الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من آشور إلى إشبيليا

خلف علي الخلف

2004 / 11 / 17
الادب والفن


هاهو العاشق
تسيل أصابعه ويذرف أناشيده
السماء اتكأت عليه والسهام أخطأته
على صدره صورة الطوفان غير عابئٍ بآلهة الماء


الممالك تبارت لإرضائه
الكهنة قدموا له النذور
الشيوخ لهجت ألسنتهم بذكره
والنساء قدمن من كل الممالك كاشفات الوجوه حاسرات الحياء ليتعمدن بأناشيده

العاشق
المتواري في وجده الناذر أجفانه النادم على من مرّوا به
الغزاة تجنبوا دمه
الأيام أوهنته
والوطن فرقه على الأصقاع

يبذر ماجنا ه بأبريل على سور المدينه , وفي تموز يقطف أشجانه
وينسى ....
البحارُ أضاءت مناراتها , أخرجت حورياتها , أحيت كل النساء الغرقن
ليكتحل العشق بأسفاره أو يروي ظماه

العاشق الذي .......
وجهه مسفوح بين آشور و إشبيليا
و اسمه نُسي عند أبواب غرناطه

من يقف ببابه ؟
من يبكه؟ ولا سيف له

اثينا 1011 2001

عنوان النص : اسم لمقطوعة موسيقية لنصير شمة عازف العود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا


.. المخرج عادل عوض يكشف فى حوار خاص أسرار والده الفنان محمد عوض




.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-