الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديكتاتورية (البروليتارية) و ديكتاتورية فؤاد النمري.

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2011 / 7 / 22
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


جاسم الزيرجاوي
ديكتاتورية (البروليتارية)
و ديكتاتورية فؤاد النمري.

نشر الزميل فؤاد النمري مقالا بعنوان (الإشتراكية والديموقراطية) . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264867
مفهوم الزميل النمري عن ديكتاتورية البروليتاريا مشوش و غامض وناقص, حاله حال السلفية الاسلامية التي تتمسك بنص وتحارب العالم بدون ادراك خصوصية هذا النص و ظروفه الملموسة وواقعية النص, الزميل يسير الخطى مزهوا متبخترا بنص من ماركس هنا و بنص من لينين من هناك وكأن هذه النصوص التي يستشهد بها هي اليقين المطلق وهي الحجة الدامغة و.. ويل للذي يناقشه في الامر عندها يضحى خروتشوفيا او معاد للماركسية او برجوازيا وضيعا , نفس التهم وان اختلفت المسميات عند السلفية الاسلامية : يا ويلك ان ناقشتهم بمسألة ما, سوف تنصب اللعنات عليك من ملحد الى مرتد الى انسان يستحق الموت.

ان ماركس العبقري والشاعر وحافر قبر الرأسمالية بيده المتعبه تحول عند النمري الى (نص مقدس ) والزميل له العذر كل العذر ان كان هناك عذرا في السطو على على فكر ومنهج مفكرا من الذين اعترفوا أعدائه قبل أصدقائه بخدماته الجليله للانسان وبالذات الانسان المسحوق. العذر للزميل النمري انه دخل بيت ماركس من خلال شباك شروحات السوفيت وكتب الجيب والقواميس الصغيرة..لو انه دخل دار ماركس من الباب الرئيسي لاراح نفسه واراحنا.
ان عبارة ديكتاتورية البروليتارية , والتي سوف نشير اليها ( د. ب) وردت عشر مرات في نصوص ومراسلات ماركس, والنص الوحيد الذي أستعملها بصورة متكررة و منتظمة هو كراس (الصراع الطبقي في فرنسا ) 1850.
للتمكن من تعريف ( د . ب ) يتحتم علينا الوقوف عند اربع لحظات متعاقبة :
1. ( د . ب ) استراتجية ثورية
2. ( د . ب ) : دولة - لا دولة
3. ( د . ب ) فترة الانتقال : لينين
4. ( د . ب ) : الحزب - الدولة : ستالين



اولا: اعتبار( د. ب) ستراتيجية ثورية: وكانت هذا المعنى مستخدم من قبل ميخائيل بلاكون في الاعوام 1837-1840 والذي سوف يرى ماركس عام 1848 أن ميخائيل بلاكون : (( هو الزعيم الحقيقي للبرولتياريا الفرنسية)) , وتدل عبارة ( د. ب) في الفترة من 1848-1852 على استراتيجية ضرورية للبروليتاريا في ظروف سحق ثورة 1848-1849 وانحلال عصبة الشيوعين 1852
ثانيا: اعتبار( د. ب) هي دولة او لا دولة , وجاءت بعد انقطاع 20 سنة تقريبا , وتحديدا في اعوام 1871-1872 , والمهم في هذه الفترة المهمة جدا : ان نؤكد على ان ماركس كان يحلل كومونة باريس : ليس الأ. ولم يذهب الى اكثر من ذالك , ولم يذهب الى 1917 او 1930 او 1940 او 1950 ... الخ والى يومنا هذا , ابدا و كان ماركس يحلل ويتمنى ان تكون كومنة ياريس على نحو مايرد ادناه ولم ولن يكن ينظر اليها ان تكون نموذجا جاهزا للعالم....(( وهذه نقطة خلافنا الجوهرية مع الاحزاب الشيوعية الستالينية و مع الزميل فؤاد النمري)) كتب ماركس منبهرا بكومنة باريس (( تشكل الكوميون من اعضاء جرى انتخابهم عن طريق الاقتراع العام , ويكون لناخبيهم الحق في سحبهم في أي وقت )).
في هذه الفترة 1871-1872 , أكد ماركس في (نقد: برنامج غوتا) : بين المجتمع الرأسمالي و المجتمع الشيوعي تقع فترة التحول الثوري من أحدهما الى الاخر و تقابلها فترة انتقال سياسي لا يمكن للدولة فيها ان تكون شيئا اخر سوى ديكتاتورية البروليتارية.
ويشير ماركس هنا وهنا فقط لاغير من اجل تعريف ( د. ب) الى السمات الثورية لكومونة باريس , حيث تترلبط أربعة عناصر مع بعضها ترابطا وثيقا:
1. الشعب المسلح للكومنة ( كومنة باريس)
2. ان تكون للكومونة هيئة : تنفيذية و تشريعية , لا هيئة برلمانية.
3. تحطيم الالة القمعية للدولة للكومنة
4. شكل الانتاج القومي للكومنة

هذه العناصر الاربعة هي حسب رؤية ماركس ( و نؤكد هنا ماركس يحلل كومونة باريس فقط لا غيرها) تسبق المرحلة الشيوعية ومهما تكن مدتها : الزمن, وهنا اتحدى النمري في الفترة الزمنية التي رسمها من محض خياله الخصب.
هذا الشكل الجديد , فأن مجموعة من الظواهر تستبق (الشيوعية) من الناحية العملية , ويمثل هذا المفهوم الجديد الذي قدمه ماركس في تأكيده ان هذه تتطلب شكلا سياسيا نوعيا , وهذا الشكل هو غير حقوقي بل جدلي بحكم قدرته الخاصة على التحول الذاتي الداخلي , وقد اكد ماركس ذالك في (نقد: برنامج غوتا) : شكل سياسي قابل للتوسيع من جميع جوانبه , في حين ان جميع اشكال الحكومة كانت حتى ذالك الحين تشدد على القمع , و سرها الحقيقي هو ما يلي : كانت من الناحية الجوهرية حكومة للطبقة العاملة , محصلة نضال طبقة المنتجين ضد المالكين, الشكل السياسي المكتشف اخيرا والذي سمح بتحقيق التحرير الاقتصادي للعمل.

ثالثا: فترة الانتقال : لينين :
لينين حامل الوصايا العشرة هو الذي قلب ماركس رأسا على عقب.
مع لينين سارت الامور بطريقة مختلفة. في عام 1905 واثناء النقاش عن مسألة تحالف البروليتاريا و الفلاحين , فقد صاغ مفهوما مركبا هو ( الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للبروليتارية و الفلاحين ) للدلالة على الاسلوب الخاص بالبلشفية على عكس المناشفة الذين يرون ( د. ب) مستحيلة , لكن الزمن اثبت صحة رأيهم.
بعد ذالك تبنى لينين مفهوما اخر جديد لها ( د. ب) خلال الاعوام 1918-1923 وهو فترة انتقال تاريخية بين الراسمالية والشيوعية , هذه الفكرة لم يقدمها ماركس في نقد برنامج غوتا الا في خطوطها العريضة في معرض تميزه بين ( طوري المجتمع الشيوعي) .
في كراسه ( مرض اليسار الطفولي) ذكر لينين : ( د. ب) : (( نضال دائب , دام وغير دام , عنيف وسلمي , عسكري واقتصادي , تربوي واداري , ضد قوى وتقاليد المجتمع القديم , ان سيطرة العادة على عقول الملايين و عشرات الملايين من البشر , هي القوة الاكثر شراسة )) . ويمضي اكثر قائلا : (( الطبقات مازالت باقية , ويتواصل بقائها في عهد ( د. ب) ...غير انها تغيرت كما تغيرت علاقتها ايضا , ولا يزول صراع الطبقات في ظل ( د. ب) , بل يكتسي فقط اشكال اخرى))
الم نقل ان لينين حامل الوصايا العشرة , قلب ماركس رأسا على عقب.
رابعا : الحزب - الدولة ( ستالين) :
ينطلق ستالين بعد المناظرة في 1921 ضد تروتسكي , و بوخارين الى التعريف الخاص ب...( د. ب) كنظام اجتماعي و مؤسساتي و بالتالي يصبح الحزب ( الشكل الاعلى للتنظيم الطبقي للبروليتارية) , و (( القوة القيادية للدولة )) , والدولة بنظر ستالين يمكن النظر اليها على انها مجموع (( اشكال التنظيم الطبقي للبروليتارية)) .
ان كان لينين : قلب ماركس رأسا على عقب , فأن ستالين : رمى ماركس خارج الحلبة.

نشر مهرنج سنة 1907 في مجلة نيوزايت (مجلد 25 العدد الثاني ص 164) مقتطفات من رسالة ماركس إلى ويدمير المؤرخة في 5 مارس 1852. وتحتوي تلك الرسالة، إلى جانب أشياء أخرى، الملاحظة الهامة التالية:
« أما فيما يتعلق بي، فليس لي الفضل في اكتشاف وجود الطبقات في المجتمع الحديث ولا الفضل في اكتشاف الصراع بينها. فلقد سبقني بوقت طويل مؤرخون برجوازيون وصفوا التصور التاريخي لهذا الصراع الطبقي، واقتصاديون برجوازيون وصفوا التشريح الاقتصادي للطبقات. أما الجديد الذي أتيت به فهو إثبات:
1. إن وجود الطبقات لا يرتبط إلاّ ببعض المراحل التاريخية من تطور الإنتاج.
2. وأن صراع الطبقات يؤدي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا.
3. وأن هذه الديكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو إلغاء جميع الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي».


ان التلاعب بالنصوص سياسيا كان الملامح البارزه للامويين والعباسيين لكنهم لكنهم كانوا يصطنعون نصوصا تبرر افعالهم. اما زميلنا النمري والذي يبنتمي الى مدرسة لينين وستالين يتلاعبون بالنص و الجوهر , ويتمسكون ظاهريا بالنص وينفذون نقيضه.
ان عبقرية ماركس قبل 150 سنة كانت في تأكيده ان الراسمالية تحفر قبرها بيدها .
أن هذا التفصيل هو من خيال النمري الخصب وليس لماركس علاقة به اطلاقا: ((كافة الحقوق وخاصة حقوق طبقة البورجوازية الوضيعة التي تضم طبقة الفلاحين والمهنيين وهي أخطر طبقة على الثورة الاشتراكية)).
اعتقد جازما نحن بحاجة الى معهد اكاديمي تدرس فيه اعمال ماركس بروح علمية و نقدية.
كتب الروائي والصحفي البريطاني James Buchan في كتابه الصادر 1997 Frozen Desire: An Inquiry into the Meaning of Money يقول :
(( أن ماركس راسخ في قالب تفكيرنا الغربي لدرجة أن قلة وحسب هم الذين يعلمون مقدار دينهم اليه. ....لقد جائتنا تصورات اكثر بكثير من الاقتصاد السياسي...وان التاريخ هو ضرب من السيرورة يتحقق فيها على نحو تقدمي شئ انساني ما : الحرية ؟ السعادة ؟... زمع ان ماركس لم يولد هذا الشعور , الا انه روجه و جعله شائعا.))
كم هناك اختلاف بين James Buchan والنمري الذي رسم لنا صورة سوداء:
((طبقة الفلاحين والمهنيين ..هي أخطر طبقة على الثورة الاشتراكية.... محو الطبقات , ( انجلز يقول : اندثار).... الاشتراكيون الحقيقيون لن يكون بمقدورهم تحقيق الاشتراكية بغير الدكتاتورية والقمع لأمد قصير هو عشر سنوات أو لأطول فترة وهي ثلاثون ..( لم يحددا لا ماركس ولا انجلز فترة زمنية محددة اطلاقا)واخيرا ....ليس صحيحا ان إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفيتي عام 1957 بل في عام 1936 في التقرير الخاص بالدستور السوفيتي اعلن نهايتها .
الخلاصة
هذا الخطاب discourse المتشنج والذي يحرض البشر على الهروب من ماركس لا يمت بصلة له والذي يوصف بشاعر الديالكتيك.
كتبت مجلة The New Yorker عام 1997: ان كتب ماركس سوف تظل جديرة بالقراءة مادامت الرأسمالية باقية.
المراجع:
Georges Labica : Dictionnaire critique du marxism

Francis Wheen: Marx s Das Kapital: A Biography








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
جمال عبدالناصر ( 2011 / 7 / 22 - 15:50 )
النمري ليس ماركسيا ومن الاجحاف اعتباره كذلك..النمري ستاليني يعتبر ان العالم اختل توازنه منذ وفاة معبوده الاوسيتي.ماركس نفسه لايساوي شيئا -بنظر النمري- امام (عظمة!) ستالين..اصاب الزبرجاوي بمقارنة النمري بالمخبولين السلفيين الذين يمتلكون لوحا محفوظا يحتوي كل انواع الشتائم والتحقير بحق من يخالف ترهاتهم والنمري كذلك لديه قاموس من الشتائم والسباب والتحقير والاتهامات يصبه فوق روؤس معارضي وناقدي وثنه الدموي....


2 - أنتَ ماركسي متنوّر
رعد الحافظ ( 2011 / 7 / 22 - 16:51 )
ان كتب ماركس سوف تظل جديرة بالقراءة مادامت الرأسمالية باقية.
******
هذا قول رائع لمجلة نيويوك ( أو النيويوركيين )
بصراحة من متابعتي لكتاباتك وتعليقاتك في الشأن الماركسي وكلّ ما يخصّها ومع أنّي لستُ ماركسياً بل قاريء عادي فقط , لكنّي أجدك متبحراً بها ودقيقاً تنقل من نصوص أصليّة ذات صلة وتقول رأيك بعقلانية كبيرة تجعل القاريء يميل لإكمال الموضوع , بدل الملل الذي يصيبه في حالة القراءة للسلفيين من كلا النوعين الإسلامي والماركسي !
عندي شعور عام لا أعرف إن كنتَ توافقني عليه
الماركسيين الذين تحرروا من النصوص الجامدة وتفاعلوا مع الواقع العالمي هم الاقدر على التعبير بصدق كبير حتى عن التراث الماركسي الأصلي , لا اعرف لماذا ؟ ربّما قراءاتهم لافكار الآخرين جعلتهم ينظرون من خارج الصورة فيصفوها افضل ممّا لو كانوا داخلها
حتى على الإسلاميين ينطبق هذا الكلام
عندما يتحرر المرء من خرافات ومبالغات التراث الاصفر تجده يحكي مالهُ وما عليه بطريقة معقولة , أليس كذلك ؟
تحياتي لجهدكَ الكبير


3 - تحياتي ويجب تجاوز العنتيكات المتحفية من حياتن
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 7 / 22 - 17:24 )
تحيات مخلصه واشد على يديك مباركا دورك التنويري حتى بين ادعياء التنوير
قبل يومين سررت لتعليقك المختصر جدا على مقالة الصديق عبد الرزاق الصافي في حيرته
واليوم اذ تتناول قضية د ب تصور ان الحرفين بالعربية تعني رمز الروس التي
اصبحت من ذكريات التاريخ فقد تجاوزها الزمن حتى قبل تفلش ماسمي بالمعسكر الاشتراكي حينما رفض شيوعيي اوربا الد ب ونشاء ماسمي باليوروكوم ونحن في بولندا ومنذ منتصف الخمسينات كنا نتقزز من هذا المصطلح خصوصا حينما عباءته الستالينية بكل قباحاتها
اريد ان اذكر قضية تاريخيه مررت بها هنا بمقالتك
منذ سنة 2000 كان معنا الصديق القديم محمد مبارك وكان واحدا من النقاد الادبيين المبرزين وكما اخبرني فقد كان في بداية السبعينات واحدا من مسؤلي التثقيف الشيوعي المركزي ولكنه في نهاية 2002 وبداية 2003 قبل العودة للوطن بعيد 9 نيسان كنا كلما تمشينا بشارع عماني -يدردم -مع نفسه متوجها للنين بكلمات قاسية
وفي بغداد حيث كنت الاقيه في مقهى الشهبندر كان يدردم يكلمات قاسيه على الشعب العراقي وسرعان مامات الرجل وكان احسننا صحة
اعتقد انه كان قد اكتشف دور لينين وكذالك التوجه الجماهيري التديني ع


4 - كلمة واحدة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 22 - 17:27 )
تحياتي للجميع
لدى بوش الأبن مقولة بما معناه - من ليس معي فهو ضدّي -
هذه المقولة سقيمة وبغيضة .
هناك من يحاول أن يكون في كتاباته ك بوش
الحياة لا طعم لها باللون الواحد
الاختلاف في الآراء هو ثراء الحياة
النمطية والروتينية شيء لا طعم له وبدون فائدة
الحياة أوسع من أن نجعلها أو نضعها أو نحصرها في خطاب واحد
شكراً لك
مع التقدير


5 - زكية خليفة
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 22 - 18:04 )
الاستاذ و الصديق البروفيسور االكحلاوي
بيني وبين عبد الرزاق الصافي عداء اجتماعي و اخلاقي وانساني
انا قريب جدا من المرحومة (ام مخلص): زكية خليفة: و كنت اشعر بالمها و مأساتها : كنت التقي بها كل يوم : انسانة رائعة جدا: و الحبيب : كان يعيش في لندن: ( والذي سافر بصفقة مشبوه بين حشع والبعث الفاشستي )عيشة الاباطرة: والمرأة المسكينة كانت تتألم من المرض و الوحدة و القسوة والاضطهاد من البعث الفاشستي ,
عبد الرزاق الصافي الذي تنكر لام مخلص لا يصلح ان يكتب عن العراق
لان ام مخاص هي العراق
يمكن ان اروي لك تفاصيا اكثر على العنوان التالي
[email protected]
تمنياتي لك بالصحة


6 - الصديق جمال عبد الناصر
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 22 - 18:14 )
الصديق جمال عبد الناصر
شكرا لك
فؤاد النمري لا هو شيوعي رسمي :خرج من الحزب من زمان , و لا هو ماركسي كما تقول: هو يعرض على قراء الحوار وغير الحوار بضاعة فاسدة انتهى زمنها, وحقيقا لو كنت مكانه...لتعلمت الفرنسية والالمانيه ( كما فعل ماركس وهو مريض : يتعلم الروسية لكي يكمل فصلا عن الاقطاع الروسي) لكي اتعلم من الفرنسين والالمان
شكرا و مودتي


7 - االصديق رعد
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 22 - 18:26 )
االصديق رعد: تحية طيبة
اكو مفكر مظلوم اسمه كاوتسكي
و صفه لينين ب ..المرتد كاوتسكي
ليش ؟
هذا المسكين كان يؤمن بالديمقراطية , وهو افضل واهم من فهم ماركس في زمانة...كالوا عليه..مرتد..بس التاربخ ما يرحم...اثبت ان المسكين كاوتسكي كان على حق
لا يوجد مفكرا مثل ماركس فهم الراسمالية...حتى ان جميع جامعات امريكا واوربا تدرس فكر ماركس علميا و ليس على طريقة ابو هريرة و السيستاني
في الغرب الان يحترمون ماركس على عكس النمري الذي اساء لنفسه قبل ان يسئ لماركس


8 - الصديق شامل
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 22 - 18:42 )
الصديق شامل
تحية
الاختلاف في الآراء هو ثراء الحياة
مجتمنا العربي يعيش مرحلة الطفولة في الحوار
ومن صفات الطفولة : العناد الساذج
نحن هنا في الحوار المتمدن
نريد ان ننتقل الى مرحلة النضج في الحوار: الاختلاف في الآراء هو ثراء الحياة
واتمنى من كل قلبي مخلصا ان يدخل الزميل النمري معنا في الحوار
مودتي و احترامي


9 - ماركس الرابح من الازمة
علي عجيل منهل ( 2011 / 7 / 22 - 19:00 )
فى معرض الكتب الاخير في مدينة --فرانكفورت ام ماين--- كتبت صحيفة- دي فيلت-- المحافظة ان ماركس كان الرابح من هذه الازمة. وتحدثت عن الاقبال الكبير على -كتاب رأس المال -وهو الكتاب الذي وضع فيه -كارل ماركس -الاساس النظري لتحليل الازمة الراسمالية الدورية ، الاساس الذي طوره الاقتصاديون الاشتراكيون مع المتغيرات التي اتت مع نشوء الراسمالية الاحتكارية وخاصة بعد التحول الكمي والكيفي في الراسمال المالي ومكانته في الاقتصاد -
وتم بيع اكثر من 4000 نسخة من الكتاب
ان المفهوم الماركسى والتحليل الماركسى للظواهر الاجتماعية والافتصادية - مهم جدا - ولايمكن الاستغناء عنها - تحياتى لك اخى جاسم لهذا الموضوع الموضوعى والهادىء.


10 - شكرا لك علي الصديق و الاخ والزميل علي
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 22 - 19:21 )
شكرا لك علي الصديق و الاخ والزميل علي
ماركس هو ليس نبي و لا مقدس..هو بشر يخطئ و يصيب
لكن حاله حال العلماء هنلك من يقدسه و هناك من يحترمه
و الفرق بين التقديس و الحترام كبير
نحن نعتبر ماركس حي ما دامت الراسمالية حيه
لكن لن نرافق لينين و لا ستالين
نرافق الواقع الملموس
و هذا الاساس المتين لبناء حركة ماركسية عراقية جديدة تتخلص من رداء الكهنوت
تحياتي علي


11 - الماركسية عقيدة وإيمان
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 22 - 22:34 )
لماذا يختلف الماركسيون في فهم كتابات ماركس كل هذا الاختلاف؟
لماذا يؤولون نصوصه ما دامت كما يزعمون علمية؟ هل النص العلمي يخضع للتأويل!؟
والأهم من كل هذا لماذا ليس للأحزاب الماركسية أي ثقل في الحياة السياسية في الدول الديمقراطية، مع أن الأبواب مفتوحة أمامها على وسعها بفضل نظام الانتخابات الحر؟
هذه تساؤلات على طريقة صديقنا الأستاذ جاسم الزيرجاوي الماركسي المعتدل (على وزن المسلم المعتدل).
وأخيراً لا بد من تفسير ما جاء في صحيفة (Die Welt)
من إقبال الناس على شراء كتاب (رأس المال) كي لا يظل الماركسيون متشبثين بفكرة أن ذلك الإقبال هو برهان على قيمة الكتاب. والحقيقة أن الإقبال على الكتاب لم يكن إلا تعبيراً عن الفضول لمعرفة ما فيه إثر الأزمة المالية. وهو عين الفضول الذي تولد عند الناس إثر أحداث الحادي عشر من أيلول؛ فرغّبهم بالإقبال على شراء القرآن في معرض فرانكفورت بأعداد كبيرة


12 - الماركسية فقط
فؤاد محمد ( 2011 / 7 / 23 - 11:59 )
الرفيق جاسم تحية وسلام
اسجل اعجابي بك وبما تطرحه من مواضيع مبدعه كان لها شديد الاثر في التخلص من التشويهات اللينينيه والاستاليتيه والتحريفيه المعاصرة
مودتي اعانقكم


13 - من يريد دكتاتورية البروليتاريا؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 7 / 23 - 13:08 )
عندما تكلم كارل ماركس عن دكتاتورية البروليتاريا لم يخطر على باله قط انه يتحدث عن حكم تفرضه أقلية، عن طريق المشانق والسجون، على الأكثرية الساحقة من الشعب. ومشهورة مقولة فريدريك أنجلز: هل تريدون ان تعرفوا ما هي دكتاتورية البروليتاريا أيها السادة؟ انظروا الى كومونة باريس! لينين هو الذي حرف وشوه مفهوم دكتاتورية البروليتاريا (وهو الذي أمر بحل أول برلمان انتخب بصورة ديمقراطية في تاريخ روسيا لمجرد ان البلاشفة لم يحصلوا فيه على الأكثرية) ثم جاء ستالين (بذهنيته الجنكيز خانية) والنيتيجة يعرفها الجميع (عدا فؤاد النمري وحسقيل قوجمان).
أما عن دكتاتورية البروليتاريا كما يفهها (ويريدها) فؤاد النمري فالسؤال الوحيد هو: هل هناك انسان عاقل واحد في العالم يريد اشتراكية إذا كان بلوغ الأشتراكية يحتم المرور بمرحلة من المشانق والسجون والتعذيب وانتهاك كرامة الأنسان؟ وإذا كان هناك أنسان كهذا في الوجود، لماذا لا يودع في أقرب مستشفى للأمراض العقلية؟
كلمة أخيرة: ملاحظاتك، جاسم الزيرجاوي، عن الترجمات العربية للكلاسيكيات الماركسية دقيقة جداً وقد انتبهت اليها انا منذ زمن طويل رغم اني لا اتناول المستكي


14 - كمال شاكر ايضا
صباح زيارة ( 2011 / 7 / 23 - 18:36 )
ان ما ورد ادناه من حالة مأساوية تعبر عن مدى الترابط بين المبدئية والسلوك الشخصي الانساني خصوصا اذا ما تعلق هذا السلوك برفيقة مناضلة وشريكة حياة .. ان هذه الحالة مكررة بصورة ابشع في موقف كمال شاكر من زوجته ورفيقة عمره وام ابنه الوحيد .. واحترامي للخصوصية العائلية يمنعي من سرد هذه القصة المؤلمة ,

العدد: 259501 5 - زكية خليفة

2011 / 7 / 22 - 18:04
التحكم: الحوار المتمدن جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري
الاستاذ و الصديق البروفيسور االكحلاوي
بيني وبين عبد الرزاق الصافي عداء اجتماعي و اخلاقي وانساني
انا قريب جدا من المرحومة (ام مخلص): زكية خليفة: و كنت اشعر بالمها و مأساتها : كنت التقي بها كل يوم : انسانة رائعة جدا: و الحبيب : كان يعيش في لندن: ( والذي سافر بصفقة مشبوه بين حشع والبعث الفاشستي )عيشة الاباطرة: والمرأة المسكينة كانت تتألم من المرض و الوحدة و القسوة والاضطهاد من البعث الفاشستي ,
عبد الرزاق الصافي الذي تنكر لام مخلص لا يصلح ان يكتب عن العراق
لان ام مخاص هي العراق
يمكن ان اروي لك تفاصيا اكثر على العنوان التالي
[email protected]
تمنياتي لك بالصحة


15 - وعزيز محمد ايضا بشهادة كاظم حبيب
صباح زيارة ( 2011 / 7 / 23 - 18:44 )
5 - زكية خليفة

شهادة الدكتور كاظم حبيب عن السلوك الشخصي المشين لعزيز محمد ... والضحية مرة اخرى رفيقة العمر... ام سعود
حول ماضي الشيوعيين العراقيين ومستقبلهم!
كاظم حبيبب
يبتعد عن بعض المسائل والتصرفات الشخصية في بغداد ودمشق التي عرضت شخصه والحزب إلى إساءات كان يمكن ويجب تجنبها.
لا أجد ما يبرر الخوض في السلوك الشخصي لهذا الرجل الحزبي أو ذاك, بل الأهم من كل ذلك هو تأثيرات ذلك الرجل على حياة وسياسة الحزب.
لدي القناعة بأن عزيز محمد, إذا كان مناسباً خلال السنوات الأولى من انتخابه سكرتيراً أولاً للجنة المركزية للحزب, فإنه لم يكن الرجل المناسب لقيادة الحزب تلك السنوات الطويلة اللاحقة التي بلغت 27 عاماً دون بروز قدرة على التغيير والتجديد والإبداع. بل كان الأفضل له وللحزب تغييره بعد فترة من الزمن ليأتي غيره ويساهم في تجديد الحزب. وهذه المسألة لا تقتصر على الحزب الشيوعي العراقي حينذاك, بل هي لا تزال فاعلة إلى الوقت الحاضر.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262126


16 - حميد مجيد يتمتع بخلق شيوعي عالي
صباح زيارة ( 2011 / 7 / 23 - 19:14 )
ورد اسم حميد مجيد في سياق الاستشهاد المقتطف من مادة للدكتور كاظم حبيب , اوردناه كشهادة عن وضع عزيز محمد .. ومنعا للالتباس لابد من التوضيح ادناه
انني اذ اتفق مع تقييم الدكتور كاظم حبيب بشأن دور حميد مجيد كسكرتير للحزب الشيوعي العراقي , ناهيكم عن موقفي المعلن من هذا الدور .. فأنني ملزم لناحية الامانة الحزبية والتأريخية والاخلاقية , بأن اشير الى ان الدكتور حميد مجيد يختلف اختلافا جذريا عن الاسماء القيادية الواردة في التعليقات الخاصة بالجانب الاجتماعي الانساني , فحميد مجيد يتمتع بأخلاق شيوعية حقيقية , ويسجل له موقفا خاصا ومميزا اواسط السبعينيات في هذا المجال , ليس من الصحيح ايراده لا في الحاضر او في المستقبل ... فاقتضى التنويه

اخر الافلام

.. ميلنشون يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين في حال وصوله لرئاسة الو


.. فرنسا: ماكرون يطلب من رئيس الوزراء البقاء في منصبه -من أجل ا




.. ساسة إسرائيليون يتهمون نتنياهو بالسعي لإفشال صفقة التفاوض ال


.. غالانت: سنواصل القتال في جبهة الشمال بلبنان ونقوم بكل ما هو




.. حزب الله يعتبر أن أي وقف لإطلاق النار بغزة يعني إرساء تهدئة