات عن البشاعة والنتائج الكارثية الماثلة بقوة في حاضر العراق لهذه الأيام الكالحة ..!

لقد قرأت هنا في السويد كتاب ( عبد الكريم قاسم – من ماهيات السيرة الذاتية ) لعقيل الناصري ، وعكس ما أراد الكاتب فقد وفر لي معطيات أكبر على عمق عقلية التآمر والدوس على قيم الشرف العسكري ووظيفته عندما زج هؤلاء أنفسهم في متاهات السياسية بشكل طائش وأهوج وبعيد عن العقل ليجروا معهم بلدا كاملا نحو الخراب والضياع والتدمير الشامل...!

أدعوا إلى إعادة تحليل ودراسة تاريخ هذه الصفحات السوداء في تاريخ العراق بشكل محايد وعقلاني والهدف ليس عقلية الانتقام وسوق الموتى إلى المحاكم لقد دفن بعضهم البعض وهي حسنة وحيدة لنهاية إجرامهم بحق الوطن والناس ، أقول نحتاج إلى فضح هذه الانقلابات وطبيعتها ونتائجها الكارثية على مستقبل الأمم والشعوب التي عانت من ويلاتها لكي تطلع الشبيبة العراقية على دروس الماضي العراقي المُحزن عسى أن تجتهد وبشكل منفتح لتقدم بديلا مسالما ونبيلا في التعامل مع عراق جديد نريد له مؤسسات قوية ورجال يملئهم العزم على ممارسة وظائفهم فيه بشكل حضاري ونبيل ومتقدم والأهم نريد بلوغ عقلية عراقية جمعية تجنح نحو السلام وتبغض الحروب والمؤامرات والدسائس والاغتيالات وشهوة القتل والتدمير والسلب والنزوع المغامر واحتكار الحقيقة ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي وكلام محبوس في النفوس
ماجد البصري ( 2011 / 7 / 12 - 07:56 )
يوما استنسخت احدى مقالاتك الجريئة وقدمتها ,كعادتي مع الكثير من النخب والكتاب ,لمجموعة من رفاقي القدامى في مقهى شعبي من مقاهي البصرة المكسورة والمكسوفة , قرأ المقال أحدهم وفتح معي نقاشا عصبيا ساخنا , تصبغه العاطفية والانتماء الاصولي . كان هذا الصديق هو احد الرفاق الذين تعايشوا معك في حركة الانصار وشمال العراق .قلت له بانني يساورني الشك في حقائقكم الرتيبة ,وانني قد التقي مع الكثير من افكار الكاتب .حتى انني ختمت حواري معه ومن شارك معه بانه مبروك عليكم الحرية التي تنعموا فيها وتحت ظل الاحتلال ومن المأساة انكم تنعتوه بالتحرير ,مفارقات مضحكة ومبكية في ان واحد . لاافهم من أي دلو تدلون , سوى انكم استمتعتم بالحقوق التي اغدق بريمر عليها سواسية باحزاب اليمين والتيارات الاسلامية , انها مصيبة ان ارى حزب وصل الى جموده الفكري وانغلاقه على ذاته بدرجة انهاءه .على اية حال كان هذا مقالك ياعزيزي فيه الكثير من الجرأة والشجاعة , افكارك هو مجموعة من الاسألة والاجوبة الكامنة في نفس المواطن العراقي لكن الكثير لايجرأ ان يتطرق لها , لكنها حقيقة مشروعة نطالب بايضاحها وتفسيرها .شكرا لكم بعد تلمسكم الجرح المتقيح ..


2 - أتفق معك
عبد الرزاق حرج ( 2011 / 7 / 12 - 08:05 )
يتحملوا كل المسؤولية هذه الاحزاب الشيوعية والبعثية والقومية بروؤس عسكريةفي أطاحة أقدر وأفضل نظام دستوري ملكي ليقود البلد الى بر الامان ..لكن المدرسة الروسية ..خربت هذه التجربة الوليده ..والتجربة أكبر دليل ..أنظر الى المدرسة الانكليزية في الخليج ..أين وصلوا ..أما نحن أصحاب المدارس الروسية أين وصلنا ..بالرغم ..أنتهاء المدارس الروسية في بلداننا من أحزاب شيوعية وبعثية وقومية وعقليات عسكرية..لكن بعد خراب البصرة ..مع التقدير


3 - تحول نحو !!!!
تحرير سالم ( 2011 / 7 / 12 - 11:19 )
أحد منظري منظمة نايبريت


4 - الاقطاعيون الجدد
Falah Alwan ( 2011 / 7 / 12 - 13:24 )
لقد تقدم حينها لحكم العراق فئة مثقفة ومتعلمة وشبعانة أيضا ولم يكونوا أبدا من (هتلية ) الأحزاب والرعاع واللصوص وأصحاب اللحى والشعارات...!

من هم هؤلاء؟ محمد العريبي؟ فالح الصيهود؟ مجيد ال خليفه؟ شواي؟ ام شلة وزراء نوري سعيد الذين يعتاشون على فائض انتاج الحبوب الذي يؤمنه الاقطاعيون؟ ويصدرونه برخص التراب الى بريطانيا ويتركون الفلاح والمواطن يتضور جوعا؟ هل يمكن ان تزودنا باعداد ونسب الامية والموت بسبب نقص الطب والدواء ايام الملكية؟
تقول دورين وورنر الخبيرة بشؤون الشرق الاوسط الاقتصادية في الاربعينيات والخمسينيات- ان الماء الذي يشربه سكان الصرائف ملوث لدرجة ان البعوض يعافه-. فهل هذه هي الايام التي تفتخر بها؟
ان 14 تموز هو يوم ليس محل احتفال وابتهاج، ببساطة لان العسكر سيطر على سلطة مهترئة، انهكتها ثورات الفلاحين والانتفاضات المدينية. في حين كان البلد على اعتاب ثورة اجتماعية. ان الترحم على العهد البائد يشبه ترحم البعض هنا على ايام صدام والفاشية بسبب ما يرون من فساد وتردي.


5 - مقال لا يستحق القراءة
علي عباس ( 2011 / 7 / 12 - 13:44 )
لم أقرأ المقال، لأنه كما قيل المقال يعرف من عنوانه، فقط فتحته لكي أضع هذا التعليق القصير، فالكاتب لا يعرف ولا يحترم مشاعر العراقيين عن العهد الملكي البائد، ويحاسب ثورة تموز على جرائم البعث


6 - شئ من الذاكرة
حسن ( 2011 / 7 / 12 - 15:12 )
الرابع عشر من تموز هو بداية طريق الدم في العراق والتي فتحت كل السبل لعسكرة المجتمع العراقي لفترة وصول البعث الفاشي للمرة الثانية والذي كان طرفا في انقلاب 14 تموز كانت الموسسة العسكرية تضم اكثر من90 بالمائة من من السكان - فترة الحروب- .
لهولاء المتقلون بتوفر الظرف الذاتي والموضوعي للثورة واليوم اصبحوا من المدافعين الاشداء عن اداء حكومة المالكي ساقوا لنا قانون الاصلاح الزراعي وقانون قاسم الزراعي ساهم بتدمير الريف العراقي ةلكم هذا المثال انا من سكنة ارياف ناحية الكحلاء محافظة العمارة ولدت وانهيت الدراسة الابتدائية والمتوسطة هناك كان الريف عامرا وبساتين النخيل تمتد على طول الافق من بساتين السيد ذرب الى منطقة العدل والشلفة وام الحنى وغيرها مابعد قانون قاسم الزراعي منحوا امي قطعة ارض لا ندري من ابن استلبت وامي امراة لاتمتلك حتى -- معول- وهي امراة وحيدة يعيلها ونحن معها شقيقها تركت الارض لنستقر في مدينة الثورة ملتحقبن باخي الذي ضمته الموسسة العسكرية ومدينة الثورة هي النتاج البائس للرابع عشر من تموز المتمثل في افران - .
خبزابو عانه- والذي وصفة البعض بالتطور و برنامج الثورة الاقتصاد


7 - حقيقة
كاظم الخفاجي ( 2011 / 7 / 12 - 15:58 )
الاخ محسن
من اولوليات الاحزاب الشيوعية هو أنصاف الفقراء وتوزيع عادل على المجتمع بحيث لا يستحوذ قلة من الناس على كل المصادر وقوى الانتاج بينما البقية تتضوع جوعا أي عادل هذه التي تجعل منك مدافعا عن ظلم الاقطاع وخصوصا في مناطق جنوب العراق من الاقطاعين العرب جنوبا والاغوات الكرد شمالا ليس كل العسكر مثل ما وصفت به الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم الم يكن نوري سعيد الذي يبدو انك مغرما به ضابطا في الجيش العثماني وأنت تعرف جيدا عقلية العسكر العثماني وبعد أدار 15 وزارة في خلال حقبة النظام الملكي وسمي ثعلب السياسة الخارجية العراقية وكذلك كان شارل ديكول الذي بنى الجمهورية الفرنسية بعيد الحرب العالمية الثانية , أن قانون الاصلاح الزراعي وأنتزاع مناطق الامتياز من الشركات النفط الاحتكارية وغيرها الكثير من المنجزات في العمر القصير لم يستطع الحكم الملكي تحقيقها خلال اربعون عاما متحالفا مع الامبراطورية العجوز والاقطاع , أن يمتلك الارض يصبح حرا والعشوائيات التي تتحدث عنها حدثت في زمن الباشا وكانت التفاته الزعيم الراحل لهذه العشوائيات التفاته كريمة لا يدركها لا من عاش ماساة الظلم وبعد عمل موسم كامل لم يتبقى


8 - الحقيقه لاتحجب بغربال
مؤيد راعي البله ( 2011 / 7 / 12 - 18:39 )
المؤسف ان معظم الذين يكتبون بشكل سلبي عن ثورة 14 تموز ويصفونها بالانقلاب او المؤامره لم يعايشوا تلك المرحله فأما انهم كانوا اطفالا اولم يولدوا بعد والمؤسف ان هؤلاء يتطاولون على قادة تلك الثوره بدون اي معرفه او اطلاع عن هؤلاء القاده وهناك من يكتب المسلسلات والقصص عن وطنية سياسيوا العهد الملكي. فانا واحد من هؤلاء الذين عاصروا هذه العهود لا ارى في العهد الملكي وخاصة نوري سعيد الا وهو السبب الرائيسي في كل هذه المأساة التي حدثت للعراق.ولايوجد اسوء من نظام نوري السعيد الا نظام البعث وصدام حسين واقول لهؤلاء الكتبه ان الحقيقه لاتحجب بغربال وردود افعالكم لايصدقها احد والشهره لاتتم من خلال تزييف الحقائق


9 - تحامل
منصور عامر ( 2011 / 7 / 12 - 22:10 )

المقال لايستحق القرأة ...الميزة الوحيدة فيه تتجسد في تحامل الكاتب على شعب
العراق وثورته العظيمة..
وخلط ألأوراق ..


10 - تحية وشكر للجميع
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 13 - 09:38 )
في البداية شكري للجميع سواء من اختلف معي أو أتفق، نحن أبناء العراق يجب أن نتعلم الحوار وإثارة الأسئلة وتلك وحدها ممكن أن تجعل من أيامنا القادمة أكثر حداثة وإنسانية وتقبلا وغنى... شكرا لابن البصرة ماجد وفخر لي ووسام اعتز به لأنك وزعت مقالتي وأنت تعيش ظروف ملتبسة وخطرة اقدرها وانحني لها ...شكرا للأخ عبد الرزاق حرج والذي اطلع دائما على مداخلاته المنفتحة والمعبرة ...شكرا للأخ تحرير سالم وهذه آخر تقليعة في تسييف ما نكتب اننا نننظر لمنظمات يهودية ، هل تقصد هذا ..؟؟؟ أمر مضحك حقا رغم ذلك أشكرك على سعة الخيال، وأعرف أن خيالنا بدل الجدال هربته أحزاب رديئة نحو تحطيم الآخر فقط...شكرا للأخ فلاح واحترم مداخلته فحتى هؤلاء الذين ذكرتكم قارنهم بحكام اليوم وسترى، على الأقل لم يكونوا قتلة، وإذا سرق البعض حبوب فاليوم يسرقون وطنا وبشرا وأرضا ومتاحف وبطيخ مبسمر أليس كذلك، خليها مستورة ...؟؟


11 - تكملة
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 13 - 09:40 )
...؟؟ أما أجمل تعليق جاء من الأخ علي عباس وهو يحمل طرافة متناهية حيث يؤكد انه لم يقرأ المقال وبنفس الوقت انني أحاسب ثورة تموز على جرائم البعث ورغم ذلك غير صحيح فانا احمل كل العسكر تلك الممارسات فهم متشابهون ، على العموم التواضع جميل فقد قرأت المقالة وهذا هو هدفي ، شكرا لك ...،شكرا للأخ حسن على المثال الواضح مثلك عشت هذه المأساة فقد تجمع مئات الفلاحين حول ماكنة المياه في منطقتنا دون أن يعرف أي واحد منهم شو السالفة...وبهذا تم تدمير الأرض والإنسان معا رغم قناعتي التامة أن تطور الدولة العراقية بشكل تدريجي كان يجب أن يمر على إصلاحات تدريجية مدروسة وعميقة وفعالة في الريف وهذا ما حدث في كل العالم ، فحتى الإقطاعي كان يريد ذلك لأنه لا يستطيع أن يكون منعزلا عن تطور الرأسمالية في كل العالم..


12 - تكملة
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 13 - 09:42 )
...شكرا للأخوين كاظم الخفاجي ومؤيد وعلي واجب احترام أرائهما مع تذكير الأخ مؤيد كيف تعطني هذه المقالة الشهرة ، يمكن لو مدحت تموز لأعطتني أكثر على الأقل في الحوار المتمدن الذي له رواد كُثر من اليسار المرتبط بتموز هههه على العموم أشكرك متمنيا أن نتحاور دائما على حب العراق...شكرا للأخ منصور عامر على مرورك ( المقال لا يستحق القرأة ) أمر متروك للناس أليس كذلك...؟ يمكن فيها وجهة نظر أن تقول انني متحامل على ثورة تموز أما على شعب العراق فكيف ذلك ،


13 - تكملة
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 13 - 09:42 )
، هل كل من لا يؤيد هذه الأيام السوداء على الأقل من وجهة نظري هو حاقد على شعبه ووطنه وأرضه متى نعرف كما في كل العالم أن الأوطان والشعوب والانتماء لها هو فوق الأحزاب والأديان والملل واللحظات التاريخية العابرة والغاربة .. في الختام شخصيا لم أكن أتوقع هذا القبول وتلك المرارات التي يحملها الناس بدأ يدركها الكثير على وعن تلك الأيام ، فقد أصبح العقل العراقي أكثر انفتاحا وتأملا في كامل الصورة ، هذا العقل الذي بدا يخرج من نطاق العاطفة والشعار نحو الحقائق والممارسات ..وصلتني مايلات عديدة ومن الوطن بشكل خاص تؤيد أو تريد إيضاحات أكبر ومعها أسئلة وشكل حوار قادم لكي نعيد فهم تاريخ وطننا بشكل أفضل ..الهدف هو رسم معالم مستقبل متصالح مع الناس والوطن والأرض والعالم..أكرر شكري للجميع


14 - خالف تعرف
مؤيد راعي البله ( 2011 / 7 / 13 - 11:56 )
الشهره التي اعنيها هي (خالف تعرف) اي خالف الحقيقه ستلفت انظار الناس اليك
ثانيا سؤالي كم كان عمرك عام يوم 14 تموز عام 1958 لتحكم على الثوره ورجالها
وعلى القارىء ان يحكم من مصاقية مقالتك


15 - مداخلة وتوضيح
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 13 - 14:27 )
الأخ مؤيد
لا أريد ان ادخل معك في جدال ولكن هذه اراء عجيبة حقا
إذا اراد أحد ان يكتب عن هتلر ولماذا هتلر مثال من تاريخنا الحجاج يا صديقي لازم يكون عايش هذه الفترة، والله سيطول باعماركم انتم الذين عشتم هذا اليوم بس اذا مات كل من عاش هذه الأيام هل سنقفل على التأريخ ونمنع الكتابة عنه ..هل من الصعب أن نجد كتابات ومقاربات واراء وذكريات وأوراق وشهود وحقائق ...؟، شخصيا أطلعت على كم هائل من المعلومات وكذلك عشت في بلدان عبث بها العسكر وزرت أغلبها مثل اليونان وسوريا ومصر مضافا لها بلدي العراق ..أليس كل ذلك غير كاف لجنابك لكي أكون رأيا ، وإذا كانت مصداقيتي مشكوك فيها فلماذا هناك تعليقات أتفقت تماما بل عمقت ما ذهبت اليه ...حاورونا بالحقائق ودعوا الناس والزمن والتاريخ هو الحكم ، اما ان تشطب بعدمية فهذا هروب عن مواجهة الحقيقة التي اخذ الناس في تزدايد التفكير فيها وتبنيها وانت ترى ذلك ماثلا امامك بوضوح شديد ...، اما الشهرة فهو امر من خيالك الرحب وانت حر فيه لكنني لست بحاجه لها لاني مثلك أريد ان أخدم شعبي وفق قناعاتي لك مودتي وتقديري !


16 - رد على رد
مؤيد راعي البله ( 2011 / 7 / 13 - 18:35 )
اولا لم تجبني على سؤالي وهذا دليل على صواب رأي
ثانيا جميع من كتب عن هتلر وعن الاحداث التاريخيه الماضيه استندوا على وقائع موثقه وشهود تثبت مصداقية كتاباتهم ومعظم الذين كتبوا عن ثورة 14 تموز انصفوها وهناك من هو اوربي او عربي كتب بايجابيه ومدح هذه الثوره ومنهم المرحوم حنا بطاطو واكتفي بهذا
واحيلك الى مقالة د.عبد الخالق حسين وهي الرد الشافي وتدحض كل ماكتبته يااستاذ محسن

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267069


17 - إملاء !
على محمد ( 2011 / 7 / 20 - 09:52 )
السيد جيلاوي
بأعتبارك كاتب، أرجو أن تتعلم كتابة لكن، لأنها تكتب هكذا وليس لاكن كما وردت في ما كتبت
مع إحترامي


18 - شكرا
محسن الجيلاوي ( 2011 / 7 / 20 - 18:12 )
الأخ علي محمد
تحية طيبة
أشكرك على الملاحظة ، ورغم هناك رأي لغوي اخر يعطي صح لكتابتها ( لاكن )
شخصيا أكتبها وأفضل دائما وفق ما تفضلت وهذا ما موجود في كثر من مقالاتي رغم انني لا أدعي كوني ضليع في اللغة لكن على العموم خريج أدبي وأحاول احترام ضوابط ذلك قدر الإمكان ..وللتأكيد على اني اكتبها بالشكل الصحيح ليس فقط في مقالات سابقة بل في نفس المقالة هذه كتبتها وفق ما تفضلت كما جاء بالنص (لكن محاكم غوغاء العسكر في ما يسمى محكمة الثورة ) وفي مكان اخر (لكنه معها غاص في وحل التصفيات السياسية ) مما يعني أن الخطأ غير مقصود وطبيعي في عالم الكتابة ...يبقى على العموم إذا كانت ملاحظتك جاءت من منطلق تعليمي شيئا جديدا فهذا ما أتمناه كأخ فعلي واجب الاعتراف بالخطأ والثناء على ما علمتني إياه من شيء جديد فانا أريد من الناس ومن العراقيين أن نتعلم من بعضنا البعض ولكن بالحب والتكافل والتكامل أيضا ....وللعلم لازلت مصرا وبشكل خاص أمام الأصدقاء والمعارف وأمام نفسي أيضا كوني أمارس الكتابة كهواية، فهل ترى معي أخطاء الأسماء التي تدعي التخصص وهي تحطم اللغة بسيوف صدئة... ؟؟
أكرر لك شكري وتقديري الأخوي

اخر الافلام

.. بوتين يعرض شروطه لوقف الحرب في أوكرانيا • فرانس 24


.. انطلاق مناسك الحج في مكة المكرمة وسط درجات حرارة قياسية




.. سلسلة هجمات لحزب الله على إسرائيل وواشنطن وباريس تسعيان لوقف


.. ما بين هدنة دائمة ورفع حصار.. ما هي تعديلات حماس على مقترح ب




.. جبهة لبنان وإسرائيل المشتعلة.. هل تحولت إلى حرب غير معلنة؟|