الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية أخيرة للمطر

علي حسين كاظم

2011 / 7 / 17
الادب والفن



هذه المره
رأيتك عاريا
في فم الرخام
ودخان أنين المسيح الممدد
بين الصلب وسرير الورد
العابر بين الوجوة،
ماهذالحزن
هل هو ترابٌ خلقتة العاصفة
أو لعنة الآلهه البرابرة
ببطء النهار،
أدركُ معنى الاشارةَ
في وجه المغني
وصلب المسيح
عبر ممرات الصمت
لظلمة المساء
لظلمة البحر الخريفي
المتعب بالزهر
وانفجار المطر الشاحب
بالطيران الحزين
وحسرة الخريف
في حزن الطفولة.
خذني وأنطفأ
مرثية أخيرة عبر البحار
من داخل المواسم
في غياب اللون البرتقالي
والمطر الحزين.
علي حسين كاظم
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم