الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مرثية أخيرة للمطر
علي حسين كاظم
2011 / 7 / 17الادب والفن
هذه المره
رأيتك عاريا
في فم الرخام
ودخان أنين المسيح الممدد
بين الصلب وسرير الورد
العابر بين الوجوة،
ماهذالحزن
هل هو ترابٌ خلقتة العاصفة
أو لعنة الآلهه البرابرة
ببطء النهار،
أدركُ معنى الاشارةَ
في وجه المغني
وصلب المسيح
عبر ممرات الصمت
لظلمة المساء
لظلمة البحر الخريفي
المتعب بالزهر
وانفجار المطر الشاحب
بالطيران الحزين
وحسرة الخريف
في حزن الطفولة.
خذني وأنطفأ
مرثية أخيرة عبر البحار
من داخل المواسم
في غياب اللون البرتقالي
والمطر الحزين.
علي حسين كاظم
كندا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف
.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??
.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي
.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو
.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد