الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم

هيفاء احمد يحيى

2011 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم

سلطان هاشم الطائي اخر وزير للدفاع عن العراق- قبل سقوط بغداد الثاني- واول وزير دفاع عربي دك اسرائيل وطهران بصواريخ العباس والحسين وقاوم اقوى قوة محتله بالعالم عسكريا ودبلوماسيا, حفيد الابطال القعقاع وسعد بن ابي وقاص ورفيق سلاح الشهيد عبدالجبار شنشل وسعيد حمو وبارق حنطه ويالجين عمر واللواء الركن سردار عبدالمجيد..

انه السلطان الذي حمى ارض الحضارات والذي زيين العقيده العسكريه العراقيه باخلاصه للوطن فتربع بكل فخر على عرش المواطنه و شرف الجنديه العربيه الاسلاميه بمواقفه الوطنيه الساميه. قد كان خير خلف لخير سلف لجند خاتم الرسالات والابناء سادت الحضارات للدفاع ضد اقوى قوة بالعالم وعن اطول حدود عسكريه بالعالم لوطنه ( 1200 كم2) مع عدو الماضي والحاضر والمستقبل يا من سطرتم ملاحم الشرف لاطول حرب بالتاريخ بعد الحرب العالميه الثانيه. ذا البطل الذي احبه الله بان يكون صنديد القرنيين (20-21) لحروب العراق الظالمه يقاضى اليوم من قبل قضاة وقوانيين بساطيل الاحتلال وملالي طهران ! ليحكم عليه كما حكم سابقا على عمر المختار و كما استشهد غدرا صلاح الدين الايوبي من قبل فرق الموت الايرانيه لحسن الصباح انذاك فهل التاريخ يعيد نفسه !..

ماذا يتوقع المرء ان يكون النطق بالحكم على رمز العراق الوطني حسبا ونسبا من قبل مجهولي النسب والحسب ! من قضاة وثقافة الحذاء المحتل. من القضاة اللذين رقصواعلى اللذين اعدموهم من قبله !! هل نتوقع تكريمه لمواقفه الوطنيه الجليله ام تجريمه؟د
ان قرار الاعدام للسلطان هاشم الطائي قرار باعدام كل العراق من شماله لجنوبه ولكل عراقي اصيل لان الصراع اليوم بالعراق ليس صراع بين السنه والشيعه- كما يشاع- بل بين المواطنيين والمستوطنيين الجدد- فكل شيعي ومسيحي وكردي وتركماني وصابئي... عراقي الاصل يرفض الفيدراليه وقانون النفط لا يختلف مصيره عن اخيه العراقي السني- انه صراع ديموغرافي وسياسي وحضاري, وهذا ما حدا بعدد كبير من كوكبة سلاح الجو العراقي والقادة الميدانيين اللجوء الى اوربا واستضافة القسم الاخر منهم من قبل اهاليهم في بعض المدن العراقيه الاخرى كمناطق حاضنه لهم من شر مليشيات اطلاعات وبسدران على اختلاف مذاهبهم حفاظا على هذه الثروه الوطنيه العراقيه.
اعلنت وزارة العدل العراقيه الجمعه 15-8-2011 سيتم تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسه من مسؤولي النظام السابق -- واحدهم سلطان هاشم

نحن هنا وبأسم كل الشرفاء في الامه نوجه نداءنا ونهيب بهم باتخاذ كل الاجراءات لايقاف هذه الجريمه النكراء--ان الانسانيه تقف صامده امام هذه الاجراءات الشنيعه.
نداء الى الشعب العراقي --انها جريمة ومؤامره ماسونيه صهيونيه .
ان الجريمه الشنعاء التي يودون الخوض بها اليوم هي اكمال لمسلسل طمر العراق وازاحته من الخارطه --ومسلسل قتل رموز العراق -- هي لايقاف عملية تقدمه ونهوضه مرة اخرى .
اعدام سلطان هاشم --هي ضربه قاضيه --يوجهها العدو للعراقيين الذين يتأملون --بأرجاع العراق الى حاضنة الامه العربيه , أنه قتل لكل الاصوات والمشاعر --قتل لكل من يرفع الدعاء لرب العزه بأعادة العراق ومجده واهله وشعبه , اليوم نناشد كل القوى الوطنيه الشريفه --نناشد ابناء الوطن الحر المغوار --نناشد الامهات والنساء للخروج يدا واحده لايصال الصوت الواحد الموحد -نطالب بوقف هذه الجريمه المخزيه بحق الذين خدموا العراق وذادوا عن الوطن اشرس الحروب والمعارك بعقولهم الراجحه المتنوره بعلمهم الذي وصلوا اليه--بتعب وثبات وعناء --سلطان هاشم الذي سلم نفسه الى القوات الامريكيه --وهو اسير حرب --وليس مجرم حرب --القوات الامريكيه قامت بتسليم سلطان هاشم الى الحكومه العراقيه--هذا الاجراء هو قرار مجحف بحق سلطان هاشم --احراء حاقد بحقه --سلطان هاشم ضمير الامه خدم شعبه ووطنه بوطنيه عاليه مستندا الى اليمين الذي اداه للدفاع عن العراق ارضا وشعبا وسماء -سلطان هاشم لم يبيع العراق -ولم يأتي مع المحتل متطيا دبابه --.
لنكن كلنا سلطان هاشم
ايها الغيارى من الامه لاتستكينوا لاتتراجعوا اثبتوا على ارض العراق --اخرجوا تصدوا -ان المعركه طويله والتحرر- يحتاج رجال اشداء -- اقوياء -- مؤمنين --لهم صوت العزه والكرامه --
ياابناء الوطن --الوطن يناديكم --النخل والشجر ==يذرف الدموع -لخلاصه
واليوم نخلة شامخه من نخيل العراق يريدون قلعها
ايها العراقيون --ارفعوا الرايات عاليا--اليوم يومكم -- فلا تهنوا ولاتحزنوا انتم الاعلون --والله ناصر المؤمنين المرابطين
الله واكبر ---النصر للعراق
هيفاء احمد يحيى
العراق المانيا
كروب =نحن نعمل من اجل الانسانيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلطان هاشم نتاج شجرة سامة ومن ثمارها المسمومة
محمد علو ( 2011 / 7 / 16 - 19:40 )
سلطان هاشم الطائي اخر وزير للدفاع عن جرذ الحفرة
قبل سقوط الصنم


2 - ??????????????????????/
موسى الدهوكي ( 2011 / 7 / 16 - 21:21 )
لا والله خوش كروب وخوس انسانية حتى اعوان الجرد الاكبر يجد من يدافع عنه


3 - سلطان هاشم
فاهم إيدام ( 2011 / 7 / 16 - 23:16 )
لا لعقوبة الأعدام...! ولكن..نخله شامخه؟؟؟ حفيد القعقاع وسعد ابن ابي وقّاس؟؟؟ ودكّ اسرائيل وإيران؟؟؟ كان عليها أن تكمل بأنه دك في ما دك معارضي البعث الوضيع في الشمال الكردي والمشاركين وغير المشاركين في انتفاضة 1991
لا وكلهه بكوم والجنديه العربيه الاسلاميه... وارفعوا الرايات عالياً...بكوم! هيهي

الغِسِل يغسل كل بعثي


4 - سلطان هاشم
هيفاء احمد يحيى ( 2011 / 7 / 16 - 23:46 )
ليس كل من خدم العراق كان تابعا ---- ومجرد من الوطنيه --اليوم اذناب الفرس والامريكا وكل اشكال الاحتلال في العراق --- بدل ان ننتقد من تصدى --الى الفرس وكان عقلا راجحا --لنفتش عن حل لتخليص الوطن --- من براثن الاحتلال والاستعمار --وليس فقط التعليق والاستهزاء برموز شامخه


5 - نسيتي
محمد قاسم ( 2011 / 7 / 17 - 07:51 )
وانتي تعددين مناقب هذا الضابط الامعة وانه اول واول نسيتي ان تقولي انه اول ضابط عراقي يؤدي التحية العسكرية لضابط غير عراقي حدث هذا في خيمة صفوان خيمة الذل والهوان التي ادت فيها هذه النخلة العارقية الباسقة تحية عسكرية لضباط امريكلن واحنت هذه النخلة راسها لهم ووقعت وبامر قائدها الذي لايقل جبنا وخنوعا على اوراق بيضاء ليملؤها الضباط الامريكان بما شاؤا من شروط وثمن ذلك هو بقاء سيده على راس السلطة واطلاق يده بان يفعل مايشاء بشعبه المسكين الاعزل وكان ماكان مما لست اذكره .. فظن خيرا ولا تسال عن الخبر
الاولى بك وبنظتك الانسانية ان تقف مع النخيل العراقي الباسق الذي احترم رتبته العسكرية وابى ان يشارك في قتل شعبه الاعزل .. ولكن اين هم هؤلاء للاسف لم يكن احد منهم موجودا في الجيش العراقي السابق بل كان شعار كل ضباطه اقتل وخذ واهرب


6 - رجل وطني
احمد احمد ( 2011 / 7 / 17 - 09:25 )
فعلا الرجل وطني وخلوق جدا
قرار المحكمة لم يكن متوقعا

اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله