الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية

مازن فيصل البلداوي

2011 / 7 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


مهما تكلمنا عن الديمقراطية فأنه من المؤكد باننا لن نلم بكل مايتصل بتفاصيلها وحيثيات قيمومتها المكانية والزمانية،هذه الكلمة الفضفاضة التي يتراوح معناها حسب طبيعة الحاجة الى ممارسة الحريات وانواعها المختلفة في مختلف البلدان والمجتمعات اذ لابد الأخذ بعين الأعتبار طبيعة تلك المجتمعات وحالتها الثقافية والسياسية وحتى الدينية ان اردنا ان تكون بلداننا في منطقة الشرق الأوسط مشمولة بالمعايير العامة لهذه الكلمة وحالة قيامها او وجودها بيننا.
لاريب في ان الديمقراطية تحتاج الى اسس كي تقوم واقفة على رجليها ومن ثم تنشر اجنحتها على طول المجتمع وعرضه ليستظل ابناء ذلك المجتمع تحت اجنحتها ويتنعموا بعليل الهواء المار من بين ريش حريتها ،كي تحتضنهم هذه الديمقراطية وتحميهم تحت جناحها خلال مرور صقيع العنصرية والأثنية والعرقية والطائفية،هذا الصقيع الذي لن يبق عشبا اخضر من اعشاب القيم الأنسانية لا بل يعمل على تجميد مياه الأخلاق في كثير من الأحيان فلا يبقى لذلك العشب الا اماكن محدودة هنا وهناك يستظل بها كي يحافظ على وجوده ونمائه.

ولاعجب ان قلنا ان وجود الديمقراطية في مجتمع ما سيعتمد اعتمادا كليا على الشعور بالأنتماء الوطني لأهل هذا البلد او ذاك،فهم وحدهم ولا أحد غيرهم من سيقوم بأنشائها ونشرها وحمايتها فيما بعد لأنها عند قيامها ستكون كما اسلفنا حامية لأبنائها ولمن قام على انشائها وهذا مانراه فعلا في البلدان التي تجاوزت محنة العبور من الدكتاتوريات المتنوعة الى الديمقراطيات المتنوعة،ونحن هنا في هذه المنطقة من العالم لسنا ببعيدين عن اتخاذ مثل هذه الخطوات،والغالبية العظمى من الناس لديها الرغبة في ذلك الا انهم لازالوا مقيدين بقيود الموروث الأجتماعي والديني الذي يقف حائلا بين ماهم عليه وبين اتخاذهم الخطوات العملية لأنشاء هذه الديمقراطية.........وهنا نرى ان الشجاعة مطلوبة بشكل استثنائي وملحّ كي نشرع جميعا مرحلة العبور من البوابة الفاصلة بين المرحلتين،نعم انا اقر بان الأمر يحتاج الى وقت الا ان هذا الوقت قد نستهلكه في عملية البناء عوضا عن استهلاكه في الأنتظار لأتخاذ قرار الشروع بالعبور وهنا نحن امام حالتين مختلفتين، لأن المراوحة في ذات المكان لن تقدم ولن تؤخر شيئا هذا ان لم يكن لها ذلك التأثير السلبي على النفوس من خلال الشعور بالأحباط وبقاء الناس تحت ضغط الشعور بالقهر والظلم.
وكما ذكرت في البداية فأني لست بصدد التوسع في شرح ماهية الديمقراطية وحالاتها وتاريخها ومدى ارتباطها بالعقد الأجتماعي ومدى تاثيراتها السياسية والأقتصادية الى غيرها من الأمور المتصلة بها، بل اني مهتم جدا في التركيز على على هذا المفصل بالذات (المواطنة) والذي اعتبره المفتاح الرئيسي المساهم في عملية الأنتقال هذه والعبور (من- الى) وعلى الرغم من اني أكّدت عليه ومازلت وسأبقى أؤكد عليه...........لأنه المفتاح الرئيسي لهذا المفصل التاريخي في جياتنا اجمعين.

المواطنة......هذا الشعور بالأنتماء الى رقعة الأرض التي نعيش عليها ومقدار الحب الذي نكنّه لها ولأهلها ولتراثها ولتاريخها ولمائها ولشجرها ولكل ماهو فيها لا بل نكنّ حبّا حتى للطيور العابرة في سمائها ، هذا الشعور الذي يجب ان يكون على اسس واضحة وقوية من قبل جميع من ينتمي الى هذا الوطن او ذاك بعيدا عن انتماءاتهم الثانوية الأخرى التي قد يختلف فيها الناس بين هذا الأنتماء وذاك، فالمدرسة مثلا........فيها معلم مادة الرياضيات ومعلم مادة العلوم واللغة و....هكذا الى باقي المواد، الا ان الجميع عند سؤالهم عن اي مدرسة هم منتمون؟ فالجواب سيكون بأسم المدرسة الفلانية، ولايستطيع احد المعلمين ان يقول بأن المادة التي يعلّمها للطلبة هي من يجب ان تسود على صفة المدرسة! وهذا المثال ضربته للأيضاح وليس للقياس، الا اني اراه مثالا مصغرا، فعندما تشارك المدرسة في الفعاليات المشتركة مع مدارس اخرى فأن العمل المشترك بين المعلمين والطلبة هو ماسيظهر امام الملأ وان كان الفوز بمرتبة ما، فسيكون أسم المدرسة ولن يسأل احد عن ماهو انتماء المعلم او الطالب الأثني او العرقي او الديني او ماشابهه!
وسأعرج هنا على مقال بأسم (المواطنون المهتمون هم مفتاح تطبيق الديمقراطية) هذا المقال كتبه نيل هيننن مدير التحرير في مجلة ماديسون الأميركية التي تصدر في ولاية ويسكونسن منذ 30 عاما ونالت جوائز عدة عن امور متنوعة......لمن يريد الأطلاع فأن عنوانها الألكتروني موجود في أسفل المقال.
يقول نيل... اقوم احيانا ببعض الأعمال لصالح مؤسسة كيتيرنك (1) وهذه المؤسسة تختصر عملها الكبير تحت عنوان (ماالذي تتطلبه الديمقراطية كي تكون كما يجب ان تكون؟) او بصياغة اخرى......( مالذي سيتكلّفه المواطنون ليحكموا انفسهم)، في الحقيقة أن الباحثين في هذه المؤسسة لديهم فكرة ممتازة عن الأجابة على هذه الأسئلة ومجملها يقع في .....هي حصيلة العمل المشترك للمواطنين، المجتمعات والمؤسسات المدنية،ومن هنا يأتي الجانب المشوق في الموضوع لأنه في غالب الأحيان فأن هذه الشرائح الثلاثة لاتعمل مع بعضها البعض او انهم يجدون صعوبة ما في العمل مع بعضهم البعض،وهذا هو ما سيقودنا الى توجيه السؤال...لماذ؟

فنيا فأنا عضو في هيئة التدريس العملي لزمالة فنيننغ في مؤسسة كيتيرنك والتي تتطلب العمل مع الصحفيين القادمين من خارج الولايات المتحدة والقادمين الى مدينتي دايتون و أوهايو ولمدة ستة أشهر للتعرف على دور الأعلام(الميديا) في المجتمع الديموقراطي والتزامات الصحفيين تجاه الحياة العامة، وهناك ايضا تأثيرات ممثلو العامة في الحكومات المحلية، وهناك موضوع التعليم في القطاع العام وموضوع منظمات المجتمع وموضوع اصحاب المهارات الأختصاصية الذين يجعلون علاقاتهم في خدمة الناس عامة وتحت خدمة الديمقراطية،وكل هذا يتم ابلاغه لدارسي الزمالة عن طريق برنامج كيتيرنك ذو التطبيقات الستة للحياة العامة وعلى رأس هذا العمل يأتي الأهتمام المباشر من قبل ديفد ماثيوس رئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي. ونظرا لأهمية هذه الظاهرة المدنية المهمة فقد تم تسمية هذا الموضوع وتأطيره وتداوله بموجب هذا الأمر الى ان يقدم العامة(العوام) وتصرفهم في الحياة العامة نوعا معينا من الألتزام المنضبط بطريقة او أخرى، فأن هذه التطبيقات الست تعتبر غير ضرورية وغير مجدية، الا اني وجدت نقاشاتها مثيرة ومتطابقة مع مانقوم به هنا في مجلة ماديسون.
اذا ان المفتاح الى الديمقراطية هو المواطن بحد ذاته، هو نفسه، المواطن المهتم بقيام الديمقراطية، لقد أنعم علينا هنا في ماديسون وبوفرة عالية من أولائك العوام وأعتقد ان الكثير منهم يقرأ مجلتنا،وكثيرا ماكنت استخدم هذا الأقتباس الا اني في الحقيقة تأثرت باحد المحللين الرسميين في مجلة نيويورك تايمز الذي افاد ...أن المواطنين يشترون المجلة انطلاقا من الشعور بانتمائهم الى مدينتم ويشعرون بان المجلة هي مجلتهم....وبما ننا هنا نقدم الخدمات الصحافية فأن رئيس التحرير برينان ناردي،والمحررين شايان ميلر و كيت فوفن وأنا نمضي الكثير من الوقت محاولين دائما تغطية كل المجالات التي قد لاتذكر او التي لانحصل عليها من خلال الأتصال المباشر بالناس، والأصدقاء والجيران، او حتى انتم.
وتعتمد ادارة برينان للمجلة على ايجاد المواضع التي تهم الناس مثل البحيرات او ميزانية حاكم الولاية،وتقرير شايان الطبي نوالمواضيع التي تقوم على تحريرها كيت والخاصة بالفنون الخاصة بالمجتمع واهتماماته الفنية والتي غالبا ماتكون عن طريق الروابط الأجتماعية.مما حدا بي الى مشروع جديد اسميته – حياة ماديسون العامة- وهو مشابه لما أطلقه الأستاذ ليو فريدلاند ووهو الأنسان غير البعيد عن مايجري في مؤسسة كيتيرنك، فقد قام بانشاء موقع صحفي على الأنترنت وطلب اليه المتطوعين من الشباي ليكتبوا ويحرروا ويتحدثوا عن الأمور التي تخص محيط وداخل مدينتهم ماديسون، ففتح بذلك مجالا واسعا للتواصل والتفاهم والنقاش والحوار بطريقة ديمقراطية يضمن الجميع فيها طرح آرائهم بعيدا عن المواجهات المتعسفة من قبل بعض المتشددين احيانا وبعيدا عن التراشق بالكلمات التي يطلقها المتظاهرون امام بناية ما اذا ما ارادوا ان يطالبوا بشيء ما.
ينتهي حديث نيل هنا، ونعود لنكمل ماتوقفنا عنده!

اقول.....ان ما قرأناه نقلا عن نيل هينن كان عن مايجري في الولايات المتحدة الأميركية ولنا ان نرى ونتعلم ونطور انفسنا ومجتمعاتنا، فالديمقراطية انفتاح على الأخر ومشاركته في تفعيل آليات تطوير المجتمع والأنسان ،هذه اللبنة الأساسية لكل حضارة وكل تقدم وكل انجاز، ولنجعل ديمقراطيتنا متميزة حتى عن من سبقنا في هذا المجال،لنزح الضغائن ولندفع غير المشترك الى ماوراء المشترك، لأن الوطن يحتاج منا ان نحمي حدوده ونحمي ثرواته ونحمي أناسه، وهذا الأمر منوط بالمواطنين قبل ان يكون مناطا بالحكومات او بالجهات الرسمية، فأن ذهب الوطن..... فأين نحن ذاهبون؟ يوم لاينفعنا اي من هذه الهذرفات الجزئية التي يحقنها الذين يعيشون على خراب البلدان والشعوب والمجتمعات.........ولنبن ديمقراطيتنا قطعة قطعة، فلنتجه جميعنا لأجتثاث مواقع الفساد ولنمد ايدينا جميعا لتعليم من هو مغيّب ولازال تحت تأثير المخدرات الفكرية......أنا متأكد من مقدرة الشعوب على فعل ذلك فالشعوب اقوى واكبر من الحكومات والأجهزة الأخرى التي هي في الحقيقة في موقع خدمة للشعب.....هكذا يجب ان يفهموا الأمر وهكذا يجب ان نفهمه نحن.
وكما قال الأستاذ موسى فرج المحترم مازحا حين أنشأنا صفحة ( أصدقاء الديمقراطية) على الأنترنت لتعنى بموضوع الديمقراطية ولتكون (هايد بارك انترنتي) لكل من يؤمن بهذه الكلمة ومعانيها ويود تبادل الآراء بشأنها، قال....تعالو لحكولي ،هذولة جماعتي من شافوا اللنك على صفحتي ...كالوا هية وينها الديمقراطية حتى نصادقها؟؟؟
واقول....الديمقراطية ان لم نوجدها نحن فلن تأتينا ملفوفة بالحرير وتقدم الينا، ان لم نرس أسسها فلن يأتنا احد من الخارج كي يؤسسها لنا، نحن فقط من يبنيها ويحميها وينشرها بين الناس لأنها مظلتنا التي ستحمينا وتقينا برد الأملاءات الخارجية وحرّ النزاعات الداخلية.

تحياتي
20/7/2011

http://www.madisonmagazine.com/ موقع مجلة ماديسون الألكتروني
(1 ) مؤسسة كيتيرنك هي مؤسسة ابحاث غير حزبية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من أين نبدأ ؟؟؟؟
علي الشمري ( 2011 / 7 / 20 - 18:42 )
الاخ العزيز مازن البلداوي المحترم
كيف يمكن أن نبني الديمقراطية أذا كان القائمون على العملية السياسية جلهم من غير المؤمنين بها,أغلبهم ولائهم ليس للوطن وانما لدول الجوار,أعلامهم مطبل للديمقراطية وايديهم ممدودة لاغتيال أحلام الفقراء وتطلعاتهم من خلال نهب ثرواتهم وتعميق الهوة بين طبقة المنتفعين وطبقة المسحوقين التي راحت تشكل الغالبية من ابناء الشعب,سياسة التجهيل الممنهجة للشعب تبعد الناس كثيرا عن قيم الديمقراطية وبناء مجتمع مدني,فالديمقراطية تربية وسلوك وثقافة ,وهي مقومات افتقدها غالبية الشعب وكفروا بالديمقراطية التي كثيرا ما يسمعون عنها اعلاميا وواقعهم المزري شئ أخر .....
تقبل تحياتي


2 - الاستاذ علي الشمري
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 21 - 04:14 )
تحية لمرورك ولما ذكرت،الحقيقة اخي فانه لاطريق حقيقي غير تفاهم الناس مع بعضها، وهذا ليس عندنا فقط، فكل الدول التي تعيش ديمقراطيتها كانت مطالب جماهيرية وضغوط شعبية، ان اللوم وإلقاء التبعات على الحكومة او السياسيينن لن يأتِ بنتائج اجابية، نحتاج الى عمل جماهيري حقيقي وغير هذا سنعود الى ماستقرره الدولة، ومن لايعجبه يبقى ( يدردم) لوحده ومن الظاهر ان الناس مستسلمة لهذا الاتجاه
تحياتي


3 - العزيز مازن
مارا الصفار ( 2011 / 7 / 21 - 10:28 )
مقال جميل يحفز على روح المواطنة فعلا
اود القول هنا ان الديمقراطية لا تتوقف عند قوانين معينة
او حقوق معينة
فالديمقراطية يجب ان تكون متغيرة - ايجابيا - حسب تغير المجتمع ومتطلباته الجديدة

اما عن رأيك في كون المواطنة هي مفتاح الديمقراطية
فهذا تعبير عميق جدا
ولكن لا استطيع ان اطالب شخصا ما بالمواطنة
وانا لم اوفر له اي سبيل كي يشعر بانه مواطن فعلا
بل يشعر بأنه مسلوب في كل ما يخصه كمواطن وكأنسان

من اجل توطيد الشعور بالمواطنة
الخطوة الاولى تبدأ من حكومة ديمقراطية مع قوانين تحترم حقوق الانسان
عندها سوف يستجيب الكل لهذا الشعور
خاصة انه موجود لدى الجميع ... ولكنه ربما مندثر بسبب الاحباطات

جيب حكومة مغراطية وشوف منو ما يكون مواطن صالح


4 - تحياتي للجميع
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 21 - 11:41 )
عدا أنها حكم الشعب بالشعب فهي آليات الحكم - هي ليست أفكار هي طريقة وآليات ووسائل لتسيير أمور بلد ما
أمريكا دولة علمانية ديمقراطية
إذن وحسب رأيي المتواضع لابدذ أن تكون هناك علمانية حتى تكون هناك ديمقراطية
فلا ديمقراطية بدون علمانية
بلداننا العزيزة تحتاج للمزيد - المواطنة في جميع بلدان العالم المتحضرة هي القيمة العليا
المواطن اغلى الأشياء
ما قيمة الأوطان في بلدان لا تشعر أنك تنتمي إليها - أوطان تنتهك حريتك - اقصد من يقومون بإدارة تلك الأوطان
مشكورة جهودك مترجمنا العزيز مازن
خالص الشكر والتقدير


5 - الكريم مازن البلداوي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 21 - 18:09 )
تحيه واحترام
تهنئه لكم بمجموعة اصدقاءالديمقراطيه ونتمنى لها الديمقراطيه
من ابسط ما تعنيه هي حكم الشعب لنفسه ومن الياتها او معانيها التبادل السلمي للسلطه
الحل هو كيف يتعلم الشعب حكم نفسه وكيف يتعلم ادارة اليات ذلك
اما التبادل السلمي..فهو يحتاج الى محو اميه ذهنيه للشعب تحدد فيها برامج لمسح او تفنيد ما تراكم فيها من شوائب وهي كثيره
ان يقف كل من يحب الديمقراطيه مع نفسه اولاً ويقول هل انا صادق في حبي لها وهل مقتنع بها وهل اساهم فيها او في نجاحها بنكران ذات وشجاعه
الذين قالوا وسطروا كثيرين لكن من يفعل ويتفاعل قله انا على يقين من انها ستكبر وتتشذب وهذا شيء اكيد
ان تدخل الديمقراطيه بكل الطروحات حولها في المنهاج الدراسي وان يقدمها للطلاب محبين لها ممن تطوعوا لنشرها وهنا تحتاج العمليه الى تحطيم الخرافه القائمه وهذه تحتاج الى طاهرين يقدمونها ليس منهم من يمتلاء قلبه حقد لأسباب تعصب ضيق او منافق متلون او مهذار يحاول ان يجد له مكان بطرق لا ديمقراطيه فتراه يناصر الخطاء من مبداء انا وبن عمي..وعندما يتم ذلك يعود ليتمنطق بها
تحيه لك وللمحبين للديمقراطيه ممن انتسبوا لتلك المجموعه


6 - ردود
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 21 - 18:20 )
العزيزة مارا
هنا تكمن المشكلة، من يأت اولا...البيضة ام الدحاجة؟
الوعي الثقافي والأجتماعي حسب رايي هو المحفز لأنتخاب أناس لها القدرة على اقامة نظام سياسي او حكومة تقوم على أنشاء القواعد الأساسية، وبغير هذا، فمن غير الممكن، الجمهور يجب ان يضع كلمته وقراره.
شكرا لمرورك ورأيك

العزيز شامل
لاأختلف معك كثيرا، الا من ناحة يجب ان تكون هنالك علمانية اولا ومافهمته هو علمانية بغالبية كبيرة، ان كان هذا مقصدك فمعنى هذا ان الموضوع سيستغرق زمنا طويلا ويبقى مفتوحا امام باقي القوى لتعيد تنظيم نفسها
يجب ان يتجمع العلمانيون واقرابائهم الفكريين ليشكلوا جبهة، والا لامجال لقيام اي شيء عزيزي
شكرا لكلماتك ورأيك

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام