الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟

راميا محجازي

2011 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


زئير إعلامي كبير .. وصلوا للوسط الفني ، من الواضح أن دماء الثوار لم تعد تشبع نهمهم ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم وخصوصا بعد وصول الدنانير لجيوبهم لكل شبيح هدية من بشار و له بأن يختار، لهذا صدر القرار لكل شبيح الحق في اختيار نجمه المفضل. وفي الثاني عشر من الشهر الحالي انتهى اللقاء التشاور والتحاور الوطني و بالرغم من تنديد الثوار بها و مقاطعه بعض المعارضه إلا أن فئة ممن جلسوا على مائده الحوار مع فاروق الشرع كان لهم رؤيا خاصه ويعتبرون أنه لا بأس من الحوار مع النظام كونه في مرحله أحتضار انه واجب انساني و ليس بعار....و لكن صاحبة الرداء الأحمر أهملت ما أوصته بها والدتها و ذهبت مع الثعلب المكار و كان الخيار خيار أشرار و لكن لا أنكر وجود بعض الأخيار . من جهة أخرى تأخر و تأخر كثيرا مؤتمر أسطنبول للأسلامين من أجل سوريا الذي تزامن مع لقاء الشرع و حواره المشروع لتحقيق مطالب الشعب المشروعة فبكل أسف كانت نجمة النجوم و سفيرة النوايا الحسنه الجميله أنجولينا جولي قدأنهت زيارتها لتركيا لأجل النظر بأحوال اللاجئين السوريين و لكن فاروق كان لهم بالمرصاد ..... و لم يهمل هذا فكانت الحسناء سلاف فواخرجي من أول المدعويين للقاء التشاوري التحاوري الوطني وبرغم أستهجان العديد من المعارضة الذين قبلوا بالحوار بوجودها على الطاولة وطالبوا بتصنيفها تحت مسمى معين ، إلا أني أريد أن أوجه لهم كلمه واحده ألم تروا وتشعروا و تلمسوا وطنيتها عندما أدت دور أسمهان ، أم هذا كلام وهذا كلام كله نضال لأجل الوطن و لأجل الإنسان . يا فلان : المهم انعكاسات هذه المؤتمرات على الشارع السوري كانت انعكاسات فوق العادة وهذا يدحض ماتحدث به الكثيرين عن البعد بين المعارضة والشارع وأن الشارع يكاد يكون مغيبأ تماماُ عن حركة المعارضة . و هذا غير صحيح ، فحسبما ورد على لسان الثوار وتحديداُ في حمص و بعد أختتام فعاليات المؤتمرين و في تظاهره مندده بالنظام السوري أنقضت الشبيحه على المتظاهرين بالهراوات الكهربائيه والأسلحه و العتاد فباشر جميع الثوار للجري سريعا والهرب من قبضتهم، و لكن الحظ العاثر لأحدهم ، أنعرقل هروبه ، فأجتمع الشبيحة حوله حتى وصلوا قرابة العشرين شبيحة . تشاهد الشاب على روحه فالنهاية محتومة و المصير محسوم في قتله ، وثم هتف صوت من بعيد من أحد الثوار يناديه قد أصبح عددهم عشرين فجر نفسك .....الآآآآن ..وما هي إلا ثوان ، ثوان معدودات قليلة حتى وجد الشاب نفسه وحيداُ و أختفى الغيلان من حوله ، و عاد إلى أحضان أخوته الثورجيه والضحكات ترج السماء و تسعدالقلوب . هذه الحادثة هي مثال عن منعكسات المؤتمر الاسلامي أما عن أنعكاسات لقاء الشرع الذي أسقطت عنه المعارضة صفة التحاور و التشاور ...فقد كان بدعوة الفنانين والمثقفين للنزول في مظاهرة إلى الشارع معلنة قبلاُ لأجل المطالبة بحريه التعبير .......و كانت النتيجه تعتير بتعتير .......أعتقال أكثر من عشرين فنان وفنانة وممثلة ، وأما الباقي فدخلوا القائمة السوداء لدى النظام . ومن الطبيعي أن ترى في هذه التظاهره أن أول الأسماء التي ترأستها هي شخصيات حضرت لقاء الشرع و هي أول الشخصيات التي أعتقلت لا بأس عليهم . فالإعتقال بات وسام فخار للجميع و وقد أثبتوا بصدق حبهم لسوريا ولأخوانهم السوريين و تبنيهم القضايا الصعبه في الظروف الحرجة بشكل حقيقي و ليس خلف الشاشات فقط . ولو أن للحديث بقية و بقية ، إلا أني أود أن أختمه بأنه آن الآوان ، لأن يدرك من يصمت في هذه الظروف بأن صمته كفراُ وإن من يدعم نظام أستبدادي دموي قمعي يتغذى على دماء أخوته هو بمثابة خائن للقضية والشعب السوري الذي سوف يقرر مصيره .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله