الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جار القمر..؟

سيمون خوري

2011 / 7 / 19
الادب والفن


كطفل بلا مأوى ...افتقدتك ..
فعضت شفتها خجلاً ... أفي هذا العمر.. تخجلين ..؟
ابتسمت ...
زحف مدُ البحر الى دمي .
قلت، أحبكِ كما أنت..
فهبط الليل الى شعرها الأبيض ، وأبحر مع ما تبقى من حلم صغير، الى جزيرة الساحرات . فقد انتظرتك طويلاً ، هل اختطفتك سحابة صغيرة ،وصعدت بك الى نجوم بعيدة ..؟
وفي صمت الحر الشديد ، انتظرت ..ثم انتظرت .. ستأتي وستصل ذات زمان .
كان يوماً قائظاً ، فقد أصيبت الشمس بالجنون ، وزفرت الأرض كل أحشائها الى خارجها .
فقد رفضت الريح ، الانصياع لترويض إله البحر لها.
بحثت عن مروحة بدائية، لصدر رجل نصف حي، تخفف عنه جنون الشمس.فأسعفتني قائمة الطعام المسترخية بملل وقرف. لا فنجان قهوة أخر. فجيبي مثل شبكة صياد تتسلل منها المياه بسهولة.
كمايسترو عتيق لوحت يداي في الفراغ ..لا ريح شرقية ..تصبب العرق فوق ظلي .
تعاركت مع ظلي ، لهثت في منتصف الماراثون ، وأحتفظ هو بهدوئه .
أتعرف كيف انقضى العمر ..؟ أو المسافة بين هامشا ورصيفا..؟!
فهذا زمن لا تعرف فيه المبتدأ من الخبر.
فحرف الجر الى الصحراء، أصبح سيد الحروف .
كنت ، وسيجارتي وفنجان قهوتي ، أحاور لحظة ، كيلا تهرب مني مثل كل اللحظات التي هربت .. نحو نجمة أخرى .. أو ضاعت بين شروق وغروب.
ترى ما الفرق بينهما..؟!
..لا شئ ، سوى في لون السحاب. أو مثل الفارق بين غربة أولى أو ثانية وثالثة.
وغداً، ستهرب بك لحظة ما خارج الزمن، وتصبح، غريب الدار والقبر معاً، وبلا زمن.
سيجارتي، تحرق ما تبقى من زمن صغير. تسارع قهوتي ، وتطفئ لظى القلب. لا دخان، قليل من جمر أزرق.. من بحر أبيض، من قمر احمر، وقارب ورقي من صحف قديمة، يبحث عن مرساه الأخير.
ما أجمل القيلولة على شاطئ شفتيك ..
تلعثم البحر.. لا فرق، بين العسل وماء البحر يا صديق النحل..!!
بيد أن قمري، غطى وجهه بنصف غيمة حزن أنيقة ، وبمنديل عنق أحمر.
أقسم بالعنب والتمر، أنك أحلى خمر بابلي.
ابتسمت عيناها .. غسل الفرح أهدابها .
- قالت ،..آخ ...آخ ، ستقتلك السيجارة..وفنجان القهوة ..وكأس النبيذ ..!؟
نحن يا صديقة العمر ، قتلى ، منذ لحظة ، تحول النصوص والكلام الى طلقة قاتلة للعقل .. الى لغم .
فقد زحفت النصوص الحجرية والصراصير، واحتلت ما تبقى من الزمن الحاضر.. فالإله الأوحد ، لم يعد له عمل سوى خلق الحشرات ، والحكام . في بلدان العنكبوت . التي اغتالت ابن رشد ، وفقئت عين المعري ، وأجهضت مطر السياب .
- لكن الزمن قادم ..؟
أي زمن..!؟ زمن الردة على النصب التذكاري لصحراء ،أو زمن العودة الى الصحراء..؟!
لا زمننا أخر على محطة الانتظار.
يا رفيقة يومي وأمسي.. ربما هي لحظة الاستثناء الوحيدة . إذا ضاعت..؟ لا أدري ... فأنا لست إلهاً ، ولا عبداً له . ولا نبياً مزوراً.
ترى ، لماذا لم يعتبر " حمو رابي أو سقراتس أو بلا تونس أو حتى أخناتون.. " أنفسهم أنبياء ..؟
ربما ، لم تكن هناك حجارة ، لكي يدون عليها الإله تعاليمه. أو ربما ، ساعي بريد الأنبياء في حينها ، كان في رحلة عمل خارج الزمن ، في عربة " رع " يتفقد شموساً وكواكب أخرى ...؟ ونسي أوراق البردي في مخدع " أوزير يس"..؟ .
وصل مدُُُُُ البحر الى قلبي.
زحفت أصابعي، بهدوء الهدوء، مثل نسمة طرية، وطوقت أناملها..حاصرتها من الجهات الستة .
فلا نورسا في البحر ولا مرفأ،.. بحرٌ وفراغ، وعلامة استفهام كبيرة..؟
وقمر غطى وجهه بنصف غيمة أنيقة ، وبمنديل عنق أحمر. ينتظر عودة " أوذيا يس " حاملاً رأس " ميدوسا " وأفاعيها العجيبة، بعد صراعه مع " مينا تافروس ".
احتسيت حثالة ما تبقى من قهوتي ، ورشفت ذيول ، أخر خيوط دخان مبعثر بعبث .
ومن شرفة قلبي المكسورة، أطل على بحر لا حدود له. ما بين عكا وأثينا بحر بلا حدود . ما بين النيل ودجله وأثينا ، بحر بلا حدود .وعلامة استفهام ؟.
الحب مثل البحر لا حدود له .لكن بلا علامة استفهام ، ولا تعجب .
أبحر في مضايق عينيك تائهاً ، ففيهما يورق البنفسج وعباد الشمس.
يا بوصلتي في الزمن الصعب، أنت كل الجهات التي بلا نهاية. ثم .. في كحلة عينيك أرخي مرساتي .. وأرتاح من تعب الإبحار.
أتوسد جسدك ، وتدخلين في روحي .
وأقسم أنه بدونك ، فأن مذاق القهوة مر. مثل صحراء، أنجبت عمارات وأبراجا،وأنقرض منها الأطفال ،وتحولت الحياة الى مستحثات .
على الشاطئ، كلب أرستقراطي صغير، يمشي راقصاً، على أذنيه سماعة موسيقى، يهز ذنبه فرحاً بصحبة رفيقه...فالحياة " نيو لوك " جديد ..؟!
قطة صغيرة مشاغبة، تتمسح، تتشقلب، تتعفر برمل البحر، تلاحق ذيلها، فلا يداعبها أحد.
تنتظر بقايا سمكة صغيرة . فصاحب الحانة ، سيقذف ليلاً ، بما تبقى من كلام زبائنه ، ورائحة دخانهم الأصفر الى خارج الزمن.
رويداً ..رويداً ، نزلت الشمس لتستحم مع أفروذيتي .. أما النجوم، ستسبح عارية أخر الليل، كما الأسماك عارية، بلا هوية، بلا اسم، وبلا ديانة.
افتقدتك ...
وأنا أيضاً...
غابت عني ساعة رملية كاملة.
تذكرت، القبلة الأخيرة، كانت بعمر القبلة التي سبقتها، وبعمر القبلة الأولى، ذات الشهد. ذات الابتسامة المرسومة بريشة آلهة الحب . بيد أن الزمن كان بطيئاً، وبطيئاً جداً في حينها .
جلس قمري بجانبي .. ابتسمت ..طبعت قبلة سريعة ، فضحك البحر . ذات الضحكة، المرسومة، لكن الزمن امتطى عربة فضاء.
صرخت " فرسوله " القطة الصغيرة، فرحة " مياو ..مياو " فقد عاد صيادا فقيرا . في شباكه، أسماك صغيرةً بلا هوية، ولا أسم، وبلا ديانة.
مرة أخرى، أبذر نطفة قصيدة في الفضاء، في حرف النون.
هبت نسمة ريح صغيرة..قهقه البحر.
.قال " بوسيدونا " معاتباً .. آه ..آه ..أخيراً، استجبت يا إله الريح " إيولو " ..!
رفع الصياد قبعته محيياً الجميع ، فأنشدت له " فرسوله " بدلع طفولي مزاميرها ، نشيد الأناشيد ، سونيتة جديدة.. مياو ...مياو ..مييياوو.

سيمون خوري
أيوس نيكولاس / 10 / 7 / 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا وسهلا
Aghsan Mostafa ( 2011 / 7 / 19 - 12:13 )
صباح الخير معلم واهلا وسهلا بعد غيباب..... قرأته سريعا وللأسف ليس لي وقت كافي لأعلق عليه كما يجب - فقط وددت ان ارحب بك ، فقد اشتقنا لك ولأحساسك المعبر عنا جميعا

احترامي والف مره مرحبا بك


2 - حمداً لجميع الآلهة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 19 - 12:23 )
من كريت إلى أثينا - حمداً لصديقتك أفروديتي
منذ تحوّلت النصوص إلى طلقة ؟
كم هي رائعة هذه العبارة - لا بدّ من تناول السلطان في كل ما نكتبه - هو الأول والأخر والبداية والنهاية برفقة أولياء الله الصالحين -
نحنُ كذلك لا آلهة ولا انبياء ولالالالالالالا
القهوة والسيكارة وخمر بابل - كل شيء ذو مذاق طيب كان معك في رحلتك وفي مقالك
أهلا بعودتك سيدي
شكراً جزيلاً
تحياتي


3 - عودة أغامنون
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 19 - 12:50 )
لا عجبَ أن تكتب شعراً وفلسفة , فعدا موهبتك الأصلية التي نعرفها فيك فأنت
تكتب من ( أيوس نيكولاس )
ذلك الدير القديم التي تقول اساطير الإغريق انّ بطلهم أغامنون توقف فيه , في طريقهِ الى طروادة فأثارته الموسيقى الجميلة المنطلقة من تلك الجزيرة الساحرة
*********
غيمة حزن أنيقة , كانت تغييم علينا ( نحنُ محبوك وأصدقائك ) , بغيابكَ الذي طال ساعة ضوئية بالنسبة لنا وليست ساعة رمليّة كالتي مرّت عليك بإنتظار جار القمر , قمرك شبيه الخمر البابلي
http://www.youtube.com/watch?v=nHnyTAzbRhM&feature=related
سأهديك أغنية فيروز لعودتكَ البهيّة , نيابةً عن ( شلّة الأنُس ) كما يُسمينا البعض , فأنا أعرف أنّهم جميعاً سيفرحون بكَ
إصغي لفيروز , تقول
كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
حتى إنتَ ياحبيبي مش كاين هيك تكون


4 - عودة أغامنون
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 19 - 12:52 )
لا عجبَ أن تكتب شعراً وفلسفة , فعدا موهبتك الأصلية التي نعرفها فيك
فأنت تكتب من ( أيوس نيكولاس )
ذلك الدير القديم التي تقول اساطير الإغريق انّ بطلهم أغامنون توقف فيه , في طريقهِ الى طروادة فأثارته الموسيقى الجميلة المنطلقة من تلك الجزيرة الساحرة
***********
غيمة حزن أنيقة , كانت تغييم علينا ( نحنُ محبوك وأصدقائك ) , بغيابكَ الذي طال ساعة ضوئية بالنسبة لنا وليست ساعة رمليّة كالتي مرّت عليك بإنتظار جار القمر قمرك شبيه الخمر البابلي
http://www.youtube.com/watch?v=nHnyTAzbRhM&feature=related
سأهديك أغنية فيروز لعودتكَ البهيّة , نيابة عن كل الأصدقاء الذين إشتاقوا إليك
إصغي لها تقول
كان غير شكل الزيتون
كان غير شكل الصابون
حتى إنتَ ياحبيبي مش كاين هيك تكون


5 - رائع
سالم الياس مدالو ( 2011 / 7 / 19 - 16:41 )
استاذنا العزيز سيمون
رائع ما كتبت
نص رائع مضيئ اضاء عتمة القلب
تحياتي لك مع باقة نرجس جميل .


6 - ما أروعك
سهام ( 2011 / 7 / 19 - 18:39 )
استاذي سيمون خوري ما اروع حروفك لقد قرات المقال وتمنيت الا ينتهي ،كم انت رائع ،اعطيتنا درس اخر في الحب الغير مشروط والذي يعني القبول بالمحبوب كيفما كان-احبكِ كما
انت - نعم الحب ان تقبل بمحبوبك كما هو بدون شروط وبدون ان تحاول ان تفتش له عن عيوب تقصيك عنه وتقصيه عنك ،ما أصدق هذا الحب الذي لا يعرف الحدود ولا الشروط ولا علامات الاستفهام ،نعم استاذي من ارض اجيوس نيكولاوس وهي مدينة ساحرة واروع ما فيها غروبها الذي لم انساه يوما مذ زرته من سنين طويلة كتبت لنا ملحمة اخري ملحمة سيمونية لخصت فيها الحب الذي يتحدي الزمن
دمت بخير ودام ابداعك ايها الرائع الاسطوري


7 - مرحبا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 19 - 20:56 )
تحياتي لك أخي سيمون، سعدت كثيرا بقراءة مقالك/ قصيدتك المؤثرة رغم مسحة الحزن الطافية التي راحت تتسرب إلى نفسي مع توالي السطور.
خالص مودتي


8 - إنعتاق
الحكيم البابلي ( 2011 / 7 / 19 - 22:05 )
صديقي سيمون
سعيد بعودتك من سفرة النقاهة الأخيرة
لا تحزن رجاءً ..... لا تبتئس ، فكلنا سيكون معك على ساحل الراحة الأبدية ، عاجلاً أو آجلاً ، حيث ... وكما تقول سطورك : رويدأً .. رويداً ، نزلت الشمس لتستحم مع أفروديت ... أما النجوم ، ستسبح عارية آخر الليل كما الأسماكُ عارية ، بلا هوية ، بلا إسم ، وبلا ديانة

أقول لك سراً صغيراً صديقي سيمون : أتمنى أن أكون سمكة
مودتي


9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 20 - 03:51 )
أختي اغصان تحية لك اسعدني وجودك .كما الغصن تسعده العصافير. تحية لك .
أخي شامل الورد ، تحية لك وهي فعلاً كما ذكرت لا آلهة ولا أنبياء . عندما يفكر المرء برحلة البشرية الطويلة يكتشف كم نحن في حالتنا الراهنة والثقافة الميسطرة مجرد اقل من زمن عابر في التاريخ .اخي شامل تحية لك
أخي رعد المحترم تحية لك أشكرك على كلماتك المعبرة التي تعكس مدى إنسانيتك وهو الشئ الذي نفتقده في هذه الأيام ,كذلك شكراً لك على سؤالك عني . يقال أن الخمر البابلي كان الهدية المفضلة التي قدمت الى الأسكندر الكبير عندما وصل الى بابل. وهو خمر الألهة. تخيل قيمة حضارة ما بين النهرين . اخي شامل أشكرك ومع تقديري لك.
أختي العزيزة سهام تحية لك فعلاً الحب مثل البحر لا حدود له ولا يعرف معنى السكون ولا البحث عن عيوب المحبوب أو محاسنة . تتذكرين قصة غرام الرسام دالي بزوجته غالا أو غالينا كانت ملهمته في رسومه الفنتازية . ماذا يمنع الإنسان فقط قليل من الإنسانية وصدق العاطفة. الحب هوأن تحب حتى الطيور والناس والورد هو شعور يسمو على كل النصوص المبسترة. أختي سهام لك مني كل التقدير والمحبة معاً
أخي سالم تحية لك أسعدني وجودك ونورت الصفحة


10 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 20 - 04:10 )
أخي عبد القادر المحترم تحية لك أسعدني وجودك ورغم مسحة الحزن التي تزداد يوماً بعد أخر. على ما يبدو أنهم بصدد العودة الى الصحراء بدل تغيير النصب التذكاري للصحراء. وكل ما أخشاه هو أن العملية ليست سوى تغيير عمائم نحو الأسوء راقب التجربة التونسية والمصرية الأن . اخي الفاضل تحية لك
أخي الحكيم ، أيها الصديق الطيب /من يعرف قيمة الحرية يعرف قيمة أن يكون الإنسان سمكة أو طائراً أو وردة .بلا هويه ولا إسم ولا ديانه مثل طفل صغير لحظة ولادته.أحيانا كثيرة نتحاور مع رفيقتي وبعض الأصدقاء ما إذا كانت الروح تنتقل بالتناسخ ماذا تود أن تكون معظم الإجابات سمكة أو عصفور دوري. أي في معظمها تدور حول الحيوانات . لا أحد تمنى أن يعود كما هو عليه في حالته الراهنه ترى كم هو عدد البشر الذين يملكون ذات الأمنية ..؟ بالمناسبة المادة القادمة عنوانها - مدن تغرق في الصحراء يا مونيكا ..؟ هل عرفت سري القادم الصغير ..؟ تحياتي للعائلة.


11 - يا ألف الحمد الله عسلامتك حبيبنا سيمون
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 20 - 07:31 )
محبة إليك بطول المسافة من هنااااااا إلى أثينا
لا أفهم منطق الله الذي يهدد به الفنانين والشعراء والمفكرين ويحرمنا من الجمال ويبقي لنا الروائح الكريهة الطالعة من القذرين نفسياً وخلقياً من البشر ..أستاذي ، قلقت كثيراً عليك ، فشكراً لقمر أثينا الذي طل علينا وطمأننا بهذه المقطوعة الفنية الأدبية الرائعة . قرأت عنوان مقالك فخطرت لي فوراً أغنية فيروز التي أعتبرها القمة : نحنا والقمر جيران . أهديك إياها
http://www.youtube.com/watch?v=5imy6My3NIk

مع تمنياتي أن تكون والأفاضل الضيوف دوماً بخير وبأحسن صحة


12 - شلة المستكي
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 20 - 11:41 )
اهلا وسهلا ...دع الحزن جانبا
وعلى عناد شامل عبد العزيز: أسسنا شلة المستكي, بعد ماكو شلة الانس
مرحبا بك اخا وصديقا وزميلا


13 - تحية إلى الصديق : سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 7 / 20 - 14:23 )
سيمون.. أيها الصديق البعيد القريب
أقسم لك أنني قبل قراءتي لمقالك الرائع هذا, كنت سأرسل لك رسالة مستفسرا عن أسباب غيابك عن الحوار.. ترددت.. حماية لأسبابك الشخصية والخاصة واحتراما لها... وها أنت عدت واطمأن قلبي.
مقالك ملحمة إغريقية.. وأحلى.. اسطورة فينيقية...
هنيئا لك.. وشكرا.. نسيتني لحظات قليلة تعبي وألمي ويأسي لما يتفجر ويحزن في بلدي.. هرمنا.. هرمنا يا سيمون.................
وحتى نلتقي.. لك كل مودتي...وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


14 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 20 - 14:38 )
الكاتب المبدع سيمون تحية طيبة وشكرا لك
لانك سمحت لنا بان نكون معك في لحظات رومانسية جميلة عشتها على شواطئ اليونان وجعلتنا نلمس الم الغربة والوطن الام تطعن فينا يوميا
تقبل خالص احترامي وتقديري


15 - تحياتي
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 20 - 15:40 )
ما أعظم وأقدس الإنسان عندما يتحرر من قيود الزمان والمكان والأديان منظومة حب وتسامح ومشروع إله لا يلغي وجوده رسول ولا نبي بحجة أنه أخذ المفتاح من الدجال أكبر وأغلق باب الرسالة وألقي بالمفتاح في صحراء متناهية قاحلة صخرية المشاعر متعطشة للدماء والخلاف والتناحر ... وعودة ميمونة أخينا الكبير


16 - الهام اثينا
ميس اومازيغ ( 2011 / 7 / 20 - 15:52 )
الصديق العزيز سيمون مرحبا بعودتك الى بيت الحوار الذي توجه من داخله الضربات للعقل البدوي الصحراوي ليصاب برجات عله يرجع الجنة الى الأرض بعد هرب بها الى اللا معقول
مرحبا بك وقد وشت بك مقالتك هذه اليوم بان ارواح مفكري وفلاسفة الأغريق قد فرحت بزيارتك والهمتك سحر الكتابات الأدبية,
تقبل تحياتي


17 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 20 - 16:46 )
أختي ليندا العزيزة تحية لك وللعائلة ، هذا قدرالبشرية الى اللحظة التي قد يملك فيها الإنسان حق تقرير مصيره في هذه الأرض . ويبدو أنه ليس ببعيد إستناداً الى أخر التطورات التكنولوجية التي يزودنا بها أخينا الكبير الحكيم . شكراً لهدية فيروز وأتمنى أن لا تسونامي أخر . مع التحية لك
اخي جاسم المحترم تحية لك أشكرك على مرورك وعلى الدعوة التي أقبلها بكل إحترام مع إقتراح بتغيير الأسم بدل - شلة - الى باقة المستكي لندخل شيئا من الفرح على وجودنا رغم أن الصحراء تطرق باب المجتمعات العربية بقوة . أخي جاسم تحية لك.
أخي احمد بسمار المحترم ، تحية لك ، لا داعي للقسم أعرف مشاعرك الإنسانية الكبيرة ، ومدى صدق عواطفك وحرصك على أصدقاءك وعلى بلدك والتي أحياناً فسرها البعض بصورة خاطئة خاصة فيما يتعلق بموقفك مما يجري. ومشاعرك الإنسانية هي شئ يثمن لك . مع تحياتي لك
أخي عدلي المحترم تحية لك يبدو أنهم في طريق العودةالى الصحراء . فلا شئ يوحي بنهاية الظلم التاريخي لهذه الشعوب . لست متشائماً لكن الأمور تسير في الإتجاه المعاكس. مع التحية لك


18 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 20 - 16:57 )
الى اختي مكارم . تحية لك وشكراً على مرورك ويسعدني جداً قراءة مقالاتك . التي تحتوي على أفكار جميلة . خاصة عندما تنمو هذه الأفكارفي أرض تساعد على تطوير الإنسان وليس دفنه حياً. أختي مكارم لك مني كل التقدير والمحبةلإنسانيتك وشجاعتك .
أخي ميس ، أيها الأمازيغي الجميل تحية لك . الأمازيغي الجميل هو تعبير أطلقته على أحد أصدقائي من الأمازيغ يقيم في إحدى الجزر اليونانية. صاف كماء .أخي ميس إسمح لي أن أناديك بذات اللقب. بالمناسبة وأنت تعرف عندما تقرأ لبعض الكتاب القدماء قبل المسيح حتى القصائد يستغرب الأنسان مدى التطور الفكري لديهم ومدى الإنحطاط الأن ؟فلا أحد سواء كشعوب أو أشخاص فكروا يوماً بموضوع النبوة وغيرها ..الخ وهذا يذكرنا بقول للشاعر البرتغالي هنري هايتي أعتقد في القرن السابع عشر يقول ما هذه الديانة الموبؤة التي جاءت من وادي النيل . وطبعاً نسخها المعدلة. أخي ميس تحية لك ولنا لقاء أخر


19 - ماذا يوجد خارج الزمن؟
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 20 - 20:24 )
وغداً، ستهرب بك لحظة ما خارج الزمن، وتصبح، غريب الدار والقبر معاً، وبلا زمن))
((
أتعلم بما ينتظرك خارج الزمن؟
لا، ليس غربة الدار، ولا غربة القبر، بل هي الحقيقة المطلقة وقد سبقني إلى ذكرها حكيمنا البابلي: (الراحة الأبدية) ولا شيء سواها
فدع الحزن جانباً كما نصح لك صديقك الزيرجاوي، واملأ الكأس باللذات، وعبّ فيها حتى الثمل


20 - نعيم إيليا
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 21 - 05:52 )
شكرا ..نعيم...من كثر همومنا بدأنا نضحك...و طزين بالاحزان والماسي والهموم


21 - تحية للغائب الحاضر
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 21 - 06:15 )
اخي العزيز سيمون
بما انك كتبت قصيدة رائعة
هذا يعني انك بخير ..... يكفي ان تكون بخير
ان كانت بوصلتك تشير الى كل الاتجاهات
فبوصلتي كسرت ابرتها
ولم تعد صالحة للزمن
ولكنني احتفظ بها .... كي اتذكر انني عشت في زمن

تحياتي وسلامات ايها الطيب


22 - رد الى أخي نعيم وأخي جاسم
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 21 - 06:35 )
أخي نعيم المحترم ، وأخي جاسم تحية لكم ولمشاركتكم الجميلة دعوتكم للفرح ، يقابلها واقع قاسٍ . المشكلة أننا لا نستطيع أن نجرد ذاتنا عما يجري في بلدان العالم العربي . فنحن جزء من هذا الهم . رغم اننا لا نعيشه جغرافياً بل نحس به ونتألم . عدا عن إحساسنا الدائم بهذه الغربة. لذا غالباً ما تختلط مشاعرنا الشخصية بهموم المنطقة التي نأمل لها أن تتطور نحو ديمقراطية وعدالة إجتماعية بعد التخلص من العائلات الضوئية الحاكمة . تخيل ذاتك في سورية أو ليبيا أو في اليمن . أو حتى في العراق وإحتمال أنفجار أي لغم ؟ هذا القلق الإنساني يرتد علينا مثلما هو الجوع القاتل في بلد أفريقي معدم . نتألم جميعاً لاننا بشر بإستثناء الحكام وأعوانهم . لذا لاننا نحب نود منح الحب ليس لأقرب الناس لنا بل حتى لكل البشر .فما أجمل أن يكون المرء إنساناً. ويستمتع بملذات الحياة. أن يعيش بهدوء ؟، يسمع لحناً موسيقياً ، ينتظر بائع الحليب ، يحضر عرضاً سينمائياً مع من يحب دون خوف من خفافيش الليل . يفكر كما شاء يحترم الأخرين . أن يجد قوت يومه ومستقبل أبناءه . هل هذا شئ مستحيل ..؟ أخي نعيم وأخي جاسم لكم كل الحب والتحية والتقدير.


23 - أختي مارا المحترمة
سيمون خوري ( 2011 / 7 / 21 - 16:05 )
أختي مارا المحترمة تحية لك ولمشاركتك . أخشى أن بوصلتنا التي تبدو حتى الأن بدون نتائج فعلية ، قد تعود بنا الى الوراء الى عصر الأستبداد السلفي المتخلف وليس عصر بيت الحكمة . لهذا اشعر بالقلق . رغم أننا خارج الدائرة . هذه مشكلة بوصلتنا . أختي مارا مع تقديري لك .


24 - بلا عنوان
منصور شاشاتي ( 2011 / 7 / 23 - 09:28 )
الأستاذ خالد هذا النوع من كتاباتك يعجبني زدنا بالله عليك من هكذا ابداعات
تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية وخلي بالك من الصيف فالصيف هذا العام سيكون ساخنا للغاية فلا ربيع هناك ولا يحزنون .. نحن في السودان لا يوجد لدينا ربيع أصلا ففصولنا ثلاثة وكلها صيف: (صيف معتدل وصيف حار وصيف ممطر )!!

منصور

اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي