الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للصُّبح ِ أنفاس ٌ

ملك بيان

2011 / 7 / 18
الادب والفن



للصـُّبح ِ أنفاس ٌ إليها صَبا


زمنُ الزهور ِ و صِـبـْية ٌ وصِـبا


وصَبــِـيــَّة ُ الأمس ِ أبتْ زمناً


- كإلــْـفــِـها - الذي للزمان أبى


- كصَبــِـيــَّة ٍ - لم تأ ْلف الأرقَ


- كإلــْـفــِـها - الذي وحـْيُه ُ كالصَّبا


الصَّب ُّ في خــِـلــْـدِها - كفتىً -


فألــْـفــَـتــْـهُ كهـْـلاً حـَــنــّـاناً مُحـْـدَودَبا


قد كان ماضيها وحاضــِـرها


أبــَـاً مُرْتــَـجـَـىً؛ فكان مُنــْـتــَـجـَـبا


، فيهِ أتى الخــَــطــْـب ُ وأمحى خـُطى


آثارَ صـُبــْـح ٍ، أردى أبا


كان أبيــَّـاً؛ ما بادرَ أبداً


ليشاكسَ الأعشاشَ .. حتى كــَـبا


بــِـفــِـخاخ ِ صَياد ٍ تكامَنَ


، تـرَبــَّصَ دَعــِـيــَّـاً مُســْـتــَـذئــِـبا


تــَـمــَـلـــَّـقَ جَلاّدَهُ الكــَـبا


ادعى أنه ُ (مأ ْمور ٌ!)؛ يا عـَجـَـبا!!!


وأصـْـبحَ وجـْـهه ُ هَدَفـــَـاً


لــِـبـــِـصاق ٍ، كالسَّطــْـل ِ!، كيـْـسـَـاً!، مـَـضــْـرَبـَـا!


، لكنه ُ الخوف ُ، إذا ذهبَ


فــَـضــَـحَ مــَـعادِنـــَا


تــَـمــَـســْـكــَـنــَـتْ كــَـذِبا!


روح ٌ لــِـرَوْح ٍ، ريـْـح ٌ يـَبعثها


برسائل النـَّجـْـوى، رسول الرُّبى


ريحان ُ في طــَـيـِّها و شذا


وحــَوَتْ فــَـراشــَـاً؛ لا صــَـرْصــَـراً و دُبا؛


جرادُ في مــَرْعىً بهِ يـَمْرَعُ


جعلَ المـَراح الأخـضرَ جَدِبا؛


فــَـجــَـرَّدَ المــَرْعى مِن المُمـْـرع ِ:


فرح المــَراح الأخضر الخــَـصــِـبا


و سـَـنىً كبَسـْـمَة ٍ بــِـليل ٍ ينـــْكــَـشِف ُ


شُهُب ٌ، أشـْـفار ٌ لها كظـِـبى


تــَـر ُجّ ُ نفوساً؛ لتأتي واقعة ٌ


على وقـــْـعــِـها وهـْـج الفؤادِ خـــَبا


سنى هالة ٍ، بدْر ٌ ومُقـــْمِرَة ٌ، ذاتُ


خِمار ٍ تــَـبــَـدَّى: حُسـْـن ٌ ســَبا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا


.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم




.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب