الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة

عصام شكري

2011 / 7 / 17
مقابلات و حوارات


أجرت الحوار: مكارم ابراهيم

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا - 61 - سيكون مع الاستاذ عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي حول:  الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة.
 

1- كيف تقيٌم وضع حزبكم على الساحة السياسية في العراق؟ ومالذي يميزكم عن الفصائل اليسارية الأخرى؟ و هل هناك تحالف سياسي او تنسيق بين حزبكم والأحزاب اليسارية الأخرى في العراق؟

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي تأسس اواخر العام 2004. ورغم حداثة نشأته الا انه حزب ناشط ذو سياسة مبدأية ولديه كوادر فعالة. الحزب ينمو باظطراد وخاصة في المرحلة الحالية حيث الجماهير تبرز اعتراضاتها بوجه الميليشيات الدينية والقومية الحاكمة. لدى حزبنا تنظيمات في محافظات بغداد وكركوك والموصل وخارج العراق ولدينا جريدة نحو الاشتراكية باللغة العربية تصدر كل اسبوعين وتوزع في محافظات بغداد وكركوك والموصل بشكل مستمر وتلاقى رواجاً وترحيبا من قبل الجماهير.

ان اختلافنا عن الفصائل اليسارية الاخرى برأيي هو جوهر اختلاف حركة الشيوعية العمالية عن التيارات الشيوعية عموما. حزبنا من الناحية الفكرية والايديولوجية ليس لديه تمايل مع الفكر القومي او الوطني او الديمقراطي او الاسلامي. حزبنا يقف بالضد من هذه التيارات البرجوازية. حزبنا ماركسي اممي ينطلق من الحركة الاجتماعية المعادية للنظام الرأسمالي، ليس في العراق فحسب، بل على صعيد العالم. نعتبر، كما ماركس، ان الحركة الاجتماعية الاعتراضية للطبقة العاملة هي اصل الماركسية. وبهذا المعنى فان حزبنا يناضل من اجل ان يمنح الحركة الاعتراضية في المجتمع افق ماركس، ان يسلحها بنظرية ماركس، ان يسلمها راية ماركس الحمراء التحررية الانسانية لترفعها عاليا وتنتصر بها. حزبنا اشتراكي يطالب باسقاط النظام الرأسمالي وتحقيق الاشتراكية. الاشتراكية كما نظر اليها ماركس، اي اقامة مجتمع يتحرر فيه العمال من عبودية العمل المأجور وتلغى فيه علاقات الانتاج الرأسمالي، ويقضى على استغلال الاقلية للاكثرية المنتجة، وينتهي فيه الفقر والحرمان والبطالة والمرض والتمييز واللا مساواة واستعباد المرأة والقمع وكبت الحريات الفردية والاجتماعية والبغاء واليأس والخوف والحروب، بالقضاء على دعائم النظام الرأسمالي: الملكية الخاصة لوسائل الانتاج والعمل المأجور، لا بتحويل التراكم الرأسمالي الى الدولة، بل بالقضاء عليها كليا. شئ اخر، ان حزبنا لا يستنكف من الانخراط في تحقيق اي تقدم في حياة ومعيشة الجماهير المحرومة في العراق. نعتقد انه فقط من خلال هذه الحركة بامكانه تنظيم الثورة الاجتماعية، لا من خلال التحالفات ولا البرلمانية ولا السياسات الفوقية من وراء ظهور الناس.

من الناحية السياسية لا يقف حزبنا اية مواقف اعتذارية او تساومية من القوى الاسلامية والقومية والعشائرية الحالية ولا من "عمليتها السياسية" او برلمانها الرجعي. لم يقف على وجه التحديد اي موقف متراجع من الاسلام السياسي وعرف تلك الحركة كما هي في الواقع: حركة بربرية معادية للانسانية وضد العامل والمرأة. لدينا تصور واضح عن الماهية الاجتماعية الرجعية لحركة الاسلام السياسي ولم نصنفها الى اسلام معتدل واخر متطرف. حزبنا لديه مطلب واضح في انشاء دولة علمانية لا دينية ولا قومية. ننتقد دور الدين في المجتمع ونطالب بفصله عن الدولة والتربية والتعليم والقضاء. حزبنا يطالب بالمساواة الكاملة للمرأة بالرجل في جميع المحافل. ونطالب بوقف عقوبة الاعدام فوراً ونعتبرها جريمة قتل عمد ترتكبها الدولة ضد الافراد. حزبنا يحول مطالبه هذه الى اجندات عمل ينظم الناس حولها في المجتمع.

ليس لدينا حاليا اي تنسيق مع اي تيار سياسي في العراق. ولكننا طرحنا قبل ايام وثيقة بعنوان " بديلنا للسلطة السياسية في العراق ". هذه الوثيقة تعرض بشكل واضح مقترح الحزب لاخراج الاوضاع من المأزق الكارثي التي خلقته القوى الحاكمة بدعم امريكا والجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية وغيرها. هذه الوثيقة والتي نشرت في الحوار المتمدن بتأريخ 12 تموز2011 موجهة الى كل القوى السياسية والاجتماعية التي تناضل ضد القوى الحاكمة الان. اصدرنا قبل هذه الوثيقة بيانا دعونا فيه الى اسقاط السلطة في العراق واليوم فان بديلنا للسلطة السياسية المقبلة يتجسد من خلال طرحنا لتشكيل حكومة مؤقتة بمواصفات محددة. الحزب مستعد للعمل مع كل من يوافق على المبادئ الواردة في تلك الوثيقة.


2- ماهو دوركم في الإضرابات و الحركات الاحتجاجية الحالية في العراق؟ وهل تتوقع تطورها بحيث تؤدي الى حدوث تغيير سياسي اقتصادي جذري لصالح الجماهير الكادحة؟

نشارك في الاحتجاجات الحالية وخاصة في بغداد. ويجدر ان اذكر ان حزبنا وقف بمساندة كاملة للثورتين التونسية والمصرية، ولاحقا للثورة السورية، بل وتدخلنا قدر مستطاعنا في تحديد مساراتها لاننا قدرنا تأثيرات هذه الثورات على حركة الجماهير في المنطقة وخاصة العراق. وفي العراق نادينا بتقوية الاحتجاجات والمظاهرات منذ اندلاع شرارتها في البصرة وبعض مناطق الجنوب بداية من اجل الكهرباء والماء. لدينا نشاطات حزبية وايضا منظمات جماهيرية وعمالية تعمل داخل الجماهير. كوادرنا في مقدمة صفوف الاحتجاجات في ساحة التحرير وكلامنا وارائنا وطروحاتنا تجد صدى داخل الشارع وافكارنا تصل بمتناول الجماهير من خلال جرائدنا ومنشوراتنا وبياناتنا قدر الامكان.

برأيي ان الاحتجاجات الحالية ستتطور حتماً وتؤدي الى احداث تغيير جذري. قلنا مراراً في السابق حينما كانت الامور حالكة في العراق وقبيل موجة الاعتراضات الجماهيرية الواسعة الحالية، بانه لا سبيل الى احداث تغيير جدي في المجتمع الا من خلال الشارع. والواقع ان الوثيقة التي اشرت لها في معرض جوابي على السؤال الاول تتكفل ايضا بالاجابة على امكانية احداث تغيير جذري في العراق لصالح الجماهير. انها تضع مقترحا لشكل السلطة القادمة وآليات الديمقراطية المباشرة لتمثيل ارادة الجماهير. هنالك عاملان مهمان يشكلان جزءا من تلك الوثيقة ومن الوضع في العراق اولهما ان السلطة الحالية عاجزة وثانيهما النهوض الجماهيري ضد القوى الدينية والقومية الحاكمة. هذا مؤشر سياسي مهم. مدى النجاح يعتمد على قدرتنا على رسم افاق الحركة الثورية والتدخل فيها.

3- ماهو موقفكم من وضع المرأة في العراق؟ وما الخطوات التي تقومون بها لرفع مكانتها في المجتمع وفي الحزب وخاصة في الهيئات القيادية؟

وضع المرأة في العراق متدهور جدا. القوى الحاكمة تضع الشريعة الاسلامية والسنن الدينية المعادية للمرأة على رأس اولوياتها. وضع المرأة في العراق اسوأ بكثير من اوضاع النساء في دول مثل الاردن وفلسطين ومصر بل وحتى من ايران نفسها. ومن الاستحالة بمكان تخيل وضع معقول للنساء في العراق بظل نفوذ عصابات دينية لا تتورع عن تفجير الاسواق المكتظة ومحلات بيع المشروبات وزرع العبوات المفخخة في ملاعب الاطفال وممارسة الطقوس الدينية الوحشية التي يشق فيها رؤوس الاطفال بشفرات الحلاقة امام الملأ وتخضب اجسادهم بالدم. ان الاسلام السياسي الحاكم والقوى القومية العشائرية المتحالفة معه هي سبب انهيار اوضاع المرأة وعموم المجتمع في العراق.

بظل هذه القوى لا ارى امكانية لـ "رفع" مكانة المرأة. نحن نطرح مسألة النضال من اجل المساواة الكاملة بين المرأة والرجل. ان رفع مكانة المرأة في مجتمع تسيطر عليه ايديولوجيا تحقير المرأة، شبيه بالقول بامكانية رفع مكانة سود البشرة في المجتمع الامريكي قبيل الغاء قوانين العبودية. من الناحية العملية ذلك قبول وتسليم بنظام العبودية وعدم مسه. الامر في العراق والمناطق التي تسيطر عليها حركات الاسلام السياسي يتعلق بتحرير المرأة من العبودية الجنسية (الجندرية) التي ترسخها القوانين الدينية، وليس ترتيش النظام ليقبل ببعض التنازلات. المرأة في مجتمع العراق هي في مرتبة دنيا اجتماعيا. ان عليها ان تلبس ما يسمح به الملالي ورؤساء الميليشيات والاحزاب الاسلامية اي الحجاب والجبة الاسلامية وان تقوم بكل حركة وسكنة باوامرهم وتحت انظارهم وتهديداتهم وسواطيرهم. ان جميع قوانين الحكومة قد وضعت بالضد من المرأة وانهارت ابسط مكتسبات المرأة العراقية خلال سنين نضالها الطويلة تحت ضربات القوانين الاسلامية. المرأة مهانة وتتعرض للتحرش الجنسي والتمييز والضرب المنزلي والعنف اللفظي والانتهاك، لماذا ؟ لمجرد انها امرأة، لمجرد ان جنسها مختلف عن الرجل. انها لا تعامل كأنسان متساوي. هذه جريمة كبرى يجب ان تتوقف. هذا عار على البشرية في اي مكان في العالم ان تسمح بذلك. على الحركة المساواتية والتحررية النضال ضد هذه القوى بقوة وجرأة وعدم التنازل او التهاون او الخجل من مطلب المساواة الكاملة وانهاء التمييز الجنسي ضد النساء في العراق. لا يمكن رفع مكانة المرأة دون الغاء القوانين والتشريعات الاسلامية التمييزية واحلال قوانين متمدنة محلها.

وحول شق سؤالكم المتعلق بابراز المرأة في قيادة الحزب فان ذلك مهم بالطبع ولدينا رفيقات نساء في اعلى الهيئات القيادية للحزب. ولكن لدي تعليق حول مسألة عدد النساء في الهيئة القيادية او كما يسمى في الاعلام البرجوازي ب "مشاركتها في آلية صنع القرار". ان ذلك برأيي مفهوم ملتبس. أغلب الاحزاب الاسلامية والقومية العراقية تظم لجانا "لشؤون المرأة". ولكن الكل يعرف انها مجرد ديكورات تغطي سياسات تلك الاحزاب العنصرية المعادية للمرأة. ان الامر يختلف مع الاحزاب الاشتراكية والشيوعية والمنظمات المساواتية والعمالية فعدد النساء ضمن اوساط تقدمية وتحررية واعتراضية يعني انخراط عدد اكبر من النساء في حركة تحرير المرأة ويدفع بالحركة قدما للامام.

4- باعتبار انكم مسؤول منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق ورئيس تحرير مجلتها العلمانية سيكيولار. هل ترى انه يمكن تحقيق دولة مدنية علمانية في العراق؟ وكيف ؟


التيار العلماني في المجتمع العراقي تيار قوي وحي. ولكن يجب ان اوضح نقطة. لا يمكن ان تجري ادنى تغيير باتجاه العلمانية ناهيك عن تغيير راديكالي بحجم مطلب فصل الدين عن الدولة في العراق بوجود القوى الحاكمة في العراق. البرجوازية على صعيد العالم، وحتى في اوربا وامريكا، فقدت تحرريتها كلياً واصبحت رجعية بالكامل وتنصلت من فلسفة مونتسيكو وجان جاك روسو وفولتير ومبادئ الثورة الفرنسية التنويرية واصبحت تستند الى الدين كليا في ادامة وجودها. وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية ونفوذ الميليشيات والمجاميع الاسلامية - القومية وسياسات امريكا القائمة على تفتيت المجتمع المدني والترويج لسياسة "النسبية الثقافية" و" التعددية الثقافية" جعل من الاستحالة بمكان تحقيق دولة علمانية لا تعامل المواطنين كأتباع لديانات وطوائف وملل واعراق. ان تحقيق الدولة العلمانية تشترط نضالا سياسيا ضد القوى التي تقف عائقا امام تشكيل هكذا دولة.

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية وجريدتها "سيكولار" تنشط من اجل اشاعة الثقافة العلمانية والانسانية والمساواتية في المجتمع كاهمية فصل الدين عن الدولة وعن التربية والغاء تدريسه للاطفال في المدارس وفصله عن القضاء والترويج للحريات الفردية والمدنية كحرية التدين والالحاد والمساواة بين الجنسين وحريات الشباب وحرية اختيار الشريك والمجاهرة بالاراء وتروج للعلم والتفكير العلمي وللفن والادب الانساني وهي جزء من مسعانا من اجل انتصار العلمانية في العراق.
نقطة اخيرة، نحن نناضل من اجل الدولة العلمانية ولكننا لا نسعى الى بناء مجتمع مدني، بل مجتمع انساني لا استغلال فيه.

5- تطرحون مفهوم الشيوعية العمالية ؟ ما الذي يميزها عن التيارات الشيوعية الأخرى، وفي ضوء ذلك كيف ترى أفاق الماركسية والبديل الاشتراكي في العالم العربي بشكل خاص والعالم اجمع.

الشيوعية العمالية كما ابرزت، مفهوم يعبرعن حركة اجتماعية معترضة واسعة وحية ضد النظام الرأسمالي. وبرأيي فان ما يميز اليوم عن البارحة هو نهوض هذا التيار الاجتماعي الاعتراضي من كبوته والتحاق الشيوعية العمالية كتيار سياسي ماركسي بهذه الحركة الناهضة وتموضعه داخلها. اليوم لم تعد الشيوعية العمالية مجرد اطار نظري يحاول "تشذيب" الماركسية من استخدامات الطبقة البرجوازية لخدمة مصالحها الاقتصادية خلال السنين الطويلة الماضية بل بدأت بالنضال داخل محيطها الطبيعي واقصد داخل الطبقة المعترضة نفسها. ذلك برأيي تطور نوعي مهم منذ سقوط الاتحاد السوفييتي وخنق العالم بسياسات النظام العالمي الجديد لامريكا وصراع اقطاب الارهاب لاكثر من عشرين سنة.

وكما بينت في جواب السؤال الاول فالشيوعية العمالية هي كاسمها شيوعية العامل. ان تسميتها هو نقض للشيوعيات البرجوازية التي سادت القرن العشرين؛ الستالينية والسوفييتية والالبانية والماوية والتروتسكية والعالم-ثالثية والجيفارية والانتي امبريالية واليورو- شيوعية وشيوعية الجامعات واكاديمييها والمحافل الثقافية وغيرها. انها الشيوعية التي نادى بها ماركس في البيان الشيوعي وميزها عن كل الشيوعيات السائدة في عصره من طوباوية وارستقراطية. اهم ما يميز حركتنا هو تعبيرها عن مصالح العامل لا مصالح الطبقات التي حاولت تسخير الماركسية لخدمة اهدافها سواء في التحديث او التصنيع او ايجاد حلول لازمات الرأسمالية الدورية او معالجة البطالة او الكساد الاقتصادي (كما حدث مؤخرا)، ولا في تحويل الماركسية الى نظرية مغلقة للسجال الاكاديمي او الدوغمائي المتحذلق، البعيد عن العامل، لمجموعة من المثقفين المتقاعدين. باختزال شديد فان الشيوعية العمالية نظريا ما هي الا الماركسية، وعمليا ماهي الا حركة الاحتجاجات الاجتماعية السافرة او المضمرة ضد الاستغلال الرأسمالي. لا يمكن فصل الواحدة عن الاخرى لانها في الواقع شئ واحد لا يمكن فصله.

سمة اخرى لهذا التيار، وهي انه ارجع الانسانية لماركس بعد ان حولته الشيوعية البرجوازية الى رمز للبطش والخطط الخمسية والتقشف وكم الافواه والدولة البوليسية بحجة "ضرورة قمع الطبقة العاملة للبرجوازية" وتطبيق مبدأ "دكتاتورية البروليتاريا". لقد افرغوا شيوعية ماركس من كل سمة انسانية ولصقوا بها كل شخصية دراكيولية كبول بوت وستالين وتشاتشيسكو وكيم يونغ وياروزلسكي وغيرهم.

ارى ان الماركسية والاشتراكية، سواء على صعيد العراق، او المنطقة، او العالم بأسره، ستظل أملا للطبقة العاملة من اجل التحرر والانعتاق من الاستغلال والجوع والحرمان والتمييز وانعدام الحقوق وانعدام الحريات، وان افاق تطور هذه الحركة اليوم بظل انسداد افاق الرأسمالية وافلاسها السياسي والاقتصادي والايديولوجي في كل مكان، وتطور القوى المنتجة بشكل عظيم من جهة اخرى، هي اوسع وارحب واكثر انفتاحاً من اي وقت مضى.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طار فوق عش الوقواق
حسن نظام ( 2011 / 7 / 17 - 12:34 )
يبدو لي يا اخي الكريم انكم تعيشون في جزر الوقواق! فأنتم ضد الكل.. القومي والوطني والديمقراطي! والاسلامي!؟ ( كما جاء بالضبط في الفقرة الثانية من جوابكم على السؤال الأول للزميلة مكارم)..وكأن هؤلاء غير موجودين بقوة في الساحة السياسية ؟! أو بالأحرى غير موجودين في مخيلتكم!.. فلا يظل بعد هؤلاء أحداً أو قوة سياسية غيركم!.. فهنيئا لكم في -نضالكم- وانتم الواحد الاحد! لابد أن -ماركس- يستغيث في قبره، من غلو طيور الوقواق الذين يتحدثون باسمه


2 - رد الى: حسن نظام
عصام شكري ( 2011 / 7 / 17 - 13:24 )
التيارات المشار اليها موجودة في كل انحاء العالم ومنها العراق (والا كيف نعارض ما هو غير موجود). كل هذه التيارت السياسية تريد ابقاء النظام الرأسمالي وعدم مسه؛ تستخدم الفكر الوطني والقومي والاسلامي (والكل ديمقراطي بطبيعة الحال !) لاخفاء الطابع الطبقي لاستغلال حفنة قليلة من الرأسماليين للملايين من البشر واخفاء ذلك الاستغلال عن الجماهير تحت تلك المسميات. التيار القومي والاسلامي هما الاكثر نفوذا في المنطقة والعراق بالرغم من تراجع نفوذ الاول وصعود الاخير في المرحلة الراهنة. اننا ضد هذه التيارات لاننا تيار اشتراكي عمالي. وعندما اتحدث عن الخواء الايديولوجي والفكري للبرجوازية فانما اقصد خواء تلك التيارات وفشلها في كل مكان في العالم.


3 - تحية للرفيق عصام شكري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 17 - 12:42 )

تحية طيبة رفيق عصام
وامتناني الكبير لمشاركتنا في هذا الحوار
سؤالي هو تقول -نحن نناضل من اجل الدولة العلمانية ولكننا لا نسعى الى بناء مجتمع مدني، بل مجتمع انساني لا استغلال فيه.- ماهو الفرق بين المجتمع المدني والدولة العلمانية؟
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم ابراهيم





4 - رد الى: مكارم ابراهيم
عصام شكري ( 2011 / 7 / 17 - 14:43 )
شكرا جزيلا.

المجتمع المدني هو نفسه المجتمع المعاصر. تأريخيا مثل المجتمع المدني جواب البرجوازية الصاعدة على معضلة تفكك علاقات الانتاج الاقطاعية ونادى مفكرو البرجوازية بالمواطنة والمدنية والمساواة والاخوة من اجل اقناع الفلاح المتحرر حديثا من ربقة ارضه والمظطر لبيع قوة عمله في السوق (اي تحوله الى عامل) للقبول بجنتهم الموعودة الجديدة المجتمع المدني حيث سيكون مساويا لــ-اخيه- البرجوازي. ادرك الفرنسيون الخديعة مبكرا جدا بعد الثورة الفرنسية الكبرى. ادركوا ان تلك هي اغطية لاستغلال جديد اخر. اليوم فان البرجوازية قد انتهت عمليا من ذلك الادعاء ورجعت للدين بقوة وهي تستعين حاليا برجال الدين لادامة نفوذها وتحميق العمال للقبول بالاستغلال والبؤس. لذا فان الحل ليس المجتمع المدني بل الانساني.

في الاخير لن تكون المساواة بين البشر شكلية او غطاء لعلاقات استغلال جديدة. ستحل العلاقات الانسانية محل العلاقات المدنية. لن يعود الانسان مظطرا لبيع قوة عمله الى انسان اخر من اجل ان يعيش، لا تظطر فيه المرأة لبيع جسدها، لا يظطر فيه الانسان الى الهروب للغيبيات والخرافات الدينية والجنان الابدية ليخلص من الجحيم الارضي. ستطلق في المجتمع الانساني اوسع الامكانيات الابداعية الفردية والاجتماعية للافراد وتخلق شروط انطلاق قوى هائلة من التطور لا يمكن تصورها. ماركس يتحدث في الاطروحة العاشرة من -اطروحات حول فويرباخ- حول هذه النقطة بالذات.

اما الدولة العلمانية فهي طرح العمال والاشتراكيين وليس غيرهم. الطبقة البرجوازية انتهت من ذلك واصبحت طبقة رجعية بالكامل. ان تلك نقطة اساسية في بحثنا.


5 - نعم اننا فعلا نعيش في جزيرة الواقواق
خالد سليمان حمه ( 2011 / 7 / 17 - 15:19 )
نعم اننا فعلا نعيش في جزيرة الواقواق التي صنعتها البرجوازية على هذا الكوكب والذي جعل حياة 80 بالمائة من البشر جحيم لاتطاق ولا مفر لها للهرب والخلاص نتيجة حصار و استغلال وبطش وحروب وسياسات بسم الحرية والديمقراطية و الشعارات الرنانة واغفال المجتمعات بسم الدين والقومية والوطنية والعدالة الاجتماعية وان المستفيدين من تلك السياسات لايروق لهم حديث الرفيق عصام وامثاله لكي يبعدون انظار البشرية عن الطريق الصحيح وهي الاشتراكية العلمية للخلاص من هذه المأساة.

تحية لعصام شكري ونشد على ايديكم


6 - رد الى: خالد سليمان حمه
عصام شكري ( 2011 / 7 / 19 - 00:18 )
شكرا رفيقي العزيز.


7 - -المساواة الكاملة بين -المرأة والرجل-.
Talal Alrubaie ( 2011 / 7 / 17 - 17:05 )
عزيزي عصام شكري ألمحترم.
أشكرك على ألحوار.
أنك تدعو ألى -المساواة الكاملة بين -المرأة والرجل-. وأعتقد أن ألبعض قد يجد طرحك قاصرا حيث يدعون ألى ألتمييز ألأيجابي لصالح ألنساء.
وهل أن يمكن ألتحدث عن -ألمرأة- كمفردة تتضمن جميع ألنساء وبألتالي أختصارها لما هو بيولوجي فقط, في حين أنها صيرورة أجتماعية تأريخية كما تقوله مثلا سيمون ديبفوار في -ألجنس ألأخر-, ولذلك ييدو طرحك لربما رجعيا بحق ألنساء لأحتوائه ضمنا تصورا محددا سلفا لما يشكل -جنس ألمرآة-.
مع وافر تحياتي.


8 - رد الى: Talal Alrubaie
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 04:13 )
شكرا. المرأة بالنسبة للاشتراكي العمالي ليست -الجنس الاخر- تماما كما ان تفسير اظطهاد المرأة وسيادة الرجولية ليس سببه جندر الرجل جمعيا. المرأة تربي الاطفال وتعمل في المنزل دون اجر وخارج المنزل بأجور بخسة مقارنة بالعامل الرجل وبشروط تعسفية وفوق هذا وذاك تضرب وتهان وتمنع من التعليم وتقتل بسبب الشرف وتحرم من اختيار ملابسها وشريكها وتعامل بازدراء على انها ناقصة. تلك ليست مشاكل وجودية او اسقاطات ذهنية. انها مشاكل مادية حقيقية. نحن كأشتراكيين نريد ان تقوى المرأة لا كفرد وانما كشريحة مليونية (اكثر من نصف المجتمع) محرومة من الحقوق والمساواة بشكل فظيع وان تنتفض ضد النظام الرأسمالي وممثليه السياسيين وليس ضد جنس الرجل.


9 - اسئله
سعد محمد حسن ( 2011 / 7 / 17 - 19:14 )
السيد عصام شكري
لمنيتي ان نكون صريحين وان نمتلك الشجاعه الكافييه لقول الحقيقه
انت تقول الحزب ينمو باظطراد وانا اتسائل كم هو عدد اعضاء حزبكم هل تجاوز عدد اصابع اليد الواحده وهل تعرف دوافع انتمائهم
ما السبب خروجك من الحزب الشيوعي العمالي هل كان وراء ذلك دوافع السيطره على واردات الحزب ام ان هناك دوافع اخرى
ماهي الشيوعيه العماليه
وهل استطاع احد من دعاتها من مراجعة اطروحاتها
ومعرفة مدى التهافت فيها


10 - رد الى: سعد محمد حسن
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 01:33 )
هناك نمو في حركتنا ولدينا رفاق جدد ينظمون. دوافع هؤلاء الرفاق هي المبادئ الانسانية التي ننادي بها واذكر جوانب منها في هذه المقابلة. خروجي من الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان لاسباب سياسية صرف وضحتها في عدد من الكتابات نشر البعض منها في الحوار المتمدن والبعض الاخر في سايت حزبنا. اما الشيوعية العمالية فبامكانك الاطلاع على ادبياتها من خلال روابط في موقعنا الالكتروني
www.socialismnow.org


11 - حيرتونا
حامد الجبوري ( 2011 / 7 / 17 - 19:30 )
انت معشر الشيوعين حيرتونا عشرين حزب بنفس الاسم
مالفرق بينكم وبين الحزب الشيوعي العمالي الذي يعبد مثلكم منصور حكمت


12 - رد الى: حامد الجبوري
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 01:41 )
لدينا برنامج واحد هو (عالمٌ افضل) وهناك خلاف حول مفهومين اساسيين وهما الثورة والاشتراكية.


13 - سؤال محدد
حميد خنجي ( 2011 / 7 / 17 - 20:04 )
الاخ عصام شكري المحترم
متابعةً لأجوبتك على اسئلة الحوار المتمدن، وكذلك على تساؤلات المتداخلين.. لا أرى فرقا كبيرا بينكم وبين الاحزاب الاخرى المنتمية لعائلة -الشيوعية العمالية-- الحكمتية- والمنبثقة جميعها في الأصل، من تنظيرات ونشاطات المرحوم -منصور حكمت-..عدى انكم أكثر حدّة ويقينية وشعاراتيا من الأخوة في حزبكم السابق: الحزب الشيوعي العمالي العراقي (قبل انشقاق مجموعتكم عنهم) لدي سؤال محدد- لا علاقة له بالشخصنة -.. ارجو الاجابة عنه بوضوح
ما الفرق بين الحزبين المذكورين؟!.. أهو فقد إضافة كلمة -اليساري- إليه أم أن المسألة لاتتعدى الصراعات الشخصية على النفوذ والمراكز (الكراسي) الحزبية


14 - رد الى: حميد خنجي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 02:01 )
من الصعوبة بمكان ان اشرح الخلافات الفكرية في رد مقتضب وانا لم اتطرق اليه اصلا في المقابلة. بامكانك الرجوع الى ما كتبته ورفاقي عن الموضوع منذ العام 2004. ولكن بامكاني الاشارة، باختصار شديد، الى موقفين سياسيين عمليين لاحقين: اولهما اختلافنا فيما يخص الانتخابات المهزلة التي جرت في العراق والاشتراك بها، وثانيهما موقفنا من الاحتجاجات الجماهيرية الحالية ومطلبنا الواضح والصريح باسقاط السلطة الميليشياتية الحالية لانه الحل الوحيد لانقاذ جماهير العراق من الكارثة وليس الطلب من حكومة ضالعة بالارهاب والقتل والنهب اجراء تحسينات!.


15 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 7 / 17 - 21:49 )
شكرا عصام

حزبنا يقف بالضد من هذه التيارات البرجوازية. حزبنا ماركسي اممي ينطلق من الحركة الاجتماعية المعادية للنظام الرأسمالي، ليس في العراق فحسب، بل على صعيد العالم. نعتبر، كما ماركس، ان الحركة الاجتماعية الاعتراضية للطبقة العاملة هي اصل الماركسية. وبهذا المعنى فان حزبنا يناضل من اجل ان يمنح الحركة الاعتراضية في المجتمع افق ماركس، ان يسلحها بنظرية ماركس، ان يسلمها راية ماركس الحمراء التحررية الانسانية لترفعها عاليا وتنتصر بها. حزبنا اشتراكي يطالب باسقاط النظام الرأسمالي وتحقيق الاشتراكية. الاشتراكية كما نظر اليها ماركس، اي اقامة مجتمع يتحرر فيه العمال من عبودية العمل المأجور وتلغى فيه علاقات الانتاج الرأسمالي، ويقضى على استغلال الاقلية للاكثرية المنتجة، وينتهي فيه الفقر والحرمان والبطالة والمرض والتمييز واللا مساواة واستعباد المرأة والقمع وكبت الحريات الفردية والاجتماعية والبغاء واليأس والخوف والحروب، بالقضاء على دعائم النظام الرأسمالي: الملكية الخاصة لوسائل الانتاج والعمل المأجور، لا بتحويل التراكم الرأسمالي الى الدولة، بل بالقضاء عليها كليا. شئ اخر، ان حزبنا لا يستنكف من الانخراط في تحقيق اي تقدم في حياة ومعيشة الجماهير المحرومة في العراق. نعتقد انه فقط من خلال هذه الحركة بامكانه تنظيم الثورة الاجتماعية، لا من خلال التحالفات ولا البرلمانية ولا السياسات الفوقية من وراء ظهور الناس.


رائع النظام الاشتركي .. رغم اني متدين ولكني اراه النظام الامثل للعيش الكريم في مجتمع تفرض الحكومه السيطرة عليه ..لا مانع من مجتمع ديموقراطي اشتراكي ولكن الاساس يبقى اشتراكي امام جميع التغيرات .. النظام الرسمالي الديني في العراق بدا يفشل ..لان الاموال سيست لاهداف سياسيه وحزبيه وعشائريه .. ومن هذا اليوم فصاعدا سوف تجتاح العراق موجه من ارتفاع الاسعار ..سيكون لها اثر بالغ على الاحوال المعيشية للفرد وهذه مشكله مع جملة مشاكل سيواجهها الفرد العراقي كتدني الواقع الخدمي ..ربما يطراء تغير سياسي لم يكن متوقع في المرحلة المقبله .. السؤال .. هل النظام الرسمالي نظام ديني .. شكرا لك


16 - رد الى: طلعت خيري
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 02:22 )
اشكرك. النظام الرأسمالي هو نظام اقتصادي تستغل فيه حفنة قليلة من اصحاب رؤوس الاموال الملايين من العمال ويرمونهم في اتون الجوع والحرمان. ولاجل تبرير ذلك الاستغلال يجب على الطبقة الرأسمالية ان تبرر ايديولوجيا للجماهير سبب وجود هذا العالم المقلوب والمشوه: اي اقلية تملك كل شئ واغلبية ساحقة محرومة من كل شئ. احد اهم الترسانات الايديولوجية والسياسية بيد الطبقة الرأسمالية هو الدين وتحديدا حركة الاسلام السياسي المعاصرة كما في السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق وافغانستان وغيرها. بالامكان القول ان الاسلام السياسي هو حركة برجوازية معاصرة تعمل على تعميق قبضة الاستغلال ضد الجماهير وباكثر الاشكال بربرية. في الدول التي لا يمكن للدين ان يحوز على تلك المكانة بسبب تطور الحركة العلمانية فيها فان الطبقة البرجوازية تلجأ دائما الى الايديولوجيا القومية لتبرير توسع السياسات العسكريتارية وتضخم القوى القمعية للبرجوازية كالجيش والشرطة وزج الملايين من العمال في الحروب اللصوصية بين البرجوازيين وادامة الخوف داخل المجتمع من اي اعتراض. الدول العربية تستخدم مزيجا من هاتين الايديولوجيتين ضد العمال ووحدة الطبقة العاملة.


17 - لم يكن هناك اسهل من التنظير
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 7 / 17 - 22:06 )
الرفيق العزيز عصام لكي احصر الحواربما يخص الجانب العملي النضالي في العراق اقول اين انتم من ما تطرحوه من العيار الثقيل لايتناسب وحجمكم الحقيقي كما تقولون بغداد ىوالموصل وكركوك اهذا هو العراق ولانريد ان نقول لديكم فيها كمثل هناك نخلة في الشام انتم وشطائركم اتلعمالية الاخرى ذات المقف لماذا انفصلتم ولماذا لم تتحدو مع علمي جرت محاولات لوحدة اليسار كان موقفكم فرض موقفكم على الاخرين او فلا لهذا نقول انتم نطريين لعدم وجود قاعدة لكم او جماهير مؤيدة وهذا ليس معيبة بل هو واقع الحال نتكنى ايعادة النطر لمجمل الحزب اني اتمنى صدقا ان لاتكونو بمقع بمن تتهمونهم بالبرجوازية والراسمالية والعملاء اشكر كم لسماع صراحتي


18 - رد الى: رديف شاكر الداغستاني
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 02:45 )
شكرا جزيلا. الحقيقة لم افهم ما هي المشكلة بالظبط. انا لم ادع اي تفوق تنظيمي او عددي. نحن حزب ناشئ ولدينا نقد واضح وحاد لسياسات الاحزاب الاخرى. لدينا ايضا افكار سياسية حول السلطة السياسية في العراق. هل هناك اية شروط تتعلق ببلوغنا عدد معين لكي نستطيع ان نوجه نقد سياسي؟ هل هناك رقم -ذهبي- يجب ان نصله لكي يسمح لنا بالحديث ؟ لم يعاب نقدنا لقوى دمرت المجتمع واغرقت جماهيره بدماءها وافقرته بالملايين ونريد ان نضع خطتنا كحزب اشتراكي لانقاذ العراق؟. مالمشكلة في ذلك؟. اما حول نقدنا السياسي فنحن اصلا لا نتهم احد بالعمالة لسبب بسيط هو ان الاتهام بالعمالة تراث الاحزاب القومية والاسلامية بغرض تصفية المخالف جسديا. نحن نوجه نقد سياسي لقوى سياسية ونصف سياساتها بانها برجوازية بمعنى انها سياسات معادية للعمال.


19 - ماهكذا
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 7 / 18 - 03:16 )
من حق اي انسانان ينظر وييعطي ارائه بكل امور الحيات العامة والسياسية ومقصدنا حين يتحدث المتحدث باسم حزب والحزب له اعضاء ومناصرين فكلما كان اعضاء الحزبوجدماهيره منتشرين بقوة في كل العراق يكون التحدث باسمهم حول الفعل السياسي النضالي يكون فيه توازن ومقبول سماعه باذان صاغيه اما الاماني كل انسان يتمنى ان يحصل تغيير بقدرة قادر


20 - الموقف من الحركات الاحتجاجية في العراق
عباس كامل ( 2011 / 7 / 18 - 09:37 )
الرفيق عصام
بعد التحية
كيف تقيمون الحركات الاحتجاجية الحالية وخروج الجماهير الى الشارع واعتراضاتهم ضد السلطة الاسلامية والقومية والعشائرية والى اين يسير مستقبل هذه الحركة من وجهة نظركم ؟ وماهي نقاط ضعفها وقوتها ؟ وماهي السبل لتجاوز معوقاتها التي تقف أمامها


21 - رد الى: عباس كامل
عصام شكري ( 2011 / 7 / 18 - 23:09 )
اتصور ان الحركة الثورية في العراق في طريقها الى النمو وليس الاضمحلال. الثورة في العراق تأثرت بما حدث (ومازال يحدث) في مصر وتونس وبقية المناطق وان الجماهير قد ذاقت طعم مشاركتها في رسم مصيرها السياسي ربما لاول مرة في تأريخ المنطقة الحديث. ومن جهة اخرى تواجه الميليشيات الحاكمة مأزق حاد. وكأي حركة ثورية فان الارهاب الذي تمارسه الميليشيات الاسلامية ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لتلك الميليشيات هو احد اكبر معوقاتها ولكن الافاق الرحبة التي اطلقتها الثورات في المنطقة، وفشل امريكا، وانسداد افاق حركة الاسلام السياسي على صعيد عالمي، وانتفاضة الشعب الايراني التي ستتجدد بلا شك، كلها نقاط قوة تبرز للعيان. وبرأيي فان سبيل تجاوز المعوقات وبشكل سريع يكمن في توحيد المطالب حول اسقاط السلطة. ولدى حزبنا طرح للسلطة السياسية بعد انتصار ثورة الجماهير وان مقترحنا قد يساهم في تقوية الثورة الحالية وتحديد افاقها بشكل عملي.


22 - الاتحاد قوة,وفرق الرأي فرقه
علي الشمري ( 2011 / 7 / 18 - 18:20 )
الشارع العراقي قد سئم من التنظيرات المتطرفة بكلتا شقيها اليميني واليساري ,والعراق غارق في لجة من المشاكل والازمات ,الان هو في طور البحث عن منقذ لازماته يريد الحلول السريعة والمعالجات الفعالة,يقف مع كل الجهود الخيري لتوحيد قوى اليسار والديمقراطية من أجل بناء دولة مدنية حديثة بعد أن فشل الاسلاميون في تحقيق ذلك ونهبوا خيرات البلد,اليوم العراقيون بامس الحاجة الى جهد كل وطني غيور من اجل خدمة الوطن لا لجهود تفتيت القوى الخيرية بعمليات أنشطارية تؤدي نتيجتها الى تفتيت وشرذمة قوى اليسار المعول عليها لقيادة المجتمع في المرحلة المقبلة,,أن العمل المتفاعل مع ارادة الجماهير أنفع كثيرا من التنظير لخلق مسميات كثيرةوكيانات دون ثقل جماهيري ,يذكر ,الرد على القوى الظلامية والرأسمالية هي في توحيد المواقف وعدم التصلب الفكري ,وهذا هو الموقف الوطني النبيل الذي يطمح اليه كل عراقي غيور على وطنه
تقبلوا تحياتي


23 - رد الى: علي الشمري
عصام شكري ( 2011 / 7 / 19 - 00:03 )
المشكلة برأيي ليست في -الشارع العراقي- بل في قادة ما يسمى اليسار. اؤلئك يقولون ان الاشتراكية تطرف وان الشيوعية مغالاة وان الناس لا تحبهما. واضح ان الموضوع لا علاقة له بالجماهير بل بحركاتهم هم وبنهجهم السياسي هم. انهم يريدون تبرير تحالفاتهم مع الاسلاميين والقوميين والعشائريين. برأيي ان الجماهير تحب اليسار والاشتراكية والشيوعية لانها تمثل الحرية والمساواة والرفاه والكرامة الانسانية.

اما حول توحيد قوى اليسار فنحن قد طرحنا وثيقة بديلنا للسلطة السياسية ارجو الاطلاع عليها في الرابط التالي وهي فرصة جيدة لعمل مشترك في هذا الاتجاه:
http://socialismnow.org/index0.html


24 - حول الاحتجاجات الجماهيرية في ساحة التحرير
علي المحمداوي ( 2011 / 7 / 18 - 20:11 )
تحياتي للرفيق العزيز عصام
هناك من يقول ان الحركة الاحتجاجية في ساحة التحرير بدأت بالتاكل وتتجه الى الانتهاء سؤالي هو - ماهو دور الحزب في ديمومة هذه الحركة وكيف تقومون بتنميتها وجعلها حركة شمولية تعمل على اخراج مايسمى بالمثقفين وطلاب الجامعات والعاطلين عن العمل والكسبة البسطاء الى الشارع والمشاركة في هذه الاحتجاجات


25 - رد الى: علي المحمداوي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 19 - 00:17 )
شكرا رفيقي. ملاحظتان باختصار: اولهما ان ساحة التحرير ليست كل الحركة الثورية في العراق بل جانب منها وربما ايضا مرحلة من مراحلها وثانيهما ان بعض التراجع قد يكون مؤقت ولكنه لا يعني التآكل. برأيي ان السؤال هو ليس ماذا نفعل لنخرج المثقفين وطلاب الجامعات والعاطلين والكسبة، فالاحتجاجات الثورية هي فعل الجماهير. السؤال الاهم بنظري هو ماذا ستفعل كحزب سياسي اثناء هذه الثورة ؟ هل ستقف معها، تكون في مقدمة صفوفها، تؤثر في مساراتها؟ ام ترقبها عن بعد وتصدر الاحكام عليها ؟. اظن ان الجواب واضح.


26 - جبهة موحدة لليسار العراقي مطلب لايقبل التاجي
حميد الحريزي ( 2011 / 7 / 19 - 12:06 )
تحياتي لك الاخ عصام شكري ولكل المتداخلين، يجب الكف عن التسابق بالاحجام والشعارات، المطلوب جبهة يسار عراقي موحد ن لتخليص الشعب العراقي من الاحتلال والاستغلال واتباعه وشراذمه . ولانظن ان هناك من هو اقدر واكفأ من القوى اليسارية العراقية وبالخصوص الماركسية لحمل لواء التحرر ووالانعتاق...
اثني على ماجاء في مداخلة الاخ علي الشمري ولكم مني كل تقدير


27 - رد الى: حميد الحريزي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 19 - 14:51 )
شكرا جزيلا. متفق معك ولكن اعتقد ان من الاجدى في العمل السياسي هو الاتفاق على لوائح مشخصة والعمل عليها بدلا من جبهات عامة. حاليا تبرز مسألة السلطة السياسية ومصيرها خصوصا بعد الهبة الجماهيرية العارمة ضد سلطة الاسلاميين والقوميين الميليشياتية والتي نصبتهم امريكا في العراق. اشير مجددا الى طرحنا حول الموضوع والمنشور في موقعنا الالكتروني المشار اليه سابقا. اعتقد ان اللائحة المطروحة يمكن ان تشكل بداية جيدة للقوى الانسانية واليسارية والشيوعية والتقدمية للعمل المشترك. الفكرة الاساسية هو حل سلطة الاسلاميين والقوميين الحالية بجميع اجهزتها وتشكيل حكومة مؤقتة من جميع القوى التي توافق على البنود الواردة في اللائحة تسهل تشكيل مجالس الجماهير وتوسيعها في كل انحاء العراق وبالتالي اخذ الشرعية من تلك المجالس.

ارجو الاطلاع على اللائحة في:

http://www.socialismnow.org/index0.html


28 - حول اليسار العراقي
دانا جلال ( 2011 / 7 / 19 - 21:13 )
الرفيق عصام شكري.. محييا نضال حزبكم ومواقفه
هل يمكننا القول ان نضال اليسار العراقي و القوى الديمقراطية العراقية ونتيجة لمتغيرات موضوعية وذاتية بدا يتخذ مساران مختلفان .. فعلى سبيل المثال نشهد انفصالا كاملا بين الحركة الاحتجاجية في فيدرالية كوردستان العراق والحركة الاحتجاجية في بغداد ووسط وحنوب العراق .. هل يمكن ايجاد اشكال جديدة للعلاقة بين القوى اليسارية والديمقراطية في الاقليم مع باقي اجزاء العراق؟


29 - رد الى: دانا جلال
عصام شكري ( 2011 / 7 / 20 - 03:10 )
رفيقي العزيز: في الوقت الراهن لا اعتقد ان هناك اي انفصال في الحركة الاحتجاجية بين كردستان وباقي مناطق العراق. انا اعتقد ان هناك تغيرا كبيرا قد طرأ على الاوضاع بخروج الجماهير الى الشوارع في اغلب مدن العراق. ان ذلك مؤشر على افول وانحسار السيناريو الاسود الذي خلقته امريكا في العراق وجرف لسياسات القوى الرجعية الحاكمة التي قامت على تفتيت الجماهير على اسس الدين والطائفة والمذهب والقومية ومن ضمنها سياسة الفدرالية. تلاحظ ان الجماهير في كل مكان لا ترفع اليوم اي شعار من شعارات القوى الحاكمة فلا شعار قومي فاشي ولا شوفيني ولا اسلامي ولا طائفي بل شعارات الخبز وتوفير الخدمات والحريات والكرامة الانسانية. هذه الشعارات توحد الجماهير مع بعضها وترسم افاقا جديدة لمستقبل العراق ككل.

لذا يمكنني القول ان على القوى اليسارية والشيوعية ان ترسم سياساتها على اساس العراق لا على اساس التقوقع الاقليمي او القومي. ان ذلك هو ما سيجعل من حركة الجماهير في كل العراق اقوى وانجازها لمهماتها اكثر تأثيرا.


30 - عن الاكس مسلم
حميد كشكولي ( 2011 / 7 / 19 - 22:42 )
الرفيق العزيز عصام ! شكرا لهذه المحاورة و التوضيحات التي تقدمونها. خلال متابعتي لنشريات الأجنحة الثلاثة للشيوعية العمالية تلمست أن تياركم يتبنى نشاطات الاكس مسلم و يتعاون مع اشخاص و حركات عنصرية يمينية متطرفة في اوربا ضد ما ترونه - العدو المشترك- ألا وهو الاسلام .. لقد تعلمنا من الماركسية أن الدين يقع ضمن البنى الفوقية و لا يمكن أن الاستقطاب ضده كعدو اساس ورئيسي
الا ترون أنكم تناقضون الماركسية و فكر منصور حكمت في هذا المجال؟
و قد وضحت احدى الرفيقات في الحزب الشيوعي العمالي أن ما ذكرته يشكل الخلاف الرئيسي بينكم
تحياتي الشيوعية

حميد


31 - رد الى: حميد كشكولي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 20 - 04:33 )
شكرا جزيلا على اثارة هذا الموضوع المهم. قولكم بوجود تعاون يشي بوجود تعاون على صعيد سياسي. اؤكد ان ذلك غير صحيح. عموما ارى ان لديكم التباس كبير. ان ما وحد الافراد المنتمين لمنظمة الاكس مسلم لم يكن -حب ماركس- او الشيوعية العمالية او حتى الاشتراكية او الفمنستية بل فكرة حرية ترك الفرد لدين الاسلام، حرية اخذ قرار الرجل وخاصة المرأة بالتنصل من هذا الدين وعدم اقتناعهم به، واعلان ذلك على الملأ دون خوف او رهبة من -اقامة الحد-، من القتل شنقا او اعداما بالرصاص او الاغتيال بالخناجر كما حصل للفنان -فان كوخ- وغيره كثيرون في اوربا والشرق الاوسط وشمال افريقيا وماليزيا الخ. انه تحد واضح لقوى الاسلام السياسي، للملالي والشيوخ ورؤساء عصابات القتل الاسلامية المطلقة السراح، وايضا ليقولوا للجماهير المليونية الخاضعة لهذه الحركة السياسية داخل دولهم ان التيار الاعتراضي الانساني حي وموجود (انساني لانه يجسد بشكل عملي معنى حرية الانسان في اتخاذ قراره وفي تحكيم ارادته دون اكراه او خوف من سلب حياته).

هناك لبس اخر حول كون الدين -بنية فوقية- وان البنى الفوقية لا يجب ان تمس والا تحولت الى عدو مشترك!. لقد علم ماركس الطبقة العاملة الالحاد واعتبرها مهمة في غاية الاهمية من مهمات الشيوعيين. هل ان الدعوة لتحرر الانسان من الخرافة والجهل والتحميق الديني صار -بنية فوقية- ؟. ولكن ماذا نسمي كل كتابات ماركس؟ الم تكن جزء من الثقافة المضادة، اي جزء من البنية الفوقية للمجتمع ؟. ارجو الاطلاع على (الايديولوجيا الالمانية) و(مقدمة في نقد فلسفة الحق عند هيغل) او (العائلة المقدسة:نقد النقد النقدي)، وغيرها كثير لتعرف كم اعطى ماركس اهمية لنقد الدين والخرافة وهاجم السماء والكنيسة ورجال الدين حتى في (رأس المال) الاقتصادي. ولكن السؤال الاهم برأيي هو: هل نعتبر الاسلام اليوم مجرد -دين- ؟ ام انه ايديولوجيا لحركة سياسية في منتهى انعدام الانسانية، حركة سياسية تسيطر على السلطة في العديد من الدول وان دماء ضحاياها في كل زاوية في العالم ؟.

لاشك عندي انه لو كان ماركس حياً وشهد حركة الاسلام السياسي وجرائمها لما تردد لحظة واحدة في ان يكون اول عضو في منظمة اكس مسلم وربما في فرعها بمدينة كولن ولسماها كما هي حركة الحادية جريئة.


32 - الدولة العلمانية
ئاكام محمود ( 2011 / 7 / 20 - 09:42 )
يقول الأخ عصام: -الدولة العلمانية فهي طرح العمال والاشتراكيين وليس غيرهم-.
ليس هذا سوى تزوير التاريخ، فالدولة العلمانية طرح برجوازي وليس اشتراكي، ويعود تاريخه الى عصر التنوير.
أما برنامج لـ (عالمٌ افضل) فهو برنامج مسيحي في الأساس.
مع الشكر والاحترام


33 - رد الى: ئاكام محمود
عصام شكري ( 2011 / 7 / 20 - 13:32 )
شكرا جزيلا. وضحت في المقابلة بأن الطبقة البرجوازية الثورية الناشئة ومفكريها الكلاسيكيين كمونتسيكو وفولتير وجون لوك نادت بالمبادئ العلمانية والتحررية ليزجوا بالجماهير في معركتهم مع الارستقراطية الرجعية، وجاءت الثورة الفرنسية الكبرى اواخر القرن الثامن عشر تتويجا لانتصار ذلك الفكر وسنه بقوانين. ولكن اليوم في اوائل القرن الواحد والعشرين، فان البرجوازية قد تحولت الى طبقة رجعية بالكامل؛ ارجعت الدين بقوة الى الدولة، وشرعت القوانين المستمدة من الشرائع الدينية، واصبحت تعتمد بشكل كامل على الدين ورجاله في ادامة نفوذها وحكمها، وكما ترى بوضوح في كل مكان. بات واضحا بأن مشعل التحرر والعلمانية والتنوير انتقل كليا الى ايدي طبقة اخرى هي الطبقة العاملة ونشطائها الاشتراكيين والشيوعيين والمساواتيين.

اما حول ان برنامج عالمٌ افضل هو (برنامج مسيحي بالاساس) فاورد لكم النص التالي منه لتتبين موقفه من الدين:

(إن الدين والقومية بحد ذاتهما تياران فكريان واجتماعيان باعثان على التمييز، خرافيان ومتناقضان مع حرية الأنسان وازدهاره. فالدين، بشكل خاص، وحتى بوصفه شأناً خاصاً للأفراد، هو سد مانع أمام تحرر وازدهار الأنسان ورقيه. وهكذا فأن إقامة دولة ونظام سياسي عصري وعلماني هو بالتحديد، الخطوة الأولى في مسيرة التحرر التام للإنسان من قيود الخرافات والتعصبات الدينية الجاهلية، القومية والاثنية والعرقية والجنسية).

انتهى الاقتباس. برنامج عالم افضل من صفحة الانترنيت:

http://www.socialismnow.org/html/program.htm


34 - طرح ايدلوجي اقصائي كما الاخرين
بهاء ( 2011 / 7 / 20 - 12:48 )
هكذا عودنا اصحاب الفكر الواحد ... الاسلام السياسي واصحاب الدين والمتاجرين به لا ينظروا الى الوطن والشعب بل يفكروا بالاممية وبمسلمي الفلبين وجزر القمر ويريدون ان يحرروا القدس ، وينسون ابناء جلدتهم .. والشيوعي العراقي يبكي على عمال نيكاراغوا وتشيلي وكوبا وينسى الطبقة الفلاحة العراقية ولا يعتبرها من سلم أولوياته لان الوطن اخر من يفكر فيه ..والقومجيين العراقيين يهملون عرب وطنهم ويبكون على عرب الصومال وارتيريا وموزنبيق وعرب الاحواز او الاهواز .. بل ويقتلون عرب وطنهم لانهم ليسو على طائفتهم ... والبعث البائد خير دليل ..... ولهذا لا غرابة ان يكون الفكر اممي ويفكر بالذي هو بعيد خير من الذي هو ادنى..... ولهذا ترى الاحزاب كلها تفكر خارج الوطن وتريد ان تحرر العالم وتنسى وطنها وشعبها ... مع كل الاحترام والتقدير للسيد سكرتير الحزب


35 - رد الى: بهاء
عصام شكري ( 2011 / 7 / 20 - 13:53 )
شكرا جزيلا. انا لم اتحدث في هذه المقابلة عن اي مجتمع اخر سوى المجتمع العراقي؛ عن مشاكل العراق، عن الاحتلال، عن الارهاب، عن تنصيب قوى دينية وقومية وعشائرية بالحرب الامريكية، عن الانتفاضات الجماهيرية في بغداد والجنوب والسليمانية، عن وضع العمال، عن وضع المرأة ومأساتها، عن الشباب وانعدام افاقهم، عن بدائلنا لهذا المجتمع، عن وثيقة حزنبا التي طرحناها مؤخرا بعنوان -بديلنا للسلطة السياسية في العراق-. لدينا منظمة للدفاع عن العلمانية في العراق ولدينا جريدة نحو الاشتراكية تصدر في بغداد وتوزع في المحافظات ورفاقنا ينشطون لمحاربة الفقر والبطالة ويشاركون في الاحتجاجات. ولكن الشيوعي ينشط في اي مكان يتواجد فيه من اجل الدفاع عن البشر دون تمييز قومي او ديني، كيف يمكن لهكذا طرح ان يكون ايديولوجي او اقصائي؟.


36 - شكرا للرد سيدي الفاضل
بهاء ( 2011 / 7 / 20 - 16:07 )
استاذي الكريم
شكرا لردك ... لم يكن التعليق مباشرة لكم اولا... بل كان لكل الايدلوجيات المطروحة الان وانتم من ضمنهم في عالمنا البائس (العربي الاسلامي) لتعاسة القدر ولدنا فيه .. ثانيا : انت قلت من خلال ردك انكم فكر اممي .. وهذا هو بيت القصيد .. فانت تريد ازالة الاحزاب الدينية والقومية والعشائرية والمنظمات الاخرى وذكرت ايضا الوطنية وهذا لا خلاف عليه ولكن ماهو البديل ؟؟ هو فكر واحد ايضا نضل نعمل مثل الحمير ولا نملك حتى سيارة ... وانتم ايضا ضد المنظومة الفكرية الغربية وخصوصا اميركا .. لانكم كما الاسلاميين تماما تنظرون لاميركا بانها شيطان اكبر ولا تتعاملون مع الوقائع وما افرزته المنظومة الغربية من ديمقراطية وحريات فكرية نحن وانتم نتمتع اليوم ببركاتها على كافة الصعد .... سيدي الفاضل والعزيز نحن بحاجة الى حزب الانسان للوطن لانقاذه مما ذكرتموه نحن بحاجة الى حرية فكرية واحترام الاخر لا قمع الاخر ... نحن بحاجة الى خبز لا الى مظاهرات لاجل الحزب العمالي وا الاسلامي او العلاني والقومجياني ... انتم وهذه حقيقة لا تختلفون عن الايدلوجيات السابقة التي جربناها وحكمتنا بالامس وتحكمنا اليوم ستقولون يا عمال العالم اتحدوا وليذهب الوكن الى الجحيم ما دمنا نفكر باشباع جياع العالم وننسى جياعنا... عندما يكون ما تقولونه وتفعلونه مطابق للمسيح وعلي ابن ابي طالب وغاندي ومارتن لوثر وغيرهم من العظماء سأكون اول من يتبعكم .... كل الحب وشكرا لصبرك


37 - العمل الجماهيري
سالم قبيلات ( 2011 / 7 / 20 - 18:09 )
تحية واحتراما
ان افضل ما تقومون به حاليا في ساحة التحرير هو بث الثقة في نفوس المواطنيين العراقيين الذين فرقتهم المحاصصات الطائفية،وجعلت من السهل حرف عملية النضال الوطني المطلبي لصالح مجموعات الفساد التي نهبت كل شيء، لقد تفضلت وقلت انكم في احتجاجات ميدان التحرير طرحتم اسقاط السلطة في العراق فهذا العمل لصالح من ؟، اذا كنتم لاتشكلون بديلا له او على الاقل ،توجود قوى موهلة افضل لهذه المرحلة.


38 - رد الى: سالم قبيلات
عصام شكري ( 2011 / 7 / 20 - 19:22 )
شكرا جزيلا. في وثيقتنا السياسية التي صدرت مؤخرا بينا مقترحنا السياسي لمسألة السلطة السياسية في العراق. ويتمثل مقترحنا باختصار شديد في 1) حل السلطة الحالية بجميع اجهزتها و 2) تشكيل حكومة مؤقتة من القوى والشخصيات التي توافق على المبادئ الواردة في الوثيقة (الا تكون تلك القوى او الشخصيات من المشاركين في السلطة الحالية او السلطة البائدة او المجاميع الارهابية والا تكون متهمة بارتكاب جرائم) وحددنا وظائف تلك الحكومة المؤقتة بشكل نقاط عديدة؛ و 3) تشكيل المجالس الجماهيرية في كل انحاء العراق وان تساعد الحكومة المؤقتة في تسهيل تشكيل تلك المجالس و4) الحكومة المنتخبة؛ بامكان اي شخص او حزب سياسي المشاركة في تشكيل الحكومة المنتخبة طالما توافق المجالس الجماهيرية على ذلك. اي ان الجماهير ممثلة في مجالسها هي التي توافق او ترفض مشاركة هذا الطرف او ذاك وبالتالي فان ارادتها الكاملة تتجسد في الحكومة المنتخبة.

وبهذا تظمن الجماهير تمثيلها بشكل كامل دون ميليشيات وعصابات تفرض ارادتها بقوة السلاح وبالارهاب ودعم الاحتلال الامريكي والاسلامي الايراني والسعودي وغيرها. بامكانكم الرجوع الى كامل الوثيقة المعنونة (بديلنا للسلطة السياسية في العراق) على الموقع التالي:
http://www.socialismnow.org/index0.html


39 - الماركسية العملية
سيف الدولة ( 2011 / 7 / 21 - 08:33 )
لا أدري, لماذا نبدأ بالعداء ؟ ذلك أن مجرد رفض تلك التنظيمات لا يخدم المقصد فنحن الآن في حاجة ملحة إلى النقد الفاعل وفي إعتقاد أن النظرية الماركسية ولأنها أصلاً بدأت نقدية ومؤسسة للوعي المتفاعل مع الواقع فإنها لا ترفض أو تقبل لمجرد التعاطف أو الكره, ولكنها المقبول والمرفوض بوعي ذاته ومن ثم يكون التصحيح ومباشرة التغيير ؛ ففي العرق ومثل بقية البلدان العربية فإننا نحتاج إلى نقد وإسقاط نظام المعرفة بذات الكيفية التي خرجت فيها الجماهير لإقساط أنظمة الحكم ؛ غير أن الطرق تختلف هنا فلإسقاط نظام المعرفة يتوجب دراسة النظام السابقة للتأكد فعلاً أنه يجب أن يسقط ؛ وبالطبع فإن هذا الإجراء لا يتم علملياً إلاّ بمناهج نقدية علمية , وفي إعتقادي ولقوة الماركسية المادية فإنها وبعد تبيئتها يمكن أن تكون كذلك , ومن خلال النقد ستظهر عناصر الإخفاق في النظام السابق ومن ثم يكون التغيير..


40 - انك تدعوا الى قتل الشيوعيين
مهدي المولى ( 2011 / 7 / 21 - 16:47 )
السيد عصام شكري يعيش في حالة اغماء او تخدير ليت رفيقنا الهمام ان يجلس وينظر نظرة موضوعية عقلانية للعراق وشعب العراق فالشعب العراقي شعب مسلم عشائري وهناك تيارات سياسية مختلفة قومية دينية مذهبية برجوازية وطنية صغيرة وكبيرة وهذا واقع لا يمكن تغيره بكلمة يقولها السيد عصام شكري فيقتل كل المسلمين والقوميين ونقتل كل اصحاب المواكب والحوزات الدينية وكل دعاة الديمقراطية والعلمانية والبرالية وكل اليساريين والشيوعيين وخاصة الحزب الشيوعي العراقي
بربكم هذا كلام عاقل اليس هذا دعوة لقتل كل شيوعي كل من يملك عقل علمي ماذا يكون رد فعل الوهابي السلفي جيش المهدي ماذا يكون رد المسلم القومي لا شك سيكون رده اذا لم يكن اكثر من ردك سيكون مساوي لردك
اعلم ايها الرفيق لا طريق ولا وسيلة امام تحقيق شعاراتك التي طرحتها الابجمع كل الشيوعيين العراقيين والااشتراكيين والماركسيين في تيار واحد في حزب واحد هو الحزب الشيوعي العراقي واقول لك ان الحزب الشيوعي العراقي هو الذي يمثل العمال والفقراء والمهمشين واهل العقول النيرة شغيلة الفكر والعمل لهذا يتطلب منك وكل من معك الحوار مع الحزب الشيوعي العراقي والاتفاق على نهج وبرنامج واضح وشفاف والتوجه الى معركة الديمقراطية معركة صناديق الانتخابات العملية السياسية
ومن ثم التوجه الى الشعب لرفع مستواه الفكري وتغيير وضعه الاجتماعي هناك واقع لايمكن تغيره بالرفض والقوة وانما الاعتراف بالواقع ومن ثم نغيره من خلال رفع مستوى الشعب هل تستطيع ان تقتل الذين يقومون بالشعارات الدينية لا شك الذي يدعوا الى ذلك يدعوا الى قتل نفسه


41 - رد الى: مهدي المولى
عصام شكري ( 2011 / 7 / 22 - 03:02 )
لديك توهم كبير بهذه العملية المهزلة التي تسميها سياسية وهي كلها تنصيبات واحتيال وسمسرة وشراء ذمم واموال تنهمر من الجمهورية الاسلامية وامريكا والسعودية وجيوش القدس واطلاعات الايرانية وحفنة الرجعيين داخل البرلمان بعضهم ضالع حتى في الارهاب ويسمون انفسهم (ممثلي الشعب). الم تسمع بمن اتصل بمكتب المالكي حين هربوا من القصور الرئاسية في البصرة؟ الم تسمع بفراس الجبوري وعلاقته باياد علاوي؟ الم تسمع عن الدليمي وماوجدوا لدى حمايته والقائمة تطول وتطول.

الناس الذي تتهمهم بقلة الوعي يعرفون جيدا جدا حجم الكارثة التي وضعوهم بها ويعرفون الان كيف ارغموا على خوض انتخابات مهزلة وسقيمة تنتفي فيها ابسط المعايير المتعارفة في انتخابات طبيعية وتحت تهديدات الجيش الامريكي ورعب الميليشيات الاسلامية. ليس الشعب بحاجة الى رفع وعي بل القوى المتخلفة الهمجية الجائمة على صدره في السلطة والتي لا بديل عن ازاحتها واستبدالها بقوى انسانية وتقدمية وعلمانية تعبر عن المحتوى الحقيقي لجماهير العراق.


42 - الاخ عصام شكري
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 21 - 21:35 )
الاخ عصام شكري
الا ترى معي بان الشعب العراقي يعاني من مصاعب وعوائق متعددة، اقتصادية واجتماعية وطائفية وثقافية، بينما اشتم من خلال طروحاتكم رائحة حرق المراحل دون ااعطاء اي اعتبار للمستوى الثقافي للشعب العراقي؟ فالماركسية فلسفة وحركة واقتصاد، فهل هناك قاعدة او اساس بنيوي او ارضية تتقبل هذا الزرع دون اي تكييف
فانكم حين تقولون بالماركسية مثلما طرحها ماركس تغضون الطرف عن العوامل الذاتية والموضوعية وكذلك لا تاخذون الحالة المتخلفة للبلد في الوقت الحاضر..
الا ترى معي بان الاحزاب الماركسية واليسارية واللبرالية مضطرة على المسايرة ، ولا تملك خيار اخر سوى محاولة تغير التفكير التدريجي وعلى مراحل؟ الم تعكس الانتخابات على تزويرها حالة التهافت الطائفي للناس؟ الا يحتاج هذا الى وقت طويل للتغير يستلزم سياسات مرنة وليست قطعية مثل التي تنادون بها؟
الم تلاحظ الفرق بين مظاهرات العراق وبين مظاهرات بقية البلدان ، ففي العراق بدأنا بتحشيد كبير وبدأ يصغر وينكمش ويصغر بينما في بقيى البلدان يبدأ صغيرا ثم يكبر ويكبر؟
الا ترى ان اصرار المتظاهرين في العراق رغم صغر العدد هو سياسة متناقضة مع ما تحاولوه من تغيير دون الاخذ بنظر الاعتبار مواززين القوة وادراك الناس السياسي والديني؟
لم استشف من خلال طرحكم اي طبخة للتحالف مع قوى اليسار.. اين انتم من الدعوة الجميلة التي طرحها الزميل رزكار عقراوي في تكوين جبهة موحدة لقوىى اليسار ؟
تحياتي


43 - رد الى: مالوم ابو رغيف
عصام شكري ( 2011 / 7 / 22 - 04:01 )
شكرا جزيلا على السؤال. برأيي ان سبب تخلف وتراجع المجتمع في العراق هي القوى الحاكمة او بتعبير الماركسيين البرجوازية التي تنشر ثقافتها وايديولوجيتها الاسلامية والعشائرية المتخلفة وترمي نفاياتها على رؤوس الناس وتجعلها الثقافة المهيمنة بحكم سيطرتها على السلطة والاموال ووسائل الاعلام. ليس المجتمع هو المتخلف بل السلطة الحاكمة هي المتخلفة.

لاضرب لكم مثلا. انظر لوضع المرأة في العراق او بغداد وكيف انها اجبرت على التحجب دون ارادتها. هل يصدق احد ان النساء في بغداد او البصرة او الجنوب او كركوك مقتنعات بالحجاب وانهن اقل تحررا من نساء السليمانية مثلا ؟ وبالتالي فانهن بحاجة الى مراحل وتوعية ليقتنعن بان لهن حقوق متساوية ؟ هل يصدق احد هذا وكان نضال المرأة في بغداد والجنوب مثالا يحتذى به في الجرأة والتحرر حين ملئن الشوارع بالتظاهرات اواخر الخمسينات يطالبن بابعاد الشريعة الاسلامية عن قانون الاحوال المدنية ومنع تعدد الزوجات ؟!

مثال اخر: قانون منع المشروبات الكحولية وغلق النوادي الاجتماعية والثقافية بحجة تحولها الى مراتع للشرب الذي اصدره ( والي بغداد ) الاسلامي الزيدي وكيف احتج الناس عليه وتظاهروا وسخروا منه ومن تخلفه. هل هكذا شعب بحاجة الى مراحل وتوعية ؟. انا غير مقتنع بان الشعب العراقي شعب متدين او عشائري. برأيي انه شعب يحب العلمانية والتمدن ولكن السلطة اسلامية وعشائرية متخلفة جدا عن المجتمع. هنا التناقض. انا واثق من ان جماهير العراق في ظروف طبيعية بلا رعب او خوف او ارهاب لا امريكي ولا ايراني ولا ميليشيات اسلامية ستختار حتما الاشتراكيين والشيوعيين. الحل برأيي هو تغيير السلطة. ان الانتفاضة الجماهيرية الحالية ستقوم بهذه المهمة وان واجهت لبعض الوقت تعثرا هنا او هناك نتيجة قمع وبلطجة الميليشيات الحاكمة !.

وفيما يخص تقوية جبهة اليسار، اكرر دعوتي للاطلاع على طرحنا السياسي (وليس الايديولوجي) لقوى اليسار وغيره وهي وثيقة (بديلنا للسلطة السياسية في العراق) . يمكن لهذه الوثيقة ان تكون مدخل جيد للعمل عليه. ولكن التحالف العمومي دون محور واضح يمكن توحيد الرؤى وتنسيق الجهود حوله برأيي سيضر.


44 - سؤال في أسئلة الى الاستاذ عصام شكري
حسان داودي ( 2011 / 7 / 21 - 21:48 )
السلام عليكم
أبدأ بسؤال حول الاستراتيجية التي يعدها الحزب في خضم التطورات المتعاقبة على الساحة العربية وخصوصا ما يمكن أن نسميه إكسير ا للثورات العربية التي أتخذت شكل ربيع بدأ يلوح في الافق ويقتضي تلبي التطلعات التي تصبو إليها الشعوب العربية
والأفكار الجديدة التي يمكن أن تقوي مكانة الحزب لدى الشريحة المهمة في المجتمعات العربية الإسلامية هل يمكن للحزب أن يغير نمطه الفكري الذي كان ينظر له مناضلوه هل يمكن أن يدخل تعديلات تستجيب اإلى الحاجة الملحة للمرجعية الأخلاية التي يفتقر أليه هل يمكن أن يتخد قبسا من التوجه الإسلامي ليوافق المطلب الجماعي للامة هل يمكن أن يركز في إصلاحه الداخلي قبل أي توجه نحو صناديق الإقتراع هل يمكن أن يحف الثورية الإستهلاكية التي كانت رصيده عبر عقود
هل من الممكن أن يتحالف مع أحزاب إسلاية ذات الفكر الإسلامي الجديد الذي يتلائم مع متطلبات العصر
هل يمكن أن يلغي بعض المناهج التي تلغي الدين في أطروحاته العقائدية
ألا يتفق معي الاستاذ في أن جل من كانوا من مناضلي الإشتراكية الثوري قدإتخذوا من ذلك الفكر فرصة لبلوغ أهدافهم للسيطرة والحكم وآخرهم القذافي
وحزب البعث السوري الذي يغلب عليه الطابع الماركسي واستقل بعدها بفكره القومي الذي نظر له ميشيل عفلق. ،


45 - رد الى: حسان داودي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 22 - 05:20 )
شكرا على السؤال. الحزب يعتقد ان الثورات منعطف مهم في تأريخ المنطقة وان التغييرات التي تحدث تفتح افاقا جديدة لاسترجاع الجماهير لارادتها. نحن نساند تلك الثورات ونعتقد بامكانية تغييره للاوضاع الكارثية الحالية في العراق ايضا. الحل برأينا لا يمكن ان تنجزه السلطة الحالية. لقد انتهت صلاحيتها والجماهير تريد اسقاطها اليوم. وبدورنا طرحنا بديل سياسي لهذه السلطة وقد شرحت ذلك البديل بشكل مقتضب في ردودي السابقة.

طرحنا حلا سياسيا للسلطة على جميع القوى التي تنشد التغيير الراديكالي في العراق. اما التحالف فهو مسألة اخرى. لقد اجبت في رد سابق على امكانية تحالف قوى اليسار في جبهة واحدة ورأيت ان وجود مهمة محددة يمكن ان يشكل مشروعا للتعاون بين القوى المختلفة في مرحلة محددة. اما حول سؤالك بامكانية تعاوننا مع احزاب اسلامية فهو غير ممكن. لقد وجهنا نقدنا حتى للاحزاب الشيوعية التي قامت بذلك ووصمنا سياساتها بالتساومية والمتخاذلة والانتهازية. برأينا ان التحالف مع حزب اسلامي في العراق يعني تسليم قضية العامل والاشتراكية بيد الاجنحة الاكثر رجعية من البرجوازية.

اخيرا اود القول ان حزب البعث هو حزب قومي عربي وان منبعه الفكري لم يكن ماركس والماركسية بل الفكر القومي في اوربا وخاصة في المانيا النازية.


46 - وحدة الشيوعيين الاول
مهدي المولى ( 2011 / 7 / 22 - 15:45 )
شيخنا عصام يرفض كل شيء ولا يقبل ياي شيء لا يقبل الا رأيه وفكره وكل غير ذلك يجب ان يزول وينتهي لكن كيف قتل الاخر ليت الشيخ عصام يعود الى التاريخ ويرى مسبرة الانسانية منذ الاف السنين نعم ظهرت افكار واراء نيرة وحركات في صالح حق الانسان وضد اعدائه وهؤلاء هم الذين طوروا الحياة وبددوا ظلمها وظلامها
نعم تلك الحركات كانت تفسر الواقع لكنها لم تعمل على تغيره فجاءة الماركسية للعمل على تغييره لكن تغيره ليس من خلال حرقه او القفز عليه من خلال النزول اليه ثم رفع مستوى ذلك الواقع
لا تستطيع ان تلغي المواكب الدينية وتقتل من يقوم بها باي حجة واي سبب عليك ان تنزل وتمارس هذه الطقوس وتعمل على تغير واقعها لخدمة هذه الجماهير المخدرة التي تخدم اعدائها من حيث لا تدري

اقول لك ولكل من يريد الخير لهذا الشعب وللطبقة العاملة العراقية امامكم فرصة لا تضيعوها فقوى الظلام ليست نائمة انها تتحين الفرص للقضاء على كل شيء يهدد مصالحها وتتطلعاتها فلا تمنحوها تلك الفرصة ابدا واعتقد مثل هذه التصريحات والتهديدات اكبر مبرر لضرب الفكر النير وقتل اصحابه فالمقاومة والارهاب والعنف اصبحت من وسائل اهل الظلام والحرامية امام قوى الحرية والنور هو معركة الديمقراطية والانتخابات وهنا يبدا دورك في توعية الجماهير وتبصيرها بالحقيقة واعود واكرر نصيحتي لك بالعودة الى وحدة الشيوعيين العراقيين والالتفاف حول الحزب الشيوعي العراقي انه الجهة الوحيدة التي اعطت للشيوعيين الصورة الواضحة والصوت الواضح رغم كل ما حدث


47 - رد الى: مهدي المولى
عصام شكري ( 2011 / 7 / 23 - 03:01 )
عزيزي اشكرك على دعوتي للانظمام لحزبك. ان القتلة الذين تسميهم ظلاميين، اصلا يقتلون الاطفال في الشوارع ويفجرون الناس في الاسواق ويقطعون رؤوس النساء ويرموها في السواقي، ويعذبون خصومهم بالدرل الكهربائي وبلطجيتهم يختطفون الشباب من ساحة التحرير ويطعنون النساء بالسكاكين لمجرد انهم خرجوا في تظاهرة. ان الجماهير التي قتلت تعد بمئات الالاف. لم تكن تلك الجماهير شيوعية بل مواطنين عاديين، بل هم حتى ليسوا سياسيين. مهمة الشيوعي هو الدفاع عن البشر لا السكوت وطاطأة الرأس بحجة وجود خطر القتل. يجب كشيوعيين ان نقف شامخي القامات، نواجههم ونوقفهم عند حدهم. ان الجماهير تنتظر من الشيوعيين المبدأية والجرأة المعهودة في الدفاع عن الكرامة الانسانية. هكذا كان ماركس وانجلز ولينين ومئات من المناضلين غيرهم.


48 - عدد اعضائكم
علي المحمداوي ( 2011 / 7 / 22 - 18:55 )
عزيزي
سؤالي :-
هل ان عدد الاعضاء مرتبط بقدرتهم على نشر مفاهيم الحزب ام هناك غايات غير معلنة من خلال هذا السؤال ؟
لماذا لم تنشروا اختلافاتكم مع الشيوعي العراقي اولا ومن ثم الحزب الشيوعي العمالي في كراس واحد ؟
يقولون ان الاحزاب اليسارية ولودة ... لكن الجميع يلاحظ ان الاحزاب الاسلامية تتوالد بشكل غير مسبوق ولكن لم يذكرها احد ... هل هو غباء ام حقد ؟


49 - رد الى: علي المحمداوي
عصام شكري ( 2011 / 7 / 23 - 03:49 )
عزيزي، نشر مفاهيم الحزب والعمل التحريضي وتعبئة الجماهير هو وظيفة الكادر وليس العضو وبالتالي فان قدرة الحزب ونفوذه ليس مرتبطا بعدد الاعضاء بل بعدد كوادره ونشاط وحيوية واندفاع هذه الكوادر وبالطبع بوجود قيادة شيوعية مقتدرة.

اما موضوع ما تسميه توالد الاحزاب الشيوعية فاصلها الميل المعارض للانقسام والراغب في التحالف بهدف تقوية الجبهة اليسارية في المجتمع. اي ان اصل الموضوع هو ضرورة توحد القوى الشيوعية وهو ميل برأيي شاعري اكثر منه موضوعي. ولكن تلك مسألة اخرى ممكن البحث فيها بشكل مشخص.

اخر الافلام

.. انتخابات رئاسية في تشاد بعد 3 سنوات من استيلاء الجيش على الس


.. الرئيس الصيني في زيارة دولة إلى فرنسا والملف الأوكراني والتج




.. بلحظات.. إعصار يمحو مبنى شركة في نبراسكا


.. هل بات اجتياح مدينة رفح قريبا؟




.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية