الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل مراقبة الحدود سيبقي ألمانية بعيداً عن الدنمارك

زاردشت قاضي

2011 / 7 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الحدود التي تربط المانية بالدنمارك تلقى الكثير من اهتمام وسائل الإعلام , والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو معدل تفكير الشعب الالماني حول هذا الموضوع ؟ ولكي نجد الجواب ذهبنا إلى محطة كوبنهاجن الرئيسية .
لقد عززت ضبط الحدود في تقليص الضجة المحيطة بالدانمارك , وربما من المنطق القول أن العلاقات السياسية مع الجيران الجنوبية ليست مثالية .
ففي مطلع هذا الشهر تحدى وزير العدل الالماني "يورج- أوا هان"مواطنيه الى مقاطعة الدنمارك هذا الصيف.
حيث قال "في الوقت الذي كان فيه الدنمارك يعيد السيطرة على الحدود , وذلك قبل موسم العطلة الصيفية , حثّ الالمان إلى إعادة النظر في خططها والانتقال إلى النمسا وبولندا بدلاً من ذلك " هذا ما صرح به "هان" لصحيفة" بيلد" أعظم جريدة في الالمانية.
واستجابة ل "إلن ترلن مولبي" عضوة الحزب الليبرالي الحاكم من جنوب جزيرة يولاند , صرحت للجريدة أنه ينبغي على الالمان أن لا يرموا الحجارة عندما يدخلون الحدود السياسية للدنمارك".
وتابعت قولها " إذا كنتم تنتقدون خططنا , ينبغي عليكم أن تحرصوا نظام ضبط حدودكم , و تخفيض النسبة إلى 1 / 10 " , مضيفة أن الدنمارك كانت تدفع الثمن كونها أيضاً جديرة بالثقة في الانضمام إلى اتفاقية سنغن .
وفي أوائل هذا الشهر , كما عنونة المقال فيما وضعت السان على الخد 20 سبباً لماذا لا نريد السفر إلى الدنمارك بأية طريق عن طريق الغرب مثلاً .
أما أسباب الابتعاد فتتراوح بين " قطع "ليتل مارمياد" بالكامل وهي ليس في الحقيقة بالرحلة الصعبة " , "كما كانت ذلك في العصور الزاهية لولادة الدنمارك " فسابقاً كان لدينا دانماركيتنا .
ولكن بينما هذ الاستدراج الكلامي المتبادل بين الطرفين هو خارج الإعلام , ينبغي معرفة ما هو حقيقة التفكير الألماني حول هذا الموضوع ؟
لقد ظهرت التقارير في وقتٍ مبكرٍ من شهر نيسان من قبل السواح الألمان الذين ألغوا تحفظاتهم في إلغاء المنزل الريفي, ذلك أن المواطنين الألمان العاديين هم على استعدادٍ تماماً من أجل إلغاء خططهم المتعلقة لفصل الصيف من أجل الإدلاء ببيان سياسي؟
في محطة القطار الرئيسية بالعاصمة كوبنهاغن، واجه صحيفة كوبنهاجن بوست ردود فعل متباينة من قبل السواح الألمان.
يقول السيد "هربرت ييش" من مدينة درسدن " أننا نتقبل بسرور المبادرة الدنماركية " ويضيف أيضاً " يواجه القارة الأوربية أوقات صعبة , وفي الحقيقة أتمنى أن يتم ضبط الحدود بين الدنمارك والألمان وجمهورية التشيك , وأنا شخصياً لن أذهب أبداً إلى بولندا بدلاً من الدنمارك" .
أما السيدة "نيكول لووه رس" , الألمانية المقيمة في السويد, والتي كانت في طريقها إلى ألمانية لقضاء العطلة فيها ,قالت" نحن نسمع عن اقتراح المقاطعة التي نادى بها "يان" للمرة الأولى , ولكنها ابتسمت بكل لطف , أعيش حالياً في السويد , وفي الحقيقة ليست عندي أي فكرة حول المقاطعة.

وأضاف " لوكاتس كروستسونسكي ", الموظف المتقاعد من مدينة هامبورغ ,والذي يبلغ من العمر 65 عاماً , أنه متفهم تماماً لمخاوف الدنمارك .
وتابع أيضاً " ليس كل ما يقرره الاتحاد الأوربي مفيد " , وبالنسبة للمقاطعة فضلاً عن القيود قد تخطى الحاجز ".
أما "جانيا فوجد" طالبة دكتوراه من جامعة هامبورج , والتي تبلغ من العمر 33 سنة , أجرى معها صحيفة كوبنهاجن بوست لقاء صحفي , بينما كانت قد نزلت للتو من القطار أتياً من هامبورغ , حيث قالت : إن اتفاقية الحدود الدنماركية الألمانية تشكل نكسة بالنسبة للعلاقات بين الدولتين , وكذلك عائق أمام السياحة .
وتابعت قولها : " ولتفادي المتاعب التي تسببها عمليات المراقبة على الحدود ، قررت المجيء بالقطار وليس من خلال سيارة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام